أخر الاخبار

رواية عروس الالفا الجزء الثاني2من الهجينه الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم ماهي احمد

رواية عروس الالفا 
الجزء الثاني2من الهجينه الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون
 بقلم ماهي احمد

علي ساب ياسين ومشي هو ورعد وياسين طلع على الطريق عشان يطمن على بربروس لقاه واقف بالعربيه بعيد ومارال وغدير بيركبوا معاه ابتسم ابتسامه بسيطه ولسه بيديه ضهره لقى شمس واقفه وبتبكي 

ياسين : شمس

استغرب انه لقاها ماشيه لوحدها في مكان زي ده منعزل وعلى الطريق لوحدها وبتبكي
 ارتبك مابقاش عارف يروحلها ولا لاء بقى يقدم خطوه ويأخر التانيه وبقى يسأل نفسه ألف سؤال 

ياسين : ياترى هي عايزه حد جنبها حد يحتويها في وقتها 

لقى نفسه رجليه بتاخده وتروحلها لقاها قعدت بجانب  الطريق  متكومه ومنكمشه على نفسها ودافنه راسها مابين أيديها وجسمها .. 
قعد جنبها ورفع أيده والارتباك كان سابقه مش عايز يلمسها خايف لا يلمسها وفي نفس الوقت  عايز يطبطب عليها ويعرف سبب حزنها مع أنه عارفه كويس بس كان حابب انها تتكلم كان لسانه تقيل كل ما يحاول يقول كلمه يرجع فيها للمره اللي مالهاش عدد وأخيرآ استجمع شجاعته ونطق  

ياسين : انتي كويسه

فاقت من شرودها واتفزعت اول ما سمعت صوته حاولت تبطل بكى بس أزاي وقلبها هو اللي بيبكي مش عنيها أزاي  تقدر تجبر قلبها وتأمره 
ياريت القلب كان بيسمع كلام العقل مكانتش دموعنا عرفت طريق عيونا في يوم 
 بعد عناء مسحت عيونها  بسرعه عشان مايشوفش دموعها اللي اتجمعت واتكورت على هيئه دموع ..
 لاقته قريب منها بعدت عنه وبقى في مسافه بينهم ابتسم باستنكار ابتسامه بسيطه ظهرت بجانب شفايفه وهو بيسألها 

ياسين : الشبر ونص اللي بعدتيهم دول هما اللي هيريحوكي 

تنهدت بعمق فصاحب صوت تنهيدتها نبرة تهكم في صوتها 

شمس : أريد البقاء بمفردي من فضلك 

بص لها نظره  ودوده تابعها ابتسامه صاحبها الألم جوه صدره هز كتفه بلا مبالاه وهو بيتكلم 

ياسين : مش عارف .. 

ضمت حواجبها باستغراب بعيون تملؤها التساؤل فهمها من نظره عيونها  وجاوب على سؤالها اللي مقالتهوش كان بيجاوبها وهو بيهز راسه ببساطه 

ياسين : أو تقدري تقولي  مش قادر .. مش قادر اسيبك وامشي  زي ما هو سابك تمشي 

اتلاقت عيونهم وامتزجت نظراتهم بالألم لثواني معدوده قطعت نظراتهم وعيونهم اللي تلاقت 
وقامت وقفت في نص الطريق  وكأنها ما صدقت لقت حد تفرغ فيه غ/ضبها وصر/ختها  اللي كانت شيلاها جواها .. بقت بتتكلم وصوت أنفاسها وهي بتتكلم بتتسارع وأكنها في سباق طويل بتجري ومن كتر جريها مابقيتش قادره حتى تاخد نفسها 

شمس : هو لم يتركني وإذا تركني بالفعل  فأعلم أنگ  السبب .

 انت السبب بكل شئ يحدث لي ألان وفي الماضي وأيضآ في المستقبل  ألا يكفيك كم المشاكل والمصائب التي فعلتها لتدميرى ألا يكفيك ما فعلته معي في الماضى ألا تريد ان تتركني لگي أعيش بسلام 

جزت بأسنانها على شفايفها وبلعت ريقها وهي بتحاول تمسك دموعها وماتنزلش قدامه عشان ماتحسش بأحساس الهزيمه وماتشوفش فرحه الانتصار في عيونه  أنه قدر يفرق ما بينها هي وعمار 

 فأنت المسؤول عن كل شىء سىء يحدث لي .. لم ارى بحياتي أحدآ مؤذي مثلك هكذا حتى الضبع .. حتى الضبع لم يؤذيني بمقدار أذيتك لي 

كمش حواجبه وقام وقف قدامها والاتنين بقوا في وسط الطريق وهو مستغرب ازاي هو يكون اسوء من الضبع  بس فضل السكوت على أنه يتكلم  كان بيسمعها مكانش عايز يقاطعها كان عايزها تقول كل اللي جواها وتفرغ كل الأسى اللي شافته منه بقالها سنين فهمته من نظره عنيه وتفاصيل وشه اللي مايعرفهاش غيرها جاوبت على سؤاله اللي مسألهوش بلسانه بس قرأته في عنيه 

شمس : كيف لك ان تستغرب هكذا  ؟ نعم  فأنت السبب بكل ماحدث لي  
أتعلم لماذا ؟ 
لأنك وبكل بساطه اسوء من الضبع بمراحل عديده أقل ما فيها أن الضبع وخليله لم يستهانوا بمشاعري قط كما فعلت أنت فأنهم واضحين معي منذ البدايه  وضوح الشمس ولكنك كنت تفعل العكس تمامآ تعطيني الأمل وترجع تأخذه مني في غضون دقائق قليله فكنت كالغريق الذي يتشبث بالقشه الضعيفه  هذه القشه التي لطالما دعوت ربي بأن تمسك بيدي يومآ ما وتنجدني مما كنت فيه ولكنك كنت تقف مثل الصنم بنظرات عيونك الحاده 
 لقد طال انتظاري لسنوات عديده من عمري لقد كنت انظر لك بنظرات استغاثه لكي تقف بجانبي ولكن لم تفعل شيئآ طوال حياتك 

قطع  كلامها بصر/خه .. صر/خه كانت جواه من فتره محتاجه تطلع 
من كتر صر/خته صدا صر/خته بقى حواليهم وهي سامعه كلامه بيتعاد 

ياسين : عشان مكنتش في وعيي .. 

اتنفس بعمق اتنفس وحاول يهدي نفسه عشان ماترجغش تخاف منه حاول يتحكم في نفسه عشانها و نبره صوته ابتدت تهدى شويه وتلاقت نظراتهم 

عشان مكنتش في وعيي ياشمس .. 

شاور بأيديه الاتنين  على نفسه 

انا نفسي مستغرب هو ازاي انا كنت بتعامل معاكي بالقسوه دي ومع غيرك ومع الكل وبعد كده ابتديت أحس بغيري وباللي حواليا مكنتش عارف الأول سبب التغيير المفاجىء اللي حصلي وأخيرآ .. أخيرآ ياشمس عرفت على الأقل وانا كنت تحت تأثير الضبع كنت بحاول .. كنت بحاول أكون لطيف .. أكون رحيم .. بس ماقدرتش كنتي بتبقي قدامي وعايز اساعدك ومش قادر رجلي مكانتش بطاوعني عقلي كان متخدر الضبع قدر يخدر عقلي بس ماقدرش يخدر قلبي كنت بحس أن الاذيه اللي اتأذتيها دي لازم تقف .. كان قلبي بيقولي أتحرك اعمل حاجه كان قلبي بيترجم اللي جوايا لنظراتي ليكي نظراتي اللي عمرها ما كذبت عليكي في يوم 

ظهرت ابتسامه ألم على شفايفه وملامحه اليائسه في يوم انها تصدقه صوته بقى أعلى وهو بيتكلم وكأنه بيستغيث بقلبها عشان تصدقه وكمل كلامه 

بس غصبآ عني كنت برجع .. كنت ببقى واقف متكتف ببقى عايز اساعدك بس حاجه كانت جوايا بتمنعني حاولت افهمك الف مره مفهمتيش او مش عايزه تفهمي عايزه تلقي اللوم عليا بأي طريقه وبأي شكل 

كل كلمه قبل ما تنطقيها تقولي انا السبب .. انا السبب.. لا انا مش السبب 

انا كنت عايش كافي خيري شري مكنتش عايز حاجه من حد انا مختارتش العيشه دي يبقي مش انا السبب 
هااا .. مش انا السبب 

رجع فكر وهز كتفيه بلا مبالاه ورجع ينطق من جديد وينفي كلامه ورفع صوباعه في وشها مستكملآ حديثه 

