رواية انحراف فتاة
الفصل الثامن عشر18
بقلم حسن الشرقاوي
قعدت استمع للموسيقي وشردت بتفكيري في كل إلى حصل في حياتي
كان لسه في القايمه عمي عزام إلى شوفت منه أهوال تخليني اقت.له ألف مره
لكن كان حب علاء امتلك قلبي وكياني رجعلى آدميتي من تاني
إلى في أوقات كنت بحس إنها مابقتش موجوده
كنت بقاوم محاولاته للتقرب مني وكنت بشوف في عينه الإعجاب والحب
لكن كان في ألف باب بيني وبينه
حاولت اسيطر على قلبي والعاطفه إلى بدأت تزيد ناحيته
لكن ضعفت
كنت دايما خايفه من البوح ليه بكل إلى في قلبي ناحيته
وأنا مصيري بنتظره كل يوم لما يتقبض عليا بسبب الجرايم إلى ارتكبتها وهايكون عقابها الإعدام
ماكنتش خايفه من المصير دا لأني كنت مقتنعه بالي بعمله وعمري ماندمت عليه
لكن إني أوجد لنفسي سعاده يمكن ماتدومش
أو إني أظلم علاء معايا واخليه يتعلق بحبال دايبه
لكن كمان كنت بضعف...... أنا اتحرمت من الحب والأمان في حياتي وكان نفسي فيه حتي لو لدقايق
نمت على وضعي دا وأنا بفكر في نفس الموضوع ونسيت إن علاء كان سايبلي خبر إنه عاوزني ضروري
............ ............ ............... ...............
صحيت الصبح على مناداة الشغاله عندي بتقولي إن علاء موجود تحت
صحيت أخدت شاور ولبست أحسن حاجه عندي ونزلت وقلبي بيخفق بشده
وأول مانزلت وشوفته تظاهرت بالجمود من ناحيته لكن من جوايا كان نفسي احضنه حضن كبير أوي واقله إني بحبك
........... ............
قال... أنا جيتلك امبارح يا أميره وسيبتلك رساله إني عاوزك
قلت.. آه معلش يا علاء كنت تعبانه شويه
قال.. ألف سلامة عليكي
قلت..الله يسلمك ياعلاء
قال... أنتى ليه بتتهربي مني يا أميره
قلت.... أنا وهاتهرب منك ليه
قال... أنا ملاحظ كدا كل ما أقرب منك تبعدي
وكمل أنا بحبك يا أميره وعاوز اتجوزك
سمعت كدا حسيت إني طايره في السما وفرحت اووي
وقلت...لكن يا علاء الماضي بتاعي إنت ماسالتش عنه يمكن يهمك تعرفه
قاطعني وقال....ماليش دعوه بالماضي أنا حبيتك في اليوم إلى شوفتك فيه ومش عاوز أسأل ...وبعدين هاتكوني عملتي إيه في الماضي يعني
سكت شويه وقلت...تعبت واتبهدلت في خارج مصر لحد ما وصلت للوصلتله..حسن الشرقاوي. دا وماليش أهل هاتقبل تتجوز واحده مالهاش أهل
قال.. أيوه هاقبل ياستي بس إلى يهمني إنتي بتحبيني ولا لااا
بصيت في الأرض خجلا وسكت
قرب مني ومسك راسي رفعها لفوق ونظر لعيني
وقال...الحاجه الوحيده إلى تخليني أمشي من هنا واسحب عرضي أنك تكوني مابتحبنيش
بسرعه قلت...بحبك والله العظيم بحبك اوووي ياعلاء
ونظرت في الأرض تاني من كسوفي
وقال...قلتلك ارفعي راسك
ابتسمت وابتسم واخدني في حضنه
حسيت إحساس وأنا في حضنه إني لسه عايشه كنت مستمتعه أوي لدرجة إني كنت عاوزاه يفضل حاضني عالطول
قلت وأنا في حضنه...مش هاتسيبني ولا هاتتخلى عني في يوم من الأيام يا علاء
قال...لا يا حبيبتي
