رواية صغيرة بين ايدي المارد
الفصل الاخير
بقلم بسملة صالح
أماليا بدموع وشهقات: مش بيثق فيا ، وبيشكك في أخلاقي ، حتى مش عايز يسمع منى اي حاجه ، وكمان اتجوزني بدون علمي ، لو كان قالي أنه عايز يتجوزني مكنتش هرفض ، انا بحبه ، بس محبش حد يسيطر عليا كدا وفجأه الاقي نفسي متجوزه بدون علمى.
كان واقف داغر ورا باب اوضتها وسمع كلامها وفرح لما عرف انها بتحبه ، لكن حس بنغزه في قلبه لما شافها وبتعيط لانه قسى عليها.
دخل داغر بعد شويه لما اتأكد انها نامت وقرب منها ومسك ايديها.
داغر بحب وحزن : انا اسف اوي غصب عني بس انا بغير عليكي من الهوا ولازم تستحمليني ، انا عارفك من زمان اوي وكوني جبتك هنا لأسباب كتير علشان احميكي ، انا الي ربيتك ولما بقى عندك 5 سنين اهلك اخدوكي انت وحلا ، بس حبيتك انت ، اهلك كانوا شغالين في القصر ، وحصل مشكله واهلي اتهموا اهلك بالسرقه زعلت جدا لما بعدتي عني حسيت روحي انسحبت منى.
فضلت اعيط لبابا وماما واقول عايز أماليا ، بس قالولي انساها دي بنت البواب والخدامه كان في الوقت دا رقبتكم وعرفت مكانكوا كنت كل يوم براقبك من بعيد ، ممكن متفتكرنيش اوي بس انا فاكرك وبحبك اوي انت صغيرتي وجميلتي ، وحلفت انك مش هتكوني لحد غيري.
كمل بدموع واشتياق : 10 سنين مقدرتش انساكي ، مكنش يعدي يوم الا لما اشوفك في ولما اهلك ماتوا شوفتك حزينه كان هاين عليا اخدك في حضني اطمنيت انك مش عايشه لوحدك ، كنت عايزك تعيشي معايا بس بابا رفض وقالي انساها علشان متتأذيش بسببك خوفت عليكي اوي ، بقيت اكتفى اني اراقبك بس من بعيد ، لغايت ما جا اليوم الي غير حياتي.
مسح دموعه ومقدرتش يكمل.
داغر : مش قادر اكمل ومش عايز ازعجك يا اميرتي بس اعرفي اني عمري ما هأذيكي ، لان الي بيحب حد عمره ما بيإذيه.
ولسه هيقوم لكن أنصدم من الي حضنته من ضهره.
أماليا بحب ودموع : انا كمان بحبك اوي ومقدرش ابعد عنك.
أنصدم داغر وبعد عنها وقال : أماليا انت سمعتى كل حاجه انت غشاشه عملتي نفسك نايمه وفضلتي ساكته ومستمعه للآخر.
نامت على صدره وقالت بحب : زي ما انت غشاش وخلتني اتجوزك بدون علمي يا زوجي العزيز كدا احنا متعادلين.
حضنها داغر بكل حب واشتياق.
أماليا : داغر براحه شويه هتكسر عضمي في ايه.
بعد داغر عنها وقال وهو بيمسح دمعه هربت من عيونه : انا اسف بس كان نفسي اخدك في حضني من زمان اوي انا مشبعتش منك انت فصيله اوي دلوقت اقدر أخد في حضني لانك حلالي ومراتي شرعا ، انت تميتي 18 سنه من 15 يوم وساعتها ماضيتي على عقد جوازنا.
نامت على صدره وقالت : كمل عايز اسمع الباقي وليه جبتني هنا واتجوزتني ، لو فعلا بتحبني بلاش تخليني محتاره دلوقت جا وقت انك تجاوبني على كل الاسئله.
اتنهد داغر وحط ايده على شعرها.
داغر : كان نفسي تعيشي معايا وتبقى مراتي بابا رفض بشده وقالي احنا حياتنا معرضه للخطر وبلاش تعرضها ، يا ابني انا مقدم في المخابرات وقبضت على اخطر عصابه وفي منهم الي انعدم ، وانت عارفهم مش هيسكتوا الي لما ياخدوا طارهم.
