CMP: AIE: رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل الثامن والعشرون28نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل الثامن والعشرون28نجمة براقة


رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل الثامن والعشرون28نجمة براقة

هيثم 

كنت مستعد اني اخطفها النهارده واعمل فيها اللي انا عاوزه علشان احرق قلب وائل واهلها عليها  واكسر مناخيرها اللي رفعاها في السما ومش عارفه هي بتتعامل مع مين ولا ممكن اعمل فيها ايه علشان بس مصدرالي وشها الخشب ومقضياها مع وائل  ،  بس هي معذوره اصلها متعرفنيش ولا تعرف سلمي واللي عملته فيها علشان حركه زي دي ولا تعرف ان اللي هعمله فيها هيكون اصعب بكتير 
                        ***
 اتقدمت نحيتها وانا مستعد اني احط المنديل علي وشها  وكله محسوب بالملي ولكن قبل ما اتصرف لقيتها بصالي باهتمام وعاوزه تقول حاجه وعلي طول قالتلي: استنينك كتير  ،  كنت فين كل ده  ،  ف سيبت المنديل في جيبي ورديت عليها عادي 
هيثم:  جيت اهو  ،  بس كنت مشغول شويه  ،  في حاجه؟! 
نسمه: كنت عاوزه اعرف انت لسه عاوز تجوزني ولا لا؟! 
هيثم يبتسم: اه طبعا  ، انا كنت جاي اعرف رايك 
نسمه: طيب  انا موافقه تقدر تطلبني من اهلي  
هيثم بإبتسامة: معقول!!  ،  انا متشكر قوي  ،  و اوعدك عمرك ما هتندمي انك وافقتي 
نسمه: ان شاءلله  
هيثم: طيب انا اكلم عمك ولا لازم اسافر الصعيد 
نسمه: كلم عمي وشوف رايه الاول  
هيثم: تمام  ،  ممكن تاخديلي معاد معاه 
نسمه: ماشي  هقوله وابلغك 
هيثم: طيب تحبي تاخدي رقمي عشان تبلغيني 
نسمه: لا هو موجود مع عمي هبقا اكلمك من عنده 
هيثم بإبتسامة: تمام  مستني اتصالك 
نسمه: طيب  
هيثم: طيب تحبي اوصلك 
نسمه: لا السواق جاي دلوقتي  متشكره 
هيثم بإبتسامة: ماشي  خلي بالك من نفسك 
نسمه بإبتسامة ظاهريه: حاضر 

نسمه 

ايه ممكن يكون شعور حد قرر يربط حياته باكتر شخص بيكره علشان يبعد عن اكتر شخص بحبه؟؟.. 
كنت مستنيه اقابله علشان ابلغه بموافقتي وبمجرد ما بلغته حسيت اني زي اللي بيقدم نفسه للموت بايده،  مش مصدقه اني مطره اتجوز واحد زي هيثم علشان ابعد عن وائل  ،  ده انا لو عاوزه اموت نفسي بالبطئ مش هعمل كده 

رجعت البيت وانا مليش نفس اكلم حد ولا اشوف حد ويمكن لو" ملك "قابلتني واتكلمت معايا بطريقتها المستفزه دي كنت زعلتها زعل مفيش بعده صلح  .. 
ولكن لما دخلت لقيتها قاعدة ومحاولتش تضايقني علشان وائل كان هناك. 
كان قاعد في الصالة ولما شافني اعتدل و بصلي بلهفه قدرت اشوفها في عنيه وحركت ايده وابتسامته المتردده  وهو بيقولي ازيك يا نسمه، رديت عليه وانا بحاول امثل اني لسه متضايقه منه عشان ميقدرش يغير رايي في موافقتي علي هيثم ويشيلني من دماغه ف قولت اهلا من غير اي تعابير ،  ودخلت اوضتي علي طول ف لقيت ملك جيالي بعد دقايق بتقولي تعالي وائل عاوز يباركلك  ،  فاجئتني بكلمتها وافتكرت ان هيثم قاله ف سألتها وهو عرف منين قالتلي انا قولتله ان في واحد هيجي يتقدملك  وفرحلك قوي، كانت بتقولها عشان تفهمني اني مفرقش معاه  بس مش هو ده اللي ضايقني علشان انا عارفه اني فارقه من غير ما نتكلم في حاجه بس ضايقني  انها قالتله علي الموضوع من قبل حتي ما تعرف هو مين  و كنت  هتعصب عليها بس سكت و قولت كده كده هيثم هيجي و وائل هيعرف سواء دلوقتي او بعدين وروحت معاها ف لقيته بيبصلي بحده وهو  بيضم ويفرد ايديه   كنت حاسه انه هيقوم يضربني لولا وجود غاده وملك 

