رواية حتي نلتقي
الفصل التاسع9
بقلم شروق الجندي
يوسف بعصبيه: يعني مصمم تجوز واحده عانس بردو انت خلاص اتجننت وعايز مستشفى المجانين(نزل قلم علي وش يوسف من عمرو ومسكه من لياقه قميصه)
عمرو: اخرررس ياكلب واياك تنسي اني ابوك واعمل اللي تعمله مش هاممني حاجه انا معملتش حاجه تغضب ربنا ولا عملت جريمه انا تعبت من الوحده ونفسي الاقي حد اكلمه ويكون في روح عايشه معايا حد يسمعني حد يكون جمبي في مرضي وفرحي ايييه كتيير!!!!! انا كبرت وربيت وكنت ليكم اب وام ومردتش اجيب لكم مرات اب وكنت بربيكم واشتغل واستحملت همكم وكنت فاكر انكم رجاله وهتقدرو لكن واضح اني فشلت في تربيتكم واني ضيعت عمري هدر وبدل ما تكونوا سند ليا لا بتدورو ازاي تكسروني وازاي ترموني في الشارع ياخساره تعبي يا الف خساره (خرج عمرو وهو حاسس بخيبه امل كبيرة من اقرب الناس وسط حزن اولاده اللي حسوا انهم ظلموا ابوهم بس طمعهم عماهم عن اي مشاعر تجاهه•••••••
وبليل كنت قاعده في اوضتي بكوي هدوم الشغل بس معرفش ليه قلبي واجعني ومخنوقه جيت رميت الهدوم في الارض وقعدت على السرير وانا مش فاهمه في ايه ومعرفش ليه عمرو جه علي بالي حطيت ايدي علي قلبي بقلق وقولت: *استر ياااارب ياتري فيك ايه يا حبيبي *(انصدمت من نفسي لاني اول مره في حياتي اقولها بس ايوه حبيبي ومش هنكر انا اول مره اطمن كده وحد يقبلني بجد مش مجامله اول مره الاقي حد يهتم بيا وبوجعي ونفسي يكون عوضي الجميل مسكت فوني وقولت اسمع صوته واعمل حجه الشغل بس وانا برن عليه قلبي فضل يدق كانه هيقف من فرحته ان ده اول مكالمه بينا بس فرحتي اتحولت لصدمه لما واحده ردت عليا وقفت بفزع
دهب:الو انتي مين وفين عمرو بيه
: انا ممرضه والاستاذ في المستشفى لسه الاسعاف مدخلاه وبندور علي حد من اهله عشان تعب في الشارع وناس اغراب جابوه هنا
دهب: ايييه مستشفى ايه وتعبان ماله
الممرضه: مستشفى السلام التخصصي ولسه الدكتور بيشخص الحاله ولو تعرفي اي حد من اهله بلغيهم
دهب: انا مراته وجايه حالا (طلعت اجري زي المجنونه وكأن روحي بتطلع وببكي بحرقة ولما وصلت كان دخل العمليات ومعرفتش اطمن عليه جيت طلعت التليفون
دهب: الو مستر يوسف
يوسف: ايوه انا،، مين معايا
دهب: انا دهب الشاذلي ارجوك الحقني
يوسف بسخريه: اه اهلا خير يا مرات ابويا المستقبليه
دهب ببكاء:الحقوا ابوكم،، ابوكم بيموت(يوسف انتفض وكأن عقربه لدغته ووقف بصدمه
يوسف: انتي بتقولي ايه مالوا بابا
دهب: معرفش بس هو في العمليات هبعتلك ابلكيشن المستشفى تعالي بسرعه(يوسف خد يامن وطلعوا يجرو علي المستشفى ويامن اول ما شافني مسكني من دراعي بعصبيه
يامن: انتي عملتيله إيه انا هقتلك لو ابويا حصله حاجه(يوسف مسكه بقوه وقال بعصبيه)
يوسف: اهدا يا يامن دلوقت نفهم المهم نطمن علي بابا(نفضت دراعي من ايد يامن بقوه
دهب: ياااه ايه الحنيه دي دلوقت بقيتم خايفين عليه مش ده اللي نفسكم ترموه في دار مسنين وتحجرو عليه عشان خايفين اني اخد
فلوسه انا عيني مليانه اوي رغم اني يتيمه الاب ومعنديش اب عظيم زيكم ومش غنيه ربعكم بس عمري ما طمعت
في حد لكن انتم عندكم اب ضحي بحياته عشانكم وعملكم مستقبل وانتم انكرتوا خيره(يوسف لسه هيرد عليا فجأه الدكتور خرج بحزن وكلنا جرينا عليه
دهب: طمنا يا دكتور
الدكتور: المريض جه بجلطه في القلب بسبب حالته النفسيه وللاسف قدر ربنا نفد البقاء لله......
