CMP: AIE: رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل الثاني والعشرون22نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل الثاني والعشرون22نجمة براقة


رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل الثاني والعشرون22نجمة براقة
الشخص الوحيد اللي لقيت بيني وبينه اندماج وتوافق فكري في البيت ده هو وحيد  ، بعد ما صالحته بلعبه في تليفوني بقينا صحاب وفضلنا نتكلم ونلعب واحنا متمددين علي السرير وهو حاطط دماغه علي دراعي وفجأه التليفون وقع من ايده وراح في النوم في لحظة ف سيبته يكمل نوم علي دراعي ولانه دي اوضته وبيقولو كانت اوضتي انا كمان  قررت أكمل الليل عنده  ، وقبل ما انام  فتحت الانترنت لاول مره من وقت ما جيت ف لقيت رسايل كتير من الاستاذ احمد باعتلي فيها تفاصيل الشغل  وبيطمني انه كله تمام  ورسايل تانيه من ندي
  رساله بتسألني فيها عن مكاني  ، ورساله تانيه بتسألني عامل ايه  ،  ورساله تالته بتقولي اختفيت فين  ،  ورساله رابعه بتسألني عايش ولا ميت  ،  وبعدين رسايل كتير شتيمه واتهام اني مع واحده  تانيه وانها مش هترحمني لما اقع تحت ايدها 

مؤيد : ايه يابنتي في ايه  ،  ايه كل الغلط ده  
ندي: وحيات خالتك!!  ، ده انا قولت مات  ،  انت فين يا انس؟! 
مؤيد: مؤيد!  اسمي مؤيد 
ندي: انس متنرفزنيش انت فين رد عليه قبل ما اتجنن عليك 
مؤيد: عند واحده 
ندي: بقولك متنرفزنيش!!! 
مؤيد: مالك يا بت في ايه..  اهدي علي نفسك 
ندي: متقوليش اهدي..  انت فييييين!!!!  
مؤيد: طيب والله عشان طولت لسانك دي ما هقولك 

بعتلها كدة وقفلت الانترنت وكنت هنام بس الباب اتفتح ولقيت يقين داخله من غير ما تبص كويس وتعرف اني هناك وبعد ما قفلت الباب واتقدمت خطوتين انا قومت وشافتني ف انتفضت وبقت بصالي شويه بترتجف وبعدين لفت عشان تمشي لكن انا كلمتها وطلبت منها تستنا ف وقفت مكانها وكان لسه جسمها بيرتجف وبتفرك في ايديها بتوتر ومكنتش قادره تبص في وشي حتي.
 وانا وقفت قصادها و بقيت احاول اقولها اللي عندي بطريقة واضحه من غير تهته زي عادتي لما اتوتر 

مؤيد:  ازيك؟! ..  انا   ،   انا كنت مستني فرصه علشان اكلمك..  مـ  ، متفهمنيش غلط بس في حاجات انا عاوز افهمها... انتي مين؟؟...  قصدي يعني انا وانتي كنا بنتعامل ازاي مع بعض؟؟  ( لم تجيبه واستمرت في النظر للاسفل بينما يعلو صدرها ويهبط من شدة التوتر ليتابع حديثه ) 
مؤيد: يقين؟!...  انتي كويسه؟! 
يقين:  مـ  ، مفيش..  انا كنت جايه اطمن علي وحيد  ،  مكنتش اعرف انك هنا 
مؤيد: ايوه ما انا عارف..  بس ممكن تجاوبيني علي سؤالي 
يقين: ليه؟!...  ايه اللي مخليك تسأل السؤال ده..  ما قالولك اننا كنا زي الاخوات 
مؤيد: ايوه صح قالو  ،  بس عاوز اعرف كنا ازاي مع بعض 
يقين: 
مؤيد: انا بسأل  علشان  حاسس ان في حاجه متقالتش..  يعني عندك انتي  ،  لغيت دلوقتي دموعك موقفتش من وقت ما رجعت..  وكمان انا كنت بشوفك في الحلم ، شوفتك كتير  ، وطلعت اعرفك في الواقع مش في الحلم وبس  ،  عاوز اعرف اشمعنا انتي 

قولتلها كده ف رفعت عينيها وبقت تبصلي ودموعها بتسيل علي خدها  وكانت عاوزه تقول حاجه بس متردده وبعد وقت وهي علي الحاله دي مسحت دموعها واتنهدت وبعدين جاوبتني لكن حسيت انها كانت هتقول حاجه تانيه مقالتهاش لسبب انا معرفهوش