ولا اقولك انا السبب .. انا السبب في ان المهدي يبقي مستذئب واقولك كمان انا السبب في ان الضبع والعربي
 يقت/لوا الناس دي كلها 

اخد نفس عميق وكانه كان محروم من الاكسچين  وهو بيتكلم بحز/ن أكاد اقسم انه هيفتگ قلبه من الوجع 

ياسين:و انا كمان السبب في ان المهدي يخلي فك اللعنه تبقى بنته اللي من د/مه عشان تعيشي العذا/ب ده كله 

أخد نفس ورجع يكمل كلامه 

ياسين :  خلاص كده ارتاحتي ياشمس 

هز راسه شمال ويمين وهو بيكمل كلامه

ياسين :  في اي حاجه تاني عايزه ترميها عليا عشان اكون انا السبب فيها يمكن وقتها ترتاحي والنار اللي جوه قلبك تبرد من ناحيتي 

اتسعت عنيها و فضلت بصاله وسكتت بدموع متلئلئه في عنيها أخد نفس عميق حط ايده على جبينه وكأن ثقل الدنيا كله بقى شايله على ضهره  اداها ضهره وغمض عنيه ومابقاش حاسس بنفسه كان كل تفكيره فيها كل حواسه وقفت وفي لمح البصر ظهرت من العدم  عربيه كبيره محمله بأخشاب الشجر قدامه وقدامها نور العربيه وكشافاتها كان كفيل انه يكون منور الطريق كله من كتر اضاءتها السواق شافهم قدامه ضغط على مكابح العربيه بكل طاقته ولف دريكسيون العربيه عشان مايخبطهمش 
العربيه لفت معاه وأخشاب الاشجار وقعت على الطريق عليهم  ياسين في اقل من رفه رمش العين كان عند شمس وغطاها بضهره وأخدها في حضنه كان هاين عليه يخبيها ما بين ضلوعه ويقفل عليها 
اخشاب الشجر بقت بتترمي في كل مكان ووقعت على ضهر ياسين وهو مخبي شمس جواه واصبح أخشاب الشجر التقيله كلها على ضهره مغطياها ومغطياه وأصبحوا تحتيها وياسين حاميها 

_______________( بقلمي ماهي احمد )______________

ركبت معاه العربيه ومطلعه أيديها من الشباك اللي جنبها وهي مبتسمه ابتسامه رضا  ومغمضه عنيها ونسمات الهوا البارد بتلامس ملامح وشها بص جنبه ليها  حس انها مستمتعه مبسوطه من اللي بيحصلها ابتسم ابتسامه لطيفه منه ورجع بص قدامه شاف غزاله على الطريق ضغط بكل قوته على مكابح العربيه وفي اللحظه الاخيره وقف قدام الغزاله ومادسهاش شهقت بعد ما الخو/ف اتملك من قلبها وغدير اللي راكبه ورا وقعت في الأرض بص جنبه في لحظه واول حاجه عملها اطمن عليها 

بربروس : أأنتي بخير .. هل من أي اصابات 

فكت حزام الأمان من عليها بنبره مطمئنه وبتهز راسها وهي بتتكلم 

مارال : انا كويسه 

نزلت بعد ما اتفحصها بعنيه واطمن أنها مافيهاش حاجه اتغلغلت الراحه لقلبه وهو شايفها بتفتح الباب اللي ورا لغدير بس هو كان أسرع منها ونزل وأخد الطفله لحضنه وسألها بأهتمام 

بربروس: طمئني قلبي عليكي ياصغيره 

رفعت دراعها وهي بتبص عليه ومكشره عشان اتجر/حت جرح بسيط لايذكر في دراعها واتكلمت وملامح وشها حزينه 

غدير : طالما مابتعرفش تسوق ياعمو بربروس بتسوق ليه ؟ 

مارال ابتسمت ابتسامه خجوله وحاولت تتفادى نظراتها لي عشان مايشوفهاش وهي بتبتسم بصلها بأحراج وانكمشت حواجبه وكمل كلامه وطلب منها بعنيه انها تبص لمارال 

بربروس : أترين هذه المرأه الواقفه أمامك 

مارال انكمشت حواجبها وبصتله باهتمام 

غدير : أيوه شيفاهه 

بربروس: فاليوم يوم ميلادها فقد أتمت السابعه والعشرين من عمرها وأصبحت عانس وكان يجب علي فعل شىء هي تحبه في هذا اليوم المميز بالنسبه لها حتى لا تشعر بالأسى بسبب عنوستها 

قالها والابتسامه كانت مرسومه على وشه 

انمحت الابتسامه من على وشها ببطىء وضربت بأيديها على كابوت العربيه بغيظ 

مارال : انا عانس يابيدقوس .. انا لسه صغييه انا لسه في العشيينات من عميي يوح بص على نفسك ياللي من القين الخامس عشى اللي زيك انقيضوا من زمان واتحللوا في التياب و ..

ساب الطفله وقطع كلامها في رمشه عين كان واقف عندها وقريب منها زادت دقات قلبها وأصبحت سريعه سكتت كل حاجه من حواليها ومابقيتش شايفه غيره 
بلعت ريقها من قربه منها وتلاقت عيونهم وتبادلوا نظرات و عم الصمت لثواني مابينهم  قطع الصمت ده وقال 

بربروس : گل عامآ وأنتي بخير 
 گل عام والعالم محظوظ بوجود فتاه مثلك .. 
وهذا العام من عمرگ محظوظآ أنا بمعرفتگ 

داست على شفايفها بخجل وبانت في عيونها الدهشه انه عرف ان النهارده يوم ميلادها ابتسمت وكمل كلامه وهو بيقول 

وأعلمي شيئآ بسيطآ فأنتي لست بعانس كما تخبرگ والدتگ ولم تكبري مهما مرت عليكي السنين فروحك ما زالت طفله فى سنواتها الأولى من عمرها   وستظل روحك طفله مهما حييتي من السنين فقلبگ لا يحمل الضغون وهذا سيجعلك شبابا دائمآ ليس شباب الجسد فالجسد  فاني  ولكن شباب الروح فالروح باقيه 

صمت تام خيم على الأجواء ما بينهم هرب الكلام منها مابقيتش عارفه ترد تقول اي حاولت تهرب من نظراته ليها وبصت في الارض ومشاعرها واحساسها كان غير وهي بتسمع كلامه اللي حست انه كل كلمه طلعت منه ما اجتهدش عشان يقولهالها هي طلعت من قلبه واترجمت لحروف على لسانه 
قطع الصمت المخيم عليهم كلام الطفله وهي بتقول 

غدير : الله بص ياعمو بربروس فراشه 

قالت كلامها وهي بتشاور بصباعها عليها وفرحانه ومشيت وراها ودخلت الغابه 

مارال : غديي لاء استني ماتدخليش 

مشيت وراها هي وبربروس ودخلوا الغابه  كانت فرحانه أوي بالفراشه وبتجرى وراها وبتحاول تمسكها وتنط عشان تلمسها جه من وراها ورفع أيده بثبات الفراشه وقفت على ضهر أيديه نزل بأيده ببطىء في مستوى الطفله واتكلم بهمس في ودنها  بابتسامه لطيفه 

بربروس : هيا أرفعي يدك

رفعت أيدها بالراحه بثبات وانتقلت الفراشه على أيديها وهي مبهوره بيها وملامح وشها كانت تفاصيل السعاده باين عليه 

بص وراه لمارال شاف ضحكتها على وشها ونظراتها لي اتغيرت نظرات مطمئنه بوجوده ارتسمت الضحكه على شفايفها بلطف 

مارال: عيفت منين إن النهايده عيد ميلادي 

رد بتلقائيه وباجابه سريعه خرجت من شفايفه 

بربروس:  من الفاس وأبوه 
مارال :  مين؟ 

سألت سؤالها وهي بتحاول تستوعب 

مارال:  مين دوول 

رفع كف أيديه وهو بيشاور عليه

بربروس:  تلك الحديده الناطقه يوجد بداخلها عوالم كثيره فأستطاع رعد معرفة ماتحبيه ويوم ميلادك منه 

ضحكت بصوت عالي بعد مافهمت وخبطت بأيديها على جبينها وهي بتتكلم كانت ضحكتها باينه في كلامها 

مارال:  تقصد الفيسبوك 

هز راسه وهو بيأكد على كلامها 

بربروس:  نعم..  نعم هذا هو الفيس أبوك 

ابتسمت ابتسامه بلطف وهي ممتنه انه اهتم بيها وحاولت تعبرله بطريقتها ورفعت صوباعها وعملتله علامه اللايك 

