رواية حتي نلتقي
الفصل الحادي والعشرون21
بقلم شروق الجندي
فى اوضتى البسيطه كانت مليانه من بنات جيرانى وميكب أرتست عمرو بعتها
لبست فستان بيبى بلو مشغول بالورد يشبه فساتين أميرات ديزنى وحجاب أبيض وميك أب هادى ومكنتش مصدقه ابدا أن انهاردة
خطوبتى وماما اول ماشافتنى زغرطت وعيونها مدمعه والميكب أرتست قالتلى:اوعى تعيطى وشك هيتبهدل كده
ماما:لا تعيط ايه كفاياها عياط جه وقتها عشان تفرح"البنات شغلوا أغنيه الحفلة لعمرو دياب وشدونى ورقصت معاهم وكأنى
طايره مش مبسوطه وبس وبعد شويا لاحظت أن ماما مش موجوده فخرجت أشوفها لاقيتها فى اوضتها وماسكه
صورة بابا وقاعدة على السرير ودموعها نازله قعدت جمبها وحضنت دراعها
دهب:كنت عارفه انى هلاقيكى هنا
ماما:جيت افرحه بيكى كان نفسى يكون معانا
دهب:وانا كمان بس انتى خلتينى محسش انى يتيمه انتى كل حياتى"بوست ايدها بحب:ربنا يخليكى ليا ياأمى
ماما:ويخليكى ويفرحك ويسعدك دايما"فجأة فون ماما رن وهى أرتبكت
ماما:أحم دى خالتك هطلع اكلمها برا عشان الشبكه هنا ضعيفه
دهب:ماشى ياماما"اول ماخرجت مسكت صورة بابا وحضنتها:انا محتجالك
اوى وبجد وحشتنى بس لازم اقول كده عشان هى متزعلش"ماما دخلت وشها أصفر:عندى خبر ليكى
دهب:فى ايه
ماما:عمرو مش جى_نعم!!