يقين: ده لاننا كنا اخوات..  اتربينا مع بعض..  ( تتابع بتوتر) انا ابويا وامي سابوني وانا صغيره ف انت كنت مسؤول عني حتي في وجود الناس الكبار ( قالتها لترفع جفنيها وتنظر  اليه  بينما دموعها تجمعت وسالت علي وجنتها من جديد )  مكنش ليه صحاب ولا اخوات غيرك  ..  كنا طول الوقت بنتكلم   ، وانت هنا وانت مسافر في مصر  ، كنت بحكيلك كل تفصيله بتحصل مهما كانت صغيره وانت كمان كنت بتحكيلي  ، و كنت بتهتم بكل حاجه بحبها وتجبهالي...( تتابع بتوتر بينما دموعها تسيل من عينيها) يعني كنا اخوات بس قريبين قوي من بعض   ،  علشان كده انت حلمت بيه   ، وعلشان كده انا لسه دموعي موقفتش  
مؤيد: 
يقين بصوت مختنق: بس انا مكنتش اعرف انك عايش  ،  واتصدمت لما لقيتك راجع..  واتصدمت اكتر لما لقيتك مش فاكر حاجه..  ولا فاكر حد  
مؤيد: بس فاكرك انتي..  ايوه مش فاكر كنا ازاي مع بعض  ، بس انا عرفتك من اول ما شوفتك  ،  وكنت عاوز اعرف انا مين علشان اعرف انتي تكوني مين 
يقين بدموع: اه..  بس المشكله انك مش فاكر حاجه 
مؤيد: طيب ما تفكريني 
يقين: ما انا فكرتك اهو   ،  انا وانت كنا اخوات 
مؤيد: ايوه بس... 
يقين: بس ايه 
مؤيد: الأحلام اللي حلمتها مكنتش..... 
يقين: مكنتش ايه 
مؤيد: ولا حاجه خلاص 
يقين: عاوزه اعرف 
مؤيد: مفيش  ،  كنت هقول انها مكنتش موضحه طبيعة تعاملنا مع بعض  ،  مكنتش فاهم انتي تكوني ليه ايه 
يقين:  اه  ، لا  احنا اخوات  من صغرنا 
مؤيد: تمام قوي  ، يعني مفيش مشاكل لو اتكلمت معاكي عادي  ،  جوزك او ابوكي مش هيزعلو؟! 
يقين: مش عارفه  
مؤيد: يبقا هيزعلو 
يقين: مش عارفه 
مؤيد:  خلاص  مش مشكله 
يقين: اها   ، طيب  ، تصبح علي خير  ( استدارت لتذهب لتوقفها كلمته) 
مؤيد: مبسوط اني عرفتك 
يقين تنظر اليه: ما احنا اخوات بقا لازم تنبسط..  وانت تعرفني من زمان  مش لسه هتعرفني علشان تنبسط 
مؤيد بإبتسامة: طيب مبسوط اني رجعت عرفتك  ،  وان طلع عندي اخت جميله زيك  ( قالها 
لتنظر لعينيه الامعتين عند نطقه بتلك الكلمات ف تشعر بأنها تريد ان تخبره بكل شئ  وانها لم تكن يومآ اي شئ الا حبيبته  ولكن تتوقف عندما  تمر في ذاكرتها ما حدث بينهم لتزدرد ما في حلقها بتوتر وتذهب سريعآ) 

#وائل 

رجعت القاهره من غير ما اقول لحد اني ماشي  ،  وفي الطريق كلمني عمي بُراق يسألني انا فين ولما قولتله اني راجع  عتب عليه اني مقولتلهوش  ،  وقالي انه  كان عاوز يتكلم معايا بخصوص اللي حصل ويطلب مني مزعلش  عكس ما كنت متوقع وهو انه يطلب مني نفسخ الخطوبه اللي بقت حمل تقيل علي قلبي بعد اللي عملته  ملك واهانتها لنسمه وفضحها قدامهم من غير ماتفهم في إيه  ، لان حتي  لو نسمه حبتني ف هي في نفس الوقت كانت بتفكر فيها ومش بتبطل تطلب مني اكلمها وارضيها،  ودلوقتي بس اتأكدت اني كنت غلطان لما استعجلت وطلبت اتجوزها...  انا وملك مش ممكن ننفع مع بعض حتي لو مفيش مؤيد في الموضوع  .. و انا مش عاوز غير نسمه  ..  نسمه هي اللي تشبهني وحبتني انا مش شكلي ولا شياكتي ..  وطالما مش هتكون ليه ف مفيش غيرها هياخد مكانها في قلبي او حياتي 
         ***
وصلت البيت  الصبح ودخلت اوضتي علي طول متجاهل اسئلة رحاب اللي مبتخلصش وقفلت الباب علشان متدخلش ورايا  واترميت علي السرير بهدومي وفي ثواني غرقت في النوم 

