رواية الحارسة الفصل الاول1 بقلم نجلاء فتحي

 

رواية الحارسة

 الفصل الاول1

 بقلم نجلاء فتحي 

مش كل اللى تشوفة تصدقة مش كل اللى تسمعة تصدقة  أقرأ وأحكم  بعقلك هل رواية الحارسة واقع أم زيف لك أنت أيها المتابع  على حسب تقبلك للأحداث 

بسم الله توكلنا على الله  

______

فى قرية من الأرياف   أمكانيتها محدودة  والجهل منتشر على المشاع التعليم مش أساسى والخرفات تنتشر بسرعة البرق  المرض عندهم علاجة وصفات مجهولة المصدر أما الطبيب يخشون منه ولا يتعاملون معة بلد سهل جدآ  اللعب بعقول أهلها  أبناءها الذين خرجوا منها ورجعوا ليها بالعلم والحداثة والنتيجة  واحدة الجهل والهجو*م  سيد الموقف مما يجعلهم يتسرب اليأس داخلهم ف يهاجرون منها وربما للأبد  تاركين خلفهم أهاليهم الذين تشبعوا بالعادات والجهل فيها ٠

________


      [[فى بيت الزناتى ]]


فى غرفة صغيرة ترقد سيدة فى الثلاثينات  من عمرها بحالة ضعف وتتألم وباين عليها أعراض الولادة المتعسرة 

زينب/ أةةةة هموت أة ةة خلصونى بقااااا أوووف أوووف بموت يا خلج يا نااااس 

عرفان/ أهدى بجا يا مرا الدنيا ليل والدايه بتولد مرا فى البلد اللى جارنا 

زينب / ولدك مش عايز ينزل ويخلصنى ليه أةةةةة روحى بتطلع يا عرفان  يالهووووووووووووووى  بتقط*ع   من جوايا 

عرفان/ أصبرى لما الدايه تخلص 


زينب/ ولدك مش صابر أحب على يدك ألحقنى أةةةة وبكت 

عرفان/ محتار مش عارف يعمل أى  و وجد الفراش تلون بسائل لازج شفاف ،،يانهار مش فايت يا ولاد  زينب الماية نزلت أمسكى نفسك   زينب زينب وحملها وجرى بيها خارج البيت ووضعها  على الجرار وأنطلق بيها لا يعلم أين  وخرج على الطريق الترابى للقرية ولا يوجد أضاءة غير أضاءة  القمر وأضاءة الجرار  وبدأت زينب تفقد وعيها واحدة  واحدة والعرق ينزل من جبينها بغزارة  وتلون ثوبها ب اللون الأحمر 

وزوجها غير منتبة لها  فكل مايشغلة الطريق الذى لا يرى شئ فية لكن حفظة  وبيقول سترك يا رب  سترك يارب 

 وفجأة توقف الجرار مرة واحدة حاول عرفان يشغلة مرة أخرى  يصدر الجرار صوت عالى ولا يعمل 

عرفان/ أعمل أى وجفت لية أنت كمان  المرا بتموت يارب أنجدنى ولدى بيموت سترك يا كريم  وجد على الطريق سيدة عجوز وملابسها سوداء اللون والتراب يكسوها من جميع الأطراف  وشعرها أبيض وكأنة باروكة ليس شعر طبيعى  وتتعكز على عصا جزع شجرة أهلكة الزمن وجلدها شاحب اللون وعيونها بيضاء حتى النن الأسود أبيض لديها   وأظافرها طويلة شوية وصفراء اللون ومتعوجة   ،،،وقفت أمام الجرار وقالت ،،،أي اللى خرجك فى وقت ذى دة ممنوع اللى ذيك يخرج فية 

عرفان أنخض / بسم الله الرحمن الرحيم  أنتى مين يا خالة  أنجدينى مرتى بتولد 

الست/ نظرت لزينب  دى فى النزع الاخير  يا عرفان 

عرفان بصدمة/ عرفتى أسمى منين أنا أول مرة أشوفك  

الست/ مفيش وجت  وافج على شروطى مرتك وولدك يبجا زين 

عرفان/ ولدى  يا ريت يا خاله يبجا ولد صوح يبجا ليكى الحلاوة ،،ليكى فى شغل الدايه 

الست/ زينب حامل فى ولد مش بت ونازل قبل ميعادة خلينى نشوفها 

فرح عرفان بكلام الست فهو كان بيقول ولد لكن كان حالف على زوجتة لو المولود بنت تبقا طالق 

،،،،،وحملها من على الجرار ووضعها على الأرض فى الطريق أمامها  ،،،أهى يا خالة دى دى مش بترد ولا بتنطج  دى بتنز*ف  أخذتها منة السيدة ووضعتها على الأرض أمام نور الجرار  مما أدهش عرفان فكيف لسيدة عجوز تحملها  

العجوز /المكتوب مكتوب مرتك ماتت أتأخرت يا عرفان 

عرفان / لااااااااا ولدى 

           الفصل الثاني من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>