رواية زواج بالاجبار ولكن
الفصل الثاني عشر12 والاخير
بقلم ايه الموافي
ادم: سارة انتي مش فاهمة حاجة
سارة بصريخ: انت تخرس خالص
ادم بعصبية: سارة احترمي نفسك
سارة بدموع: احترم نفسي ايه بعد اللي انا سمعته ده، هو انا صفقة بالنسبالك عشان تتفق مع ابوك انك لو اتجوزت قبل شهر يسيبلك الادارة
ادم: اهدي يا سارة الاول وافهمي
سارة بعصبية: انا مش عايزة افهم حاجة، انا ازاى مجاش في بالي انك ممكن تعمل فيا زي ما عملت في مها، انا افتكرت انك اتغيرت يا ادم بس طلع عندك اهم حاجة هي نفسك اولا وكررت الموضوع ده معايا تاني ومحرمتش
ادم برجاء: يا سارة اسمعيني الاول وبعدين اتكلمي
سارة: من انهاردة تنسى انك قابلت واحدة اسمها سارة، انا مستقيلة يا ادم
طلعت سارة بيتها وهي بتبكي وادم اتنهد بحزن وخرج، اول ما شافت سارة باباها مسحت دموعها بسرعة وقالت وهي بتحاول تكتم دموعها:
- عايز حاجة يا بابا قبل ما انام؟!
عماد بقلق: انتي بتعيطي ولا ايه في حاجة يا سارة؟!
سارة: لا يا بابا مفيش حاجة، عن اذنك
دخلت سارة اوضتها واعدت على السرير وفضلت تعيط بصوت واطي
• عند مروان
محمود بإبتسامة: انا يشرفني اني اطلب ايد ميرنا بنت حضرتك لابني مروان
زياد: انا اللي ليا الشرف
محمود: قول طلباتك وكلها هتبقى مجابة
زياد: انا مش عايز حاجة غير انه يحطها في عنيه ويحافظ عليها
مروان: متقلقش يا عمي من غير ما تقول وانا كنت هعمل كده
مراد: متخافش من الواد ده عشان لو عمل حاجة انا اللي هقفله
ضحك مروان وسوزي قالت:
- انا مربية ابني كويس متخافش منه
بصلهم مروان بإمتنان وحمد ربنا انه صاحب مراد لانهم لو مكانوش اصحاب مكنش هيجرب دفا العيلة اللي هو فيها دي
زياد: استنوا اما انده للعروسة واشوف رأيها
خرجت ميرنا بكسوف بعد ما زياد نده عليها، ابتسمتلها مها بحب وزياد قال:
- ايه رأيك يا عروسة موافقة ولا ايه؟!
ميرنا بكسوف: اه
محمود بضحك: حيث كده بقى نقرأ الفاتحة
قرأوا الفاتحة ومحمود قال: تحب الخطوبة ابقى امتى يا ابوا العروسة
مها: ايه رأيكم لما نخلي خطوبة ميرنا وسارة مع بعض
ميرنا بفرح: ياريت والله انا كنت برضو بفكر في كده
مروان بحب: خلاص انا هبقى اكلم ادم ونتفق مع بعض
كشر مراد ومها قالت بضحك: هو كل ما تيجي سيرته تكشر كده
بصلها مراد بغيظ وقاموا كلهم وخرجوا بعد ما شربوا القهوة، نزلوا تحت ومروان قال بحب:
- بجد انا مش عارف اشكركم ازاى على وقفتكم جنبي
سوزى: هو في حد بيشكر اهله برضو!
مروان: لا يا زوزو
محمود بغيظ: انا مش قولتلك تبطل تدلعها؟!
مروان بضحك: لا بلاش وحياة ابوك الحزام انا لسة مبقتش عريس استنى شوية
محمود: ما انت لو تلم نفسك مش هيبقى فيه حزام ولا غيره
اتاوبت مها بنعاس فقال مراد: يلا عشان ننام
ودعهم مروان ومشى بعربيته، ومراد ركب العربية مكان السواق وجنبه ابوه ووراه مها ومامته، وصلوا البيت وطلعوا على فوق وسوزي قالت:
- انا داخلة انام عايزين حاجة؟!
