رواية زواج بالغصب مريم واحمد الفصل الرابع4 بقلم سالي فؤاد

رواية زواج بالغصب مريم واحمد

 الفصل الرابع4 

بقلم سالي فؤاد

لما مرفت دخلت لقت مريم لسه ما لبستش راحت ساعدتها ف انها تلبس بسرعه علشان احمد و امه ع وصول 

مريم لبست فستان رقيق جدا و ف نفس الوقت محترم و لفت طرحه قصيره بطريقه جميله و امها حطتلها روج خفيف و كحل زاد من جمالها كانت مثل الاميرة

نروح عند احمد 

كان احمد خلص تجهيز نفسه و كان انيق جدا كان لابس بدله سوداء و قميص ابيض كان مثل العريس و حط برفانه المفضل و كان شكله يجنن و كانت امه جهزت نفسها 

و نزلوا و ع وصول عند بيت كامل 

اول ما نزلوا كان شكل العماره حديث بس مش اوى بس بالنسبه ل فيلا احمد مش حاجه 

طلعوا و داخلوا 

كانت الشقه مكونه من تلات غرف اوضة مرفت و كامل و اوضة مريم و اوضة الصالون واكيد الصاله اللي فيها انتريه بسيط 

اول ما داخلوا 

احمد:السلام عليكم 

كامل:وعليكم السلام اتفضلوا اتفضلو ع اوضة الصالون 

الاوضة فيها صالون شيك و احمد قعد و حنان و مرفت و كامل

و سلموا ع بعض و كامل كان يعرف والد احمد فا مش غريب عليه 

فمرفت سحبت نفسها و راحت ل مريم ف غرفتها المكونه من سرير ودولاب للملابس وتسريحه حاطه عليها ادوات التجميل و البرفانات بتاعتها و مكتب بسيط عليه كمبيوتر 

المهم مرفت دخلت لمريم علشان تقدم للضيوف عصير و تدخل علشان تقابل العريس 

فمريم فدماغها انها تبقي عادى علشان مهما كان ده ابن صاحبه امها الانتيم و بتقول ان امها قالتلها ان مفيش حد هيغصبها ع حاجه 

يعنى هترفضه 

المهم مريم سمعت كلام والدتها و اخدت عصير المانجو 

وأول ما دخلت كانت محرجه زي اي بنت بس هي واخده قررها قبل ما تقعد 

فمريم قدمت لأم احمد كوب العصير و لكامل باباها و جيه انها تقدم لأحمد فا وهى بتديلوا الكوب بصتله كان باين ع ملامحه العصبيه وانه مش مبسوط خالص فا هى انتبهت ان عيونها مركزه عليه رغم انه اخد الكوب ف بلعت رقها و قاعدت جنب والدتها 

فالكلام كان عادي فاأحمد اتكلم و قال : اكيد يا عمي انت عارف انى جاي اتقدم للأنسه مريم 

كامل :و ده يشرفنى يا ابنى 

احمد: ربنا يخليك 

راحت حنان قالت:اي رأيكم نسيب احمد و مريم يتكلموا شوية

كامل :اه اكيد 

خرج كامل و حنان و مرفت و قاعدوا يتكلموا ف الصاله وكانت حنان و مرفت مبسوطين جدا وكل واحدة فيهم كانت بتتمنى ان الجوازه تتم

فأول م خرجوا مريم كانت قاعده وبصه ف الأرض 

واحمد بيبص عليها و لقيها مكسوفه جدا و محرجه فعلشان يمشي جو الكسوف ده قال :ازيك يا مريم ؟

مريم:تمام 

احمد:انتي ف سنة كام؟

مريم:انا ف تالته كليه اداب قسم جغرافيا

احمد:اها ربنا معاكي

مريم لسه باصه ف الارض 

ورجع الصمت تانى 

واحمد ف نفسه معقول ف بنات لسه بتتكسف كده 

فاأحمد قالها :العصير طعمه جميل تسلم ايديكي 

مريم : شكرا 

فمريم اول حاجه تعرفها عنه انه بيحب عصير المانجو 

فأمها و ابوها و حنان داخلوا 

و قاعدوا يتكلموا عادي 

و احمد بيفكر هيرفضها ازاي مع انها مفيش حاجه تترفض وكمان هو مشفش بنت محترمه زيها كده 

