رواية حياة رحمه الفصل الحادي عشر11بقلم مارلي ايهاب


 رواية حياة رحمه الفصل الحادي عشر11بقلم مارلي ايهاب


في المستشفى كان يقفوا يوسف وجني ويوسف كان مصدوم من اللي سمعه من الظابط واللي بيقوله علي اخته وانهم شافوا كاميرات المراقبة وانها نزلت من عمارة صديقة وكان علي



 ملابسها اثار دم وعلي يديها 
ون جارة لصديقه رات المجني عليه مقتول امام الباب 
جني كانت تنظر ليوسف بشماته......  اخص وكانت حامل منه كمان بلاوي يلا ربنا يرحمها 
يوسف بصدمة ودموع.....  انا اختي معملتش كدة اكيد 
جني بشماته.......  لا يا حبيبي عملت والتقارير بتاعة المستشفى بتثبت ان اختك كانت حامل في شهرين من الحرام ومن صحبك بلاش تعيش دور الضحية 
انت وامك معرفتوش تربوا يا حبيبي 
يوسف بعصبية.... متعمليش فيها الخضرة الشريفة ما انتي كنتي بتعملي كدة معايا ولا نسيتي يا ابلة 
جني بغضب.... انت بتعايرني 
يوسف بغضب......  امال انتي كنتي بتعملي ايه دلوقتي يا هانم مش شمتانة فيا 
جني بعصبية ......  ماشي يا يوسف انا ماشية خليك بقي مع اختك 
وسابته ومشت 
وهو قعد علي الارض بكسرة وهو بيفتكر اللي حصل 
فلاش باك 
كان يجلس مع جني في البيت وتلفونه رن 
يوسف... الو
....  استاذ يوسف سيد ابراهيم 
يوسف بقلق.... ايوه انا 
.... معاك المقدم زياد رافت كنت بكلمك علشان اقولك تعالي استلم جثة اختك من المشرحة في مستشفى الدولي 
يوسف بصدمة...... نعم بتقول ايه 
......  بقولك تعالي استلم جثة اختك بسرعة اكيد عارف مستشفى الدولي مستنيك وهقولك علي التفاصيل لما تيجي 
يوسف بدموع... طيب جاي اهو 
جني.... في ايه يا يوسف 
يوسف بدموع... ظابط بيكلمني وبيقولي تعالي استلم جثة اختك من المشرحة 
جني بصدمه... يالهوي ليه 
يوسف بصدمه قام لبس بسرعة 
جني بصدمه.... استني انا جاي معاك 
يوسف بدموع... بسرعة 
جني لبست بسرعة وخرجوا الاتنين ورحوا علي المستشفى 
وقبلوا الدكتور اللي قال ليهم 
الدكتور.... البقاءلله وحده 
يوسف بدموع......  طيب ايه اللي حصل 
الدكتور بهدوء.....  المعلومات مع الظابط اللي معايا ان المدام دي كانت حامل وهي والجنين توفاهم الله 
يوسف بصدمه... جنين ايه انا اختي مش متجوزة 
الدكتور باحراج... الاستاذة كانت حامل في الشهر التاني بعد اذنك هبعتلك الظابط 
وسابهم ومشي 
اما يوسف قعد علي الارض بصدمه والدموع لمعت في عينيه وحس بانكسار ونزل راسه ونظر في الارض اما جني كانت تنظر له بشماته وقالت.... ربنا يستر علينا وعلي ولايانا بنات مشفتش تربية 






يوسف كان ينظر الي الارض بنكسار 
الظابط جه واتكلم بنوع من الجمود....  دلوقتي اختك خبطتها عربيتين بسبب انها كانت بتجري في الشارع زي المجانين ده غير ان الناس اتصلوا بينا ويدوبك الاسعاف اخدتها سمعنا صوت واحدة بتصوت وبتقول قتيل طلعنا نشوف في ايه لينا واحد غرقان في دمه و واخد اكتر من عشر طعنات 
 وميت والراجل ده اسمه سعد محمد العوض وعرفنا انه يبقي صاحبك وفي نفس الوقت اللي اتقتل فيه كان بعدها بلحظات اختك العربية خبطتها 
ولما سألنا الجيران قالوا انهم شافوهم مع بعض دخلين الشقة كتير وانهم علي علاقة مع بعض من سنة تقربيا 
ان الجيران مهما يشتكوا ويقولهم عيب اللي انتوا بتعملوه ده كانوا بيسوا فيها مش بيهتموا بحد لان الشقة ملك لسعد وعرفنا ان مش اختك بس اللي كانت بتروح لا دي اكتر من عشر بنات وميعرفوش عنهم حاجة وشوفنا الكاميرات اللي اثبت ان اختك نزلت في نفس وقت حدوث الجريمة بعد ما عملتها 
بسبب انه رفض يتجوزها وده اللي سمعته واحدة جارته بسبب صوتهم العالي وان الحكل ده من سعد 
صاحبك 
يوسف كان يقف بصدمه والدموع تلمع في عينه 
الظابط... القضية اصلا اتقفلت بسبب ان الطرف القاتل مات شد حيلك وابقي تعالي علشان نقفل المحضر وتاخد تصريح الدفن 
يوسف هز راسه ودمعه قهر نزلت منه بمنتهي الوجع وافتكر سعد وهو بيقوله 
ياعم انا عايش عادي مع واحدة مطلقة اخد منها قرشين وادلع نفسي معاها واهو لا تقولي جواز ولا تقولي استر عليا 