مراد بإبتسامة: لا يا ماما تصبحي على خير
سوزي بإبتسامة: وانت من اهل الخير يا ابني
دخل مراد الحمام ومها غيرت هدومها في الاوضة بسرعة قبل ما مراد يخرج، مسكت موبايلها وفضلت ترن على سارة بس موبايلها مقفول، خرج مراد وقال لما لقاها قلقانة:
- في ايه؟!
مها: مش عارفة ليه سارة موبايلها مقفول، انا بقول اتصل على ادم واسأله، سحب مراد موبايلها وقال:
- سيبك منهم دلوقتي ويلا ننام انتي شكلك تعبان ومحتاجة تنامي
مها بتعب: عندك حق
ناموا على السرير واتغطوا، كانت مها هتحط المخدات بينهم بس مراد وقفها وقال:
- مفيش داعي للمخدات
مها: ليه؟!
مراد: نامي يا مها
اتنهدت مها ونامت وهو استناها لحد ما نعست وحضنها ونام
• تاني يوم
صحت سارة من النوم ولقت موبايلها بيرن، تجاهلت المكالمة لما لقته ادم بس ردت بزهق لما رن كذا مرة:
- نعم؟! انا مش قولتلك تنسى واحدة اسمها سارة؟!
ادم بتعب: يا سارة اسمعيني الاول
سارة: هفضل لحد امتى اقولك مش عايزة اسمع حاجة؟!
ادم بتعب: انا واقف تحت البيت يا سارة لو سمحتي انزليلي
سارة: مش نازلة في حتة يا ادم
ادم بغيظ: اقسم بالله يا سارة لو ما اتلميتي ونزلتي لاكون طالعلك ومنزلك بالعافية ومش مهم بقى مين من الجيران يشوفنا
سارة بعند: ولا تقدر تعمل حاجة
ادم بتحدي: وانا مفيش حاجة بقولها ومبقدرش اعملها يا سارة
قفل في وشها وهي قالت بصدمة: ليكون فعلا هينفذ اللي قاله
فتحت باب الشقة بسرعة ولقته في وشها، كان هيشتالها بس هي قالت بسرعة:
- استنى انا نازلة
ادم: ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
جزت سارة على سنانها بعصبية ونزلت على السلم وقالت:
- خير! عايز تقول ايه؟!
بص ادم حواليه وقال: هنا؟!
سارة: اومال فين؟!
ادم: تعالي معايا اما نروح مكان هادي
سارة بتردد: بس انا مقولتش لبابا
ادم: هو باباكي فين
سارة: بابا لسة نايم
ادم: متخافيش مش هنتأخر ولو صحى هقوله اني كنت عاوزك في حاجة ضرورية
خرجت سارة معاه وركبوا عربيته وساقها، وصلوا للكافيه وادم قال للجرسون:
- اتنين عصير لمون لو سمحت
مشى الجرسون وسارة قالت ببرود: سمعاك
ادم: بصي يا سارة انا كنت فعلا متفق مع بابا اني اتجوز قبل ما الشهر يعدي عشان يسيبلي ادارة الشركة بس والله انا مفكرت فيكي كده، انا عايز اتجوزك عشانك انتي يا سارة مش عشان الادارة، انا اقدر اتجوز اى بنت من بكرة واعمل صفقة معاها اني اطلقها بعد مدة واديها فلوس ومكنتش هخسر اي حاجة
سارة: وانت ليه مقولتليش من البداية
ادم: عشان زي ما قولتلك يا سارة ان انا عايز اتجوزك عشان انا عايزك شريكة حياتي مش عشان الادارة فليه كنت كنت هقولك
بصتله سارة بتردد وقالت: انت لحد دلوقتي مقولتليش سبب صريح لطبلك للجواز مني
ادم بغيظ: ما انا قولتلك اني عايزك شريكة حياتي
سارة بغيظ: وهو ده سبب! هتتكلم ولا امشي؟!
اتنهد ادم وقال: عشان بحبك يا سارة
سارة بصدمة: نعم!!