ملك: تعالي 
غاده: ايه حكاية العريس ده بقا يا نسمه... بتخبي علينا 
نسمه: الفتنه دي قالتلك..  طيب كنتي صبرتي شويه 
ملك: اصبر ليه خلينا نفرح   ، ولا ايه ( قالتها وهي تنظر ل وائل الذي يتحرك كثيراً في مجلسه )
وائل: طبعآ 
غاده: وهو مين ده  ،  ومن امتي انتي بتتكلمي مع حد  
نسمه: متكلمتش ده واحد كان قالي انه عاوز يطلب ايدي بس  .  ومحصلش حاجه اكتر من كده 
ملك: هو مين ما تقولي 
نسمه: مانتي عارفاه  ،  هيثم..  وقالي اخدله معاد من عمي( تنظر ل وائل )  ومش هنحتاج نسأل عليه بره  صاحبه اهو  ( قالتها ليبعثر نظراته بتوتر وهو يحاول التماسك ولا يظهر غضبه منها) 
ملك:   انا مش قولتلك ان الواد ده عينه منك وبيحبك وانتي تقولي لا 
نسمه بإبتسامة: بطلي بقا متكسفنيش ( لم يستطيع التحكم في تعابير وجهه وهو يعض شفتيه السفليه ويرمقها بغضب قبل أن يلملم نفسه سريعآ عندما وجهو انظارهم اليه) 
ملك: اكسفك اااه  طيب...  ايه رأيك يا وائل  
وائل: مليش رأيي انتو اصحاب القرار 
نسمه: احنا بنسألك علي رايك فيه كده كده احنا موافقين 
وائل: ولما انتو موافقين كده كده هتسألو عنه ليه 
نسمه: الاصول بتقول كده 
وائل: مبحبش اتدخل.. اسألو غيري 
ملك: مش محتاجين نسأل هو باين عليه كويس 
غاده: انتو بتتكلمو في  ايه  اسكتو دلوقتي لما نشوف بُراق هيقول ايه 
نسمه: ماشي...  انتي قولتيلي انه هيباركلي...  مباركش ليه  ، عاوزه ادخل 
ملك تنظر اليه: مش هتباركلها 
وائل بجمود : مبروك 
نسمه بإبتسامة: متشكره ...  هاقوم اكول جوعت قوي ( قالتها وذهبت لينهض هو ايضآ) 
وائل: امشي انا بقا 
ملك: رايح فين ما تقعد 
وائل:  هروح الشركه اطمن علي بابا..  وهجيلك تاني 

كنت مبسوطه وانا شايفه غيرته وخوفه عليه  وكان نفسي يكون في فرصه بعيد عنهم علشان اعرف رد فعله اللي اكيد مكنتش هتكون بالهدؤء ده  ،  بس بعدين فوقت من ساعدتي دي ورجعت للواقع لما شوفت ملك داخله عندي وبتقعد علي السرير وهي ساكته مبتتكلمش كان باين عليها انها زعلانه من حاجه ولما سألتها مالك رفعت عنيها وبصتلي بضيق وبعدين رجعت تبص قدامها تاني من غير ما ترد وده خلاني افهم انها لاحظت رد فعل وائل اللي كان واضح وضوح الشمس 

وائل 

حتي بعد تحذيري ليها من هيثم بذات وعلمها بأنه وحش راحت توافق عليه وكل ده ليه  ، علشان تبعد عني وتثبت لملك انها فاهمه غلط  ، رايحه تضيع نفسها واهلها علشان كلام فاضي  ، وانا زهقت من المحاوله ومبقتش مستحمل  ولا عندي طاقه احايلها تاني  ف قررت اريح دماغي و استندل انا كمان واسيبها تواجه مصيرها بنفسها وتعرف ان كلامي صح   وانا  هسافر  وارتاح. 
واول ما رجعت البيت كلمت يوسف علشان ابلغه اني هرجع امريكا قريب؛
 بس رغم  غضبي منها  واحساس بنفاد صبري وطاقتي  كنت من جوايا عاوز اقعد ممشيش واسيبها لهيثم يعمل فيها اللي قال عليه 
وكنت محتاج اللي يشجعني ويقولي كمل متيأسش بسرعه دي وملقتش احسن من يوسف هو اللي هينصحني ف رجعت كلمته تاني وقولتله الحكاية  وبما ان مؤيد طلع عايش ف انا قدرت احكيلوه الحكاية كلها وساعتها هو عرف الذنب اللي مكنتش قادر اقوله عليه 

يوسف:  ياااه يا وائل  قتل مره واحده  ،  ايه الجبروت ده 
وائل: متزودهاش عليه الله يكرمك انا ما صدقت انه طلع عايش  ،  انا دلوقتي في نسمه مش عارف اعمل ايه   ،  اسافر واسيبها ولا احاول تاني  
يوسف: الحل في ايدك  ،  انت ايه مخليك ساكت لغيت دلوقتي  مقولتلهمش ليه اللي حصل 
وائل: انت عاوزني اروح اقولهم ان انا اللي كنت السبب ف ان ابنكم يفقد الذاكرة ويغيب عنكم سنين...  هي عمرها ما هتسامحني لو عرفت 
يوسف: هتسامحك  ، اللي عملته معاهم يغفر اي غلط غلطته  ،  انت انقذتها من ناس كانوا هيضيعوها ورجعتلهم ابنهم   وهتنقذها تاني لما تقولهم علي هيثم واللي عملو معاها واللي  لسه ناوي يعمله
وائل: مقدرش يا يوسف  مش سهل ابدا اقولهم كده..  انا هرجع امريكا وخلاص 
يوسف: هتهرب وتسيبها وانت عارف ايه اللي ممكن يحصلها 
وائل: ما يمكن لو سافرت هي ترفضه 
يوسف: طيب وهو هيسيبها لما ترفضه
وائل: معرفش  
يوسف: انت عارف انه مش هيسيبها حتي لو انت سافرت  ،  مش انت بس اللي عاوز ينتقم منك فيها..  لا دي هي نفسها واخوها وانت اولهم حتي لو مسافر 
وائل: هتكرهني  يا يوسف،  انا مش عاوزاها تكرهني 
يوسف: عندك تكرهك ولا تتأذي 
وائل: مش عاوز حاجه من الاتنين  
يوسف: طيب فكر مع نفسك كده وشوف اي اهون..  تكرهك ولا هيثم ده يأذيها 
وائل:  
يوسف: شوف يا وائل  انت في الحالتين مش ممكن هتجوزها ،  ف مش هتفرق تكرهك ولا تحبك طول مانت بعيد  
وائل بضيق:  صح   ، خلاص هشوف  لو ملقتش حل تاني هفكر اقولهم 
يوسف: ده اسلم حلم صدقني 
وائل: هشوف  ولو ملقتش طريقه تانيه اكيد هعرفهم اللي حصل 
يوسف: ماشي  شوف هتعمل ايه 
وائل: طيب  
يوسف: ماشي حبيبي ابقي طمني عليك 
وائل: حاضر  تسلم يا يوسف  
يوسف: الله يسلمك..  يلا مع السلامه 
وائل: سلام 

