رواية الحارسة
الفصل التاسع9
بقلم نجلاء فتحي
《فى الحجز》
سالم جالس فى أحدى الزوايا على الأرض وبيدخن مش عارف يعمل أي هو مش أذى الراجل ليه الناس حكمت علية دا كان حاطط أيدة على رقبتة لأن الراجل كأن حبل على رقبتة بيحاول يخلصة وسالم لما لمس رقبة الراجل شعر ❄ ببرودة هو عارفها أتنفض الناس حكمت غلط وغمض عيونة ورجع رأسة للخلف سمع صوت أنثوى/ سالم سالم
أنفزع سالم وفتح عيونة لا يجد شئ شعر ببرودة فى جسدة لدرجة ضم جسدة لصدرة ،،هههههه شكل الضلمة خلت دماغى تروح لحتة دة أنا معملتهاش فى المراهقة هو أنا فى أى ولا فى أي ههههه
/ سالم عايز تشوفني
سالم/ وقف،،،، مين مين هنا أنتى مش موجودة
/ لا موجودة أنت ملكى من أول يوم ليك فى الدنيا
سالم/ بقيت مجنون 🤪
/ تؤتؤ عاقل العالم بتاعك هما اللى مجانين
سالم بتوتر / لو بجد أظهرى
/ ظهرت فجأءة أمامة وملابس جريئة وشكلها اللى أنتبة لة رغم ظلام الحجز كانت عملة حوالينها هاله ضوء تسحر أى راجل فهى غريزة لا تقاوم الأ بالإيمان القوى فتح وغمض عيونة كتير وهى لم تختفى كما فى السابق بلع ريقة أنتى اللى ظهرتى فى مكتبى وفى مراية الحمام صح
/ أبتسمت وأخذت تلف حوالينة وتنظر لة بجرأءة حيث توقفت بجوار أذنة وقالت ،،،شوفتك وأنت فى الحمام وفى كل أوضاعك جسدك ملكى ثم قفز من مكانة من أثر لمستها الجر*يئة لة
سالم/ أبعدى أبعدى أنتى أزاى تمدى أيدك فى مكان زى دة أنتى بنت وأنا شاب ولا لا لا أنتى عفريت صح
/ تؤتؤ أقوى وتقدمت نحوة
سالم/ أبتعد عنها لزاوية أخرى ،،،جنية
/ تؤتؤ أقوى وتقدمت لة عنيها تأكلة بجرأء*تها
سالم/ أثبتى مكانك الحجز أربع أركان أروح منك فين ونتفاهم خليكى مكانك ،،،معرفش غير عفريت وجنية حاجة ٣ لا قولى وخلصينى
/ أنا الحارسة من حارسات العالم السفلى الخطير اللى مفيش قوة تقدر تقف أمامى ومن أشهر وأمهر الحارسات فى عالمنا وحراستى عليك من أول يوم ليك فى الدنيا لحد سن معين بعمر البشر وأخذك لعالمى لكن حبيتك وعايزاك ،،،، عمرى بالنسبة لعالمك أنت الجيل ال٨ بالنسبة ليا
سالم/ بخوف ، دا أنتى عجوزة بقا مش فاهم حاجة ولية ظهرتى وأنا كبير كدة
/ تو تؤ أنا معاك فى كل لحظة وأنت طفل كنا بنلعب مع بعض ،،وأخذت تلف حوالينة ،، فى المدرسة كنت المدرسة بتاعتك اللى بتدافع عنك وفى الثانوية كنت المستر قدوتك اللى توفى بعد ماتخرجت من الثانوية وفى الجامعة كنت زميلتك اللى رفضت حبها مش مهم عندى كل دة المهم كنت أبقا جنبك وخلاص ودلوقتي ظهرت بشكلى الأساسي شوفت بقا عملت أيه علشانك شاب تلاقيني بنت تلاقيني طفلة تلاقيني ممكن أتشكل فى أى حد حتى لو عرفان أو زينب
سالم/أختى أياكى تقربى منها
/ مش أختك أمك زينب أمك هى السبب فى وجودى جنبك
سالم بعصبية / أمى نوااااال مش زينب ،،زينب أختى أبعدى عنى يا ملعو-نة
/ حولت تتحكم فى غضبها ،،وتجردت فى لمح البصر أمامة من ملابسها كاملة لكى يرضخ لحيلتها فهى مهارة فى هذة الأساليب وتعلم نوايا البشر جيدا، ،،،،،،،،،سالم
سالم/ أغمض عيونة لااااااااا مش هتأثرى فيا أبعدى لا يمكن أسلم عقلى للألعيب بتاعتكم
/ فاكر لما صحيت من نومك وأنت حاسس معاك واحدة وضحكت
سالم/ بلع ريقة ،،تقصدى اية
/ كل مرة بقربلك وأنت نايم بس المرة دى جننتني وعملنا لأول مرة علاقة كاملة بأرادتك على هيئة حلم مش مصدق بس جسمك كان أى لما شوفتة أنت ملكى ومش أول مرة ألمسك وخصوصا الحمام تعرف الحارسات يتمنون مكانتى أنت أجمل أنسان شوفتة.