نسمه: وائل!!! ..  وائل قوم!! 
وائل يفتح عينيه وعندما يراها ينهض سريعآ: نسمه!!..  انتي جيتي ازاي و امتي؟! 
نسمه بخوف: مشيت ليه وسبتني 
وائل يمسك يديها: في ايه  يا نسمه  ، مالك بتترعشي  كده... حد كلمك؟!  حد اتعرضلك؟! 
نسمه برجفه: انا خايفه   ،  هيموتوني 
وائل: هما مين دول؟!  نسمه اهدي مفيش حاجه انا جمبك  ،  محدش هيقربلك 
نسمه تنظر خلفها بخوف: انا خايفه 
وائل: خايفه من مين؟!  ،  مفيش حاجه  تخافي منها 
نسمه بذعر : خايفه منهم   
وائل: من مين!!!! 
 تنظر خلفها ببطئ لينظر وائل لموضع عينيها ف اذا برصاصه تأتي  من الظلام وتستقر في ظهرها  ، ف ينهض من نومه بفزع  و يلقف انفاسه ثم ينهض سريعآ ويمسك هاتفه ليراسلها ف يجدها قد وضعته في قائمة الحظر
وائل:  لاااا!!  ليه كده!!!   ياربي!!!!  

#نسمه 

نمت بدري الليل اللي فاتت وانا حاسه قلبي مفطور وحزينه حزن عمري ما عيشته  ، واني عجزت 100 سنه ،  كنت متدمره بالمعنى الاصلي للكلمه و حاسه بتقل في  جسمي وحركتي  ودماغي بتلف والافكار بتتضارب جوي عقلي   ،  ومكنش في طريقه تهديني غير النوم  ، ف حاولت انام عشان اهرب من التفكير والتعب اللي انا فيه  ...    ولما نمت حلمت ب وائل واتكلمنا في اللي حصل وكان بيحاول يهون عليه  لغيت ما صحيت   ،  وساعتها مكنتش عارفه افرح اني حلمت بيه ولا ازعل علشان مش بسهل اني انساه 

***

ملك: عارفه انك صاحيه   ، قومي كفاية ( لم تُجيبها لتضيف وهي ترفع  عنها الغطاء   )  قولت قومي 
نسمه: سيبيني عاوزه انام   ،  هاتي ألبطانيه  ،  ملك!!  بقولك هاتي 
ملك : مفيش نوم...  قومي  
نسمه تنهض: عاوزه مني ايه تاني 
ملك: مش عاوزه حاجه..  يلا علشان تفطري 
نسمه تفرج عن دموعها:  ملكيش دعوة بيا...  انا مش ناسيه اللي حصل...  و زعلانه منك  ..   سيبيني بقا 
ملك: كده انا هفهمك غلط  وافتكرك بتحبي خطيبي  وخونتيني بجد 
نسمه بدموع: خطيبك ايه!!!  ابعدي عني دلوقتي انا مش نقصاكي 
ملك:  
نسمه: امشي  !!! 
ملك بعد صمت: طيب همشي يا نسمه... بس هقولك حاجة الاول  ، علشان انا مبحبش اكون كتومه وبقول اللي حاسه بيه مش زيك ..( تتابع بخيبه)  لازم تعرفي  ان وائل ميفرقش معايا .. وقولتلك مليون مره ان اللي مش عاوزني مبكيش عليه... بس انتي اللي كل مره تفضلي تتكلمي علشان تثبتيلي انه بيحبني واني لازم اديلوه فرصه  ، وكنت بسكت عشانك   ،  ولعلمك انا مش مجروحه منه هو  ، انا مجروحه منك انتي  ، لاني مكنتش متخيله منك ده أبداااااااً  انك حتي تبصي لشنطه من بتوعي  ، مش حياالله واحد  هيكون جوزي ،.. و حتي بعد اللي اتقال قدام الكل وتبرائة نفسك قدامهم وانك مغلطتيش  ، انا بردو مصدقتش انك مخونتنيش من جواكي  ، و عارفه انك بتحبيه ويمكن هو كمان  ،  لا مش يمكن ده اكيد بِحبك  ،  لكن هو  غريب ميعرفنيش   ،   بس انتي اختي واقرب واحده ليه  ، انتي خونتيني يا نسمه ومفكرتيش في مشاعري   ، انا اللي من حقي ازعل مش انتي..( تتابع بهدؤ)  بس انا مش هزعل وافسخ خطوبتي معاه  والجو ده   ، ولو هو مش عاوزني يقول وياخد شبكته ومع السلامه للي عاوز يمشي  ،  و وروني بقا ممكن تتجوزو ازاي بعد ما يسيبني  
نسمه : مبحبهوش  ولا خونتك  و قولتلك انه ميفرقش معايا...  انتي حره لو مش عاوزه تصدقي 
ملك:   قولتي او مقولتيش مش هيفرق في حاجه   في النهاية النتيجة واحده 
نسمه تمسح دموعها: قولي اللي انتي عاوزاه طول ما انا مش غلطانه مش هيفرق معايا كلامك ده ولا طريقتك...  وبكره الأيام تثبتلك صدق كلامي 
ملك: بُكره الساعه كام  ؟! 

