رواية قلب الجبابرة
الفصل الحادي عشر
بقلم احمد حسن
في بيت الحاج كامل وتحديدا في اوضت صفاء وياسين
ومع ضغط ياسين على صفاء غصب عنها وافقت تسلمه نفسها
والكارثة الأكبر إنها في فترة المداعبة من العلاقة نطقت أسم جلال
ياسين .. انتي قولتي جلال 😡 وعلى الفور مسك ياسين سلاحه وطلع جري على اوضت جلال ورفع السلاح على جلال وقاله ياخاين ياخسيس 😡
جلال .. في إيه ياياسين !!؟
ياسين .. أستغليت غيبتي وخنتني في مراتي ياواطي ياندل😡
جلال .. انا !
ياسين .. عملتلها إيه خليتها هايمانة بيك انا من فترة وانا ملاحظ وعامل نفسي اهبل واقول ياد دا اخوك عيب متفكرش فيه إكده، قلت دا بقا راجل وبيشيل الهم نصبت نفسك كبير علينا ورضينا بس توصل بيك إنك تخوني في مراتي وتلبسني الطرحة أنا أقتلك ياجلال 😡 وشد الأجزاء وضرب الرصاصة بس صفاء جت في الوقت المناسب قدام ياسين وخدت الرصاصة في بطنها
جلال .. لييييه 😡 ياغبي ليييه 😡
ياسين .. صفاء 😳 انا مقصدش قومي ياصفاء !
جلال .. خدها وجري بيها على المستشفي ومعاه فايز وسكينة
وياسين والبيت كله وبعد ماالدكاترة خرجو الرصاصة بساعتين دخل
ياسين وفايز وسكينة لصفاء يتطمنه عليها اما جلال فيادوب
إكتفي بإنه يقف عالباب لحظات لحد ما إتطمن عليها وبعد
كده ساب المستشفى ومشي على رجله وهو دماغه بتودي
وتجيب ومش شايف قدام عينه لحد ما فجأة لقي نفسه ركب
القطر وهو مش عارف هو رايح فين ولا جاي منين ولسان
حاله بيقول : ليه بتعملي فيا كده ياصفاء انتي ليه حالفة لا
دوقيني المر بكل أشكاله وبعدهالك يابنت الناس امبارح
رحتي المستشفي والنهاردة واخدة رصاصة وكله بسببي
هو انا استاهل كل الحب ده ياصفاء😥 طب ما انا جيتلك
يابنت الناس وكانت عايز منك كلمة وانا كنت هحارب الدنيا
عشانك بس الذنب مش ذنبك انا الأعمي ال مشفش شمس
حبك وهي فارشة ومضللة على أرضي وانا العاجز ال مقدرش
يقف في وش الريح وسابك تحاربي لوحدك وانا الأخرس يوم
ما سكت وانا شايف دمعك محبوس ما بين رمشك عشان
خاطري وانا الأطرش ال وداني مسمعتش بكل دقة في قلبك
بتصرخ بحبي😥 بس عارفة ياصفاء انا رغم اني كنت بصدك
بس في كل مرة قلبي الاناني كان بيبقا طاير من الفرحة فجأة
كده جلال صرخ وبدأ يكسر في كل حاجة تقابله ويقول اناني
حقير لييييييه 😥 وقعد في الأرض يبكي كما الاطفال وفي
النهاية رجع على البيت وهو تقريبا محطم وشارب مسطول
مش داري بالدنيا
_______ روايات أحمد حسن
في بيت حافظ
الأم .. اخبارك إيه يابنتي طمنيني عليكي
حافظ .. مالك بتبصي لينا كده ليه ؟!!
سلمي .. بجد انا فرقت معاكم اوي كده ؟! يعني كنتم مشتاقين ليا وخايفين عليا زي ما جلال وأهله كانوا خايفين على ياسين إبنهم اللي هو راجل وميتخافش عليه زي البنت 😥
حافظ .. أكيد ياسلمي يابنتي هي دي محتاجة سؤال ؟!
سلمى .. بأمارة إيه ؟!! بأمارة إنك كنت حاطط إيدك في ميه باردة والمهم إنك عارف إني لسه مامتش عشان مبقاش حديث الرأي العام وصورة حضرتك تتبدهل قدام الناس ؟!!
ولا بأمارة إن أخويا الوحيد إبن امي وأبويا لما خطف اخو جلال وضحك عليهم وعايز يوقعهم في بعض ومش مهم واحد زي فايز المتسرع يضربني طلقتين ويخلص مني
ولا أمي اللي حتة قلبها مكلهاش عليا وصممت في مرة إنها تسمع صوتي وتتطمن عليا 😥
نادر .. هما الناس دول عملولك غسيل مخ ولا إيه 😡
سلمي .. فعلا الناس دول غسلوا مخي من القرف والوهم ال كنت عايشة انا شفت بعيني في بيت الحاج كامل يعني إيه أخ يخاف ويتوجع على أخته لو نزلت دمعة من عنيها على حاجة متسواش وملوش يد فيها
شفت كمان عندهم يعني إيه أخ يخاف على أخوه ويرمي نفسه في النار عشانه وكمان شفت الأخ ال بيحترم غيبت أخوه وشوفت الأم اللي بتحادي على عيالها وعنيها عليهم وهما شغلها الشاغل ، دا حتي انا اللي المفروض بنت عدوهم اللي خاطف اخوهم يوم ما تعبت خدوني قعدوني في وسط أهلهم عشان يراعوني أحسن رعاية شفت كمان اللي سهرت جنمبي طول الليل تعملي كمادات شفت لما وقعدة حلوة في كل فطار وغدا وعشا شفت البركة ال بتبقي في البيوت شفت الدفي اللي غايب عننا ومش موجود في بيتنا إنتم فين من ده كله ؟!!