سالم/ بسم ال وقطع كلامة هى لما زقتة فى الحائط ووضعت أديها على فمة وحولت تتكلم بهدوء رغم غضبها أياك تنطق أنت شوفتنى وعرفت أكون مين بلاش تشوف جحيمى وأعمل حسابك أختفائى من حياتك بمو*تك ودى معرفة لكن ياخسارة أنت اللى خسران وطبعت قبلة رقيقة على خدة شعر ببرودة جسدة وهنا تأكد البرودة اللى بيشعر بيها منذو الصغر منها وأنتبة والراجل السواق اللى بسببه محبوس هنا وليا قضية
/ حادث طبيعى ماليش دخل لكن حاول يأذيك دة جزاتة أنا خلصت البشر من شرة مش ملاك يعنى
سالم/ مازال يدارى نظرة عنها فهو بشر وهى تلعب على غريزتة الرجو*لية لديه ،،،، سبينى فى حالى الراجل ما*ت وأنا أترميت فى الحجز وكمان شوية نيابة ومحكمة بسببك
/ ههههههه أنت مكبر الموضوع ف لحظة تخرج والحادث لم يسجل دى شغلى قولت أيه
سالم/ بتفكير ،،مش عايز منك حاجة
/ ذى ما تحب لكن هوريك ايه اللى هيحصل لو أستنيت هنا ونظر سالم للأمام وجد أحداث ظهرت أنهيار أمة وأبوة،،،،،لااااااا مستحيل ماليش غيرهم خرجينى
/ أوامرك وحضنتة وفى لمح البشر كان فى سيارتة أمام القسم
سالم/ بصدمة خرجنا أزاى و عربيتى دى كانت فى مكان الحادث ومخبوطة
/ لسة بردوا شاكك فى قدراتى ،،،العربية أتصلحت وأنت كأنك مدخلتش الحجز ولا فى حادثة
سالم/ والراجل اللى مات
/ سالم حبيبى بلاش تفكر كتير أنا
سالم/ بتسرع،،،نزل أيدها مع على وجهة أسترى نفسك وأياكى تقربى منى
/ أوامرك ، نفذت أوامرة
سالم/ وضع أيدة فى جيبة وجد المفاتيح والفون لم يعلق وسار للشركة وهى بجوارة
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
_________
《فى شركة الزناتى》
دخل سالم بهيئتة ولا كأنة كان فى الحبس وهى تسير بجوارة ولا أحد يراها ودخل مكتبة وهى جلست على حرف المكتب تنظر لة بنظرتها فهم نظرتها قام بلبس جاكت البدلة تانى وجلس على كرسى المكتب وهو بيفكر يخلص منها ،،،هى ردت وقالت ،،،مش تقدر اللى بتفكر فية لا أنساه وبرضوا بحبك صاحبك هيدخل ووافق على الصفقة مكسبها حلو
وفعلا الباب خبط
على/ فى صفقة و٠٠ أيه دة مالك مبلم كدة
سالم/ أنت وأنت داخل هنا مش شايف حاجة غريبة على المكتب
على/ ٠٠٠٠٠٠
سالم/٠٠٠٠٠