كلامها كله صح وانا لو انكرته قدامها مش هقدر انكره بيني وبين نفسي   الحقيقة اني فعلا خونتها حتي لو مش خيانة ملموسه 
  ،  ونظرتها ليه واستحقارها ميجوش حاجة من اللي جوايا تجاه نفسي  دلوقتي 

« في الصاله» 

#مؤيد 

كنت في الصالة مع بابا وعمامي وجدتي بنتكلم في الوقت اللي كانو الستات جوه المطبخ بيجهزو فطار وبعد شويه  بيحطوه الاكل علي السفره ويقين بتفضل في المطبخ مبتخرجش لغيت ما خلصو كل حاجه وكلنا قعدنا علشان نفطر وهي بردو لسه مجتش  ، وانا مش قادر اسأل مجتش ليه  ولا اجيب سيرتها حتي،  لغيت ما اخيرآ ابوها قال بصوت واطي وكأنه مش عاوزها تسمعه: امال البت مجتش تفطر ليه  ،  ف قالتله امي انها بتقول مش جعانه ف سكت ومفكرش يسأل تاني  وكلهم سكتو ومحدش اهتم انها تيجي تقعد تفطر معانا او فطرت ولا لا  ،  ف تجرأت بعد تردد كتير ونديت عليها  وقولتلها: يقين!!!  لو سمحتي هاتي ملح..  ف لقيتهم كلهم بيبصولي بصات غريبه الا ابوها كان عادي محستش منه بنفس النظرات بتاعتهم.  ف جت يقين بعد وقت وهي باصه للارض وحطت الملح واستدارت علشان تمشي  

مؤيد: رايحه فين تعالي افطري معانا  
يقين تنظر اليه ف تجيب بتوتر: مليش نفس  
مؤيد:  الدكتور قالي ان الفطار مهم...  مش كده يا جماعه  
عمار يتنهد: اقعدي يايقين افطري 
يقين: مش جعانه 
عمار: اقعدي بقولك 
يقين: حاضر ( قالتها وجلست ف ظلت تنظر لطبقها دون النظر لاحد منهم) 
بُراق:  كُنت عايش ازاي في مصر 
مؤيد: كنت عايش مع ماما..  الست اللي لقتني 
عمار: هي كانت عايشه لوحدها؟! 
مؤيد: كان ابن اخوها عايش معاها وبعدين اختفي فجأه محدش يعرف عنه حاجه  
صفوان: زيك اكده 
مؤيد: اه 
بُراق:  طيب ومين كان بيساعدك لما هي تعبت 
مؤيد: العمال في المطعم وندي ( قالها لترفع يقين جفنيها وتنظر اليه) 
ميار: مين ندي 
مؤيد بتردد:  ندي خطيبتي 
( عند سماعها جملته ظلت تسعل  بقوه حتي كادت ان تنقطع انفاسها ليحمل عمار كوب الماء سريعآ ويقدمه لها   ف تشرب  وبعد ان هدءت نهضت عن مجلسها وذهبت لغرفتها ركض وهي تكتم شهقاتها بيدها  ) 
مؤيد: مالها؟!  في حاجه؟؟  قولت حاجه غلط؟! 
ميار: لا ياحبيبي مفيش هي تعبانه شويه بس..  هقوم اشوفها
 ( قالتها وذهبت الي غرفتها لتجدها تهلك نفسها من البكاء ف تطبق ذراعيها لصدرها و تنظر اليه بإستنكار لما تفعله وعندما تراها يقين تشعر بالحرج منها ف تكف عن البكاء وتنهض وهي تتهرب من نظراتها  ) 
يقين: في ايه؟! 
ميار: في ايه انتي؟! 
يقين: مفيش حاجه 
ميار: كده مفيش حاجه  
يقين: اه مفيش 
ميار: اها..  طيب قومي اغسلي وشك 
يقين: حاضر 
(غادرت ميار الغرفه متجهه لغرفتها لياتي عمار بعد وقت ويجدها تمسك هاتفها وتتصل باحد ثم تخفض الهاتف عند دخوله) 