  مبقتش عارف اعمل ايه بس كان حل يوسف يعتبر مستحيل  ،و مكنتش اتجراء حتي اقول 

« في مكالمه هاتفيه» 

كابو: باشا 
هيثم: مين 
كابو: انا كابوا 
هيثم: كابو مين  ،  اه عرفتك  ،  ايه الاخبار 
كابو: تمام اباشا كلمتلك الناس و وافقو يقابلوك 
هيثم: امتي 
كابو: يومين كده  
هيثم: وهنقابلهم فين 
كابو: انا هاخدك لغيت عندهم 
هيثم: ماشي شوف امتي بالتحديد وكلمني قبلها 
كابوا: باشا « قالها واغلق معه الخط» 
عماد: الله ينور 
كابو: عليك  ...  الا قولي اباشا..  انت ليه بتعمل معاه كده  عاوز توصل لايه في الاخر 
عماد: ولا حاجه..  خد دول ( اعطاه بعض المال) 
كابو: ايه ده كله 
عماد: ده حساب شغل تاني هتعمله 
كابو: شغل ايه ده 
عماد: اشوف تليفونك الاول ممكن  
كابو: اهو
عماد يتفحص كامرته ثم يعطيه له: حلو قوي  ...  هقولك بقا تعمل ايه 
كابو بانصات: قول

                   *****

« منزل ادريس» 

يقين 

بعد ما عمي وابوي راحو الشغل طلعت قعدت في الجنينه انا و وحيد نذاكر وبعد شويه لقيت ندي ومؤيد جايين ناحيتنا  وايدهم في ايدين بعض وهي مايله علي كتفه في الوقت اللي هو باصصلي بتقليل واحتقار  وكأني اذنبت في حقه ذنب كبير انا مش عارفه ايه هو 

ندي: احنا خارجين  ، انس..  اقصد مؤؤيد هيفرجني علي البلد تيجو معانا 
يقين: تتفرجو علي البلد وانتو كده 
مؤيد: واحنا كده ازاي  ، مالنا 
يقين: ايديكم في ايدين بعض وهي بشعرها ومايله علي كتفك..  يمكن انتو الاتنين متعرفوش الدنيا ماشيه هنا ازاي بس انا بقولكم ان ده مينفعش 
مؤيد: محدش ليه دعوه  ،  كل واحد يخليه في نفس  ،  وفي مصايبه اللي محدش يعرف بيها  

كان بيقولها بطريقة تشكك الواحد في نفسه  بصاته كانت بتقول انه يقصدني بس مكنتش فاهمه قصده ايه بالظبط  

ندي: عندها حق خلينا نمشي عادي 
مؤيد يمسك يدها: هو كده واللي عجبه 
يقين تنظر ليديهم ثم اليهم: انتو حرين انا بس بعرفكم  ، انما دي حاجه تخصكم 
مؤيد: كويس انك عارفه كده  
يقين: 
ندي: اهدي يا حبيبي مالك النهارده  
مؤيد: مفيش يلا بينا 

#ندي 

كان قاصد يضايقها بمسكة ايدي وكلامه معاها واول ما طلعنا من الجنينه ساب ايدي وبعد عني خطوه وفضل ساكت مبيتكلمش ولما اسأله مالك يقول مفيش لغيت ما سالته عنها هي 

ندي: انت ليه زعلان من يقين 
مؤيد: وانا ازعل منها ليه  متخصنيش في حاجه 
ندي: امال حسيتك متعصب عليها ليه 
مؤيد: قولتلك متخصنيش في حاجه  ،  لا اتعصب ولا  متعصبش
ندي: طيب اهدا انت هتتعصب عليه انا كمان
 

مؤيد 

يمكن مليش صفه علشان ازعل كده بس حقيقي مش قادر اعتبر ان الموضوع عادي طالما ميخصنيش،  من وقت ما سمعت كلامها اللي قالته وعرفت حقيقتها وانا جوايا كره وغضب نحيتها لو اظهرته كفايه هقتلها او افضحها قدام الكل  

