أخر الاخبار

رواية بنت الاكابر الفصل الحادي والعشرون21بقلم ندا الشرقاوي

    رواية بنت الاكابر 

الفصل الحادي والعشرون21

بقلم ندا الشرقاوي

يونس 

_عاوز اتجوزك 


الجميع

_ايييه


يونس بإحترام

_حاج محمد أنا بطلب ايد قمر منك


الحاج محمود

_بس اني مش موافق


يونس بدهشة

_لية يا جدي


رد الحاج محمود بعقلنية

_الاوصول يا ولد إنك تطلبها في بلدها وتاخد معاد مش قاعدين على التُرعة هنا ولا اي يا حج محمد 


الحاج محمد

-عداك العيب يا حاج محمود كلامك صُح 


كانت قمر مبتسمه وهى تنظر إليهم وإلى يونس الذي ينظر إليها بقليل من الغيظ هتف يونس 

-خلاص يالا بينا على الصعيد 


ردت قمر بهدوء 

-حيلك حيلك يا دكتور  أنا هنام يومين مشوفش خلقة حد أنا خلاص فصلت بور ،افوق وجدي يحدد المعاد ،البيت بيتكوا سلام عليكوا انا بقا.


حمزة

-على فين يا كبيرة 


قمر بغرابة

-خير يا حمزة في حاجة 


انوار هتفت 

-يا زين أنا عاوزه ارجع السرايا كفاية قاعده أكده 


زين 

-حاضر يا ما 


حمزة

-عاوزين نحتفل كُلنا 


معتز

-موافق 


يونس

-موافق 


أحمد وزين 

-موافقين 


قمر 

-أنتوا متفقين بقا مش موافقة وصعدت إلى أعلى وهى تركض ،صعدوا الشباب خلفها والجميع يقهقه على هيئتهم   ،امسكها أحمد من تلابيب ملابسها 

-الكبيرة هتخرج ولا اي 


قمر بهدوء

-ايدح لتوحشك يا ولد عمي ولا اي ،خلاص هخرج روحوا اتنيلوا اجهزوا عقبال ما اخد دوش ،ليليان خدي شاور حلو كده واجهزي براحتك 


يونس 

-العزومة عليا 


قمر

-العزومات جاية كتير والدكتور اول مره يحضر معانا خروجة فا خليها مره تانيه


معتز بخبث 

-ما تخليها عليه يا قمر 


قمر

-اهدى أنت على نفسك كده يالا انزلوا بقا شوفوا هتعملوا اي  


بالفعل كُل منهما دلف إلى غرفته لينعم بحمام منعش ،في غرفة قمر كانت تخرج من المرحاض وفي يدها منشفة صغيرة تجفف بها خصلاتها، ومنشفة أخرى على جسدها الممشوق دلفت إلى غرفة الثياب وضعت يدها على فاها وهى تحاول اختيارك الملابس  لتخرج بنطال من خامة الجينز وكنزة لونها ابيض وحقيبة صغيرة مناسبة وحذاء مناسب من ماركة Nike باللون الأبيض ،اخذت الملابس وضعتها على الفراش واتجهت إلى مجفف الشعر لتبدأ في تجفيف خصلاتها ،وعندما انتهت بدأت في ارتداء ملابسها .


في الاسفل كان الجميع قد تجهز وفي انتظار ليليان وقمر ،هبطت ليليان وهى ترتدي بنطال من خامة الجينز وكنزة زرقاء اللون وكانت تهبط قمر خلفها وقف يونس وهو ينظر إليها بحب وهى تهبط كأنها تهبط على أوتار قلبه لا يعلم كيف زرع الحب في قلبه لكنه ينمو بشكل رائع ،كان لأول مره يراها بملابس كلاسيك وليست رسمية .