وافتكر اخته وهي بتقول... انا رايحة عند صحبتي 
هبات معاها 
يوسف انا خارجة اتمشي شوية يوسف انا هريحة هنا 
مديحة.. اختك خروجتها كترت يا يوسف البت دي مش. عجباني يا يوسف 
يوسف دموعه نزلت بقهر وكسرة قال..... قطمتي ضهري يا سعاد حرام عليكي 
جني ببرود وشماته... العيب عليكم معرفتوش تشكموها وتربوها 
يوسف بنسكار.... اسكتي بقي ارحمني اسكتي 
جني بشماته... زعلان ليه تلقي طلقها ده طلقها علشان شاف عليها حاجه ومصت شفتيها... ربنا يستر علي ولايا 
يوسف بعصبية.... مانتي زيها ولا نسيتي اللي كنتي بتعمليه معايا يا جني هانم 
جني بغضب... انت بتعايرني 
يوسف بغضب... امال اللي انتي كنتي بتعمليه ده ايه ها ما تردي 
جني بغضب... انا ماشية خليك لوحدك هنا ياخويا 
وسابته ومشت اما هو جلس بدموع 
والدكتور جه وقال... اتفضل معايا علشان تتعرف علي الجثة 
يوسف قام زي المقتول وكأنه نفسه خنجر يطعن قلبه من الوجع والالم والانكسار الذي يشعر بيه 
يوسف دخل غرفة المشرحة والدكتور اخده علي جثة سعاد اللي اول ما يوسف شافها دموعه نزلت بقهر وقال خرجني من هنا مش عايز اشوفها مش قادر اشوف شكلها 
سعاد كانت مشوها تمام بسبب ان السيارة داست عليها غير التانية اللي خبطتها كان منظرها صعب ويوسف مقدرش يستحمله بكي بشدة 
الدكتور طبطب عليه بحزن وقال... يابني كلنا هنموت بس فرق. التوقيت اهدي بس انت شوفت ان دي اختك 
يوسف بدموع... هي هي
الدكتوره... انا هطلعلك تقرير بتسلام الجثة روح انت استلام تصريح الدفن من البوليس 
يوسف مسح دموعه بوجع... حاضر 
وسابه ونزل وهو مش قادر يتحكم في دموعه التي تنزل كلما يتذكر شكل اخته المخيف وما فعلته وانكساره وفضحته 
وصديقة الذي كان يطعن في شرفه وياكل معه في اليوم التالي كيف فعل هذا اهو ماكر لهذه الدرجة يوسف بدموع.... يارب انت بتعاقبني بسبب اللي عملته في





 رحمة اللي مشوفتش منها غير كل خير يارب سامحني اوعدك يارب اني هتغير حتي الفلوس اللي خدتها انا مش عايزها خلاص يارب توبت ده انتقامك من اختي وامي حتي انا اتكسرت يارب سامحني يارب 
وبكي في وسط الشارع وفي ناس كانت تنظر له بشفقه وناس تنظر له بحتقار لانه رجل ويبكي. في الشارع بدون خجل 
ركب تاكسي ومسح دموعه اللي عامله زي الشلال وقال جملة في نفسه... يارب القي رحمة وانا هعوضها عن كل شئ يارب صدقني 

في البيت عند جني دخلت بشماته عند مديحة اللي كانت نايمة علي السرير بوجع وقالت... شوفتي اللي حصل يا حماتي لبنتك الشريفة 
مديحة بصدمه. وقلق. وهي مش قادرة تتكلم بتهز راسها علشان جني تقولها 
جني بشماته..... بنتك المصونه طلعت حامل من صاحب ابنك وقتلته علشان مرداش يتجوزها ويستر عليها ونزلت غبية مشفتش الشارع خبطتها عربية طيرتها علي عربية تانية فرمتها ويعني ماتت واهو اكتشفنا انها حامل في شهرين يا حماتي شوفتي تربيتك القذرة وطبعا بما الخدامه اللي كانت بتخدمك غارت في دهية وماتت وانا اكيد مش هخدمك ولا هعبرك ابنك بقي يبقي يخدمك بس دلوقتي انا لازم اضمن حقي جيالك يا حماتي العزيزة علشان لو ابنك رفض اللي انا عايزة هيترمي هو وانتي في الشارع 