مارال:  لاء عجبتني بجد لايك كبيي أوي ليك يابيدقوس

انكمشت حواجبه واستغرب من الحركه دي وهو مش فامهما 

بربروس:  ما معنى هذه الحركه؟ 

قربت منه خطوه ومسكت كف أيديه ضمتله صوابعه الاربعه وسابت صابع الأبهام ورفعته وخليته يعمل علامه اللايك ورفعت صوباعها هي كمان وعملت نفس الحركه وصباعها لامس صوباعه 

مارال:  شايف الحيكه دي.. دي معناها لما شخص يعجب بكلام التاني  بيرفع صوباعه بالطريقه دي زي ما انت رافع صوباعك كده 

قالت جملتها  ونظراتهم اتلاقت لثواني بعد ما سرح في لون عنيها وصوابعهم لسه متلامسه وابتسامته بانت على شفايفه من غير ما يشعر 
حس انه اللي بيعملوا غلط فاق من سرحانه ونزل ايديه من  في لحظه واداها ضهره وهو  بيردد بنبره صوت خافته

 بربروس:  "ليتَ اللهَ يغفرُ لنا فقد أهلكنا أنفسنا" 

استغربت من اللي بيقولوا وهي مش قادره تشعر بالذنب من ان رجل غريب ممكن يلمس صوباعها  اللي من وجهه نظرها انه شىء عادي بيحصل بين أي اتنين مرتاحين لبعض 

مارال:  في ايه يابيدقووس حصل ايه لكل ده 
بربروس: ما فعلناه حرام فقد تلامست ألايدي وتبادلنا النظرات وهذا ذنب لا أعلم كيف سياسمحني عليه ﷲ عز وجل 

استغربت من اللي بيقولوا وفي نفس الوقت ابتسمت ابتسامه رضا انه شخص صالح للدرجه دي وبيحط ربنا قدامه في ابسط الامور  حاولت ماتوضحهاش قدامه وبينت انها زعلانه واتكلمت بنبره حزينه 

مارال:  للديجه دي عيوني مش حلوين  وشايف وانه حيام  ان ايدينا تتلامس كمان 

جاوبها بهدوء بعد ما استنتج انها فهمته غلط رد بسرعه وهو بيبص لعنيها غصب عنه للمره التانيه وسرح فيهم 

بربروس:  عشقت عيوبك وان انقلبت الباء نون

حاولت تستجمع جملته اللي قالها وفهمته وابتسمت بخجل من مغازلته ليها على طريقته واحمرت خدودها ارتبك ورجع لوعيه من جديد 

بربروس:  ويحك ويحك يافتاه فقط انتظرى فالنظر اليكي
يجعلني اخطأ من جديد 

قال كلامه ونبرة صوته مليانه بالتهكم والعصبيه 

رجعت بصتله من جديد وكمشت حواجبها ومابقيتش فاهماه 

مارال:  حصل اي طيب اللمس وعايفين حيام  حتى النظيه كمان  حيام 

بربروس:  وكيف لاترينه أنتي  من المحرمات فأنا أجنبيآ عنك وأحل لكي أيضآ 

ابتسمت بخجل وبصت قدامها لاقت غدير بعدت عنهم شويه ولسه بتجرى وراه الفراشه ندهت عليها

مارال:  غدييي 

بصتلها وادتها وشها 

مارال:  متتبعديش اكتي من كده خليكي قييبه 

هزت راسها بالموافقه وهي مبتسمه 

غدير:  حاضر 

بعد عنها مش أقل من متر بس فضل ماشي جنبها كملت كلامها بنبره لوم وقالت 

مارال: ولما كل حاجه بتعمل حسابها كده  وبتشوف الحيام والحلال فيها حد يقول لواحده هلبسك خازوق 

بصتله جنبها بنظرة عتاب 

مارال:  خازوق يابيدقووس 

ارتبك وحاول يبرر اللي حصل 

بربروس:  حسنآ فلديكي كل الحق ولهذا السبب تحديدآ أردت أن اختلي بك حتى اراضيكي وأخبرك بأن اللعين الذي يدعو ياسين هو من أخبرني بأن الخمار يدعى في هذا الزمان بالخازوق لم أكن اعلم بأنها كلمه بذيئه فلهذا اخبرتك ان ترتديه 

ضحكت بصوت عالي وحطت أيدها على شفايفها  صوت ضحكتها كان لي بريق خاص على  قلبه بصلها وهي بتضحكك  بهيام

بربروس:  ويحك يافتاه فالقلب لم يعد يحتمل 

قالها وهو بيتكلم بصوت واطي يكاد يكون مسموع ابتسمت بلطف قبل ما تقول 

مارال: بتقول حاجه يابيدقوس 

ارتبك وجاوب بالنفي 

بربروس:  لا لم أقل 

بلع ريقه وهو بيحاول يهرب من سؤالها خايف لا تسأله مره تانيه وتصمم تعرف كان بيقول ايه من لحظات بص قدامه لغدير ونده عليها 

بربروس:  غدير 

بصت وراها بضجر 

غدير:  كل شويه غدير.. غدير زهقتوني انا مامشيتش في حته سيبوني بقى العب مع الفراشات شويه اوووف 

بص بارتباك لمارال من كلام الطفله اللي حرجته ابتسم ابتسامه بسيطه يداري بيها كسفته ورجع بص لغدير مره تانيه  وبلع ريقه 

بربروس:  حسنآ ولكن لا تذهبي بعيدآ آيتها الطفله الشنقيطه

قالها والابتسامه على وشه وفي نفس الوقت دايس على سنانه 

ابتسمت ابتسامه بانت على شفايفها ورجعت تسأله بلطف 

مارال:  قولي يابيدقوس واحد زيك مش موجود منه اتنين في الزمن ده ممكن يكون شايف المرأه من وجهه نظيك  ازاي 

استغرب من سؤالها بس قرر انه يجاوب عليه وقف عند شجره ورفع ايده قطع غصن منها ومسكه في ايديه وقفت قدامه وبصتله باهتمام عايزه تعرف  اجابه لسؤالها جاوب عليها بكلمه واحده بس

بربروس:  معطائه 

كانت عايزه تعرف اكتر او ممكن كانت عايزه تفهمه اكتر رفعت حاجبها الشمال وهي بتسأله 

مارال:  بمعنى 

اخد نفس وهو بيبص بعنيه على غدير ورجع بصلها مره تانيه 

بربروس: خلق الله الأنثى لتقوم بالاستقبال 
وأيآ كان ما تستقبله فأنها تحضنه وتضاعفه وتعيده للذكر 
لقد صممت لتقوم بذلك، ولذلك أيآ كان ما تعطيه للمرأه فأنها تستقبله، ولن تعيد المرأه  الاشياء كما اعطاها لها الرجل اول مره ستقوم بمضاعفته أولآ 

كلامه اثر فيها وسألت باهتمام اكتر 

مارال:  زي ايه؟  

 بربروس: كمثال اذا اعطيتها نطفه لن تعيدها لك ستضاعفها وتعطيك طفلآ 

اذا اعطيتها منزلا ستضاعفه وتعطيك مسكنآ 
اذا اعطيتها خضروات  ولحوم  ستعطيك وجبه 

واذا اعطيتها احباط وحزن وعدم اهتمام ستضاعفه وتعطيك فوق دماغك وتضر/ب برأسك عرض الحائط فهذه هي المرأه من وجهه نظرى 

سمعت كلامه وهي بتضحك وصوت ضحكتها بقى أعلى سمع صوت ضحكتها مره تانيه اللي بتطرب قلبه بصلها وابتسم وهو بيقول 

بربروس:  فليلعنني الله 

بص قدامه وهو بينده عليها وبيتحرك من مكانه وبيمشي 

بربروس:  هيا بنا ايتها الطفله الصغيره ف والله وبعقد الهاء قلبي الصغير  لم يعد يحتمل ذلك 

وقفت مكانها وهي شيفاه بيبعد عنها وماسك الطفله الصغيره في أيده مكانش قدامه غير الهروب.. الهروب من قلبه وكان لازم وقتها يفكر بعقله 

______________( بقلمي ماهي احمد)________________

صوت اوراق الشجر وهي بتتمايل من الرياح كان مخيم على الاجواء رفعت طرحتها وهي بتمدها لقدام على شعرها ومن شده الهوا خصلات شعرها كانت بتطلع كل شويه منها 
ضمت الشال على جسمها بأيديها الاتنين وابتسمت اول ما شافته جاي من بعيد ومعاه مجين في ايديه وبيبتسملها قرب منها وبيمدلها ايديه وبيقولها 

دكتور علي: أتأخرت عليكي 

طلعت أيدها  الشمال من الشال وابتسمت حاولت ماتبينش انها بردانه قدامه عشان مايدخلوش جوه البيت  واخدت المج منه وقالتله وهي مبتسمه 

زهره:  لا أبدآ ماتأخرتش بالعكس جيت على طول 
دكتور علي : االدنيا برد عليكي هنا حاسس بجسمك البردان 

ضمت المج بأيديها الاتنين وهي بتشعر بحرارته وبتسأله 

زهره:  حاسس!!  