إحنا بقى عندنا كل واحد يصحي بميعاد لوحده ويفطر وحده ويحزن ويفرح وحده يتكسر ويتهزم ويقوم لوحده كل واحد فينا عايش واحدة النهاردة يبقا أتعس يوم عندي وتلاقي النهاردة هو أسعد يوم عندك اوعند ماما او نادر عمرنا ما إتشاركنا او إتلمينا كنت بحزن لما كان حد منهم يقولي متلبسيش محزق متبينيش دراعك او اقعدي عدل هناك الرجالة بتهتم بكل تفصيلة في الست عينه معاها في كل تفاصيلها بتلبس ايه، كلت ولا لأ ، وشها متغير تبقا أكيد زعلانة ، الست عندهم حتة الماس او كنز يخافوا عليها من عيون الستات قبل الرجالة الواحدة منهم لو قالت أه تلاقي كله واقف على دماغها 😥
الأم .. كفاية يابنتي وبعدين متزعليش نفسك بكرة تتجوزي وربنا يكرمك بإبن الحلال ال يصونك
سلمي .. كنت عارفة إن كارم عريسي هييجي يرمي الدبلة
عشان ميبقاش شكله وحش 😏 والحمدلله نبؤتي صدقت أصل ده مش من الرجالة الحقيقين ال شفتهم
حافظ .. حبيبتي انا هظبطلك رحلة لباريس تغيري جو وتريحي أعصابك شوية
سلمى .. هه لا كتر خيرك يابابا انا عارفة راحتي فين
حافظ .. فين ؟!!
سلمي .. في بيت الحاج كامل
حافظ .. أنتي أتجننتي !؟
نادر .. كنت أقتلك ياسلمى 😡
سلمى .. مش هتفرق كتير ما معاكم كده كده ميتة
نادر .. قولي بقا إن جلال هو ال محرضك تعملي كده
سلمي .. علفكرة انا مطلبتش من جلال إن ارجع هنا ،هو اللي
فاجئني برجوعي وبالمرة حابة أقولك حاجة انت وحافظ بيه
تاجر الأثار الكبير والست امي صاحبة الندوات والمؤتمرات
ياريت تعتبروني مت ، انا وافقت اجي هنا عشان محسش إني
مخطوفة وانا هناك وكمان عشان افض المشاكل اللي ما بينكم
عليا ده لو كنتم أصلا كنتم مهتمين
الأم .. ازاي بس ياسلمى هتعيشي في وسطهم بصفتك إيه ؟!!
سلمي .. الناس دول الحياة عندهم أبسط بكتييير مش بيهمهم الشكليات ولا المناظر ولا حتى الفلوس بيهمهم بس ال يقصدهم ويقف على عتبت بيتهم وعمرهم ما ردو حد مكسور الخاطر ، لو حد فيكم عايز مني حاجة يقولها دلوقتي
ولو حد منكم عايز يقتلني ياحافظ بيه او يانادر باشا أنا قدامكم
نادر .. لا دا مش ممكن أبدا 😡
حافظ .. نادر 😡 انا لسه ما متش عشان تاخد قرار ، شوفي ال يريحك يابنتي وأعمليه وانا هعتبرك في رحلة ومستني رجوعك
___________
بالفعل راحت سلمي على بيت الحاج كامل
وهناك لقيت الباب مفتوح أستغربت ودخلت تنادي بس للأسف ملقتش حد في البيت لأن الكل كان بايت عند صفاء في المستشفى قفلت الباب ودخلت قعدت في الصالة وبعد شوية سمعت كركبة في أوضت جلال ال هي كانت بتنام فيها
راحت على الأوضة فتحت الباب لقيت جلال قدامه خمور وقاعد بيشرب وسكران
جلال .. هو الصنف عالي قوي ولا اللي انا شايفه ده حقيقة هههههه
سلمي .. ايه ده !!؟ انت بتعمل إيه ؟! وفين الجماعة ؟!!
جلال .. كلهم سابوني وصفاء كمان سابتني 😥
.
سلمي .. مش فاهمة حاجة ؟!!
جلال .. صفاء في المستشفي عشان بتحبني 😥
سلمي .. هي تعبت تاني ؟!! اه يبقا هما كلهم معاهم
جلال .. انتي مش فاهمة حاجة زيهم محدش فاهم حاجة غير صفاء 😥
سلمي .. يانهار اسود انت جرحك بينزف خليني اوقف الدم😳
جلال .. انتي صدقتي نفسك إنك دكتورة هههههه
سلمي .. لا دا انت سكران طينة ومش داري بالدنيا
جلال .. يلا مفرقتش دكتورة بيطرية من دكتورة بشرية ما انا أصلا بهيم عشان لولا انا بهيم كنت فهمتها إنها عايزاني مش عايزاه عالجيني يادكتورة البهايم عالجي 😅
سلمي .. نام على سريرك وافرد دراعك ايوه كده خليني افك الرباط اللي لزق في الجرح
بالفعل سلمى فكت الرباط وبدأت تتطهرله في الجرح وجلال
سلم ليها نفسه زي العيل الصغير وبعد شوية بدأ يبص لسلمي
ويشوفها على إنها صفاء وبدأ يتكلم معاها شوية عتاب
وشوية غزل وحب كل ده وسلمي متماسكة قدامه
لحد ما جت لحظة و ..........................
