رواية الحارسة الفصل الحادي والعشرون21والاخير بقلم نجلاء فتحي

رواية الحارسة

 الفصل الحادي والعشرون21والاخير 

بقلم نجلاء فتحي 

وبعد مرور أسبوع 

دخل سالم وهو ماسك عروستة قمر تلك العروس المحجبة الخجولة  بيتهم الذى سوف يجمعهم لأول مرة 

سالم/ وقف أمام قمر  مش مصدق أنك بين أيدى ياقمرى 

قمر/ مكسوفة مش بترد

سالم/ أوعى تخافى منى القدر جمعنا

قمر / نظرت لة بقوة  تؤتؤ المكتوب مكتوب سالم 

سالم/ أتنفض من كلمتها تقصدى أية لانة تذكر قمرنيس  

قمر بتوتر مصتنع/ مكتوب أكون مراتك صح حبيبى

سالم أخرج نفس براحة/ صح كلامك صح،، غيرى فستانك وأتوضى علشان نصلى ياقمرى

قمر بتسرع / لا

سالم/ لية أوعى يكون اللى فى بالى 

قمر / لا لا  مفيش حاجة أصل متعودة من أنا صغيرة موضوع العبادة دة بيكون لوحدى وبدلع أنثى ،،،لو ليا خاطر عندك بلاش تقولى صلى معايا ماشى 

سالم/ حاضر لأنى واثق مش بتسيبى فرض  

قمر بكسوف مصتنع / ب ب بحبك سالم لا بعشقك سالم 

سالم/ كأن كلمتها أسرتة وسحبها لبحور عشقة  وأصبحت زوجتة قولا وفعلا تحت كسوفها  لدرجة نسى أمر الصلاة

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

_____

[بعد مرور ١٠ سنوات ]

تجلس قمر فى غرفتها وغمضت عيونها وتذكرت 

   ♡♡فلااااااش بااااااك♡♡

سالم وهو فى البيت اللى فى القرية  وبعد ماسالم حاوط قمرنيس بيد واحدة والأيد الأخرة  أخرج شئ من جيبة وكان قلادة من الفضة عليها أيه الكرسى  قد أعطاة إليه صاحبة فى الخفاء  ولما كتبوا بالعصا فى التراب قالة حطها على رأسها   نرجع للقصة بقا ، وبالفعل وضعها عليها وأخذت تتذكر أحداث اليوم وأنة لم يرحم توسلاتها  ولا دموعها ولا حتى أحترم عشقها له وكان يريد مو"تها   لكن فى أخر لحظة أستدعت السجان ((حد فكرة  اللى جابت لة الروح البريئة ))  وفى لمح البصر بدلها بتمثال من الثلج ولابد من بديل فقد وضع مكانها تلك الروح البشرية البريئة  ك كبش فداء  أما هى حملها السجان  لأنها حالتها كانت ضعيفة جدآ  وأخذت وقت حتى تعافت ورجعت لقواها لكن عند هذة النقطة أتلع"نت  من عشيرتها بسبب ماتعرضت له من عشقها للأنسى سالم وأنها أهانت نفسها وخسرت منصبها وهى بالنسبة لأهلها متوفية   ومجر"مة محكوم عليها بالنفى فى البحر الأسود  وتتوة عن عالمهم وهذا أحزانها بشدة لكنها لم تهتم فاهى مازالت تعشق سالم ،،وأرسلوها لتنفيذ قرار النفى  بعد ما الملكة جلدتها  ١٠٠٠ جلدة من كر"باح  من  الحديد و  النا"ر   وذهبت مع هذا السجان  المسخ  لكنها قدمت نفسها له وبطريقة ما أخذت قواة وهو فى حالة ضعف معها ثم تخلصت منة وبثقت علية  رغم أستمتاعها بالأمر  معه   حتى لا يعرف أحد طريقها وهربت إلى أفريقيا بقوة تلك السجان  التى معها وقضت وقت حتى رجعت بقواتها وعرفت عشيرتها بمدى قوتها وأصبحوا يخافون منها بشدة لأنها سلمت نفسها للأكبر منهم وهم جنبة بأفعالهم رحمة   ولا يقدر أحد من عشيرتها التقرب منها  ثم رجعت لمصر وحاولت تتقرب لسالم بطريقه البشر وبالفعل بسبب الميزة التى لا تمتلكها عشيرتها وهى التجسد   والعيش فى عالم البشر  وأى يشخص يشوفها  ويتكلم معها  تجسدت فى بنت وكونت نفسها فتاة أحلام سالم التى يحلم بيها على الأرض  حتى يتعلق بيها والموضوع  طبيعى  حتى أول لقاء بينهم جعلتة يقتنع أنها فتاة عزر"اء    ومرات عديدة تكون معة بشخصيتها قمرنيس وتمحو من ذاكرتة هذا الشئ  لكن لا يمكن لحارسة أو شئ مثلها الأنجاب من بشرى لذلك أقنعتة بحملها ولادتها بتوأم والدين   وفى حقيقة  الأمر مخط"فين   من أمهم المسكينة يعنى من البشر  وترعاهم وتحميهم حبآ لسالم لكى تسعدة حتى شغلة جعلتة ملك الأستراد والتصدير  فى مصر وصديقة برضوة لانة بيحب (على)  من الأخر اللى سالم يحبة أتفتح لة باب الخير والسعد  أما اللى يدايق  سالم  كتب لنفسة جحيم الحارسة 

