اتفق العائلتان علي الزوج في بداية الشهر المقبل فلا داعي للتأجيل فكل شئ جاهز وفستانها سياتي من كبري بيوت الازياء في باريس كانت ليل تخشي تلك السرعه فهي لم تتعرف عليه جيدا بعد ولكن قد اتفق الرجال وقد اعتادت ان تحترم كلمتهم حاولت ان تطمئن نفسها انه يبدو عليه الحب وانه سيحدثها ويأتيها يوميا حتي الزفاف ولكن مرت الايام اسرع مما توقعت فلم يتسني لها معرفته ووجدت نفسها عروس تتزين في قصر فخم يخبروها انها ستسكنه وترتدي فستان فخم لم تستطع حتي قراءة ثمنه كان الامر ثقيلا عليها حتي ان وجهها اصبح مصفرا وقلبها ينبض بشده و تشعر برعشة شديدة وكانت صفاء تشعر بأبنتها فهي ايضا كانت متوترة قلقه ولم تكن تتوقع هذا الثراء حتي وان علمت من هو الوزير ولكنها لم تري مثل ذلك القصر مسبقا كانت تربت علي كتف ابنتها وتشد علي يدعا محاوله بث الطمئنينه في قلبها ولكن عبثا تحاول فابنتها تنتفض تحت يدي الفتاة التي تضع لها الزينه اهت الفتاة عملها وبدأ مصفف الشعر دورة في تلك اللحظات اتت بنان لتستطلع الامر دخلت بنان فجاءة بلا اذن فتعجب الجميع ولكن لم يتحدث احد
دخلت حتي دون ان تلقي السلام علي اي شخص نظرت من حولها ثم نظرت إلي ليل لتجدها فائقه الجمال وقد اظهرت مستحضارات التجميل جمالها بقوة فملئها الحقد
فقالت : مش فاهمه كان لازمته ايه فستان بربع مليون جنيه مش فاهمه كان متجوز بنت ملك وايه لون الروج الوحش ده انتي يابنتي غيرلها القرف ده اعمليلها حاجه تبينها كلاسي كده
لتبداء ليل فالبكاء وترد
صفاء : انتي ازاي تتكلمي كده بنتي اميرة طول حياتها متربيه علي الاخلاق مش قلة التربيه طافحه في قلبها ولسانها زيك واسلوبك ده انا مسمحش تتكلمي بيه مع بنتي
بنان : انتي بتكلميني انا بنان هانم الوزير كده انتي اتجننتي
صفاء : جن لما يلغبط كيانك اكتر ماهو متلغبط حيه متلونه
ليدخل ايمن علي صوتهم العالي
ايمن : في ايه في ايه اهدو
صفاء : لو من اولها الست اختك هتعانل بنتي كده فنفضها سيرها بنتي انضف واكرم من اختك ماهي الفلوس مهما كترت مابتعملش بني ادمين
ايمن : يا انطي اهدي حقك عليا ان هتصرف معاها بنان بعد اذنك يلا من هنا
خرجت بنان مرغمة حتي لا تدمر خطتها بيدها
ايمن : انتي عاوزة تبوظي الفرح في ايه رايحه تجري شكلهم ليه
بنان : انا معملتش حاجه انا بس نصحتها تغير الروج اللي مش لايق عليها ده مامتها اللوكال دي نزلت فيا تهزيق
ايمن : بنان انا عارفك كويس عدي الليله
وعاد ايمن للغرفه معتذرا : حقك عليا يا انطي حقك عليا يا ليل وعد هي مش هتضايقك يا ليل تاني لترفع ليل اعينها الباكيه : انا مطلبتيش منك فستان بالرقم ده عشان اتعاير بيه
كانت عيونها الباكيه تؤلم قلبه حتي انه حمد الله ان بنان قد انصرفت حتي لا يتهور عليها بعدما رأي لؤلؤتي ليل الدامعه
اقترب منها مسحورا بجمالها قائلا : انتي تستهلي اغلي فستان واحلي شبكه واعلي مهر انتي حوريه والحوريات كنز يستاهل كل شئ حلو كده بوظتي الميكب اللي حوالين عيونك الحلوين دول بس حتي وانتي معيطه اخلي بنت فالكون