عمار: بتكلمي مين 
ميار: كنت بتصل علي عبدالرحمن بس تليفونه مقفول 
عمار: طيب 
ميار: مش هينفع كده يا عمار انت لازم تعمل حاجه 
عمار: اعمل حاجه كيه  ،  ايه اللي حصل 
ميار: يعني مش عارف..  يا عمار انا خاصمت ابني سنين علشان قل باصله في مره..  بس مش عاجبني اللي بيحصل ده 
عمار: في ايه يا ميار ما تتكلمي 
ميار: في ان يقين مزوداها..  هي دلوقتي متجوزه ازاي تعمل كده لما تشوف مؤيد 
عمار: 
ميار: متزعلش مني بس الاصول بتقول ان هي لازم تروح مع جوزها  مينفعش تقعد هنا ومؤيد موجود  
عمار: نتكلمو في الموضوع ده بعدين 
ميار: بعدين امتي..  بعد ما ترجع تتعامل معاه ويحبو بعض...  ده ابني يا عمار  مهما كان مقدرش اشوف ان مراته تخونه 
عمار: مفيش خيانه يا ميار..  قولتلك هنتكلمو بعدين...  نسمه صحيت ولا لسه 
ميار: معرفش  هروح اشوفها 
( ذهبت ميار لغرفة نسمه ف تبعها عمار لغرفة يقين  ، ف يجدها قد خرجت من الحمام واعادة ترتيب نفسها من جديد  ) 
يقين: عمي 
عمار: وبعدهالك  ،  عاوزه توصلي بينا لفين 
يقين: في ايه ياعمي 
عمار: يعني معرفاش في ايه يا يقين  ...  ليه اكده يابتي..  ليه تبكي وتخلي الكل يتحدت 
يقين: انا اسفه يا عمي  ،  مش هتتكرر 
عمار: قولتيها قبل اكده  
يقين بوجع: غصب عني  .   انا مكنتش اعرف ان في غيري  ،  طلع خاطب  ، قال وانا اللي كنت فاكره انه فاكرني انا بذات 
عمار: هو مش فاكر حاجه من اللي حصلت  ، مينفعش تلومي عليه  بس انتي لازم تنسي الفتره دي ومتفكريش في اي حاجه 
يقين تلمع دموعها:  حاضر..  هنسا يا عمي  ...  مش هاخد بالي منه تاني 
عمار: متزعليش مني بس الكل واخد باله  ، وميار مهما كان عمرها ما هترضا ان مرت ولدها تبكي علي غيره 
يقين: بس انا مش مرات ابنها..  انا قولتله يطلقني ولو مطلقنيش هخلعه في المحكمه 
عمار: بعدين نتكلمو في الموضوع ده  ..  بس خلي بالك بعد اكده 

« غرفة نسمه بعد  وقت» 