و مريم بتفكر هتقول لأمها اي و هترفضه ازاي بردو 

احمد كان بيتكلم مع كامل و بيبص ع مريم بس مريم كانت مركزه مع حنان و مرفت وباين عليها الادب 

فالزياره خلصت واحمد سلم ع كامل وحنان ومرفت سلموا ع بعض والكل راح بيته 

مرفت:ايه يا كامل اي رأيك؟

كامل :بجد احمد ده مفيش زيه وانا هبقي مطمن و بنتي معاه

مرفت:يعنى موافق 

كامل:ايوه طبعا

مرفت:يا رب مريم توافق دي شكلها بيقول انها رافضه مش عارفه اعمل معاها ايه ياكامل؟

كامل :سبيها متكلمهاش دلوقت سبيها تفكر

مرفت :حاضر ربنا يهديكي يا بنتي

عند مريم كانت قاعده ف اوضتها و بتفكر هتعمل اي و قالت انها هتقول لأمها انها مش موافقه 

بس بتفكر تانى ان حكاية موضوع ان امها و ابوها بيقعدوا يقولولها ع حكاية انها تتجوز دي كده هتفضل سنة ونص لغاية ما تخلص الجامعه علشان خالد يجي يتقدملها

احتارت وقعدت تفكر لغاية ما غلبها النوم و نامت 

عند احمد كان قاعد ف الجنينه بتاعت الفيلا اللي مزروع فيها انواع من الزرع المختلف وكان شكل الجنينة تحفه وكان قاعد يفكر انه عمل خطوة انه يتقدم لمريم دي علشان امه و قاعد يفكر طب لو قال لأمه انه رافضها هتعمل ايه 

واحمد بيحب امه جدا من ساعة ما والده توفي و امه دي بقت اغلي من حياته و بيخاف ع زعلها جدا 

احمد عزم انه هيقول لأمه انه رافضها و طلع الفيلا علشان ينام 

احمد كل ما يغمض عنيه علشان ينام يجي ف خياله مريم و هي مكسوفه و باصه ف الارض ولغاية ما غلبه النوم 

يوم جديد ع ابطلنا 

احمد راح الشغل 

ومريم راحت مع فاطمه تجيب النتيجه علشان طلعت والاتنين جابوا امتياز وكانوا مبسوطين جدا علشان هما تعبوا جدا ف المذاكره 

و مريم مكنتش قالت لحد ع احمد ولا حتي فاطمه علشان هى عارفه ان هى هترفضه 

المهم مريم روحت و خبرت امها بالنتيجه و امها فرحت جدا علشانها 

مرفت سألتها :ايه رايك يا حبيبتي ف احمد؟

مريم :انا مش موافقه يا ماما انا عايزه اكمل دراستي 

مرفت: ما احمد هيكملك دراستك و ده شاب كويس جدا ده اخلاق جدا وامه هتشيلك ف عينها 

مريم:عارفه يا ماما بس

مرفت قاطعتها :مفيش بس انتي يا مريم رافضتي عرسان كتير و احنا كنا بنقولك ماشي بس احمد ميترفضش 

مريم:بس انا مش موافقه 

مرفت:طب قوليلي سبب يخلينى اقتنع انك ترفضيه غير انك عايزه تكملي تعليمك 

مريم واقفه مش عارفه تقول ايه

راحت امها قالتها بصي اهو مفيش انا كلمت ابوكي امبارح وقال انه موافق ع احمد جدا و انه هيبقي مطمن وانتي معاه 

مريم:يعنى ايه هتجوزنى ع رأيكم انتم

مرفت:احنا عرفين مصلحتك فين واحمد هيحافظ عليكي وامه بتحبك جدا انا لما حنان تكلمنى هقولها ان احنا موافقين سامعه ‎

مريم دخلت ع اوضتها وفضلت تبكي و فضلت مريم تفكر ازاي هتطلع من المشكله دي 

نسبها تفكر و نروح عند احمد 

بعد ما احمد خلص شغله و رجع ع البيت غير لبس الشغل و راح يقعد مع امه 

احمد:ازيك يا ماما؟

حنان:انا كويسه انت عامل ايه يا حبيبي؟ 

احمد:تمام

حنان:ايه رأيك ف مريم؟

احمد: بصي يا امي هى انسانة كويسه و محترمه و اهلها كويسين بس انا مش موافق يا امي

حنان: طب مدام هى فيها كل ده انت رافض ليه؟.........

           الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>