رواية حتي نلتقي الفصل الثاني والثلاثون32الاخير بقلم شروق الجندي
بعد 5سنين كنت نايمه جمب مليكة وللمرة الخمسين بحكيلها حكايتى وازاى
عرفت عمرو وازاى عوض ربنا عظيم وهى بصالى بأستمتاع وكأن كل مره بحكيها أول مرة
دهب:توتا توتا حلوة ولا ملتوتا?"صرخت مليكه بفرحه:حلوة أووى
دهب بتعب:طب نامى بقى انا ريقى نشف ومش كل يوم احكى نفس الحكايه"
دخل عمرو وفتح حضنه ومليكه جريت عليه
عمرو:انا ملكتى تؤمر وأحنا نحكى للصبح"باست خد عمرو وطلعتلى لسانها:بابا
حبيبى انا بس"عمرو ضحك على شقاوتها وأنا رديت بغيظ:ماشى يامفعوصه شوفى مين هيحكيلك بعد كده"بعتتلى بوسه فى
الهوا:مش تزعلى يامامى انتى حبيبتى"حضنتهم سوا وغمضت عينيا لأن
وجودهم هو الأمان والراحه,,بعد يومين كنت بجرى فى المطبخ أنا وهدير ومنه
وبنجهز فطار أول يوم رمضان وعمرو ويوسف ويامن وماما والولاد كلهم فى
الجنينه ومليكه كالعادة يوسف ويامن بيتخانقوا مين يلعب معاها
دهب:يلا يابنات اسرع شويا انا هخرج العصير وانتم جهزوا بسرعه
هدير:حاضر"خرجت بالعصير لاقيت مها وجوزها داخلين رحبت بيهم لانها اتغيرت بعدما عمى وأمال ماتوا ووقت الفطار بصيت لعيلتى الكبيره والكل فرحان مسكت ايد عمرو وهمست:بحبك ياسبب سعادتى"همسلى:بحبك ياغاليه..
