رواية حتي نلتقي
الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون
بقلم شروق الجندي
"بصيت ورا عمرو لاقيت أكرم قاعد على أول طربيزه وعينه كلها حقد قولت برعب:عمرو أنا معزمتوش والله"باس أيدى
وخدنى على الأستيدج ورقصنا سلو وأنا لسه خايفه أن عمرو يفهم غلط
عمرو:أنا اللى عزمته عشان أشكره
دهب:تشكره!
عمرو:عشان طلع ندل لأنه لوطلع محترم كنتى حبتيه ومشوفتنيش أبدا اصلك متعرفيش بحبك قد ايه"فضلت باصه جوا عينيه وكأنى
مش شايفه ولاسامعه غيره ومش مصدقه أن فى حد بيحبنى أوى كده وكان الفرح جميل أوى وفرحته بيا فرحتنى أكتر وبعد ساعتين
عمرو:يلا ياقمرى عشان عندنا طيارة
دهب بدهشه:طيارة ايه
عمرو:مسافرين الغردقه أسبوعين قبل العمرة
دهب:ياخبر طب كنت بلغنى عشان أجهز نفسى
عمرو:كل شئ جاهز وطالما بقيتى مراتى يبقا تتعودى على المفاجأت
دهب بحب:الأهم أكون معاك
عمرو بهمس:طب ولما أحضنك قدام الناس يعنى
دهب:لالا أنا هسكت خليك مؤدب
عمرو غمز بوقاحة:ده مؤقتا بس"الفرح خلص وركبنا فى الطياره وكنت خايفه اوى بس عمرو حط أيده على كتفى ونمت فى حضنه ولما
وصلنا أتأكدت أن الراجل ده هو عوض ربنا كل يوم مفاجأة وعشقته أكتر وحبيت كل عيوبه لانى بحبه بجد
وعشت أسبوعين فى الجنه كأنى فى عالم تانى وفى آخر يوم رجعنا القاهرة.رأيكم وشييير
الفصل السابع والعشرون
فى العمرة كنت فرحانه وكل ساجده سجدتها فى البيت الحرام كنت بشكر ربنا على فضله عليا وكنت مبسوطه وأنا بشوف عمرو بيعامل ماما على أنها والدته ولما خلصت مناسك العمرة عملت عمرة لبابا الله يرحمه ولما خلصت
عمرو بدهشه:معقول يادهب دهب:ايوه هعمل عمرة لمراتك الله يرحمها انا وعدت يوسف وصدقنى هكون مبسوطه كده"عينه دمعت وبص بحب
عمرو:انتى ألماسه مش دهب وبس وكل يوم بتأكد أنى أخترت صح وأنا هعمل عمرة لوالدتى ونخلص سوا
دهب بأبتسامه:حاضر"مر شهر رمضان علينا واحنا فى عبادة تامه وكأنى فى الجنه ونزلنا فى العيد وأشترينا هدايا لكل العيله وأنهاردة اول يوم أدخل بيتى كان جميل وهادى زى عمرو وتانى يوم يوسف وولادة ويامن وولادة أتجمعوا عندنا ودخلت المطبخ أنا وهدير ومنه
دهب:منه جهزى انتى السلطه عشان أنتى حامل وانا وهدير هنجهز الباقى"منه ضحكت بصوت عالى:هو أنتى متعرفيش انها مبتعرفش تسلق بيضه
دهب:نعم!!ده بجد
هدير:بصراحه اه
دهب:لا يااستاذه الكلام ده مينفعنيش انا هعلمك كل حاجه ولا عايزه يوسف يخلع
هدير بخوف:لا والنبى كله الا يوسف"غمزتلها بهزار
دهب:شكل الحب ولع فى الدرة"فضلنا نضحك وفجأة حسيت بدوخه جامده وصداع وفجأة أغمى عليا.