هز راسه بالموافقه 

دكتور علي:  أيوه زي ما عارف برضوا إنك بتحاولي تبيني إنگ مش بردانه عشان ماندخلش جوه 

قعد على الأرض وربع وضم رجليه 

دكتور علي:  اطمني ياستي مش هندخل البيت الخاله حكيمه جوه هي والغريب مش سيباه بتعرف منه كل حاجه وكل تفصيله العربي خلاه يعملهاله  ولو دخلنا هتسمع صوتنا واحنا بنتكلم وهطلعنا بره بمعرفتها فا على أيه خلينا هنا بكرامتنا 

ابتسمت ابتسامه رضا ظهرت على شفايفها وهي بصاله بحب بنظره ممتنه انه عايش نظره بينظرها طفل صغير لوالده اللي غاب عنه فتره واخيرا رجع 

زهره:  انا بحمد ربنا كل لحظن وكل  يوم اني رجعت اتكلم معاك تاني.. حمدالله على سلامتك ياعلي مكنتش عارفه كنت ممكن اعمل ايه لو كان جرالك حاجه 

اتنهد بابتسامه لطيفه واخد رشفه من المج بتاعه وهو بيبصلها ومشالش عينه من عليها 

دكتور علي: ما انا لو م/ت هسيب العيون الحلوه دي لمين 

اخدت رشفه من المج بتاعها ودارت عيونها عنه وبصت جنبها وهي بتحاول تضم شفايفها بس شفايفها كانت بتجبرها على الابتسام 

دكتور علي:  هي الزهور بتتكسف 

قالها علي وهو بيقرب منها ومسك ايدها سحبت ايدها منه بسرعه ورجعت لورا وسندت ضهرها على الشجره ماتكلمتش رفعت ايديها وبقت تحاول تدخل خصلات شعرها جوه الطرحه مره تانيه بأيد واحده والهوا شديد مكانتش عارفه تتحكم فيها 

 حط المج بتاعه جنبه ورفع ايده وبقى بيدخلها خصلات شعرها لجوه وهو بيقول 

دكتور علي:  فاكره لما كنتي زعلانه مني ومخصماني ومابتكلمنيش واحنا في المزرعه بتاعت العربي 

قالها وهو بيقفلها الدبوس على طرحتها هزت راسها من فوق لتحت وهي بتبصله 

زهره:  اايوه فاكره 

قفلها دبوس الطرحه بعد ما عدلهالها  وبعد عنها خطوه 

دكتور علي:  كانت الايام بتمر عليا واكنها سنين كان كل خوفي امو/ت وانتي مش مسمحاني كان نفسي اتكلم معاكي بروحك الحلوه وتبقي سمعاني 

بصتله وهي مش فاهمه او مش مستوعبه اللي بيقوله 

زهره:  يعني أيه انت لما حطيت نفسك مكاني مكنتش شايف المستقبل وعارف انك هتعيش 
علي:  اكيد لاء يازهره اولا محدش فينا كان يقدر يستخدم موهبته واللعنه لسه ماتفكتش بس اللي كنت متفق عليه مع الخاله هو اني لازم اخلي ياسين يفضل هنا بأي طريقه وخصوصآ بعد ما رجعله شعور الاحساس باللي حواليه مكانش ينفع نسيبه يمشي 
زهره:  يعني الخاله حكيمه كانت عارفه انك ممكن تمو/ت وحطيتك في موضع خطر 

ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه واخد رشفه من المج بتاعه مره تانيه واتكلم وهو بيشرب 

دكتور علي:  الخاله هي اللي مقترحه عليا اللي حصل يازهره 

اتكلمت وهي خاي/فه عليه 

زهره:  على كده الخاله ممكن تضحي بيك في اي وقت 
علي:  مش بيا انا بس وتضحي بروحها في سبيل ارواح مليارات عايشين على الكوكب يازهره انا راضي اضحي بنفسي عشان غيري يعيش انتي ماتعرفيش ياسين مهم انه يفضل معانا قد أيه 

بصيتله والخو/ف كان باين في عنيها 

زهره:  انا مش هتحمل شعور اني ممكن افقدك مره تانيه ياعلي قولي طمن قلبي انت مش بتقول انك بتشوف المستقبل قولي ياعلي انك هتبقى بخير 

ابتسم ابتسامه بسيطه وقرب منها وباس كف أيديها 

دكتور علي:  يكفيني اشوف نظره الخوف في عنيكي  بكل السنين اللي عيشتها 

قال جملته وشعر ان في خطوات جايه سريعه عليه من سرعتها خاف على زهره قام وقف وخباها وراه 

الخاله حكيمه بصتله وربتت على كتفه بابتسامه 

الخاله حكيمه:  ماتخافش ياعلي ده أنا..  عايزه زهره منك في كلمتين ياولدي 

بص وراه لزهره ورجع بص تاني للخاله 

دكتور علي:  هي ماتقصدش ياخاله 

بصيتله نظره مطمينه عشان يطمن وهزت راسها بالرضا 

خاله حكيمه:  اطمن عايزاها في شىء تاني 

اتنهد بعمق والخاله مدت ايديها لزهره بعدت خطوه من ورا ضهره والحيره واضحه في عيونها ومش فاهمه بس بالرغم انها مكانتش فاهمه إلا اانها مدت ايدها للخاله وهي مطمنه 
______________( بقلمي ماهي احمد)______________ 

صوت مايه النهر كان طاغي على المكان ومن كتر شده الليل وسواده القمر كان واضح في السما بضيه البسيط اللي كان  منعكس على مايه النهر كانوا قاعدين هما الاتنين وميرا في وسطهم القلق كان محاوطهم وداخل جوه قلوبهم كانوا بيبصوا لبعض بحذر رجع أيديه  وراه وسند على الارض وهو قاعد ببيبص ورا ضهر ميرا لقى ساره سانده بأيديها على الارض ومرجعاها ورا قرب بأيديه منها وايديه لمست ايدها عشان حس بالقلق اللي جواه ساره وخوفها من ان ميرا ممكن وفي لحظه تتحول وماتعرفش اللي قدامها حب يطمنها بلمسته 

ميرا ابتسمت وظهرت ابتسامه بجانب شفايفها بسخريه 

ميرا:  ماتخافش عليها مني مش ده الوقت اللي هتحول فيه 
يزن:  انا عارف ده كويس 

بصت جنبها لساره 

ميرا:  بس هي مش عارفه فحبيت اعرفها 
ساره:  ميرا انا ماقصدش بس طالما هنبقى معاكي لازم نعرف كل تفصيله عنك وازاي نساعدك وايه الوقت اللي مابتحسيش فيه بنفسك فهماني ياميرا 
ميرا:  اكيد فهماكي 

رعد كان راجع لوحده على البيت من طريق النهر لقاهم قاعدين وميرا معاهم وقف وراهم وهو متردد عايز يقدم وفي نفس الوقت عايز يبعد وبعد تفكير حسم قراره ومد خطوته ولسه بيلف ضهره ميرا حست بي لفت وشها وبصيتله ورفعت ايدها وشاورتله وهي مبتسمه 

ميرا:  رعد

وقف واتنهد لف وشه ورجع بصلها 

ساره ويزن لفوا وبصولوا 

يزن:  ماتيجي تقعد معانا 

هز راسه شمال ويمين وحط ايديه في جيوبه الخلفيه واتنهد بالرفض 

رعد:  لااا مش هينفع انا لازم ارجع البيت تعبان وجعان في نفس الوقت 

قالها وهو بيرجع شعره لورا بأيديه  لسه هيتحرك مره تانيه وقفته وهي بتحط صوباعها على شفايفها وابتسمت 