الفتاه التي تزينها : معلش يا ايمن باشا محتاجه بس اصلح الميكب لانه هياخد وقت علي ما امسح السواد ده وابدا اعيد رسمة العيون من جديد
ايمن اتفضلي والاف إلي صفاء : حقك حضرتك عليا بنان عصبيه ومابتفكرش في اللي بتقوله وبتغير من كل حاجه واي حاجه حتي مني انا طول عمرها بتغير من اي حاجه تجيلي او نجاحي اي حاجه تخصني
صفاء : ربنا يهديها ويبعدها عن بنتي
ايمن : ماتقلقيش كده كده مش هنعيش معاها احنا لينا فيلتنا
صفاء : اهو ده اللي بصبر بيه نفسي انكم مش هتبقو معاها في نفس المكان بنتي امانه في ايدك ليل عمرها ما حد زعلها
ايمن : وانا عمري ما هزعلها هروح اكمل لبسي بعد اذنكم
اتمت الفتاة زينة ليل مرة اهري وعاد مصفف الشعر إلي العمل وانتهي واصبحت ليل في ابهي الصور
دخل ايمن ليصطحبها لينبهرا بشده فهي جميلة بريئة
ليجد احمد خلفه
قائلا لا معلش الاصول اصول استنانا تحت انا اللي هسلمهالك
ليبتسم ايمن قائلا : اتفضل بس ما تتاخرش
ضم احمد ومحمد وورد شقيقتهم ثم امسك احمد بيديها لينزلا سويا إلي الأسفل كان اغلب المدعوين من اقارب ليل ومعارفها لم يكن هناك الا قلة قليله من اصدقاء ايمن الذي تفاجئ منصور بوجودهم وشقيق منصور وابنته الصغيرة فقط فانقسم مودعوين ليل إلي قسمين بين فرحين لها من قلوبهم وحاقدين مغلفين وجههم بابتسامة زائفه يستكثرن عليها مثل تلك الزيجة ليتنا نعرف من يحبنا حقا فالجميع مبتسم ولكن القلوب لا يعلم بها الا خالقها وليست كل النفوس طيبة
سلم احمد ليل لايمن واوصاه بها بدا الحفل ومانت الامور علي ما يرام ولم يكن اي منهم يعلم ان تلك الخادمه اللهينه قد اتصلت ببكينام واخبرتها بالأمر لتصدم بكينام وتذهب إلي المطار حتي تعود في أول طائرة
**********
في الحاضر
في سيارة منصور
ايمن : هنفضل ساكتين كتير كده
منصور : هنقول للناس ايه عندك بنت فالين ده ازاي وامها مين انت مدرك حجم الفضيحة لو الصحافة شمت خبر
ايمن : مايهمنيش بنتي وفي حضني واي حاجه بعدها ماتفرقش
منصور وهو يتفحصها جيدا :واثق انها بنتك
ايمن : انت كمان واثق
منصور لشمس : اسمك ايه
شمس : شمس
منصور : عندك كام سنه
شمس : ١٤ سنه
منصور : يااااااه عدي كل السنين دي تعرفي لما قالو انك موتي انتي وامك زعلت اوي اصل انا كنت فرحان اوي بأول حفيد ليا فجاءة لاقينا امك اختفت ويومين وظهرت هدومها وجواها بطاقتها فالنيل قالو تبقي غرقت فضلنا مستنين الجثه كتير بس مظهرتش فكرنا السمك كلها لكن طلع الموضوع كله لعبه وبعد ما كان وقتها الفضيحه اسهل واننا نعلنها للمجتمع في مبررات ليه لكن راجعه بعد السنين دي عشان تدمر امبراطورية الوزير
شمس : ماما مرجعتش انا اللي رجعت لما لاقيتها بتموت مني
منصور : بتتكلمي بنفس طريقة ايمن بالضبط
ايمن : عشان تعرف انك مش محتاج اثبات علي انها حفيدتك
منصور : بس ده ما يمنعش انها ماينفعش تخرج للمجتمع لازم تفضل فالضل هي وامها مش معروفين زي ما فضلو كل السنين اللي فاتو مش معروفين