براق: كفياكي نوم وقومي 
نسمه تنهض: صباح الخير ياعمي 
براق: قولي مساء الخير،  المغرب علي ادان 
نسمه: اعذرني  ، اصلي سهرت طول الليل اذاكر 
براق: انا عارف انك زعلانه من اللي حصل امبارح..  بس انا مش عاوزك تزعلي من ملك ولا تشغلي بالك باي حاجه اتقالت  كلنا عارفين انك متغلطيش ..  وقومي يلا اجهزي علشان هنرجعو مصر 
نسمه تاؤم نافيه: لا ياعمي انا مش هرجع تاني 
براق: اهو ده الكلام اللي انا معوذش اسمعه تاني..  قومي وكفايه كلام فارغ
نسمه: ياعمي مينفعش ارجع تاني بعد اللي حصل..  انا هكمل تعليمي هنا 
براق: وتضيعي علي نفسك سنه من عمرك
نسمه: مش مهم اي حاجه  المهم اني مش هرجع القاهرة تاني..  خليني في بيتنا احسن 
براق: انتي فاكره كده بتبعدي التهمه عنك..  له ده انتي اكده بتاكديها..  انتي لازم ترجعي وتواجهي..  هروبك هيزود المشكله مش هيحلها 
نسمه: ياعمي انا مش... 
براق: يعني انتي عاوزاني ازعل منك..  قومي قبل ما اجبلك ابوكي يقومك 
نسمه : علشان خاطري يا عمي  
بُراق: يبقا هجبلك ابوكي  يا عمار  !!!! 
نسمه: يا عمي!! 
بُراق: يااااعمار!! 
عمار ياتي: ايه 
بُراق: تعاله شوف بتك 
عمار: مالها 
بُراق: قال معوذاش ترجع معانا مصر 
عمار: 
بُراق: مالك انت كمان  ،  ما تقول حاجه  
عمار: طيب ياخوي هي هتروح بس عاوز اتكلم معاها شويه 
نسمه: يابابا انا هقعد هنا متضغطوش عليه بالله عليكم 
بُراق: منضغطش عليكي كيه يعني  ،  وكُليتك  ،  ده حتي ربنا يحاسبنا لو سيبناكي علي مزاجك 
نسمه: ياعمي... 
عمار: خلاص يا بُراق شويه وهتجهز..  يلا ياخوي  
بُراق: طيب  ،  مستني بره ( قالها وذهب ليجلس عمار مكانه) 
نسمه: يا بابا انا... 
عمار بمقاطعه: انتي بت ميت راجل وميتخافش عليكي،  وذكيه كمان هتعرفي تتصرفي من غير هروب 
نسمه: ازاي بس يا بابا بعد اللي اتقال  ،  هروح بيتهم باي وش 
عمار: مانتي لو مروحتيش هتثبتي اللي اتقال عليكي  ..  مش انتي متاكده انك مغلطتيش 
نسمه: 
عمار: ايه  ،  غلطتي ولا له
نسمه: لا 
عمار: خلاص روحي  ،  كملي الباقي من السنه دي وارجعي تاني 
نسمه: انا مش عاوزه اكمل 
عمار: ليه؟؟  مش عاوزه تكملي ليه 
ملك تطرق الباب وتدخل: ازيك يا عمي 
عمار: الحمدلله يابتي..  تعالي 
ملك: تاعباك صح؟!  سيبهالي انا هكلمها
نسمه: مش رايحه!! 
ملك: يلا يا عمي خمسه وهنجيلك 
عمار ينهض: طيب..  وانتي فكري بعقلك ( قالها وذهب لتجلس ملك امامها  ) 
ملك: مش عاوزه ترجعي ليه  
نسمه: 
ملك: خلاص انسي اي حاجه حصلت وهنبدء من جديد  
نسمه: و مش خايفه اخطف خطيبك منك 
ملك: لأ مش خايفه  ،  بس لو مرجعتيش معايا هخاف بجد..  لاني هعتبر ان كل حاجه بينا انتهت ومش فاضل غير اننا نسرق حاجات بعض...  ارجعي معانا يا نسمه  سيبك من كل اللي حصل واللي انا قولته  ،  احنا مش هنخسر بعض علشان واحد غريب عننا احنا الاتنين  ،  ولا انتي عاوزه تخسريني عشانه 
نسمه تحتشد دموعها: لأ  
ملك: طيب لو كده قومي اجهزي ( قالتها وهي تنهض) هستناكي بره 
نسمه تمسك يده وتنهض لتعانقها وتبكي: 
ملك بدموع: بتبكي ليه دلوقتي  ..  خلصي هنتأخر ( ابعدتها وذهبت دون النظر إليها وهي لا تستطيع اقاف سيل دموعها ف تجلس نسمه علي سريرها تبكي بكاء متواصل دون توقف وهي تلوم نفسها علي خيانتها لها) 

#وائل  

عقلي هيشت من التفكير وقلقي عليها بسبب الحلم اللي اتكرر مرتين ،  خايف ان يكون حصلها حاجه او ان اهلها يكونو أذوها  ،  او ان هيثم يفكر يعمل معاها حاجه. 
ومبقتش عارف اوصلها ازاي  حتي تليفون رحاب مبتردش عليه خالص  ،   وبعد وقت وانا في عز انشغالي عليها هيثم اتصل وياريتني ما رديت 