ميرا:  هوووووش انت قولت جعان 

شاور براسه بالموافقه ويزن وساره بيبصولها باستغراب وهما مش فاهمين 

يزن:  نظرتك بتقول ان في دماغك حاجه 

قلعت الكوتشي اللي لبساه وشمرت رجلها 

وهي مبتسمه بتشوفها وهي بتشمر رجل البنطلون بتاعها هزت راسها بابتسامه عريضه 

ساره:  اوعي تقولي ان احنا هناكل سمك 

شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه وغمزتلها بعنيها 

ميرا:  حضري النار 

بصت ليزن بفرحه وهي بتفتش  في جيوبه وبتشاور بعنيها ليزن 

ساره:  اوعى تقول انك مش معاك ولاعه 

هز كتافه بالنفي 

يزن:  للأسف مش معايا 

حط ايده في جيبه وطلع ولاعه وحدفها لساره 

رعد:  ساره امسكي 

مسكت الولاعه ما بين ايديها ومسكت ايد يزن وبتشده وراها 

ساره:  بسرعه تعالى نجيب الخشب 

مشيت هي ويزن ورعد واقف بره ومستني ميرا اتكلم وقال 

رعد:  على فكره مكانش في داعي انك تتعبي نفسك انا كنت هاروح اكل في البيت اي حاجه انا اصلا مش جعان أو

ميرا   :  هووووش

قطعته في الكلام وهي موكيه ضهرها و باصه لتحت للمايه رجعت خصلات شعرها ورا ودنها وركزت في السمع كويس وهي بتسمع صوت السمك بيتحرك حولت عنيها للأزرق وبقت تشوف كويس اللي تحت المايه لحد ما لاقت سمكه طلعت ضوافرها في لحظه ومسكت السمكه وهي مابين ايديها الاتنين السمكه بقت تحرك ديلها وراسها  حدفتها لرعد وطلعتها بره النهر 

ميرا:  السمكه دي ليك انت بس عايزين حاجه نحطها فيها 

كانت بتكلمه وهي واقفه في وسط النهر بص شمال ويمين مالقاش حاجه يحط فيها قلع الچاكيت بتاعه وحطه في الأرض وحط السمكه عليه وميرا بقت تصطاد السمكه وتحدفهاله وهو يحطها على الچاكيت لحد ما تملا بيكلمها وهو بيبص على الچاكيت وبيحط السمكه 

رعد:  كفايه كده ياميرا ده كتير اوي 

لسه بيرفع عنيه عشان يبصلها مالقهاش في النهر بيبص لقاها وراه اتخض انها بقت وراه مره واحده بلون عنيها الأزرق اتلاقت نظراتهم وهو بيبصلها بلون عيونها 

ميرا:  خوفت من لون عيني 

شاور براسه بينفي اللي بتقولوا 

رعد:  بالعكس انا عمري ماخوفت منك ولا هخاف في يوم انا دايما بخاف عليكي علشان اللي زيك يتخاف عليه ياميرا مش منه

اتنهدت بعمق لما قال كلامه وارتاحت بلعت ريقها وقعدت القرفصاء و بصت للسمك 

ميرا:  تخيل انهم كانوا ممكن يفضلوا عايشين لو انت ماكنتش قولت انك جعان 

قعد جنبها القرفصاء وابتسم وهو بيبصلها 

رعد: عايزه تقولي أني السبب في مو/تهم 

ضمت شفايفها وهي بتفكر هزت راسها بالموافقه 

ميرا:  بصراحه اه

بصلها وهو مبسوط انه شايف ضحكتها رجعت تترسم على وشها من جديد 

رعد:  مبسوط انك ابتديتي تتعودي على حياتك الجديده 
ميرا:  يهمك اني اكون مبسوطه 
رعد:  بتسألي سؤال وانتي عارفه أجابته 
ميرا:  أنا تعبتك معايا كتير اوي يارعد وكل ما هتفضل معايا هتتعب اكتر كفايه وجعك مني لحد كده 
رعد:  راحتي الوحيده في قربك مش طالب منك انك تحبيني عشان الحب مابيطلبش طالب منك بس ماتبعدنيش عنك خليني قريب منك راحتي بتيجي في قربك مش في بعدك ياميرا 
ميرا:  أزاي حد يقدر يحب حد كده مع انك عمرك ماشوفت مني الحب في يوم 
رعد:  عشان حبي ليكي يساعي الكون ومتأكد انك هتحبيني في يوم 

ابتسمت بخجل وبصت للسمك مره تانيه لقت سمكه لسه فيها الروح ونطت من مكانها اتخضت ورجعت لورا ووقعت مسكت في رعد وخدته معاها وهي بتضحك وبصت للسما ورعد كان نايم جنبها اتنهدت بعمق وبصتله
ميرا:  عايزاك تصبر عليا شويه يارعد 
رعد:  واصبر عليكي العمر كله ياميرا 

____________________

شاورت بأيديها على قطعه خشب في الارض 

سااره:  في قطعه هناك اهيه 

بص وراه وهو مش شايفها 

يزن:  فين 

ساره: ازاي مش شايفها استنى انا هجيبها 

اتقدمت خطوات  وعدت من جنبه لسه هتوطي عشان تجيبها بص في الارض لقى حبل خفيف مربوط بقطعه الخشب القلق دخل قلبه لسه هتمد ايدها وتاخد القطعه نده عليها بأسمها  في ثواني كان عندها وزقها بعيد وقعوا في الارض هما الاتنين سوا بعيد عن الخشبه 
رفعت راسها وبصيتله وهي مش فاهمه 

ساره:  في اي يايزن حصل ايه؟ 

قام من جنبها ومدلها ايديه مدت ايدها وقامت معاه سابها ومشي بخطوات حذره ناحيه الخشبه بص حواليه لقى عصايه طويله مسكها و حرك الخشبه  من مكانها بيها بيبص لقى فخ من حديد قبض على العصايه اول ما الخشبه اتحركت 

قامت وقفت وهي مستغربه قبضت  بأيديها على الچاكيت بتاعه واتنهدت 

ساره:  ده ليه ومين اللي حط الفخ ده هنا 

بص وراه واتنهد بحيره

يزن:  اكيد الصيادين عشان يصطادوا الذئاب او الغزلان 
ساره:  متأكد 
يزن:  مافيش تفسير تاني غير كده 
ساره:  بس... بس شوفتها ازاي 
يزن:  مش مهم شوفتها ازاي الاهم انك بخير.. 

بص للخشب اللي جمعوه 

يزن:  أظن كفايه خشب كده 

وطى واخد الخشب اللي جمعوه 

يزن:  دوول هيكفوا وزياده 

لسه هيمشوا بص وراه وهو بيقولها 

يزن:  خللي  بالك بصي على الارض وانتي ماشيه 

هزت راسها بالموافقه وبقت تبص في الارض رجعوا تاني لميرا ورعد لاقوهم نايمين على الارض وبيبصوا لبعض 
ساره بصت ليزن وابتسمت وشاورتله بعنيها عليهم ابتسم واتحمحم 

يزن:  احم... 

 قاموا بسرعه واتعدلوا في قعدتهم شافت التوتر والارتباك اللي كان على وشهم حاولت تغير الكلام وقدمت خطوات ناحيتهم وهي بتشاور بأيديها على الخشب 

ساره:   احنا جيبنا الخشب 

حط الخشب في الارض وشاورلها بعنيه 

يزن:  هاتي الولاعه اللي معاكي ياساره 

حدفتله الولاعه وقعدوا الاربعه حوالين النار وشووا السمك وضحكاتهم العاليه كانت باينه في االاجواء 
وساره بتحكيلهم على اللي بيحصل من يزن وهو صغير وكل واحد فيهم بيحكي موقف طريف وهما بياكلوا السمك سوا 

ما اسرع الوقت اللطيف اللي بيعدي علينا واحنا مع اللي بنحبهم وبنتمنى وجودنا قربهم 

______________( بقلمي ماهي احمد)________________

كانت بتكتم صوت ألمها ووجعها عشان مايحسش انها تعبانه  في الاوضه وهما واقفين حواليها 

غرام:  قولت ايه ياداغر 

بص لهدير وهو عارف انها تعبانه مش مرتاحه في وجودها هنا ولو غرام مشيت كمان هتحس انها وحيده وهي في شهورها الاخيره في الحمل فكرت انها تبعد عنه كانت مستحيله اتكلم بنبره حاده 

داغر:  في ايه ياغرام 
غرام:  في اللي قولتهولك سيبها ترجع معايا على مصر انت شايف حالتها عامله ازاي مراتك في الشهور الاخيره عايزه راحه نفسيه ومكان هادي ولو مش عايزها تقعد معايا هوديها عند باباها وهبقى معاها مش هسيبها الا لما تولد الخط/ر في المكان ده محاوطها في كل حته وفي اي لحظه ميرا ممكن تتحول او حسام او العربي او 

قطع كلامها وغمض عنيه 

داغر:  فهمتك ياغرام.. فهمتك خلاص 
غرام:  انا عارفه انك بتحبها بس بص لمصلحتها الاول ارجوك 
انا هسيبكم ومستنيه ردك عليا 