قلت...مهما حصل
قال...مهما حصل
قعدنا وفضلنا نتكلم وقلت... كان نفسي أبويا وأمي يكونوا عايشين في يوم زي دا وتقرا معاهم فتحتي وبكيت
قال...من هنا ورايح أنا ابوكي وأمك وأهلك كلهم وإن كان على الفاتحه نقراها مع بعض ياستي
ضحكت ضحكات.بقلم حسن الشرقاوي. بيختلطها الدموع وقلت...بتمنى يا علاء أنت ماتعرفش أنا شوفت إيه في حياتي
قال...انسي بقا إلى فات..حياتك ابتدت من النهارده
قلت...ايووه ياحبيبي إبتدت من النهارده
قال..خلاص سيبك من جو النكد دا بقاا واعملى حسابك نشوف ونحدد ميعاد مناسب لكتب الكتاب والفرح
قلت...ياااه كماان فرح
قال...قلنا ايييه بلاش نكد
ابتسمت وقلت...حاضر
بصلي وقال...هاتكوني أحلى عروسه في الدنيا
ماتحملتش الكلمه وافتكرت أمي إلى كانت دايما بتقولي أنا وأختي... أنكم هاتكونو احلى عرايس في الدنيا
افتكرتها غصب.بقلم حسن الشرقاوي. عني وافتكرت أختي إلى ماتت قبل ماتشوف اللحظه دي كانت بتقلي عارفه يا كارما هانعمل فرحنا في يوم واحد....لكن الك.لاب موتوها قبل ماتشوف اللحظه دي ونفرح ببعض افتكرت وانفجرت في البكاء
قال....لااا دا انتي بحر نكد بقاا
قلت..معلش ياعلاء اتحملني بس اليومين دول أصل أنا مش متخيله إلى بيحصلي داا
قال...حاضر بكرا هاجيلك تكوني روقتي ونتكلم في الأمور دي
وجاله تليفون من الشغل أتغير وجهه للإحمرار والغضب
قلتله ..مالك يا علاء وشك أتغير ليه كدااا
قال...مافيش جريمة قتل بشعه أوي يا أميره
قلت بخوف...خيير مالها
قال...لقوا اتنين ستات مدفونين أحياء من شويه
بتلعثم شديد وخوف قلت...ايه لقوهم إزاي؟!
قال...مافيش كانوا بيطاردوا حد بتاع مخدرات ووصلوا للمكان المهجور دا نزلت الكلاب وهي إلى كشفت مكان دفنهم
الغريب إن الجريمه لسه من قريب بيقولوا بقالها ليله أو ليلتين بالكتير..... هاشووف
قلت...تشوف اييه إنت مالك
ضحك وقال... أنا مالى إزاي حبيبك اتكلف بالبحث والتحقيق
قلت...مابلاش ياعلاء
قال..بلاش ليه
قلت...يشوفوا حد تاني أنا خايفه عليك
قال...ماتخافيش ياحبيبتي
قلت...وكمان إنت المفروض هاتكون عريس وهتاخد أجازه ولا مش هتاخد هااا
قال...لااا ازااااي هاخد طبعاً المهم لسه بدري ودا تكليف ماينفعش ارفضه هاروح اعاين المكان واكلمك
تركني وغادر وكنت مرعوبه وخايفه وبكلم نفسي قلت يعني اليوم إلى أحس فيه بالسعاده يحصل فيه كدا
وقلت.. وأنا هخاف ليه أنا مافيش حاجه تديني
أتصلت عليه بليل من التوتر والخوف علشان اطمن هو عمل إيه
علشان يزيد توتري وخوفي
قال...مافيش لسه ماوصلناش لحاجه لكن إنتي بتسالي ليه
قلت..مافيش بطمن عليك ياحبيبي لقيت الموضوع شاغلك
مش إلى يشغلك يشغلني ولا إيه
قال... متأسف.بقلم حسن الشرقاوي. ياحبيبتي أصل مرهق طول اليوم
واردف ماوصلناش لحاجه غير إن فيه ناس بيقولوا
إن فيه واحده ست اخدتهم امبارح من الحادثه توصلهم للمستشفي
أول مقال كدا قلبي وقف ولساني اتلجم
وكمل وقال