بعد ما رجعنا انا وندي لقيناها  قاعده في الجنينه لسه وبتبص لتليفونها ودموعها علي خدها ولما حست بينا قفلت التليفون وبان عليها التوتر ،  ولاول مره احس ان دموعها وحزنها مصطنعين وبتقصد تظهرهم  ، وكنت عاوز اقعد جمبها واشوف هتقول ايه  واذا هتقنعني المره دي بانها كويسه زي ما بتعمل من وقت ما رجعت..  وفعلا اتقدمت نحيتها لما ندي دخلت جوه  وقعدت قدامها  

مؤيد: مالك  عيونك حزينه ليه علي  طول 
يقين تنهض: مفيش  
مؤيد: اقعدي رايحه فين  
يقين: مش  فاضيه اقعد 
مؤيد: اه..شكلك  كنتي بتراسلي حد  ورايحه تكملي جوه صح؟! 
يقين: وانت مالك  
مؤيد: مجرد سؤال    ومتجوبيش لو مش عاوزه 
يقين: طيب ( خطت خطوتين للامام ليوقفها حديثه) 
مؤيد: مفكرتيش تسألي علي جوزك بايت فين من امبارح..  ومهتمتيش تطمني عليه  
يقين تنظر اليه: وانت مالك 
مؤيد ينهض ويقف امامها: ايه هو اللي مالك مالك  ، اختي وبتكلم معاها  و  واجب عليه لما الاقيها حالها مايل  انبهها 
يقين: مين دي اللي حالها مايل..  انت ازاي تتكلم معايا كده  
مؤيد: اتكلمت معاكي ازاي..  انتي فعلاً حالك مايل وانا لو من جوزك هطلقك  
يقين: زي اخويا ولو من جوزي تطلقني!!  اممم...  خليني اعرف ليه بتقول كده قبل ما ارد عليك 

برودها نرفزني اكتر ف لقيت نفسي بزعقلها واقولها كل اللي في قلبي
 : عشان خاينه  متقدريش تعيشي من غير راجل في حياتك  هو خساره فيكي وليه حق يضربك ويورم وشك لما شافك واقفه معايا 
يقين تصدم من حديثه معاها ف تظل تنظر اليه قبل ان تشير الي نفسها : خاينه؟! ومقدرش اعيش من غير راجل  .. وانت شوفت مني ايه علشان تقول كده 
مؤيد باستحقار: كداب انا؟! 
يقين: اه كداب  و متبصليش كده ورد علي سؤالي..  شوفت مني ايه علشان  تقول كده 
مؤيد: تبقي مشكله لو مش فاهم وعارفه انك فعلاً خاينه وكمان ....  ولا بلاش  احسن 
يقين: لا وبلاش ليه كمل  شكلك معبي 
مؤيد: 
يقين: ما تقول 
مؤيد: كل واحد عارف هو بيعمل ايه كويس 
يقين : لا مش عارفه  ،  بس انت هتندم علي كلامك ده  و وقتها عمري ما هسامحك علي حرف من اللي قولته حتي بصاتك دي مش هسامحك عليها  
مؤيد بغضب: ومين قالك اني عاوزك تسامحيني  ،  يهمني في ايه مسامحتك او غضبك  ،  هعوز واحده  خاينه وسهله زيك تسامحني  ليه 
يقين تكتم شهقاتها بيدها ليتابع بغضب 
مؤيد: يخربيت خبثك انتي اييه!!!  ازاي قادره تكوني كده!!!( لم تتمالك نفسها لتسيل دموعها وتبكي وهي تنظر  اليه ولا تصدق ما تسمعه ف يتابع بانفعال)  بطلي بقا!!  خلاص حقيقتك بانت لو عيطتي لصبح مش هصدقك..  بس انا نفسي اعرف حاجه واحده ازاي سابك عايشه بعد اللي سمعه  ،  ازاي قدر يمشي ويسيبك!!!! 
يقين ببكاء: انت بتتكلم عن ايه!!! انا عاوزه اعرف بتقول كده ليه  وشوفت ايه مني 
مؤيد بغضب : ياااالله دي لسه هتمثل وهتعمل مش فاهمه...  حسين يا يقين عارفه حسين؟! 
يقين: حسين مين؟!  انت بتتكلم عن ايه 
مؤيد: مش عارفه بتكلم عن ايه؟! ...  بتكلم عن حسين اللي غلطتي معاه و لبستيها لعبدالرحمن  ،  لا وكمان بقيتي تزليه بالكلام خليتيه ماشي زي المتخدر مش عارف  هو  فين   ، وكمان مهتمتيش تسألي عليه ولا تعرفي هو بات فين ولا ايه اللي حصله( اخذت تنظر اليه بذهول وهي تكتم شهقاتها بيدها ليتابع)   انا قرفان منك قوووي قوي 
يقين: 
مؤيد: والله لو ما سمعت بودني ما كنت صدقت،  انا مش فاكر كنا ازاي مع بعض    بس اتصدمت فيكي بجد ولغيت دلوقتي محتاج استوعب انك طلعتي بالوساخه دي   انتي مش بس غلطتي ده انتي دبحتيه بكلامك   
يقين بصوت مختنق ومهزوز:  اه يعني انت اتسنطت علينا في اوضة نومنا  وجاي تحكم عليه  
مؤيد: ده اللي همك  ،  اني اتسنطت عليكم
يقين : اه ده اللي هممني.، علشان عيب قوي لما تتسنط علي اوض اتنين متجوزين  ، بس انت معذور  اكيد نسيت الاحترام زي ما نسيت كل حاجه ( قالتها وهي تصك علي اسنانها وتصفعه بكل قوتها علي وجهه ف تستدير لكي تذهب ليمسك ساعدها بعنف ويجذبها إليه ) 
مؤيد: بتمدي ايدك عليه..  مش خايفه اروح اقول اللي سمعته  وافضحك 