وقفت أمامهم وهى تقول 

-أنا جاهزة ،يالا بينا ،مش هتيجوا معانا 


الحاج محمد

-لا يا بنتي روحوا انتوا واحنا هنقعد سوا 


هتفت قمر 

-تمام يالا بينا 


خرج الجميع من الڤيلا لتهتف قمر 

-هنتحرك إزاي بقا علشان افهم 


تحدث يونس سريعًا 

-أنا بقول أنا وقمر وحمزة وليليان في عربية وأحمد وزين ومعتز في عربية 


معتز

-تمام مفيش مشكله 


زين 

-تمام


همت بالركوب لكن وقف أحمد بجانب يونس ليهمس له 

-سايبينك بمزاجنا ماشي داخل طالع لكن هننفخك لما تيجي تتقدم 


لاعب له يونس حاجبية ليقول

-اللي جدع يعمل حاجة بقا يالا بينا 


صعدوا إلى السيارات وهموا بالتحرك ،في سيارة يونس كان يختار موسيقة هادئة وهو يقول 

-هنتحرك على فين 


هتفت قمر 

-على مطعم في التجمع الخامس هبعتلك اللوكيشن بتاعه وبعته لمعتز 


بعد مرور خمسة عشر دقيقة وصلوا إلى المكان، ودلفوا إلى الداخل كان مكان في قمة الفخامة، اضائة بسيطة تدل على الرُقي والجمال كان أحمد حجز مكان خاص لهم تقدم صاحب المكان يرحب بهم ليقول

_أهلا وسهلا يا بشوات نورتوا المكان، تحت امركوا


هتف أحمد

_المكان جاهز لو سمحت


المدير بإحترام

_طبعًا يا فندم المكان جاهز وتحت امر حضرتك


دخل الجميع إلى المكان المخصص لهم وهموا بالجلوس، جلس الجميع.

معتز

_ياااه مخرجناش من زمان بعيد عن الشغل والسفر


قمر بإرتياح

_عندك حق، بس دا مينسكوش إن من بكره كله عنده شغل خلاص كده


حمحم زين قائلًا بتردد 

_... قمر.... أنا عاوز.. أنزل معاكو الشغل


نظرت إليه قمر وجدت انه حقًا ييد التغير

_موافقة بس سما في الشغل أنت في حالك وهى في حالها يا زين بلاش مشاكل


رد زين سريعًا

_صديقني أنا معتش ليا دعوه بيها هى من طريق وانا من طريق وربنا يكرمها


نظرت قمر إلى أحمد الذي تغيرت ملامح وجهه عند سيرة سما لأنها تعلم جيدًا أن يوجد إعجاب من الطرفين،اومئت له براسها دلالة على موافقتها، جاء الجارسون ووضع امامهم لافتة الطعام او ما يسمى (المينيو)، بدوا يختاروا الطعام المفضل لديهم واخبرهم أن عشرين دقيقة والطعام يكون امامهم، بدوا يتحدثون عن نفسهم، ثم هتف يونس


_بس اي اللي جمعك مع معتز


رد زين قائلًا

_جبت المفيد أصل اللي يتكلم عن معتز قمر تحس انها هتنفخه حكايتهم زي اللي اتولدوا فوق روس بعض مع أن في فرق 4 سنين


قمر

_ماشي يا زين، ثم نظرت إلى يونس قائلة.... واللهِ الحكاية أنا كُنت في مصر والبية كان في خناقة وغزوة وأنا علشان بنت حلال قولت اوديه مستشفى


قاطعها معتز قائلًا بمزاح 

_بنت حلال اوى


امسكت السكين الصغير الذي أمامها لتقول

_بنت حلال ولا لا، وبعدين كُنت اسيبك يجيلك نزيف


رد يونس

_نزيف


رد أحمد سريعاً 

_محدش هياخد معاهم حق ولا باطل يا دكتور دول تبعد عنهم 


قمر 

_واللهِ يا سي أحمد ليكوا روقة، مش هتقولوا حاجة أنتوا كمان 


حمزة وليليان

_لا..... احنا عاوزين لاب توب جديد ونغير تلفوناتنا 


قمر بغرابة لأن أول مره يطلبوا شيئا منها، ثم هتفت بحب 

_عنيا بكره تنزلوا مع معتز يجيب ليكوا اللي نفسكوا فيه 


معتز 

_وأنت بقا يا دكتور احكيلنا عن نفسك 


ابتسم يونس قائلًا 

_في الأول بس بلاش دكتور خليها يونس وخلاص، أنا بقا وحيد امي وابويا وطلعت من الصعيد من زمان اوي بسبب خلافات واكيد عرفتوها بحب الهدوء بما اني لوحدي لكن بعد ما شفتكوت وأنا حبيت اني اعيش معاكوا مغامراتكوا جميلة اينعم ممكن حد يروح فيها وربنا يستر بس بحبكوا جدًا. 