ايمن : مظنش الاختيار ده وارد ممكن تخلي السواق يقف عند المطعم اللي فالشارع الجاي وعدت شمس اغديها بره
منصور : مش هسمحلك تهد اسمي اللي بنيته في سنين
ايمن : واللي وصلتنا هنا بنتك مش انا اللي ضيعت مني مراتي وبنتي ١٤ سنه ومظنش اني ممكن اضيع يوم تاني بعيد عنهم احنا هننزل هنا
نزل ايمن زشمس امام احد المطاعم كان المطعم شديد الرقي كانت كل خطوه تخطوها شمس إلي الدخل تزداد فيها انبهارا فلم تكن تتوقع ولا في احلامها ان تكون ابنة رجل كهذا وتصبح من مرتدي اماكن كتلك فكان طموحها الوحيد ان تعمل لتخرج فقط من ذلك الحي اللعبن
ايمن : للدرجة دي عجبك
شمس : اوي اوي اوي
ايمن : بتفكريني باول مرة خرجت فيها مع مامتك كانت مبهورة زيك كده بس الكلام ده كان في هولندت
فلاااااااش باك
انتهي الفرح في سلم فلم تكن بكينام قد وصلت بعد وظنت ليل انها ستذهب إلي عش الزوجية ليفاجأها ايمن انهما امام المطار فقد استخرج لها جواز سفر حتي يقضيا شهر العسل الخاص بهم في أوربا صعدت الطائرة وهي ترتجف وتمسك في يديه كطفل صغير تائه يريد الوصول إلي امه كانت سعيدة بقدر خوفها من الطائرة وحينمابدات الطائرة فالصعود كاد قلبها يتوقف كان ايمن يخاول ضمها لتهدأ حتي استقرت الطائرة فالجو وبدات ليل تهدأ كان ايمن يشعر انه يملك الكون وكانت هي كالمسحورة لا تعي شئ ولكنها سعيده ظل ينظر إليها طويلا
ايمن : انا عمري ما تخيلت اني ممكن اتجوز وكمان اتحوز عن حب وابقي سعيد كده
ليل الحرج جعلها تكتسي بالحمرا
ايمن : بكلم نفسي
ليل : هو انا المفروض ارد
ايمن : الله صوتك حلو اهو اومال مش طالع ليه
ليل كانت كفأر فالمصيدة لا تسطيع الهروب ولا الحديث
ايمن : حلوة وانتي شرسه وخلوة وانتي ساكته وحلوة وانتي مكسوفه في كل احوالك جميله اوي
كان الطريق طويلا فظل الامر بين غزل من ايمن او حديث عام او نوم حتي وصلت وكانت اولي البلد التي وصلا إليها هي هولندا كان ايمن يحبها فلذا اختار ان تكون هي اولي البلاد مع هبوط طائرتهم إلي هولندا وصلت بكينام إلي فيلا الوزير بمصر
الفصل السادس والعشرون
ياعني ايه ياعني ايه ابني يتجوز من ورايا مين الهلفوته دي اللي تبخطوها سوا وجوزتوهاله
كانت تلك بكينام بمجرد دخولها من باب غرفتها هي وزوجها كانت في شدة غضبها فكيف لهم ان يلغو وجودها لهذا الحد حتي يتزوج ابنها دون علمها ومن فتاه ليست من اختيارها ايضا وكما ابلغتها الخادمه هي دون المستوي فكاد الشرر يتطاير من عينها وانتفخت اودجها واحمرت عينيها وبدأت الرجفة تسيطر علي يدها من شدة العصبيه
منصور : اهدي يابكينام هقولك علي كل حاجه بس وانت هاديه لكن بطريقتك دي هسيبك وامشي
بكينام بصوت اعلي من السابق : تمشي فين من غير ما تفهمني المصيبه اللي عملتوها من ورا ضهري دي وطبعا كنتو مخططينليها من بدري
منصور ببرود : هيفضل صوتك كده عالي كتير
بكينام : انت قاصد تستفزني صح ماهو مش طبيعي البرود اللي انت فيه ده
منصور : طب انا هنزل المكتب لحد ما تهدي ونتكلم
وخرج علي مرأي منها حتي كادت ان تفقد وعيها من تصرفه فقد ازاد غضبها اضعاف