وسابتها ودخلت اوضتها وجابت ورق وبصمه اصابع وقالت.... يلا ابصمي علي بيع الشقة ده ليا 
ومسكت ايدها اما مديحة كانت تبكي بشدة حزن علي بنتها وعلي ابنها 
مديحة كانت بتقاوم ببطئ
جني رفعت كفها وصفعتها علي وجهها صفعة شديدة وقالت بغل.... اتلمي علشان لو اتهزت الورقة ومطلعتش مظبوطة ساعتها بقي هوريك. ان الله حق وهخليكي تحصلي بنتك سامعه 
مسكت ايديها بهدوء وبصمتها علي. الورقة وبصتلها بشماته تمام كدة رايحة اسجلها في الشهر العقاري 
وخرجت ببرود وهي بتبتسم بخبث.....  
وذهبت الي الشهر العقاري لتسجيل القعد 

اما عند يوسف اخد تصريح الدفن واخد جثة اخته وعرف معارفة والناس ان اخته ماتت 
ولكن في وقت الدفن ملقاش غير ناس تتعد علي الصوابع كان مصدوم ان محدش جه الجنازة 
غيرس سمير صديقة اللي دايما كان ينصحه ولكن مكنش بيسمع وكام ست صحاب امه 
وافتكر ان دايما الناس كانت بتبعد عنهم بسبب لسانهم السليط والغير محترم بالمره 





والده كان موجود وكان يبكي بشدة وقال.... امك السبب في التربية البايظة ليها امك سبب موتها ياما حاولت اخدهم بس هي شرانيه وبهدلتي مش مسامحها مش مسامحها ابدا 
طلعوا كلهم في العربية والده اما يوسف ركب العربيه اللي واخده سعاد علي المدافن 
وبص للنعش وقال ببكي.... سامحيني يا سعاد سامحيني من كل حاجه قصرت فيها سامحيني لما كنتي بتقوللي ساعدني في حاجه واقولك لا سامحيني لما كنت بعرف ايه الصح وايه الغلط كنت بقولك الغلط سامحني لما جيتي في مشكله مع جوزك وتقولي اللي عملته غلط كنت بقولك لا صح واعملي كده وخليكي مسيطرة عليه وخربت ليكي حياتك سامحيني يا سعاد سامحيني يا اختي علي كل حاجه عملتها وخربتلك حياتك سامحيني سامحيني ان كنت السبب في طلاقك سامحني اني مكنتش بوجهك 
وبكي بشدة وقال.... سامحني ان دخلت سعد بيتنا ومكنتش راجل وانا مدخله علي حريم بيتي 
سامحيني ان خليتك تاخدي ذنب رحمة علشان مكنتش بقف معاها وكنت بخليكوا بتبهدلوها سامحيني يا حبيبتي سامحيني وباس الصندوق هو يبكي ومنظره كان يقطع القلب 
وقال بمنتهي الكسرة بوجع... يارب سامحني يارب 
وصلوا المقابر كان الشيخ يقف منتظرهم وشالها يوسف وسمير ووالدها لغاية ما وصلوا للتربه اللي هتندفن فيها ويوسف كانت تنزل دموعه ونزلوا الصندوق في التربة وحطوها وخرجوا والشيخ ابتداء يصلي عليها ويدعليها بالرحمة 
وسط بكاء يوسف ووالده 
وبعد ما خلص الناس اللي حضرت عزتهم ومشيت 
ويوسف خرج مع والده بدون كلام لغاية ما وصلوا لسيارته وقال بوجع وصوت مرتعش.... مش امي. بس اللي غلطت يايا متنساش نفسك. لو كنت روحت علي القسم ورفعت قضية 





واثبت ان امي غير قادرة علي تربيتنا وان اخلاقها سيئة مكناش طلعنا كدة وانت مقتدر مادية مكناش طلعنا جاهلين ومتعلمناش بسبب ان امي كانت بتخاف تصرف من فلوسها وخرجتنا علشان التكلفة تقل انت متقلش حاجة عنها انتوا الاتنين السبب في. سلوكنا وتربيتنا الوحشة 



دي فامترميش اللوم علينا وانت تستحق الشنق لانك روحت رميت ولادك لست غير مؤهله لتربية اتنين انت عشت حياتك واتجوزت وخلفت ورمتنا انا مش عايز اشوف وشك. في حياتي خلصت علي كدة 
وسابه ومشي و والده كان يبكي. لان كان معه حق في كل ما قاله 
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
يوسف روح البيت ودخل عند امه علي اساس يقول لها علي اللي حصل ولكن دخل واتفاجئ بهذه المنظر المفجع


تعليقات



<>