طلعت وقفلت الباب وراها قعد على السرير في الجهه المقابله لهدير 

داغر:  عايزه تنزلي معاها مصر وتسبيني 
هدير:  ينفع اتكلم معاك بصراحه ياداغر 
داغر:  اكيد ياهدير 
هدير :  انا خايفه اوي من اللي بيحصل هنا 

اتعدلت في قعدتها وهي ماسكه بطنها 

هدير:  وكمان تعبانه عايزه اروح اقعد مع بابا عايزه حد يعتني بيا ماتبقاش غير حاجات بسيطه واولد محتاجه ارتاح فيهم 
داغر:  ايوه بس 

قطعت كلامه وحطت صوباعها على شفايفه

هدير:  انا عارفه انك مش هتقدر تتخلى عنهم او تسيبهم وانا فهماك وبقدرك بس على الاقل خليني ابقى قاعده في مكان وانا مش خايفه  من اللي هيحصل في الدقيقه اللي جايه
داغر: انتي عايزه كده ياهدير 

بصت على بطنها ومسكت ايديه حطيتها على بطنها 

هدير: انا عمري ماخوفت على نفسي وانا معاك بس خايفه على اللي في بطني وخصوصا بعد اللي حصل من ميرا

ابتسم ابتسامه بسيطه عشان يرضيها 

داغر:  موافق ياهدير.. سافري واول ما ميعاد ولادتك تقرب هجيلك على طول 

________________( بقلمي ماهي احمد)______________

دخلت اوضتها مره تانيه لاقت الشباك مفتوح والاوضه فاضيه ولاء مكانتش فيها زي ما سابتها بصت قدامها واتجهت للشباك 
عشان تقفله طلع من الركن وحط ايده على ايديها وهي بتقفله اتخضت وبصت وراها لاقيته وراها اخدت نفس وغمضت عنيها 

غرام:  بتعمل ايه عندك 
عز:  االمفروض انا اللي اسألك مش انتي  بتعملي فينا ايه ياغرام 

قربت من الباب ووقفت جنبه  وشاورت عليه بأيديها انه يطلع بره 

غرام:  افتكر ان كلامنا خلصان من زمان مافيش كلام يتقال طول ما انت مصمم على اللي في دماغك

مسك طرف الباب وقفله بعصبيه 

عز:  مش قادر..  انتي ليه مش قادره تفهمي اني مش قادر 

سابته ومشيت ناحيه الدولاب وهي بتطلع فستانها من الشماعه وبتحطه في الشنطه 

غرام:  وعمرك ماهتقدر صدقني عشان كده لازم تسيبني امشي 

قربت من الباب ولسه هتفتحه قرب منها وزقها وقعت علي السرير عشان مش عايزها تخرج حاولت تقوم مسكها ورفع ايديها الاتنين علي السرير بأيد واحده وغض/به كان باين على ملامحه 
عز:  يعني عايزه تمشي 

وهي بتحاول تفك ايديها الاتنين من كف أيده 

غرام:  ايوه عايزه امشي .. سيبني انا بكرهك مش بطيقك 

صر/خ بأعلي صوته والمره دي الشر كان  مالي عنيه  

عز:  يعني مابقتيش تحبيني

بصت في عنيه بكل تحدي 

غرام:  ايوه مابقيتش احبك .. كرهتك وكرهت العيشه معاك .. انا لو عيشت معاك لحظه واحده بعد كده ابقي واحده معنديش كرامه واستاهل كل اللي بتعمله معايا 

ساب ايديها وقعد علي طرف  السرير جنبها بكل استسلام وقله حيله  وهو بيبص في الارض ودمعه نزلت منه اتكلم بنبره صوت مكسوره

عز:  بس انا بقي بحبك .. بحبك ومش قادر .. مش قادر ابعد عنك 

قامت من علي السرير وهي مش مصدقه انها بتشوفه بيبكي عشان هتبعد عنه قعدت قدامه القرفصاء وشافت دموعه اللي نازله منه وضعفه اللي بان قدامها وعشانها 

غرام : عز انت بتبكي
 
غرام :  لاء ما تبكيش ياعز 

رفعت ايديها ولمست خده بأيديها 

غرام:  ارجوك ما تبكيش عز انا بحبك .. بحبك وسيبك من كل كلمه قولتهالك 

 اخدته في حضنها 

غرام:  انا والله ماقدرش اعيش من غيرك في يوم  
ارجوك ماتبكيش 

رفع راسه من حضنها وبصلها ودموعه على خده 

عز:  هنلاقي حل سوا بس ماتسبنيش ياغرام

هزت راسها بالموافقه ودموعها بتنزل من خدها وابتسمت 

غرام: هنرجع مصر و هنفكر سوا..  وهنبقى سوا ماتقلقش 

ابتسم ودموعه مانشفتش من على خده  واخدها في حضنه 

عز: انا بحبك واللي قاهرني اني ظلمتك 

_________________( بقلمي ماهي احمد)_____________

نزلت من على السلالم وصوت كعبها كان واضح اوي وهي بتنزل لاقيته طالع على اول سلمه وهي نازله من فوق سألته وهي بتبصله 

ولاء:  رايح فين 
شريف:  طالع لعز انا شوفته وهو بيطلع 
ولاء:  طيب ينفع تسيبهم دلوقتي واضح انهم متخاتقين وقعادهم سوا لوحدهم ممكن يحل المشكله 

ضغط بأيديه على الطرابزين وهو مضايق 

شريف: انا كنت متأكد وعارف ان في حاجه بتحصل ما بينهم ومعامله غرام اللي متغيره معايا بس للأسف عز مش عايز يحكيلي 

نزلت من على السلم ومرت من قدامه وطلعت بره البيت 

ولاء:  غرام برضوا مش راضيه تقولي حاجه فكراني لسه صغيره حاكتلي عن كذا مشكله حصلت بس مش عارفه حاسه ان مش دي المشكله الاساسيه 

طلع وراها وهو شايفها بتبعد 

شريف:  وتفتكري اي المشكله اللي بينهم مع اني عارفها 

ولاء:  وطالما عارفها ماتقول 
شريف: انا مش عارفها بالظبط بس اللي متأكد منه ان  انا السبب في المشكله اللي مابينهم 
ولاء:  وليه بتقول كده 
شريف:  احساس مش اكتر 

فركت بأيديها الاتنين على دراعتها وهي حاسه بالسقعه 

ولاء:  االدنيا هنا ساقعه اوي 

قلع الچاكيت من عليه وحطه على كتفها 

شريف:  خدي الچاكيت ده هيدفيكي 
ولاء:  اايوه بس انت 
شريف:  مش حاسس بالسقعه 

قعدت علي الرصيف اللي ورا البيت وهو حاطط ايده في جيبه كان واقف قدامها ماتحركش ضمت الچاكيت بتاعه عليها ورفعت عنيها وبصيتله 

ولاء: انت عمرك حبيت 

استغرب من كلمتها وكمش حواجبه باستغراب اكتر 

ولاء: اقصد يعني حب حقيقي...  حب من قلبك بجد 
شريف:  عادي زي كل الناس 

سابها ومشي قامت وقفت ومشيت وراه وهي بتتكلم 

ولاء:  وبعدين حصل ايه؟  
شريف:  عايزه تعرفي ليه؟  
ولاء:  عادي ادينا بندردش 
شريف: ماحصلش مكانتش من نصيبي 
ولاء:  ليه 
شريف:  عشان ببساطه ماحبتنيش 

وقفت من مشيها وهو فضل مكمل نبره صوتها بقت عاليه 

ولاء:  عندها حق انت اصلا ماتتحبش 

كلامها الاخير خلاه ينتبهلها وقف وبصلها وابتسم 

شريف: وطالما انا ماتحبش انتي بتحبيني ليه 

الابتسامه انمحت من على وشها ونظراتها اتبدلت لارتباك 

ولاء:  ايه 

_______________( ببقلمي ماهي احمد)______________

كانوا قاعدين سوا والتلج حواليهم في كل مكان والنهر قدامهم والكلام أخدهم ومابقاش يخلص قام من مكانه عشان يغسل أيده في النهر وسابهم بعد عنهم حاجه بسيطه  وطى عشان يغسل أيديه بيبص جنبه لقاه عمار رفع وشه وبصله شاف في عنيه كميه حزن ماشفهاش قبل كده جواه 

يزن:  مالك ياعمار فيك ايه وواقف هنا من امتى 
عمار:  من بدري 
يزن:  وليه ماجتش تقعد معانا 
عمار:  ماحبيتش اعكنن عليكم وخصوصا وانتوا مبسوطين 
يزن:  ليه بتقول كده فيك ايه..  هي شمس كويسه 
عمار:  ايوه كويسه بس انا اللي مش كويس انا اللي حاسس اني مخنوق ومن كتر خنقتي عايز اتكلم وفي نفس الوقت مش قادر 