أحمد 

_ربنا يديم المحبة بينا يارب، هاا ناوين ننزل الصعيد أمته 


قمر 

_بعد ما نخلص الشغل يعني قول 3 أيام بالكتير ونندل كُلنا على البلد 


جاء الجارسون وبدا يضع الطعام امامهم وبدوا في الطعام، وما إن انتهوا من الطعام، وجدت الكثير من العاملين في المطعم يقتربوا وفي يدهم كعكة كبيرة وتم تشغيل اغاني عيد الميلاد وقف الجميع لها وقمر مندهشة من الموقف، قد نسيت يوم ميلادها وضعوا أمامها الكعكة التي كانت عبارة عن صور قمر كان الجميع يصفق لها اقترب يونس منها وأشار للجارسون بيده ليأتي واعطى له حقيبة صغيرة جدًا أخرج منها يونس عُلبة قطيفة صغيرة ليفتحها أمام قمر ويخرج خاتم من الالماس بتصميم رائع هتف بحنو 


_كُل سنة وأنتِ طيبة يا قمر قلبي، بعرض عليكِ الجواز للمره التانية بس في عيد ميلادك علشان يكون يوم مميز أكتر تقبلي تكوني ملكة قلبي وووتيني 


نظرت إليه قمر بدهشة لأول مره تعيش هذه اللحظات الجميلة كان قلبها ينبض بقوة من شده الفرح استمعت الدميه يقول 

_وافقي.... وافقي.... وافقي 


اؤمئت له قمر بالموافقة ثم هتفت 

_موافقة 


صفق الجميع لها وامسك يونس يداها ليضع الخاتم في اصبعها،اكملوا سهرتهم بكُل فرح وسرور وعادوا إلى الڤيلا في الساعة الثانية بعد منتصف الليل. 


في اليوم الثاني مر دون ذكر أحداث كثير كان الجميع في العمل طوال اليوم عائلة المحمدي في الشركة ويونس في المستشفى وإمام الراوي في شركته وغدًا إمضاء عقد شراكة بين شركة المحمدي وشركة الراوي 


في صباح يوم جديد تحديدًا في شركة المحمدي في غرفة الاجتماعات كانت تجلس قمر في المقدمة وعلى يمينها معتز وأحمد وزين، دق الباب ودلفت سما تخبرهم بوصول إمام الراوي وفريق شركتة، اخبرتها قمر أن يتفضلوا 

دلف الجميع ورحب بيهم وكان يونس من ضمن الفريق 

هتف قمر 

_طبعًا احنا تشرفنا أن نشارك شركة الراوي ودلوقتي نمضي العقود ولا فى راي تاني 


رد إمام الراوي 

_لا نمضي 


اشارت لسما ان تجلب العقود ووضعتها أمام قمر لتقوم بالتوقيع عليها، وأخذت العقود ووضعتها أمام إمام الراوي ليقوم بالتوقيع ايضًا 


وقف الجميع وبدأ المباركه لبعضهم وكانت نظرات يونس لقمر واضحة أمام الجميع 

هتفت قمر 

_مبروك لينا كده بقا فاضل نشوف المحصول اللي هيتسلم لبرا ودا لما ننزل البلد 


رد إمام

_مبسوط بشراكتنا يا قمر 


هتفت قمر بابتسامة بسيطة 

_أنا أكتر يا عمي


ومر اليوم دون ذكر أحداث، بعد مرور يومان وصلوا إلى البلد بسلام، في سرايا المحمدية هتفت قمر بهدوء 

_جدي كده اقدر اقولك إن حمزة وليليان من صلب المحمدية، حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي. 