مكنتش بترد عليه وسيباني ازعق فيها واهددها اني هفضحها مع ابوها وعمها. 
كانت بصالي وبس وكأنها مش سامعه ولا حاسه باللي بيحصل  بقيت ازعقلها واهزها علشان ترد عليه متسبنيش اتكلم مع نفسي، لكن مفيش فايده فضلت ساكته لغيت ما دموعها اتجمعت في عينيها  و وطت رأسها وبقت تبكي  ،  تبكي كتير وبشكل هستيري،
  كملت في زعيقي وكلامي معاها علشان مضعفش قدام بكاها اللي للأسف خلاني اتهز من جوايا وايدي ترتخي  ، بس بردو مكنش في فايده  وكملت بكا لغيت ما اتهزمت ومبقتش قادر أكمل اكتر من كده ف سيبتها وبعدت خطوتين وهي نزلت علي الارض وبقت تبكي اكتر من الاول كان شكلها بيقول اني جرحتها بكلامي بس ازاي وانا سامعها بودني بتعترف باللي عملته  وسمعت اهانتها لجوزها وبعدها محستش باي ندم وكملت حياتها عادي ومفرقش معاها هو فين .. في اللحظة دي اتلخبطت بجد هي  قدرت تلخبطني وتخليني مش عارف ايه اللي بيحصل وانا شايفها بتبكي لحد الانهيار وبتقطع في النجيله   لغيت ما للأسف صعبت عليه وحسيت ان قلبي بيوجعني بسبب حالتها دي وبعد تردد كتير وانا بقول لنفسي متصدقهاش دي بتمثل  قعدت علي ركبي وحطيت ايدي علي كتفها محاوله مني لتهدئتها  وفجأه دفعت ايدي وزعقت فيه وهي بتقولي متلمسنيش  و قامت دخلت جوه  وانا وقفت مكاني شويه مش عارف اقول ولا اعمل ايه لغيت ما ماما وقفت عند الباب وشاورتلي علشان اجي  ف روحت عندهم  لقيتهم واقفين قدام باب اوضتها بيخبطو عليها علشان تفتح ولكن مجاش منها رد غير صراخ بانهيار وتكسير ومكناش عارفين ممكن تعمل ايه في نفسها وهي في الحاله دي ف بعدتهم وكنت هكسر الباب ولكن في اللحظة دي لقيت عبدالرحمن بيجي ويوسعنا وهو اللي كسر الباب ودخل ف لقينها بتقطع في هدومها وتكسر في الاوضه وكل ما يحاول يقرب منه تزيد في الصراخ وتضرب في ايده لغيت ما لف   جسمها بدرعاته علشان يسيطر عليها لكن مفيش فايده كملت صراخ وماما وهو فضلو يهدوها بكل الطرق لكن انهيارها ده مهديش خالص لغيت ما ماما قالتلي علي اسم حقنه اروح اجيبها الصيدلية  ف روحت بسرعه جبتها ورجعت لقيتها علي نفس الحاله ف وقفت  مكاني ابص عليها من غير ما اتكلم لغيت ما ماما انتبهتلي 
وخدت مني الحقنه وبمساعدة عبدالرحمن ادتهالها وبعدها جسمها ارتخا وبدأت تهد واحده واحده لغيت ما نامت ودموعها علي خدها 

يقين 

فوقت لقيت عبدالرحمن قاعد علي الكنبه وبيبصلي من غير ما يتكلم وبعد شويه افتكرت اللي حصل وكلام مؤيد  وتصرفه هو معايا لما لقاني في الحاله دي  ف نزلت دموعي  غصب عني وانا بكلمه  
  
يقين بدموع: ايه رجعك تاني 
عبدالرحمن بجمود :  كنتي بتصرخي ليه 
يقين بدموع: ميخصكش  ،  انا بسالك ايه رجعك  ،  عايز ايه تاني 
عبدالرحمن: هكون عاوز ايه  ،  اكيد مش هقولك عاوزك ولا عاوز منك حاجه  ،  انا جاي اطلقك زي مانتي عاوزه  بس قبل لازم  تقوليلي اذا صح غلطتي مع حسين  ومش بنت بنوت بجد ولا ده كلام قولتيه علشان تطلقي 
يقين: مش كلام  ،  كل كلمه قولتهالك حصلت 
 عبدالرحمن: طيب امتي وازاي 
يقين: مش مهم  ،  المهم انها حصلت  ، طلقني وخلاص 
عبدالرحمن: اهاا....  طيب انا هطلقك واريحك  ، بس الاول لازم تروحي معايا مشوار 
يقين: مشوار ايه  ، ومين قالك اني هروح معاك 
عبدالرحمن: مش بمزاجك...  انا هاخدك لدكتوره نتاكد انك فعلاً مش بنت بنوت  ،  انا اصلا مش مصدقك في اللي قولتيه
يقين بدموع: ولو اكدتلك اني مش بنت هتعمل ايه  
عبدالرحمن:  قومي البسي خلينا نمشي 
يقين: عاوزه اعرف هتعمل ايه  
عبدالرحمن: اعمل ايه يعني  مانتي خططتي ونفذتي ولبستهاني  ده انتي عرفتي الكل اني دخلت عليكي بالكدب  ،  مفيش حاجه بايدي اعملها غير اني اطلقك
يقين:  
عبدالرحمن:  قومي يلا
يقين تنهض: ماشي  ، بس مش هفكرك انك لو كنت بتفكر تقتلني هتروح في داهيه 
عبدالرحمن: وانا عبيط علشان اتحبس في واحده زيك 
يقين: علي رأيك  ، شويه وراجعه هجيب حاجه من فوق 
عبدالرحمن: بسرعه متتأخريش