اما بنان كانت تتوقع عودة بكينام السريعه تلم فعي تعلم ان الخادمة لن تخفي عنها حدث كهذا فحينما سمعت صراخ بكينام ابتسمت وقررت الذهاب إليها فوصلت بعد خروج ابيها بثوان قليلها
بنان : اهدي يا انطي انا حاسه بيكي والله اذا كنت انا كان هيجيلي جلطه بسبب عملت ايمن السودا دي لكن اعمل ايه مكنش في ايدي حاجه
بكينام : الجوازة دي تمت ازاي ومين البنت دي
بنان : بنت لوكال لوكال لوكال معرفش وقع فيها فين دي حاجه كده اتكسف اشغلها عندي واهلها اوه رابيش خالص زيها
بكينام : وانتي ازاي متوقفيش كارثه زي دي قبل ما تحصل
بنان : انا اخته مش مامته ماليش كلمه عليه وايمن كان معاند جدا محدش قدر عليه حتي دادي فقولنا يمكن تكون لعبه شبطان فيها ولما ياخدها يزهق منها ويرميها
بكينام : بعد ما نكون اتفضحنا وسيرتنا علي كل لسان
بنان : انا مستحيل اقبل بالفضيحه دي انا عملت كل ما في وسعي عشان الموضوع يفضل فالسر ومداري بس لو انتي معرفتيش تخرسي الخدم بتوعك الكلام هيتنطور هنا وهنا
بكينام : هخرصهم كلهم واللي هينقل حرف هوديه ورا الشمس بس اخلص من المصيبه دي
بنان بسيطه اوي تعالي اقولك ازاي
*******
كان عمران في صدمة فهو لم يتوقع ان تتزوج محبوبته بمثل تلك السرعة فظل جالسا حزينا ساهما اسفل شجرة التوت المقابلة لمنزلهم فرأته بيسان وهي عائدة من مشوار كانت به فأقتربت منه فوجد نفسه يبتسم رغما عنه حينما قدمت إليه فهناك شيئا بداخلة سعيد لرؤياها
بيسان : ازيك ياعمران
عمران : بخير وانتي
بيسان : في نعمه زعلان عليها صح مش نصيبك لو كانت نصيبك والله كانت الدنيا كلها هتجمع شملكم بس هي مش رزقك والله
عمران : انا عارف يمكن رزقي كان قدامي طول الوقت وانا غبي ومش فاهم
فهمت بيسان ما يرمي إليه عمران فخجلت بشده وقالت هطلع بقي لا امي تقلق عليا وذهبت مسرعه
ابتسم عمران لخجلها : وقال لنفسها وبعدهالك ياعمران انت عاوز مين فيهم ولا هو عين هنا وعين هنا خلاص ليل مابقاليش افكر فيها بس بيسان ما طول عمرها قدامي اشمعني حليت في عيني دلوقتي
وقفت بيسان في منتصف غرفتها تدور وتدور كانت لا تستطيع انت تصف سعادتها فعمران رأها بغين اخري غير عين الأخت
لتحدث نفسها قائلة: اهدي اهدي ماتعشميش نفسك لا يكون قصده حاجه تاني وانت فهمتي غلط لا لا اصل بصته ليا كانت مختلفه لا بيتهيألك يوووه بقي مش عارفه بس يارب يكون احساسي صح
*******
دخلت ليل إلي الجناح الخاص بهم فكان الجناح شديد الترف وكما العادة ظلت فاغرة الفاه من الانبهار فاقل ما يقال عنه انه جناح ملوكي ولكن زال انبهارها بعدما وجدت يد ايمن تحيط خصرها فغالبها الحياء وفد ادركت ما قد غاب عنها مسبقا واحمر وجهها ودارت بعينيها لتبحث عن مهرب لها
ليل : عاوزة ادخل التويلت
ايمن وهو يدرك انها تحاول الهروب منه فابتسم علي خجلها واشار إليها : من هنا
ركضت إلي دورة المياه رغم انه لا تبعد سوا خطوات بسيطه دخلتها واغلقت الباب وهي تلهث بشده وكأنها كانت تركض منذ ايام ظلت واقفه بلا حراك تفكر كيف تتملص مما ينتظرها