قرب منه وطبطب عليه بحب 

يزن:  طيب اهدى..  اهدى واحكيلي حصل اي بعد ماسبتني 

عمار بيبص قدامه لاحظ ساره من بعيد بتبص عليهم  اداله ضهره ودخل الغابه ويزن مشي وراه 

يزن:  اقف بقى هنا واحكيلي 

عمار حكاله على اللي حصل كله وهو مخنوق جدٱ 

يزن: يعني هي قدام ياسين اختارتك انت ومشيت معاك انت 
عمار:  ايوه 

وهو بيحاول يفهم ومش قادر يستوعب 

يزن:  طيب ايه المشكله هنا 

اتكلم بعصبيه والنرفزه كانت باينه في كلامه 

عمار:  اانت ليه مش قادر تفهمني 
يزن:  عشان مش قادر تفهمني 
عمار:  قولتلها ابعدي عنه وازاي تسمحله انه يمسك ايدها ليه مابتسمعش كلامي ليه دايما بتقرب منه 
يزن:  عشان احنا كلنا هنا في بيت واحد ولازم تحتك بي ياعمار وخصوصا ان زي ما بتقول انه بيحبها

اول ماسمع الكلمه دي من يزن نبره صوته اتغيرت وبقى عصبي زياده 

عمار:  وعشان كده عايزها تبعد عنه على قد ما تقدر انا ماطلبتش منها كتير انا ماطلبتش منها حاجه قبل كده يايزن 
عمار :  مش عارف ليه حاسس ان وجعي باين في كلامي  وبقى ليا مواويل اتكلم فيها انا مكنتش كده 
يزن : اهدى ياعمار شمس بتحبك
عمار : حبها ليا مش كفايه انها تخسر الدنيا عشان تكسبني
انا خسرت الدنيا كلها عشانها وهي خسرتني
مش عارف ليه ماتكلمتش يايزن انا كنت مستني منها تديني كلمه واحده بس 
يزن:  مش يمكن هي كمان مستنيه تديها   نفس الكلمه 
عمار:  من وقت بدايه القصه دي وانا بدي يايزن كان نفسي اخد المره دي ولو حتى كلمه 
تفتكر انا ماستاهلش منها كلمه 
يزن:  انت بتثق فيها ياعمار 

قطعه في الكلام ورد بسرعه 

عمار:  انت بتقول ايه اكيد طبعا بثق فيها انا ما بثقش في اللي حواليها 
يزن:  يبقى مابتثقش فيها 
عمار:  يعني ايه؟  
يزن: مافيش حاجه اسمها مابثقش في اللي حواليها لو بتثق فيها وحطيتها وسط الف راجل بيحبوها هتبقى عارف ومتأكد انها عمر قلبها ما هيميل لغيرك وهيفضل قلبها معاك مهما حصل انت خايف يايزن خايف لا قلبها يميل لياسين عشان كده بتغير غيره زياده عليها خليتها تتخنق منك وماتردش عليك بالكلمه اللي كنت مستنيها وسابتك ومشيت 
عمار: لو كانت حبتني بجد مكنتش ههون عليها تسيبني وتمشي 
يزن:  اديها وقتها على الاقل ياصحبي 
عمار:  للاسف يايزن لأول مره ماتفهمنيش 

يزن في لحظه ماشافش عمار قدامه ومابقاش موجود بص حواليه وبقى بيدور عليه ماشافهوش اتنهد وضم شفايفه وهو زعلان علشانه

_____________( بقلمي ماهي احمد)________________

كان ضاممها بحضنه وكل ما فيه وهو بيحاول يحميها من خشب الشجر..  الخشب كله وقع على راسه وضهره وهي تحتيه حاول يقوم رفع الخشب بضهره وبكل قوته لحد ما قدر يبعد الخشب من فوقيه كان قايم دايخ مش قادر مد ايده لشمس وبرغم تعبه اطمن عليها الأول والخوف كان واكل قلبه عليها 

ياسين:  فيكي حاجه انتي كويسه 

مدتله أيديها وقامت معاه بصت وراها لاقت العربيه مقلوبه والسواق غرقان في د/مه 

شمس:  السائق يجب علينا أخراجه من الشاحنه فالوقود يتسرب من الخزان 

لسه هتقرب من العربيه  ياسين وقفها 

ياسين:  رايحه فين مش راجل معاكي انا ولا كيس جوافه 
خليكي واقفه عندك هنا ماتتحركيش 

بعد عنها خطوات وبقت تشوفه وهو بيبعد عنها اول ما قرب من العربيه وطى وقعد على ركبه وبص على السواق من الشباك لسه هيطلعه شم ريحه د/مه عنيه اتحولت للون الاسود والعروق السودا بانت تحت عنيه وانيابه طلعت غصب عنه بص وراه لشمس لقاها مستنياه وشايفه هو بيعمل ايه اتنهد وبلع ريقه وغمض عنيه ورجعت بلونها الطبيعي 

ياسين:  تعالى ياعم لسه ليك في الدنيا نصيب 

قال الكلام ده للسواق اللي غرقان في د/مه ومغم عليه مش حاسس بنفسه لسه بيسحبه سمع صوت شمس وهي بتنادي عليه بأعلى صوتها 

شمس:  احذر ياياسين 

قالت كلامها والعربيه انفجر/ت ومن شدة الانفجا/ر حدفت ياسين لبعيد وقع على ضهره على الارض والد/م كان نازل من على جبينه جريت عليه بسرعه وقعدت على ركبها من كتر خو/فها كانت بتنهج ومش قادره تتلم على اعصابها وكأن النار أكلتها هي رفعت راسه على رجلها وبأيديها بقت تمسح الد/م اللي على جبينه ود/موعها نازله منها 

شمس:  ياسين.افتح عيناك لاتغلقهما 

طبطبت على خده بالراحه وهي بتحاول تفوقه 

شمس:  لا يجب عليك المو/ت هكذا.. فقط افتح عيناك ايها اللعين 

ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده وابتسم وراسه على رجلها وهي بصاله 

ياسين:  يبقى خايفه عليا ياشمس 

بصيتله في ذهول اول ما فتح عنيه وزقت راسه من على رجلها وقع في الارض وقامت وقفت ونبره صوتها كلها 
عد/وانيه

شمس:  لا لم أخف عليك قط يا ياسين 

ابتدت جرو/حه تلم وقام وقف 

ياسين:  كدابه بتكذبي على نفسك ولا عليا انتي بتخافي عليا زي ما بخاف عليكي واكتر كمان النظره اللي شوفتها في عيونك من شويه قالت اللي جواكي 

حركت راسها شمال ويمين وانكمشت حواجبها وهي بتنفي كلامه 

شمس:  اذا كنت خفت عليك فهذا شىء طبيعي فكانت روحك تغادر جسدك منذ دقايق قليله استسلم ياياسين وأعلم جيدآ ان مشاعري لن تكون لك في يومآ قط 

كان بيبصلها وهو مش قادر يتقبل كلامها عنده يقين انها بتحبه بس بتعاند لقى نفسه طلع كلمه مكانش متوقع انه يقولها 

ياسين: شموستي  تتجوزيني 

قالها الكلمه دي وهي مدياله ضهرها هزت راسها شمال ويمين بعدم تصديق انه لسه بيحاول 

شمس:  لا
ياسين:  خلاص هتجوزك انا 

دبدبت برجليها على الارض ودمدمت بكلمات من كتر ما كان كلامها واطي وورا بعض مافهمهاش قرب منها ومسكها من دراعها بع/نف 

ياسين: انتي ليه محسساني اني متعلق بيكي وهمو/ت عليكي  طيب انا بقى هكلمك بلغتك اللي تفهميها وده اخر كلام عندي ياشمس 

بصيتله بتركيز وهي منتبهه لكلامه ومستنيه تعرف هيقول ايه 

ياسين:   لا تختبري تعلقي بك، فـ عند كرامتي سلاماً عليك، ورحمه الله وبركاته عامله ايه وحشتيني اوي

ابتسمت وضحكتها ملت المكان كانت فكراه اخيرآ هيتكلم  جد ويسيبها ويحس انها فعلآ مش عايزاه 

ياسين: اول مره اسمع صوت ضحكتك بالطريقه دي 

فضلت تضحك اكتر وحطت أيدها على بوقها ووقفت ضحك مره واحده وبصيتله بغيظ 

ياسين:  اي ده انتي هتتحولي ولا أيه؟  
شمس:  أتعلم انك خط/ر على البشريه بأكملها 
ياسين:  انتي اصلا اللي وجودك اكبر خطر على البشريه مش انا ياشمس 