وائل: عاوز ايه 
هيثم: انت لسه عايش  ،  كنت فاكرهم طخوك عيارييين 
وائل: لا مطخونيش عيارين ولا حاجه،  بالعكس دول شكروني ومدحوني كتير علشان انقذت بنتهم  ،  اصلك انت غبي متعرفش اننا هنقول اللي حصل لما نلاقي نفسنا وقعنا في مشكله   
هيثم: اه  ،  يعني نفدت من موضوع مؤيد عشان فاقد الذاكرة ونفدت من موضوع نسمه بردو  ،  محظوظ قوي انت  ،  بس حلو  ، يعني لسه قدامي فرصه اكمل لعب  ،  وغلاوة هبه لا اندمك علي اللي عملته معايا يا وائل  علشان بعد كده متغلطش مع اللي معلمك
وائل: اتكلم علي قدك 
هيثم: ههههههههه   اتكلم علي قدي؟!  انت تعرف لو اتكلمت علي قدي هيحصل فيك ايه..  ماشي يا حبيبي هتكلم علي قدي 

قفل وسابني ايام وانا بفكر في اللي ممكن يعمله علشان ينتقم مني  ،  هيثم مش سهل وافكاره كلها وحشه ؛ 
 قتل  ،  حبس  ،  خطف  ،  اغتصاب  واكيد مش هينبه عليه لو حب يعمل حاجه من دول في اي حد حوليه 

#عبدالرحمن 

بقالي أيام قافل تليفوني ومشغل بس تليفون الشغل  ، وده علشان اسيبها تتعذب شويه  لكن من الواضح ان مفيش حد بيتعذب غيري وانا قاعد في شغلي ومش عارف هي بتعمل ايه او غيابي ده فارق معاها ولا لا.  مبقتش مركز في حاجه لا شغلي ولا نفسي حتي ومش بخرج اكتر من مشوار الشغل وارجع اقعد انا وسمير لغيت الصبح ومفيش اي جديد  ،و فكرت كتير اتصل بحد اعرف منه ايه الاخبار بس بمنع نفسي في  كل مره عشان  انشف شويه وابطل اكون مدلوق عليها يمكن تعرف قيمتي 

# مؤيد 

مرو يومين وهي مبتبصش في وشي حتي مع اني كنت فاكر ان بعد كلامنا مع بعض قبل كده هنتكلم عادي ونعرف كل حاجه عن بعض بس ده محصلش ورجعت تاني لسكوتها  ؛ وانا مش متجرء حتي اسأل حد عن اللي فيها او اسألها هي اذا كانت زعلانه مني في حاجه ولا لا.
  مكنش فيه قدامي غير وحيد اللي انا وهو قربنا من بعض وطول الوقت قاعد معايا وفي توافق فكري بيني وبينه عجيب  ،  ف بقيت استجرده في الكلام يمكن يقولي حاجه عنها 