ادم: انا عارف انك مصدومة بس انا بحبك من ساعة ما شوفتك مع مها اول مرة، بالرغم من انكم كنتوا بتتفقوا عليا وكنتوا هتلبسوني مصيبة الا ان من ساعة لما عيوني وقعت عليكي وانتي مروحتيش من خيالي ابدا
ولما جيتي الشركة عشان تشتغلي عندي انا ساعتها كنت فرحان جدا بس كنت مداري وبدل ما كنت هوظفك محاسبة وظفتك سكرتيرة عشان تبقي قدام عنيا طول الوقت
ابتسمت سارة بإحراج وقالت:
- بجد يا ادم
ادم: ارتاحتي دلوقتي لما عرفتي؟!
هزت راسها وهو قال: وانتي مش ناوية بقى تقولي حاجة؟!
سارة بإحراج: يوم كتب الكتاب ان شاء الله هقولك
ابتسم وقال: طب يلا عشان اروحك قبل ما ابوكي يصحى، مع اني مضايق جدا عشان معرفتوش قبل ما اخرجك بس انا كان هيجرالي حاجة لو متكلمتش معاكي
شهقت سارة بصدمة لما استوعبت وقالت: انا خرجت بالبيچامة!
ضحك ادم عليها وقال: احلى من يخرج بالبيچامة
ضحكت وهو قال بخوف: ابوكي يعرف حاجة؟!
سارة: متقلقش انا مقولتلوش حاجة
اتنهد براحة وقال: الحمد لله، حيث كده بقى انا هزبط الدنيا واحدد يوم كتب الكتاب
سارة: ماشي
ركبوا العربية ووصلها البيت وقال: هتوحشيني
سارة بضحك: انا مش متعودة عليك رومانسي كده
ادم بحب: بكره هتتعودي
ابتسمت سارة وطلعت بيتها وهو مشى بالعربية
• عند مراد
صحت مها من النوم ولقت مراد خارج من الحمام وهو لابس هدوم الشغل، اعدت على السرير وقالت:
- استنى انا هبلس بسرعة اهو
مراد: لا ارتاحي انهاردة انتي شكلك لسة تعبان
مها: لا انا السكرتيرة مينفعش اغيب
مراد بإبتسامة: مفيش انهاردة شغل كتير فمتجيش انهاردة
مها: لا يا مراد انا هاجي وخلاص
باسها من خدها وقال: متبقيش عنيدة
شهقت بصدمة وبصتله بإحراج وهو ضحك على تعابيرها وخرج بره، حطت ايدها على خدها بصدمة وقالت:
- هو عمل كده بجد؟!
• اتصل مروان على ادم واتفقوا على كل حاجة وقرروا ان الخكوبة وكتب كتاب ادم هيبقى بعد تلات ايام، مرت التلت ايام ومها كانت ملاحظة اهتمام مراد الملحوظ بيها، كانت فرحانة اوي بس في نفس الوقت خايفة ليكون مراد بيعمل كده بعفوية ومش قصده انها تفهم انه بيحبها فكانت بتحاول تبعد على قد ما تقدر
لبست الفستان اللي هتحضر فيه المناسبة ومراد صفر وقال:
- ايه الحلاوة دي كلها
مها بإبتسامة: بجد يا مراد شكلي حلو
مراد: ده لو المرايا كانت بتتكلم كانت هتقولك انك عديتي الجمال بمراحل
ابتسمت بإحراج وقالت: مراد هو انا ممكن اطلب منك طلب
مراد: اطلبي
مها بتوتر: ممكن تخليني احط ميكب
مراد ببرود: لا
مها: عشان خاطري انا مش هحط كتير والله بس دي مناسبة مهمة ولازم احط
مراد: ماشي بس متحطيش روچ احمر
مها بغيظ: ده اهم حاجة يا مراد
مراد: اهو ده بالذات لا ولو اترجتيني من هنا للصبح انك تحطيه مش هوافق
مها بغيظ: ليه طيب
مراد بعصبية: عشان انا مش هفرح لما الاقي الشباب بتبص على شفايفك
مها بخبث: انت بتغير يا مراد؟!
مراد بتوتر: لا طبعا واغير ليه يعني!
مها بخبث: وانت مالك اتوترت كده ليه؟!