    ♡♡عودة للحاضر ♡♡


فاقت من شرودها على قبلة سالم على جبينها ،،أبتسمت بوجع   لانة قبلتة  مكان الندبة التى تراكها لها لولا شكلها فى عالم البشر الندبة مختفية أما شكلها الحقيقى  الندبة ظاهرة بوضوح    

سالم/ قمرى مالك

قمر / مفيش 

سالم/ الأولاد فين 

قمر / بيلعبوا

سالم/ عرفتى أزاى 

قمر / ولادى بقا 

سالم/ أنا أسعد زوج فى الدنيا عشر سنين مروا علينا بدون مشاكل وشك خير عليا مش عارف الفلوس والمكانة الأجتماعية  بتكبر بين الناس من يوم جوازى بيكى لية ياوش  السعد يا أم ولادى 

بحبك قمرى

قمر/ وأنا بعشقك يا بيور ثم أقتربت منة بو"سنى   سالم ألمسنى   ونظرت لعيونة وألقت كلمات من التى تعلمتها فى أفريقيا  وظهرت بشخصيتها الحقيقة  

سالم/ قمرنيس أنتى جميلة أوى

الحارسة/ بجد ،،أنت عشقى سيبت عشيرتى علشانك أنت بيور ومازلت بيور سالم الطفل اللى حبيتة  وهو طفل رضيع  وعشقتة وهو كبير  أنت المخلوق الوحيد اللى ملكت قلب الحارسة  أيوة أنا حارستك سالم 

سالم/ بحبك يا حارستى 

الحارسة/ المكتوب مكتوب هههههههههههه  سالم أنا قدامك عايزاك

سالم/ هههههه أوامر حارستى تنفذ وسحبها لعالمهم الخاص كأنة أداة لمتعتها فقط وتابع ليها 


((وبعد وقت ))

نظرت قمرنيس  إلى سالم بجوارها نايم حولت نفسها لقمر ومحت من ذاكرتة كالعادة اللى حصل بينهم من شوية وبدلتة كأنة  مع قمر   وأبتسمت   وعدت نفسى تكون ليا وحصل سالم هههههههههههه ثم ذهبت لأفريفا تباشر أعمالها فى غفوة سالم  وخضوعة للنوم حيث كونت أمبراطورية بأسماها هناك 

                      تمت

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا

تعليقات



<>