 طلعت  فوق علشان اتصل بعمي واقوله علي اللي حصل لاني مكنتش واثقه في عبدالرحمن وحاسه انه ناوي علي حاجه وبعد ما حكيت لعمي كل اللي حصل قالي انه هيجي وطلب مني استناه ومروحش مع عبدالرحمن غير لما يوصل، ف قولتله حاضر،  ولما نزلت وحاولت اتحجج  علشان  اكسب وقت يكون عمي رجع  ، مسك ايدي وخدني بالغصب ولما ميار سألته رايح فين قالها هوديها لدكتور يطمنا عليها وخدني علي طول علي المستشفي  وهناك قابلنا الدكتوره وطلب منها تكشف عليه ف هي طلبت منه يخرج  لكن هو مرضيش وأصر انها تكشف قدامه  ، ولما لقيت ان الجو بدء يتوتر والصوت هيعلي   طلبت من الدكتوره تنفذ طلبه وتقوله الحقيقه مهما كانت  ف وافقت وخدتني ورا الستاره وكشفت عليه  وبعيد عن الاحساس اللي حسيته علشان بكشف كشف زي ده بس انا كنت خايفه من رد فعله  لما تقوله النتيجة  ،  ورغم خوفي ده  طلبت منها تقوله الحقيقه متخبيش عليه  ، وفعلا قالتله وعلي عكس توقعي انه يتعصب او يحاول يضربني او يقتلني كان هادي وخدني ومشينا بره المستشفي و وقفت عند العربيه ومنعني ادخل وهو بيخرج تليفونه من جيبه 

يقين: ناوي علي ايه  بعد ما عرفت 
عبدالرحمن:  
يقين: رد عليه انا بكلمك 
عبدالرحمن:  اسمعي التسجيل  ده الاول وبعدين هقولك  ( ضغط علي التسجيل  لتسمع صوتهم وهم يتحدثون بداخل غرفة النوم قبل ذهابهم الي الطبيبة لتشهق بصدمه وتتوسع عينيها لمصرعيها قبل ان يغلق التسجيل ويعيد الهاتف اللي جيبه) 
يقين: انت بتسجلي!! 
عبدالرحمن: اه بسجلك  ، هو انتي بس اللي تعرفي تضحكي علي غيرك  ..  ودلوقتي انا مش محتاج ادبحك ولا اضربك ولا هعمل اي حاجه   ،  انا هسمع التسجيل ده لابوكي وعمك وحبيبك القديم وهما يعملو فيكي اللي هما عاوزينه 
يقين بدموع: عبدالرحمن لو سمحت  امسح التسجيل ده وخلينا نتفاهم
عبدالرحمن:  لووو سمحت!!  سبحان الله كنتي امبارح بتشتمي وتهنيني  وتزليني ودلوقتي تقولي لو سمحت  ،  يابجاحتك يا شيخه  
يقين بدموع: انت اللي اطرتني اعمل معاك كده  ،  انا من الاول قولتلك مش عاوزاك وانت اجبرتني اتجوزك بعد ما فضحتني وسط الناس
عبدالرحمن: لا انتي مفضوحه لوحدك  بس انا كنت مغفل ومصدقتش كلام حسين  ،  وانا هصلح غلطتي اللي مزعلاكي  ياستي وهطلقك  ، بس مش هشيل شيلتك وهروح دلوقتي افضحك وسط اهلك  ...  لكن  عارفه  يا يقين لو جيتي من الاول اعترفتيلي بغلطك ده والله كنت سترت عليكي   ، لاني كنت بحبك..  بس بعد ما هنتيني انا مش هقدر استر عليكي  .. شوفي هترجعي للبيت ازاي  انا مش هرجعك معايا ( قالها وصعد السياره) 
يقين بدموع: عبدالرحمن لو سمحت خلينا نتكلم..  ارجوك يا عبدالرحمن...  عبدالرحمن استناااا...  يا عبدالرحمن!!!!! 
( تركها ويذهب لتتصل ب عمار فورا وتحدثه وهي تبكي) 
يقين ببكاء: الحقني ياعمي مصيبة  
عمار بقلق: في ايه  ،  انتي فين دلوك
يقين ببكاء: عبدالرحمن سجلي وانا بقول اني غلطت مع حسين وبعد ما اتاكد اني مش بنت سابني عند المستشفي ورجع علشان يسمعكم التسجيل...  اعمل حاجه  يا عمي ونبي
عمار:   طيب اتصرفي وتعالي انا هرجع قبل ما يوصل  
يقين ببكاء: حاضر  
عبد الرحمن 