مراد: انتي مش ملاحظة اننا اتأخرنا؟!
كشرت وقالت: هو ده كل اللي هامك
حطت ميكب خفبف وقالت ببرود: انا خلصت
نزلوا تحت وركبوا العربية وراحة القاعة، كانوا هيدخلوا القاعة بس مراد مسكها وقال بتحذير:
- انتي عارفة لو لقيتك بترقصي انا هعمل فيكي ايه؟!
مها بغيظ: حتى دي كمان يا مراد، اومال احنا جاين ليه؟!
مراد بحدة: احنا جاين عشان نفرحلهم ونباركلهم مش جاين عشان نرقص ونستعرض مواهبنا قدام الناس
دبدبت على الارض بغيظ ودخلت جوه وسلمت على ميرنا وسارة بفرح:
- بجد شكلكوا حلو قوي
سارة: انا مش مصدقة نفسي لحد دلوقتي ان كلها شوية وهبقى متجوزة
ميرنا بضحك: صدقي يا اختي
اجى المؤذون وام اعد جنبه عماد وهو متأثر اوي عشان هيجوز بنته، عمل المؤذون الاجراءات اللازمة وانتهت على الجملة الشهيرة:
- بارك الله لكما وجمع بينكما في خير
حضن ادم سارة بسرعة وقال: بحبك
سارة بفرح: وانا كمان بحبك اوي يا ادم
بص مروان عليهم بتأثر وقال: ايه رأيك
ميرنا بإستغراب: رأيي في ايه؟!
مروان: ايه رأيك نكتب كتابنا احنا كمان
ميرنا بصدمة: لا طبعا انت بتقول ايه انت اتجننت!
راح مروان لابو ميرنا وقال: متجوزني بنتك يا عمو ينوبك ثواب
زياد بإبتسامة: انا عن نفسي موافق
ميرنا بصدمة: بابا
مروان: عشان خاطري يا ميرنا وافقي
ميرنا: احنا متفقناش على كده يا مروان
مروان: عشان خاطري يا ميرنا صدقيني والله مهخذلك انا هفرح اوي لو بقيتي مراتي متكسريش بخاطري بقى
ميرنا بتردد: ايوه بس انا مكنتش عاملة حسابي
مروان: كل حاجة موجودة اهي والمؤذون كمان موجود اهو
ميرنا بغيظ: ده نظام تدبيس بقى
مروان بضحك: بالظبط كده
ميرنا: ماشي يا مروان اما نشوف اخرتها معاك
مروان بفرح: انتي بجد وافقتي!
ميرنا بإبتسامة: ايوه وافقت
مروان بسعادة: يلا يا شيخنا قبل ما ترجع في رأيها
كل اللي موجودين ضحكوا عليه المؤذون بدأ في الاجراءات وقال:
- بارك الله لكما وجمع بينكما في خير
حضنها مروان وقال: بحبك اوي يا ميرنا
ميرنا بكسوف: وانا كمان يا مروان بحبك
مروان بفرح: يا صلاة النبي احسن
مراد: مبروك يا صاحبي
مروان بحب: الله يبارك فيك يا مراد
بص مراد على ادم وقال بقرف: مبروك
ادم بنفس القرف: الله يبارك فيك
اشتغلت اغنية رومانسية فكل ثنائي اخد مراته وفضلوا يرقصوا، مها بإحراج:
- الناس بتبص علينا انا محروجة اوي تعالي نعد احسن يا مراد
مراد بغيظ: انتي محسساني اني شاقطك يا بت انتي مراتي
مها: ما انا عارفة يا مراد بس انا مش متعودة
مراد بغيظ: اتهدي وعيشي اللحظة هو انتي لازم تبوظبي اي لحظة رومانسية كده
مها ببرود: معلش
مراد بغيظ: يا بت انا مش عايز ازعلك قدام الناس
مها ببرود: ولو من ورا الناس متقدرش اصلا
مراد: صبرني يارب على طولة لسانها
مها بغيظ: مترقص وانت ساكت
مراد: ماشي يا مها ليكي يوم واطلع كل ده عليكي حي ني
بصتله بإستفزاز وهو قربها منه اكتر وفضل يرقص بيها وصوت قلوبهم هما الاتنين كانت عالية اوي
مروان: انا مكنتش متخيل ابدا اني هتجوز واودع السنجلة
ميرنا بغيظ: كنت عايز تصيع مع البنات اكتر من كده صح؟!