ضمت حواجبها باستغراب وهي مش فاهمه معنى كلامه 

شمس:  أتقصدني انا 

شاور براسه بيأكد على كلامها 

ياسين:  أيوه انتي 

شمس:  وكيف هذا

رفع حواجبه وقالها وهو بيغمزلها بطرف عنيه 

ياسين:  العلماء قالوا ماينفعش يبقى في شمسين على كوكب واحد 

ابتسمت ابتسامه عريضه وحطت ايدها على جبينها بتخبي ابتسامتها 

شمس:  حسنآ كفي..  هذا يكفي أريد العوده للمنزل في الحال 

مسكها من ايدها وشدها لي وبص في عيونها اللي بيحبهم 

ياسين: عشان خاطر عيونك اللي حبايبي دوول هاروحك 

زقت ايديها منه وبعدته عنها وادته ضهرها ومشيت ضغط على اسنانه يابنت ال...  المهدي 

مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه

______________( بقلمي ماهي احمد)______________

وصل البيت بالعربيه بعد ما الطفله نامت مارال نزلت وشالتها 
بصت وراها لاقيته لسه قاعد مكانه ماتحركش 

مارال:  مش هتنزل 

حاول مايبصلهاش وهو بيتكلم وبيتفادى نظراتها 

بربروس:  سأجلس هنا قليلا انتظر رعد حتي اعطيه سيارته 
مارال:  على ياحتك انا هطلع انيم غديي 

قفلت الباب وراها وأول ما طلعت لقى اللي بيفتح الباب وقعد جنبه 

دكتور علي:  ها عملت أيه 

ابتسم تبتسامه بسيطه وهو سرحان ولسه هينطق الباب اللي ورا اتفتح في لحظه وياسين قعد ورا 

ياسين:  لااا طالما سرحت كده ياشيخ عجوه يبقى حصل حاجات 

اتنرفز واتكلم بغيظ وبص وراه 

بربروس:  اترك السياره ايها اللعين من سمح لك بالركوب أيها السفيه

اتكلم بلا مبالاه  

ياسين: اراك تتحدث وكأن العربيه عربيه أمك يعني 
بربروس:  أتسبني وتسب أمي 

أدخل ما بينهم وحاول يهدي الحوار شويه 

دكتور علي:  خلاص ياياسين انت وبربروس خلاص احنا صغيرين 

بص لياسين وكلمه بنبره كلها لوم 

دكتور علي:  حاسب على كلامك وتصرفاتك شويه ياياسين 
ياسين:  اللي عايز يحاسبني علي تصرفاتي يحاسبني بالدولار أو العمله الصعبه لو سمحتوا 

بص لعلي وبيشهدوا على كلامه 

بربروس:  اترى..  اترى ما الذي يتفوه به هذا اللعين 

اتأفف وزهق منهم وقال وهو بيفتح باب العربيه وطالع 

دكتور علي:  يووووه انا زهقت منكم انا هسيبكم وامشي 

الاتنين مسكوا من دراعه ودخلوا العربيه وكانوا بيتكلموا في نفس الوقت 

بربروس:  حسنآ لن أتفوه ولكن لا تتركني بمفردي معه 

علي بص لياسين هز راسه بالموافقه 

ياسين:  وانا نفس اللي قاله 

رجع مكانه وقعد على الكرسي وقفل الباب 

دكتور علي:  ها احكيلنا حصل ايه؟  

اتكلم وهو مبتسم واتنهد وسرح بخياله 

بربروس:  اريد ان اتزوجها 

على وياسين الاتنين في نفس واحد 

علي:  ايه 
ياسين:  انت اكيد اتجننت 

بربروس:  ولماذا ساصاب بالجنون فأنا اريد الزواج 
ياسين:  ما عشان كده اتجننت 
علي:  ايوه يابربروس بس انت ماتعرفهاش غير من ايام قليله ماقعدتش معاها على الاقل غير المره دي تقريبا 
بربروس:  وماذا يريد المرء غير ذلك فالمرء لايريد سوا الراحه النفسيه عند مشاهده العروس في الرؤيه الشرعيه وانا جلست معها اكثر من مره ولا اريد فعل شىء يغ/ضب الله فأنا اريد الاختلاء بها 

ضحك ضحكه صفرا بانت جنب شفايفه 

ياسين:  الاختلاء بها 

غمزله بعنيه وضغط على شفايفه 

ياسين:  وانا اللي كنت فاكرك مؤدب ياشيخ عجوه 

علي ابتسم وحاول يكتم ضحكته عشان بربروس مايضايقش

بربروس:  ومصيبتــــــــــاه.. انا لا اقصد هذا الاختلاء ايها اللعين بل اقصد الخلوه بمعنى ان استطيع ان اذهب معها بكل مكان دون الاحتياج لمحرم 

الابتسامه انمحت من على وشه وهو مش مصدق اللي بيقولوا 

ياسين:  يعني انت عايز تتجوزها ياشيخ عجوه عشان بس تعرفوا تمشوا مع بعض سوا ياسيدي انت راجل امشي معاها عادي محدش هيتكلم

نظر له نظره معاتبه 

بربروس:  التفرقه في الذنوب بين الذكر والأنثى صنعها مجتمعك البشري اللعين وعند الله لا تفرق إلا التقوى 

علي:  سيبك منه يابربروس وخليك معايا انا انت بجد عايز تتجوزها 

بنظره كلها جديه وبيهز راسه بالموافقه وبيأكد على كلامه

بربروس:  بالطبع

ياسين:  وحســــــــــــــرتاه 

ابتسم ابتسامه لطيفه بانت على شفايفه وبيبص لياسين بود 
وحب 

بربروس:  انا فقط اريد ان اطلب طلب منكما 
ياسين:  حد قالك اني مصباح علاء الدين بتاع اللي خلفوك 

اتهكم في كلامه 

بربروس:  حسنا لا اريد منك شيئآ ايها الشنقيط 

علي:  استنى بس يابربروس 

وجه كلامه لياسين بحده 

علي:  اسكت ياياسين بقى 

رجع بص تاني لبربروس 

علي:  طلب ايه يابربروس 

بربروس:  تأتي انت وهذا السفيه لكي نطلب يدها من أخيها

رفع حاجبه وهو مش مصدق انه طلب منه الطلب ده 

ياسين: نعم 

________________( بقلمي ماهي احمد)_____________

صوت الرياح بقى شديد اوي وكلهم اتجمعوا ووقفوا قدام البيت ودخلوا رعد رجع وخبط على ازاز العربيه وبربروس فتحله 

رعد:  الخاله بتنادي علينا كلنا لازم تدخلوا جوه البيت حالا 

كلهم اتجمعوا في البيت واللي فوق نزل واللي بره دخل واتجمعوا في الصاله 

الخاله حكيمه وقفت وجنبها الغريب وكلهم كانوا عاملين دايره حواليهم 

الخاله حكيمه:  انا طول الساعات اللي فاتت دي كنت بتكلم مع الغريب وفهمت منه كل شىء من اول حاجه العربي عملها  لحد دلوقتي المزرعه بتاعت العربي فيها كل تجاربه والاوضه اللي فيها أله الزمن اللي هيجيب منها العبقري برضوا في المزرعه ده غير المئات من المستذئبين اللي محولهم اول ما يديهم د/مه هيبقوا عايشين معانا ياكلوا في لحم البشر وهيبدأوا ينتشروا في كل مكان ويتوسعوا اكتر وهييجي اللي نستخبى منهم عشان كده احنا لازم ننزل على مصر في اقرب وقت واللي انا متأكده منه انه هينزل قبلنا مين فيكم هيحط ايده في ايدينا ونبقى كلنا عيله 

مدت ايديها وداغر مد ايده 

داغر:  انا ورعد وميرا معاكي 

شمس وقفت جنب عمار وبصيتله ودا وشه الناحيه التانيه واتجاهلها ورفع ايده 

عمار:  انا ويزن معاكي 

ياسين:  وانا وبربروس وعلي معاكي 

اتفضل عيله عز والانظار كلها بصيتله بص لغرام وشريف 

عز:  وانا لوحدي معاكي 

شريف اوى ما شافه اخد القرار انه يبقى معاها 

شريف:  وانا مش هقدر اسيبك ياخويا طالما قررت يبقي احنا كمان معاكي ياخاله 

الخاله ابتسمت وبصيت عليهم حواليها 

الخاله حكيمه:  يبقى نحضر نفسنا كلنا ونرجع على مصر 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-