مؤيد: يقين بتعمل ايه يا وحيد؟! 
وحيد: قاعده في اوضتها 
مؤيد: اه...  طيب بتعمل ايه في اوضتها؟! 
وحيد: بتتفرج علي الصور  
مؤيد: صور مين 
وحيد: صورك انت 
مؤيد: صوري انا؟!  ليه 
وحيد: علشان تبكي 
مؤيد: تبكي!!!  
وحيد: ايوه 
مؤيد: طيب ليه بتبكي 
وحيد: علشان بتشوف صورتك 
مؤيد بأستغراب: ليه 
وحيد: كده 
مؤيد: اممم..  طيب هي بتقول عليه حاجه  
وحيد: ايوه  بتقولي بيعمل ايه 
مؤيد يبتسم: وايه كمان  
وحيد:  وبتقول روح العب معاه وسيبني 
مؤيد: هي قالت كده 
وحيد: ايوه 
مؤيد: طيب وجوزها بيكلمها امتي 
وحيد:  مش بتكلمه وزعلانين 
مؤيد: زعلانين ليه 
وحيد: علشان هي بتكرهو 
مؤيد: بتكرهو؟! 
وحيد: ايوه بتكرهو وانا كمان بكرهو 
مؤيد: ليه بتكرهو
وحيد: علشان اتجوز يقين ومش بيرضا يخليني انام معاها في اوضتها 
مؤيد: اهااا...( يتابع بعد تفكير)  طيب انت جعان 
وحيد: ايوه 
مؤيد:  طيب ما تخليها تجهزلك اكل 
وحيد: هتاكول معايا 
مؤيد: لا كل لوحدك 
وحيد: طيب 
مؤيد: استنا 
وحيد: ايه 
مؤيد: بابا والناس بيعملو ايه 
وحيد: كلهم نامو 
مؤيد: اووو...  طيب روح صحيها وقولها تجيب اكل وتعالي تاني...  اه استني!! 
وحيد: ايه
مؤيد:  متقولهاش اني هنا  قولها راح الاوضه التانيه 
وحيد: طايب 
مؤيد: يلا 
وحيد:  طيب ( قالها وذهب سريعآ وعاد بعد لحظات) 
مؤيد: عملت ايه 
وحيد: قولتلها تجبلي اكول
مؤيد: وهتجبلك 
وحيد: ايوه 
مؤيد: قولتلها اني هنا 
وحيد: لا قولتلها انك قولتلي قولها راح الاوضه التانيه 
مؤيد تتوسع عينيه:  قولتلها ايه!!!! 
وحيد: قولتلها انك قولتلي قولها راح الاوضه التانيه...  مش انتي قولتلي كده 
مؤيد: قولتلها ليييه!! .    الله يحرجك.. اقابلها ازاي انا دلوقتي  
وحيد: ايه!! 
مؤيد: ايه انت 
وحيد: ايه انت
مؤيد: اسكت بقا   ،  سيبني في حالي 
وحيد: طيب  
مؤيد محدث نفسه:  اكيد مش هتيجي  ، الله يسامحك يا وحيد  ( قالها ليُفتح الباب عليهم ف اذا بها  تدخل بالطعام وتتقدم بدون النظر اليه ف تضعهم امام وحيد وتعود ليناديها قبل أن تخرج) 
مؤيد بتردد:  يقين 
يقين بدون النظر اليه: نعم 
مؤيد: هو انتي زعلانه مني في حاجه 
يقين: لا ( قالتها وذهبت دون إضافة شيء) 
مؤيد: امممم شكلها زعلانه  ...  ولا انت رايك ايه؟! 
وحيد: ايوه زعلانه منك وبتكرهك 
مؤيد يقطب حاجبيه: بتكرهني
وحيد: ايوه سمعتها بتقول ايه رجعه تاني  وهي زعلانه وبتكرهك 
مؤيد: هي قالت كده...  طيب ليه 
وحيد: علشان بتكرهك 
مؤيد : بتكرهني؟!  وانا عملتلها ايه..  انا مجتش ناحيتها 
وحيد: ايوه 
مؤيد: اممم طيب قولي  ، جوزها حلو؟! 
وحيد: لا وحش وبتكرهو.،  وبتكره صفوان  ،  وبتكره الناس اللي بتذمر بالعربية  والبت اللي بترقص في التيك توك وبتكرهك انت 
مؤيد:  ههههههههه بتكره كل دول 
وحيد: ايوه 
مؤيد بإبتسامة: طيب وبتحب ايه 
وحيد: مش بتحب حاجه 
مؤيد: خالص؟! 
وحيد: خالص 
مؤيد: طيب كول واسكت 
وحيد: طيب
 ( بدء بتناول الطعام لينظر اليه مؤيد لبعض الوقت وهو يلاحظ الشبه الكبير  بينهم ) 
مؤيد: ابن مين انت يا وحيد 
وحيد: ابن بابا 
مؤيد: بابا اسمه ايه 
وحيد: اسمه عمار 
مؤيد: ابوك الحقيقي اسمه ايه 
وحيد: معرفش 
مؤيد: مش عارف ابوك مين 
وحيد: لا 
مؤيد: طيب ومين امك 
وحيد: نوره 
مؤيد: كنت عايش مع مين قبل ماتيجي هنا 
وحيد: كنت عايش مع ماما بس هي ماتت 
مؤيد:  طيب انت اسمك ايه بالكامل 
وحيد: معرفش 
مؤيد بحيره: روحت مدرسه طيب 
وحيد: لا 
مؤيد: ليه يا وحيد 
مؤيد: علشان صفوان بيقول عليه ولد حرام ومعنديش شهادة...  ايه شهادة؟! ٠
مؤيد بتعجب: ولد حرام؟!  ...  انت مشوفتش ابوك خالص 
وحيد: لا ماما قالتلي مات 
مؤيد: طيب هو اسمه ايه 
وحيد: معرفش 

كلامه شاغلني طول الليل  ومكنتش مستني يطلع النهار علشان اسأل بابا عليه واعرف اللي قاله صح ولا غلط  ،  وتاني يوم الصبح سألته عنه في وقت تجمع الكل علي الفطار بما فيهم يقين اللي كانت بتحط الاكل ورايحه تمشي  
مؤيد : وحيد ابن مين يا بابا؟! ..  قال مش عارفين مين ابوه 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-