مروان بغيظ: ده بدل ما تقوليلي كلمة حلوة
ميرنا: اه دخلنا بقى في جو التلزيق
مروان بصدمة: تلزيق
ميرنا: عندك مانع؟!
مروان: لا انا شكلي اتغشيت في الجوازة دي، انا بقول اخلع وانفد بجلدي احسن
ميرنا: اثبت ياض بدل ما اشقك
مروان بصدمة: ياض واشقك!! هو متجوز عبده موته؟! فين يا بنتي ام الانوثة بتاعتك
ميرنا ببرود: هبقى ادور عليها بعدين ان شاء الله
مروان بغيظ: اتهدي بقى وبطلي استفزاز ماشي
ضحكت عليه وهو حط راسه على كتفه وقال: بحبك اوي يا ميرنا
ميرنا بكسوف: وانا كمان بحبك اوي يا مروان
مروان: عارف
ميرنا بغيظ: مين فينا اللي مستفز ها؟!
مروان بضحك: خلاص سكت اهو
كان ادم بيبص في عيون سارة وهي اتكسفت ونزلت وشها، رفع راسها تاني وقال:
- اوعي تنزلي راسك تاني طول ما انا عايش
سارة: وانت اوعى تتخلى عني في يوم
ادم: عمري في حياتي مهعملها، الحاجة الوحيدة اللي ممكن تفرقنا عن بعض وهي الموت
حطت ايدها على بقه وقالت بسرعة: بعد الشر عليك يا ادم
ابتسم بحب وقال: بتخافي عليا يا سارة؟!
سارة بكسوف: انت شايف ايه؟!
ادم: انا شايف نفسي في عيونك يا سارة
سارة بكسوف: اسكت بقى وبطل تكسفني
ضحك عليها واخدها في حضنه وفضل يرقص معاها
خلص الفرح وكل واحد روح لبيته، دخلت مها الاوضة وجابت بيچامة من الدولاب ودخلت استحمت بسرعة وخرجت، قرب منها مراد وقال بتوتر:
- بقولك يا مها
مها: في ايه يا مراد؟!
مراد: احم هو احنا ممكن نغير الوضع اللي احنا فيه ده
مها: مش فاهمة قصدك
مراد: انا مش عايز اطلقك يا مها
بصتله بتفاجأ وقالت: انت بتتكلم بجد يا مراد؟!
مراد: اه يا ميرنا بتكلم جد، انا عايز ادي لعلاقتنا فرصة مش يمكن ننفع
مها: هو ده السبب بس؟!
مراد بتوتر: هو انتي كنتي مستنية سبب تاني؟!
مها ببرود: لا، عن اذنك
مراد: طب قولتي ايه في اللي قولته؟!
مها بعصبية: انت بتعمل كده ليه يا مراد؟!
مراد بإستغراب: بعمل ايه؟!
مها: ليه مش عايز تعترف بحبك ليا، على فكرة انا عارفة انك بتحبني من عيونك فمتكذبش عليا وتنكر ده بس ليه بتعمل كده؟! هو للدرجة غرورك مش مخليك تنطق وتعترف ليا!
مراد بعصبية: غروري ايه انا خايف اعترف ليكي ترفضيني لانك في الفترة دي كنتي بتبعدي عني كل ما بحاول اقرب منك
مها بعصبية: انا كنت ببعد عنك عشان خايفة لمتتمسكش بيا وتطلقني وساعتها قلبي يتكسر لاني بحبك
حطت مها ايدها على بقها بصدمة ومراد ابتسم بسعادة وقال:
-بتحبيني يا مها
كانت هتمشي من قدامه بإحراج بس هو مسكها بسرعة وقال:
-استني هنا انتي راحة فين ده انا مصدقت
حضنها بسعادة وقال: انا بحبك اوي يا مها
مها بسعادة: وانا بموت فيك يا مراد
تمت
