أخر الاخبار

رواية بين سجون قلبك الفصل الاربعون40الاخير بقلم فيروز احمد

 


رواية بين سجون قلبك الفصل الاربعون40الاخير بقلم فيروز احمد
 

اتي الطبيب ليفحص أوس بعد استيقاظه من الغيبوبة .. بعدها جلس أوس يستريح برأسه خلفه علي الفراش بينما ينظر لوعد ببسمه هادئة 
اقتربت منه وعد تجلس بجواره علي الفراش فامسك كفها برفق وحنان يقبله هامسا لها بحب : 
_ وحشتيني ....

ابتسمت بحنان هاتفه : 
_ انت كمان وحشتني 

نظر لها بأسي و حزن قبل ان يهتف لها : 
_ سامحتيني يا وعد ؟؟ 

اقتربت منه دامعه بشده تهمس ببكاء : 
_ ايوة يا أوس سامحتك و الله .. اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك .. و عايزاك تفضل معايا تربي ابننا يا أوس 

ابتسم بحنان و وضع يده فوق بطنها برفق يهمس لها : 
_ هو ولد ؟؟ 

اماءت بالنفي هامسه : 
_ معرفش لسه .. مرديتش اعرف غير لما انت تفوق و تيجي معايا نعرف سوا 

سحبها من ذراعها اليه برفق لتتمدد بجواره .. ضمها بحنان الي صدره بينما يده تعبث بشعرها بلطف هامسا لها : 
_ نفسي في بنوته شبهك يا وعد .. بنوته حلوة تبقي أنيستي و صاحبتي .. اربيها و ادلعها دلع ماشفتوش ملكة الملوك نفسها 

ابتسمت بحنان شديد و ربتت علي يده برفق هامسه : 
_ هتبقي اب حنين اووووي يا أوس و ولادك هيشوفو حنيتك دي 

قبل مقدمه شعرها برفق هاتفا بحنان : 
_ لازم امهم تشوف حنيتي و دلعي الاول و بعدين هما يشوفوها 

ابتسمت بحنان و ضمته اليها بينما تهتف بلوعه : 
_ انا شوفت منك حنيه عمري ما كنت اتخيلها .. بجد ربنا يخليك ليا 

ضمها اليه بشده و هو يقبلها بحنان و يحمد الله داخله انه رضت عنه و سامحته فقد اقسم انه سيعوضها عن كل ما فعله بها !! 

دقائق من الصمت مرت بينهما قبل ان يهتف أوس متساءلا : 
_ وعد هو انتو عرفتو مين اللي ضربني بالنار ؟؟ 

_ منصور ابن عمي 

قالتها بحزن لينظر لها متعجبا : 
_ و انتو عرفتو منين ؟؟ 

اعتدلت تنظر له بينما تسرد له ما حدث : 
_ بعد ما انت دخلت المستشفي جه حسام ياخد مني اقوالي و يحقق في اللي حصل ، و انا حكتله اللي شوفته و وصفتله القناص اللي شوفته .. رسموه و جابوه و لما جابوه طلع جبان و اعترف علي منصور علشان يطلع من السجن 

تنهد بشده هاتفا لها : 
_ يعني حسام خلصنا من ابن عمك 

اماءت برفق فتنهد براحه بينما يعيدها الي صدرها يضمها برفق هامسا بشرود : 
_ الحمدلله ان حسام لحقه من تحت ايدي .. الحمدلله اننا خلصنا منهم بجد 

##################

 عند أنس و ريم في جناحهما .. بعد وصله من الشوق التي غزت كليهما ضمها أنس بحنان داخل احضانه بينما هي مغلقه العين تستريح برفق فوق صدره 

داعب شعرها القصير بحنان قبل ان يهمس لها برفق : 
_ ريم انتي نمتي ؟ 

اصدرت صوتا من فمها يدل علي يقظتها فابتسم بحنان هاتفا لها : 
_ طيب قومي عايز اتكلم معاكي 

اعتدلت في نومتها تنظر له هامسه بتعجب : 
_ في حاجه يا أنس ؟؟

_ ايه رأيك نسافر أنا و أنتي نروح نقضي شهر العسل بتاعنا اللي مقضناهوش سوا !

ابتسمت بسعاده هاتفه له بفرحه : 
_ بجد يا أنس هنسااافر سوا ؟؟ 

ابتسم علي سعادتها هاتفا لها : 
_ ايوة يا حبيبتي هنسافر .. و انتي كمان اللي هتقولي هنسافر فين 

ابتسمت بسعادة و احتضنته شاكره قبل ان تهمس بتفكير : 
_ اممممم .. طيب انا عايزة اطلع بره مره .. عايزة اركب طيارة و نسااافر بره مصر 

ابتسم بحنان يربت علي كتفها برفق هامسا : 
_ اللي انتي عايزاه انا هعمله ،، عايزة تروحي فين ؟؟ 

_ عااااايزة اروووح المالديف ! 

