رواية الحارسة
الفصل السابع عشر17
بقلم نجلاء فتحي
سالم / حاضر ،،،ممكن أكون مع صاحبى براحتنا بلاش تتجسسى عليا٠
قمرنيس/ عمرى ما سيبتك ٠
سالم بخبث/ أسمعى كلامى ذى ما بسمع كلامك وأبتسم أبتسامة ساحرة لأول مرة لها ٠
قمرنيس/ أنخدعت ،،،،عيونى ،،،وأنصرفت ٠
سار سالم هو وصاحبة خارج المنزل وأخذ يتجول فى البلد وأستغرب لا يوجد أشارة للفون بلد لا تعرف عن المدنية شئ ولا الحداثة ثم وقف أمام المياة
( الترعة )
على/ وبعدين
سالم/ مش عارف ،المفروض فى المكان دة أتولدت وأمى ما"تت وكلام أهل البلد بيدل أن الترعة دى ملعو-نة أنت مصدق اللى أحنا فية
على/ سامحنى فكرتك مجنون 🤪 بس اللى شوفتة أكد فى قوة خفية ذى ما بيقولة ماوراء الطبيعة،، هى معانا
سالم/ طلبت منها مش تراقبني وهى أختفت لكن معرفش هى سامعة ولا لا
على / أوووووف ،،تعال نقعد فى الأرض رجلى وجعانى
سالم/ لا هدومى تتبهدل
على/ شدة بقوة للأرض وأعطى له عود خشب رفيع وغمز له و(على) أخذ واحد وأخذوا يكتبوا على الأرض كا نوع من المراسلة وفى نفس الوقت بيتكلموا أى كلام ذى البلد وأهلها وناسها ومن يراهم يعتقد يلعبون بالعصا فى التراب ك فراغ
وبعد وقت سالم أخذ نفس ورمى الخشبة وصاحبة أبتسم أيضا ورجعوا للبيت تانى اللى فى القرية
الحارسة/ لم تنفذ كلام سالم وكانت تراقبة ومعة فى كل لحظة كأنها شخص ثالث ليهم ولم تلاحظ حركة الكتابة على التراب لأنها متعودة أن بعض البشر حين يتحدثون أيديهم تتحرك بحرية فى أى شئ ٠
[الواد (على) دة دماغة ألماظ😏]
الحارسة / ظهرت ،،، أتأخرت لية
سالم / بجد كنت بعيدة عنى معقول سمعتى كلامى
الحارسة بكذ"ب / طبعا قولتلى خلينى براحتى وأنا سابتك يلا سالم همو"ت عليك
سالم/ مدام بتعملى الموضوع دة روحى لحد تانى ليه أنا
الحارسة/ مزاجى أنت أيوة مش بحب الحاجة لا بعشقها وبحب اللى يعشقها أنت مميز أنت بيور سالم ونقى من جواك تعرف وأنت بتغير هدومك بتكون ****وأخذت تلف حوالين منة وبصوت رقيق مهلك وأنت فى الحمام بتكون****ولمست وجهة وأنت فى عصبيتك بتكون ******* وأناملها تتح"سس طول زراعة أما وأنت بتضحك بتكون وأقتربت بجوار أذنة وعضت أسفل أذنة بخفة ،،،لاحظت سالم غمض عيونة من تأثير كلماتها علية فرحت فقد نالت مرادها وببطئ أديها تحرر أزرار القميص ،،وتقول بدلع سالم
سالم/ ومازال مغمض عيونة ولأول مرة ينطق أسمها قمرنيس
،،،،لمعت عيون قمرنيس وتجر"دت من ملابسها
على / واقف مش فاهم لكن من كلام سالم وأزرار قميصة التى تفتح لوحدها أدرك الخط"ر على صاحبة وقال فى سرة يارب كن معانا أنصرنا على القوم الكا"فرين وأخذ يردد أيات من أيات التحصين
أبتعدت قمرنيس عن سالم ونظرت ل (على ) بغضب ثم نظرت لسالم ،،خلى صاحبك يبطل يقرأ حاااااجة هد"مرة
سالم/ فتح عيونة وقال بثبات ،كنت بتقرأ حاجة
على/ أيوة فى سرى
سالم/ حست بيك على فكرة
على بتفهم / وقف اللى بيقولة فى سرة
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
سالم/ نظر لعيونها، عايز ألمسك وخاف أشعر ببرودة قارسة
الحارسة/ تؤتؤ أنا بالنسبالك فى الحاجة دى كأنك مع أنسانة يلا بقا
سالم / أبتسم وجذبها من خصرها لصدرة وبظهر أيدة لمس شعرها الذى يدارى نصف وجهها وقال بجوار أذنها بصوتة الرجولى متأكدة عايزانى ،،همو"تك مستعجلة على نهايتك
قمرنيس/ لم تكن مركزة فى أى شئ غير فى حاجة واحدة بس وهى أنها هتنول مرادها ،،،،أبتسمت مو"تني أنا معاك فى أى حاجة اللى نفسك فية أعملة فيا هيكون لقاء ولا فى الخيال رجال الأنس ونساء عشيرتى سوف يحسدوننا علية عند علمهم بذلك
أخذ سالم يمطر عليها عبارات الغزل الفا*حش المهين الذى لم تتقبلة أمرأة بشرية لكن هذا النوع تعشقة قمرنيس ويجعلها ضعيفة لم تنتبة لأى شئ أخر فأخذ سالم بالة من هذة النقطة وترك لسانة بحريتة معها وهى بين يدة عا"رية
على / تملك أعصابة القلق فقد شاهد سالم كأنة يحضن حد وأدرك أنها سيطرت علية
صمت حل المكان
سالم وقمرتيس على وضعهم ومستمتعة بكلامتة وبتشجعة أنة يفعل ما تريد وصاحبة يناجى الله بقلبة وضربات قلبة تكاد تخرج من مكانها
قمرنيس/ بو"سنى سالم
سالم/ ٠٠٠٠٠٠