وكان بابا معاه حق في كل كلمه قالها ، لان بابا ساعتها مات على ايد ابن المجرم ، وانا كنت اتعينت ظابط في المخابرات ساعتها زعلت عليه مات شهيد وغدر على ايد واحد قذر ، كنت ساعتها مكلف اني اقبض عليه ، كانت المخابرات كلها حزينه على رحيل بابا وماما راحت وراه من حزنها عليه كان لازم اخد حقه وساعتها قبضت عليه حاول يضربني بالنار بس كنت اسرع واخدت روحه وحق بابا.
عيلتهم كبيره وكانوا مرقبيني من زمان وكان عاين ياخدوا حق أولادهم فيكي.
أماليا : فيا ازاي.
داغر : ساعتها عرفوا اني بحبك وبراقبك وكتير اسيبلك اكل وفلوس قدام بيتك واقولك فاعل خير فاكره.
أماليا بحب : كنت انت.
داغر : ايوا انا قرروا يخلصوا عليكي علشان يحرقوا قلبي عليكي كان لازم افصلكم انت وحلا ، وكل واحده تعيش مع حد في أمان حلا عايشه مع اخويا الأصغر وقريبا هيتجوزوا ، ومتقلقيش معاهم خدامه مش لوحدهم ، وطبعا انت عيشتي معايا في البدايه كغرباء لكن دلوقت مراتي وحبيبتي وحاليا مفيش خطر على حياتك ، لان انقبض عليهم كلهم وهيتعرضوا المحاكمه وبكدا حياتك وحياتي وحياة حلا في امان.
أماليا : ايه الي هيحصل لو حلا كانت جات معايا.
داغر : كان هيحصل كتير العين عليكي مش على حلا ، وانا حبستك في القصر كتير بحيث محدش يعرفك وهنا الخدم والكل مخلص ليا.
أماليا : ياااه يا داغر كل دا شايله ومعبيه في قلبك علشان تحميني ، طيب ليه كنت بتقسى عليا كدت.
داغر : علشان متسأليش كتير ، لان مكنش لازم تعرفي الا لما تخلصي امتحاناتك.
أماليا بحب : انا كنت بتمنى اني الاقي حد يحبني ويحسسني بالأمان زيك بس لما شوفتك حسيت بكل دا انت اماني وسندى وكل حاجه حلوه في حياتي.
باس راسها وايديها : وخلاص جا اليوم الي بقيتي فيه جنبي وقدامي ، اسف على كل قسى شوفتيه منى بس كان غصب عني.
أماليا : مسمحاك.
وبعد مرور 10 ايام ظهرت النتيجه.
داغر بفرحه : انت جبتي.
أماليا : لأ مش عاوزه اعرف انا هروح المدرسه وأشوف بنفسي.
ووصلها وهو راح عند عربيته وخرج بوكيه ورد وقف ينتظرها ، انصدمت أماليا لما شافت نفسها جايبه 97% حطت ايديها على بقها ونطت من الفرحه وجريت على داغر الي فتح دراعه ليها وقدم لها بوكيه الورد اخدته ونطت في حضنه و شالها بي ايد واحده.
داغر بحب : دا مليون مبروك لي روح قلبي الي هتبقى مهندسه في شركتي قد الدنيا وهتكون المديره ، هديتي ليكي يا اغلى واحده في حياتي بحبككككككك.
أماليا بدموع الفرحه لفت ايديها حوالين رقبته: بحبككك اكتر.
صقف حلا و فهد ليهم.
ونزل فهد على رجله : تقبلي تتجوزيني يا حلا ، بحبك
حلا بحب : اكيد ، بحبك اكتر.
وبعد اسبوع كانوا داخلين القاعه كل واحد بعروسته وكان فرح اسطوري يشهد ليه الكل كانت أماليا في حضن داغر وبيرقصوا وحلا في حضن فهد وبيرقصوا.
حلا : بحبك اوي.
فهد : وانا بموت فيكي يا حلولتي.
أماليا : مش عارفه اقولك ايه بس كل احلامي اتحققت ، أَحبَك وقلبي ما عشق سواك وقلبي يهوى أَن يكونَ فداك.
داغر بعشق :لا تلومينى على غيرتى فأنا شرقي الهوى ومعشوقتي ملك لى وحدى أنفاسك … كلماتك …. قلبك .. حضنك …حياتك شرقيتى لا تسمح لى بأن يكن أحد غيرى بحياتك ، سميني عاشق مجنون ، سميني عاشق ولهان بيكي يا حبيبتي ، احبك.
تمت