 بابا بقا يتصل عليه وانا مردتش لغيت ما وصلت  ، وانا ناوي اسمعهم التسجيل وافضحها معاهم  وبعدها اطلقها  لكن اول ما وصلت الجنينة وقربت  ادخل البيت لقيت بابا بينده عليه من بعيد ف وقفت واستنيته لغيت ما وصلني ف مسك دراعي ورجعني تاني  بره مدخل الجنينة 

عبدالرحمن: بابا لو سمحت..  لازم ندخل جوه في حاجه لازم تعرفوها كلكم 
عمار: تعاله بس عاوزك 
عبدالرحمن: نتكلم بعدين  ،  دلوقتي لازم... 
عمار بمقاطعه: انت اللي لازم تسمعني الاول 
عبدالرحمن: اسمع ايه..  الكلام اللي هتقولو مش اهم من اللي عندي  ...  اللي عندي رد لكرامتي..  وعلشان انا سمحت لنفسي ان كرامتي تتبهدل  واحترام ليكم  ، انا مش هتصرف في حاجه  بس علي الاقل مشيلش شيلة غيري  ...  بنت اخوك اللي انا زي المغفل روحت اتجوزتها طلعت غلطت مع غيري وملمستهاش يوم الدخله زي ما كلكم عارفين...  اتفضل اسمع  كده ( يشغل التسجيل ليأخذ منه عمار الهاتف ويغلقه) 
عبدالرحمن: انت قفلته ليه مش تسمعه الاول 
عمار: قبل اي حاجه  عاوز اعرف انت معتبرني  ابوك ولا له 
عبدالرحمن : انا بكلمك في ايه وانت بتكلمني في ايه  
عمار: عاوز اعرف..  عاوز اطمن ان تربيتي تمرت فيك..  جاوبني...  طيب بلاش دي  ...  هتزعل عليه لو موت 
عبدالرحمن : بعد الشر عليك..  طبعا بحبك..  من اول يوم شوفتك فيه وانا بحبك وعمري ما حسيت انك مش ابويا  بس ده مش وقته
عمار:  طيب لو قولتلك متقولش اللي حصل لحد 
عبدالرحمن باستنكار: مقولش ايه..  انت ليه بتتكلم بهدؤ كده...  هو في ايه بالظبط ( تتوسع عينيه بذهول) انت كنت عارف 
عمار: قبل اي حاجه  انا بترجاك..  سمعت بترجاك دي متقولش لحد لو صح تربيتي تمرت فيك ومعتبرني ابوك 
عبدالرحمن بذهول: انت كنت عارف...  كنت عارف انها غلطت مع حسين...  عارف وساكت 
عمار يزدرد ما في حلقه بتوتر: مش حسين  
عبدالرحمن: لا لا  ... ده كده في حاجات كتيره انا معرفهاش... في ايه..   ريحني لو سمحت قبل  ما اتجنن واجري من غير  عقلي 
عمار: في ان وحيد يكون ولد مؤيد ويقين  
عبدالرحمن بصدمه: وحيد... وحيد اللي هو.....  وانت كنت عارف..  كنت عارف وسيبتني اتجوزها واشيل غلطت ابنك   ، طيب ليه!!! 
عمار: لانك مسألتنيش ولا خدت رأيي  ، انت حطيتنا كلنا قدام الامر الواقع بعد ما قومت ابوها عليها  ، انت اللي لغيتني 
عبدالرحمن بانفعال: متديش اعذار لنفسك..  انت خبيت عليه!!!...    انا اللي مفروض اسالك معتبرني ابنك وبتحبني ولا لا!!! ..   لو مؤيد كان مكاني كنت خدته علي جمب وفهمته غصب عنه ،  بس انت معتبرتنيش ابنك اصلا 
عمار: ربنا يعلم اني حبيتك زي مؤيد وما فرقتكم عن بعض في حاجه  حتي لما زعلته زمان  زعلته علشان مفرقش بينكم ومتحسش اني فضلته عليك  
عبدالرحمن بصوت مهزوز طيب لو انا بداله وكنت غلطت معاها كنت هتقبل انه يتجوزها 
عمار: ما انا قولتلك انك انت لغيتني، انت ولا مره طلبتها مني واستنيت ابوها لما طلع من السجن  وطلبته منه بعد ما قومت الدنيا عليها..  هي مكنتش موافقه تجوز لا انت ولا غيرك عشان متظلمش اللي هتجوزه وعشان متتفضحش..  انت اللي غلطت في حق نفسك محدش غلط فيك 
عبدالرحمن بدموع: غلطت بس كنت نبهتني..  كنت جيت قولتلي بلاش دي مخلفه من غيرك..  ولا كنت خايف لا افضحها 
عمار: هتصدق بالله لو قولتلك اننا متكلمنا انا وهي بصراحه غير بعد ما اتجوزتك..  انا كنت شاكك وحاسس ان وحيد ولد مؤيد بس والله ما كان عندي دليل 
عبدالرحمن: اه...  طيب والمفروض اعمل ايه دلوقتي  ادخل اقتلهم هما الاتنين وافضحهم ولا اطلقها وامشي 
عمار: لو صح معتبرني ابوك وبتحبني هطلقها وتكتم السر عشاني انا   وقتها بس هعرف ان تربيتي وحبي ليك تمرو فيك  
عبدالرحمن بدموع: انت بتعجزني..  يعني لا اسكت لاما مبقاش بحبك  ...  انت عارف اني بحبك واني بعتبرك ابويا..  انا مليش ابهات غيرك..  بس حس باللي انا فيه 
عمار: هيرضيك ان ابوها يقتلها 
عبدالرحمن: اه يرضيني  انا ميرضنيش غير انها تتقتل 
عمار: بلاش عشانها هي  ، عشاني انا   ،و  انا دلوك بكلم ولدي اللي مستنيه ميخزلنيش  ، وانا هدخل واسيبك لنفسك  ( قالها وذهب ) 