اما ايمن بدأ يقلق حينما طال الوقت وهو لا يسمع اي ثوت يصدر من الداخل فطرق علي الباب طرقات بسيطه قائلا : ليل انتي كويسه
ليل بتلعثم : ها لا اه اه كويسه
ايمن : هتفضلي عندك كتير
ليل : لاء خارجه اهو
ايمن : تحبي تاخدي شاور احضرلك لبس
وكأنه انقذها فهتفت قائلة اه اه انا فعلا محتاجه اخد شاور بعد السفر الطويل ده
ايمن وهو يبتسم بخبث فذهب لأحضار ليحضر احد اطقم النوم التي لا تخفي شيئا وطرق بابها قائلا علقتلك اللبس من بره خديه
لتفتح الباب ببطئ وهي خلف لتمد يدها لتاخذ الملابس ولكن كان زراع ايمن اسرع فأمسك ببدعا قائلا: بتهربي مني
ليل : لاء مش بهرب اصل اصل
ايمن : كده كدم احنا محتاجين شاور بعد الطريق الطويل ده المهم محتاجه مساعده هتعرفي تفكي الفستان لوحدك
ليل : وهي لا تعلم اتستطيع ام لا : لا شكرا هفكه لوحدي
ابتسم ايمن لخجلها فادرك لتوه انها مازالت طفله فهي بالكاد اتمت الثامنه عشر من عمرها منذ ايام معدودات فقرر ان يتمهل معها حتي يكسر رهبتها فطمئنها قائلا: لو احتاجتي حاجه هدخل اسعدك فيها وانا مغمض علي فكرة وبعدين يلا بسرعه عشان نلحق نخرج ورانا فسح كتير
ليل وهي تتنفس الصعداء هو احنا هنخرج
ايمن : اومال جايبك اخبسك فالأوضة يلا بقي بلاش دلع
*********
في الحاضر
بعدما انهي ايمن وشمس طعامهم اخذها وذهب بها حيث المشفي الذي نقل إليها والدتها وعاد إلي منزله لا يتمني الا ان يري السرير فقد استهلكت طاقته تماما ليجد ريناد في انتظارة
ريناد : ايمن انا محتاجه افهم اللي بيحصل
ايمن : ريناد والله محتاج انام هنام واصحي احكيلك اللي انتي عاوزاه انا مكبق ومش شايف قصادي والله
ريناد : انت حتي مكنتش في اي شركة من شركات المجموعه انهارده واتصلت بيك الف مرة ومرديتش افهم. بقي كنت فين طول النهار
ايمن: ارتاح ساعتين ساعتين بس واحكيلك كل حاجه والله فعلا تعبان
ريناد ماشي يا ايمن هشوف اخرتها معاك
لم يستطع ايمن ان يبدل سيابه فوضع نفسه علي السرير وذهب في ثبات عميق ولم تمر عليه سوي ٤ ساعات فقط حتي قام منتفضا علي جرس هاتفه الخاص ليجد المتصل هشام فكاد قلبه يتوقف خشية ان يكون هناك مكروة اصاب ليه فأجاب مسرعا
ايمن : ايوه يا هشام في ايه
هشام : ايمن باشا عندي خبر هيفرحك جدا
ايمن : في لبه انطق
هشام : لاقينا شاب جاي في حادثه متوافق انسجته مع مدام ليل بس لازم العمليه تتم انهارده الدكاترة بيحاوله انعاشه لاطول وقت وحطينه علي الاجهزة بس القلب هيتوقف في اي لحظه هو متوفي اكلينكيا والقلب توقف اكتر من مرة وانعشوه بس اهله معصلجين معانا
ايمن : اقنعهم باي طريقه بأي طريقه يا هشام او انا هاجي بنفسي اتكلم معاهم اي مبلغ محتاجينه ادفعه اي شروط عاوزينها ياخدوها ولو عاوزبن مرتبات شهريه تعملهم اي حاجه وخد منهم الموافقه
هشام : امرك يا ابمن باشا
ايمن : ابعتلي العنوان
هشام : حاضر
واغلق كلاهما وارسل هشام اسم المشقي وعنوانها لايمن
وقام ايمن مسرعا ليلحق بهشام للتحدث مع اهل الشاب