وقف الحاج محمد بصدم وهو يقول

_أنتِ بتتكلمي صُح يا قمر دول من صلب ولدي 


قمر 

_ايوه من صلب ولدك التحاليل ظهرت وكده المحمدية زادوا اتنين 


اقترب الحاج محمد من حمزة وليليان وهو يعانقهم بقوة ويقول 

_كُنت حاسس حبي ليكوا كان كبير 


واقتربت الحاجة زهرة وهى تعانقهم بحب وتبكي على فراق ولدها الذي توفى في رعيان شبابة 


في المساء كانت الانوار تضيئ كُل سرايا المحمدي اليوم سوف يتم خطبة الكبيرة 

في جناح قمر المحمدي كانت تقف أمام المراه وهى ترتدي عباية بيضاء من فضفاضة فيها الكثير من الطبقات كانت مثل الفستان فيها فصوص باللون الذهبي على الخصر والاكمام وارتدت جذاء ذو كعب عالي رفيع من اللون الذهبي، ثم رسمت عيناها بشكل رائع ووضعت أحمر الشفايف لون صريح وقوي يليق على قمر المحمدي وارتدت الخاتم الذي اهداه لها يونس. 


في الأسفل كانت انوار تلوم زين قائلة 

_بتتشيك وتلبس لبس جديد علشان العريس اللي جاي لمرتك 


هتف زين بتوضيح 

_أمي قمر عمرها ما كانت مرتي ولا هتكون وإلا كان بنا هى ورقة والورقة راحت لحلها وأنها خطوبة الكبيرة على الدكتور يونس الراوي وخلص الكلام عن اذنك الضيوف على وصول لازم نكون في انتظارهم . 


خرج زين من المطبخ وجد أحمد ومعتز وحمزة  يتحدثوا سويًا، تحدث قائلًا

_هيوصلوا أمته


رد حمزة

_تقريبًا كده خمس دقايق...و


استمعوا إلى صوت السيارات علموا أن الجميع قد وصل خرج الجميع وقفوا على باب السرايا يستقبلوا عائلة الراوي هتف الحاج محمد

_يا مراحب يا مراحب السرايا نورت


رد الحاج محمود

_السرايا منورة بناسها يا حج محمد 


بدا الجميع يرحب بهم كان يونس نتظر ملكة قلبه يجلس وكل فترة لا تتعدى الخمس دقايق ينظر إلى الدرج وفي المره الأخيرة استمع الجميع إلى صوت حذاء عالي نظروا إلى الدرج كانت قمر تهبط هى ولليلان وقف يونس وهى ينظر إلى قمر التي كانت في قمة الجمال حورية اليونس كما اطلق عليها كانت جميلة للغاية، وليليان التي كانت تمسك بيد شقيقتها وهى ترتدي فستان يصل لركبتها فضفاض من عند الخصر

تقدموا إليهم ورحبت قمر بهم، ثم جلست وهى تنظر إلى يونس الذي يرتدي بنطال اسود اللون وقميص ابيض وساعة رائعة 

كانت نيڤين سعيدة جدًا بهده الزيجة، فرحة لولدها الوحيد ولهذه الفتاة الجميلة 


بدأ الحاج محمود في الحديث 

_طبعًا يا حج محمد عارف احنا جايين لية، جايين نطلب ايد الآنسة قمر للدكتور يونس  واحنا تحت امركوا في اي طلبات 


كان قلب قمر ينبض بقوة من شده الفرح وهى تستغرب هذه لماذا فرحة هكذا يبدوا أنها بدات تعشق هذا اليونس 


نظر الحاج محمد إلى قمر التي تنظر إلية بابتسامة هادئة 

_واحنا موافقين يا حاج محمود وربنا يرزقهم بالزرية الصالحة، واحنا ملناش طلبات احنا عيلة وحده 


تعالت الزغاريط والتصفيق لقمر المحمدي ويونس الراوي وبدات ضرب طلقات النار فرحة لهذه الزيجة 

خرج الجميع للخارج وكان رجال العائلة يطلقوا الطلقات  اعطى زين


 السلاح ليونس ليبدا في طلق النار بفرحة وقمر هكذا.. 


       . والآن أصبحت قمر خطيبة يونس الراوي. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-