قالتها ببسمة سعيده لينظر لها بصدمه هاتفا : 
_ المالديف مره واحده يا ريم ؟؟ .. هي يوم ما تشطح تنطح يا حبيبتي و لا اي 

نظرت له بعبوس هاتفه بحزن : 
_ ايه كتير عليا و لا ايه ؟؟ 

_ ابدا يا حبيبتي طبعا .. و انا اقدر ارفضلك طلب .. عنيا ليكي من بكره هنبقي في المالديف 

ابتسمت بسعاده و احتضنته بشده هاتفه له : 
_ ربنا يخليك ليا يا أنس 

ابتسم بحنان بينما يقبلها بشغف : 
_ و يخليكي ليا يا حبيبتي .. تعالي بقي اقولك كلمه سر 

قالها بينما يحتضنها بشده يسحب فوقهما الغطاء بينما هي تضحك بسعاده شديده ناسيه و متناسيه معه الدنيا بما فيها فقط مركزة علي الحب بين يديه  

#################

عاد أوس الي المنزل و بيده وعد .. استقبلته رهف و معها مروان بسعاده و فرحه .. سلمه مروان مفتاح الجناح الخاص بهما هاتفا له : 
_ جناحك انت و مراتك جههز يا حبيبي خلاص 

ابتسم بحنان يشكر والده بلطف : 
_ شكرا يا بابا حقيقي كنا محتاجينه ده 

ابتسم مروان مربتا علي كتفه برفق هاتفا : 
_ ربنا يسعدكو يا حبيبي 

ابتسم بحنان و قبل كلا والديه قبل ان يسحب وعد من يدها و يتجه الي جناحهما اللذي خصص لهما .. دخل يسحبها برفق بينما هي تشعر بالتخبط خلفه .. ادخلها بحنان ثم اغلق الباب برفق و عاد اليها .. نظر لعيناها برفق هامسا : 
_ حاسك متلخبطه يا وعد و مش عايزة تفضلي معايا .. علي فكره انا مش بجبرك لو عايزة تخرجي اخرجي .. 

نظرت له بقلق بينما تهمس بخوف : 
_ لا انا عايزة بس ... بس انا خايفه .. خايفه تأذيني تاني 

ضمها اليه برفق بينما يقبل جبينها بحنان هاتفا : 
_ مقدرش أأذيكي تاني ابدا .. انا من النهارده هدلعك و بس !!

نظرت له بقلق بينما ابتسم هو بحنان و سحبها ليشاهدا معا الجناح .. وصلا لغرفه النوم فابتسم لها أوس بحنان هاتفا : 
_ لو مش مستعده خلينا نتفرج علي التلفزيون مثلا 

_ لا يا أوس عايزة اكسر حاجز الخوف اللي بيني و بينك !

ابتسم بحنان و قبل جبينها برفق قبل ان يسحبها الي غرفة النوم .. جلس فوق الفراش و اجلسها فوق قدمه ، نظرت له تائهه تهمس له و الدموع تتجمع في عيناها : 
_ خايفه منك اوي 

ابتسم برقه و قبل شفتيها بحنان هامسا لها بحب : 
_ متخافيش عمري ما هأذيكي 

ثم قبلها برقه مجددا فوق ثغرها و بدأ ينزل بقبلاته رويدا الي عنقها و خلف أذنها .. سرت القشعريره في جسدها بشده و هي تستلذ ما يفعل 
ادرك تجاوبها معه فابتسم برفق و ظل يقبلها برفق و حنان ،، تاره يقبل شفتيها بحب شديد و تاره يقبل رقبتها و يمتصها برفق و حنان 
ثم نظر الي عينيها هاتفا : 
_ مش عايزك تخافي .. عمري ما هأذيكي 

ابتسمت بحنان و تشبثت به فظل يقبلها برفق قبل ان يسطحها فوق الفراش ينزع عنها ملابسها برفق شديد .. و قد عاملها بكل لطف و حب وحنان و رقه لم تتخيل انه سيعاملها بها يوما !!! 

استلقا كلاهما فوق الفراش بعد وصله من مشاعرها الفياضة .. ضمها أوس اليه بحنان مقبلا اعلي رأسها برفق هاتفا لها بكل حب : 
_ أنا بحبك اوووي يا وعد و أسف علي كل لحظه أذيتك فيها و الله 

ابتسمت بحنان و اراحت رأسها فوق صدره هامسه له بحب مماثل : 
_ و انا كمان بحبك اووي يا أوس و سامحتك .. مقدرش اعيش من غيرك اصلا 

ابتسم لها بحب قبل ان يأخذ شفتيها في قبله طويله و مشتعله يبثها فيها مشاعره و حبه .. و قد عاد يكتب سطور حبه فوق كل أنش من جسدها مجددا !! ........

