رواية الوحل الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم شروق الجندي

رواية الوحل

 الفصل الخامس عشر15

بقلم شروق الجندي

وقف أمام باب المشرحة وفى يده كوبين من الشاى الساخن فدخل إلى حارس غرفة ثلاجة الموتى وأبتسم بترحاب"=عمى محمد السكره"ابتسم محمد بود"_والله فيك الخير ياسمير انا بنام من الصداع والشاى ده جه فى وقته

سمير_دى الورديه لسه فى أولها وانت نايم من دلوقت

محمد_أعمل ايه بس ما أنا الصبح سواق توكتوك وبليل حارس مشرحه أصل أنا عندى5عيال"تذكر سمير أخوته الصغار وأن لولاهم لما كان فعل تلك الجريمة"

محمد_روحت فين"تنهد بضيق_فى الدنيا ياعم محمد أصلها ظالمة أوى يلا

 أشرب الشاى عشان هيبرد"بعد 15دقيقة وقع الكوب من يد محمد بعدما وقع تحت تآثير المنوم فأتصل 

سمير بالطبيب وأخبره بأن يأتى على الفور ودخل سمير وأخرج جثة لشاب عشرينى شبه مشوهه من شدة حادثة

 السيارة قدم منذ ساعة فقط فدخل الطبيب على عجالة_هاا فى حاجه سليمة ناخدها بعد مااتشرح

سمير_ايش عرفنى هو أنا الدكتور ولا أنت

الطبيب_متتكلم عدل

سمير بضيق_بقولك ايه ياعم انت أنا مستحملك عشان فلوسك ولولا أخواتى الأيتام مكنتش ساعدتك ولا عرفتك أصلا

الطبيب_أهدئ ياسمورة أنا بهزر معاك ويلا نشوف الكبد عشان التنظيم عايزين كبد سليم"بعد نصف ساعة أنهوا عملهم وخرج وهو يتوعد سمير بالموت فى نفسه.

رواية الوحل 

الفصل السادس عشر16

بقلم شروق الجندي

"زفر بضيق وهو يحتسى الشاى فى مكتبه الجديد فى شركة الصفوة للغزل والنسيج وسمع طرقات على الباب فدخلت فتاة حسناء ترتدى ملابس قصيرة فنظر فى دهشه"_صباح الخير يافندم أنا همس السكرتيرة الجديدة صفوت بيه شغلنى هنا عشان أساعد حضرتك"همس لنفسه تساعدينى ولاتخربى بيتى"حينها دخلت سارة ومعها باقة ورد حمراء وبوجه بشوش قالت_صباح الورد يامدير

حسن_أحم صباح الفل ياقلبى"نظرت سارة لتلك الواقفة ولملابسها التى تظهر أكثر مما تخفى

سارة_ودى ايه ان شاء الله"ردت همس بميوعه_أنا همس سكرتيرة حسن بيه ودراعه اليمين"ألقت سارة الباقة فى وجه حسن ورفعت أكمامها وهى تضغط على أسنانها_قدامك ثانيه واحده وتطيرى من قدامى الإ قسما عظما هقطع رقبتك ودراعك"أنفجر حسن ضاحكا وهرولت همس من خوفها إلى الخارج ثم نظرت لحسن بغضب_وبتضحك كمان هو ده الشغل"وقف أمامها وطبع قبلة على وجنتها_قمرى الغيران بس والله برئ ثم فى واحده خاطفه قلبى وروحى"أبتسمت بخجل وعانقته وهمستله_بحبك~~ليلا فى شارع مظلم كانت تمشى إمرأة وحدها    وفجأة ظهرت إمرأة منتقبة تبيع المناديل_والنبى تنفعينى خلينى أروح لولادى_عينا حاضر"انشغلت بأخراج المال وفجأة وقعت مغشيا عليها بسب المخدر!!

              الفصل السابع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>