يقين 

رجعت لقيته عند مدخل الجنينة ولما شافني بصلي شوية وبعدها مسك ايدي وخدني جوه من غير ما يقول كلمه واحده وهناك طمنهم اني كويسه ودخل بيه الاوضه  و وقفني قدامه وبقا يجمع كلام عشان يقولو   

عبدالرحمن : خوفتي عليه مني 
يقين بدموع: هو مين 
عبدالرحمن: مؤيد..  خوفتي اقتله لو عرفت انك غلطتي معاه هو مش حسين 
يقين بصدمه: مين قالك الكلام ده؟   ،  عمي اللي قالك؟! 
عبدالرحمن :  اللي قالي..( يتابع بقهر)  انتي قدرتي تكرهيني في نفسي..  وعدمتي ثقتي فيها..  تفتكري غلطه زي اللي عملتها يكون كل ده قصادها..  لييييه!!!  
يقين تنتفض بفزع ثم تتحدث ببكاء: انت اللي اطرتني اعمل كده   ، انا كنت شيفاك اخويا لغيت ما بوظت علاقتنا مع بعض  ،  وانا مخدعتكش  و قولتلك اني مش هتجوز غير مؤيد واني عمري ما هحب غيره..  قولتلك ولا مقولتلكش 
عبدالرحمن : قولتي 
يقين: انت اجبرتني اتجوزك ولا لا  
عبدالرحمن ياؤم ايجابآ: اه 
يقين بدموع:  طيب امال زعلان ليه..  ولا كنت عاوزني اقبل بالامر الواقع واسلمك نفسي 
عبدالرحمن: ومالو لو سلمتيني نفسك اهو علي الاقل اسمي جوزك حتي لو علي الورق  مش احسن ما كنتي سلمتي نفسك للغريب 
يقين ببكاء:  كنت صغيره  وانت عارف مؤيد كان بنسبالي ايه،  هو كان عيوني اللي بشوف بيها الدنيا  كان اماني وكل حاجه ليه بعد ما ابويا وامي  سابوني...  عمري ما قولتله لا علي اي حاجه يطلبها وعلشان كده مقدرتش اقول لا في دي كمان 
عبدالرحمن: وبتقوليها في وشي  ، عينك قويه وبجحه  ، اه لو تعرفي نفسي اعمل فيكي ايه دلوقتي...  نفسي اقتلك واقتله هو وابنه الرزل زيه..  رزل زي ابوه من صغره...  بس انا اللي كنت غبي مش فاهم مع انه نفس الشكل ونفس قلت الدب وقلت الذوق والكره  ، بيكرهني زيه من غير ما اعمله حاجه..  انتو التلاته بتكرهوني وانا بكرهكم 
يقين بدموع: طيب ناوي تعمل ايه دلوقتي...  هتقولهم 
عبدالرحمن: خايفه علي نفسك 
يقين: وعلي وحيد  ...  ( تتابع بتردد)  انا هقولك حاجه 
عبدالرحمن: قولي 
يقين بدموع: اديك عرفت سري والقرار بايدك انت  انا مش هقدر امنعك من اللي هتعمله ..  هتفضحني..  او هتستر عليه..  هطلقني او لأ  ..  بس لو هتسامح وتغفر الغلط ده  ولسه عاوزني انا موافقه أكمل معاك 
عبدالرحمن يضحك بسخريه: ههههههههه اه..  علشان مفضحكش يعني  
يقين بدموع: لأ  ،  علشان انا طلعت غبيه ومبعرفش احب..  و مليش نصيب ف ان اللي بحبهم يكملو معايا  
عبدالرحمن:  واضح ان انهيارك النهارده كان بسببه..  ايه!  ضايقك وجود خطيبته معاه 
يقين ببكاء:  يولع هو  وخطيبته  ،  ده طلع سمع اللي قولناه امبارح  وأهاني قوي.. .  قالي كلام يدبح..  قالي متقدريش تعيشي من غير راجل واني خاينه قال كتير..  وانا اللي عيشت سنين ابكي عليه...  قال انا خاينه ياعبدالرحمن؟! ( قالتها ليمط شفتيه ف تمسح دموعها بظهرها يدها وتتابع)  متبصليش كده 
عبدالرحمن: بجحه!!!! بس  انا ربنا بيحبني  متعرفيش كلامك ده برد ناري ازاي 
يقين: ندل 
عبدالرحمن: مش اندل ولا اوطا منك..  ( استدار ليذهب لتسبقه وتقف امامه) 
يقين: قولي هتعمل ايه  
عبدالرحمن:  هعمل اللي لازم يتعمل مع واحده زيك ( قالها وهو يبعدها عن طريقه ومن ثم يخرج اليهم) 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-