##################

بعد مرور خمسة اشهر ... صرخت وعد بشده حيث داهمها الطلق الخاص بالولاده: 
_ يااااالهوي الحقني يا أوووس بوووولد اااااااااااه يا ماما الحقني يا أوووووس 

بينما أوس لا يعلم ماذا يفعل يطفحملها بفزع سريعا متجها بها الي المشفي و هي تصرخ بشده ... 
وصل الي المشفي سريعا و أودعها هناك مع الممرضون و الاطباء بينما بقي في الخارج يدعو لها بكل حزن و خوف و العائلة كلها تلتف حوله تحاول دعمه 

دقائق من صراااخها العالي حتي توقف تماما و خرجت بعد عدة دقائق الممرضه تمسك بيدها طفلة رضيعه هاتفه لأوس ببسمه سعيدة : 
_ طفله زي القمر يا فندم 

ابتسم أوس بسعاده و هو ينظر لابنته قبل ان يسألها بخوف : 
_ و وعد عاااامله ايه ؟؟ 

اماءت برفق هاتفه : 
_ المدام بخير و هتخرج للافاقه بعد شويه و انا هودي الطفله الحضانه و تقدرو تستلموها من هناك 

ابتسم بحنان يومأ لها و هو يحمد الله داخله علي سلامه كل من زوجته و طفلته 

بعد عدة ساعات ، فتحت وعد عيناها تأن بالم بينما تنادي أسمه بتيه : 
_ أوس .. امممم أوس ... 

اقترب منها برفق يهتف لها بحب : 
_ جمبك اهو يا حبيبتي 

فتحت عيناها تنظر له بألم قبل ان تهتف ببكاء : 
_ ابني يا أوس .. ابني كويس ؟؟ 

ابتسم برفق و قبل جبينها بسعاده هامسا لها بحب : 
_ بنتنا يا روحي .. و اااه كويسه و زي الفل و هجيبهالك تشوفيها كمان 

ابتسمت بسعاده شديده تهتف براحه : 
_ بنت !! .. الحمدلله يارب .. هاتهالي يا أوس 

_ حاضر يا حبيبتي 

قالها بينما يتجه يخرج من الغرفه يذهب للحضانه ليأخذ ابنته .. ثم عاد اليها و هو يحملها بين يده برفق و كأنه يحمل قارورته الغاليه .. اعتلت وعد في الفراش و اخذت الطفله بين يديها ببكاء بينما تقبل يدها هامسه بحب : 
_ الحمدلله يارب .. الحمدلله 

اقترب أوس منها و مسح دمعاتها بحنان هامسا لها بحب : 
_ حتة منك يا وعد .. ربنا يخليكو انتو الاتنين ليا يارب

ابتسمت بحنان بينما تهمس متساءله : 
_ هنسميها ايه يا أوس ؟؟ 

_ هسميها "قدر" .. قدر أوس اللي رجعت الحب بينه و بين اغلي انسانه عنده (وعده) .. قدرنا احنا الاتنين اللي ربطنا ببعض لحد الممات .. دي قدري و قدرك اللي جت مفاجأة في وقت مكناش متوقعينها ابدا .. قدرها انها تبقي وسطنا و تربطنا ببعض و انا هسميها قدر 

ابتسمت له بحنان و دمعت عيناها بشده قبل ان تنظر لطفلتها النائمه بين يديها تهتف بحب و حنان : 
_ حمدلله علي سلامتك يا قدر هانم .. انتي فعلا قدرنا الحلو اللي جمعنا مره تانيه .. 

فتحت الصغيره عيناها لتطل عليهم بعيناها ذات اللون الازرق لتبتسم وعد بشده و بسعاده هاتفه له بسعاده : 
_ عينيها زي عينيك يا أوس 

قبل صغيرته و أمها برفق قبل ان يهمس لها بحب : 
_ و شكلها شكلك يا حبيبتي .. و انا هحبها و هدلعها زيك بالظبط .. مش هيبقي عندي اغلي منكو انتو الاتنين 

ابتسمت له بسعاده هاتفه ببسمه : 
_ انا بحبك اوي يا أوس ربنا يخليك ليا 

قبلها بحنان و حب هاتفا ببسمه مماثله : 
_ و انا عديت مراحل الحب و العشق ليكي يا وعد و بموت فيكي بجد 

ابتسمت بحنان بينما تهدهد صغيرتها التي بدأت بالبكاء طالبه للطعام .. اما هو فابتسم بحب و حنان و هو ينظر اليهما برفق 


فهم من الان عائلته الصغيره السعيدة التي سيسعي جاهدا للحافظ عليها ما ظل حيا ❤️❤️ 

 

          هنا.في كرنفال الروايات. ستجد

.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى
.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم
. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹                

                    تمت بحمد الله 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close