رواية فرق سن الفصل الثامن عشر18 بقلم منه محمد

رواية فرق سن
 الفصل الثامن عشر18 
بقلم منه محمد 
كان لايزال في تركيا يشعر بالضيق لم يستطع إكمال دراسته فقرر تركها ، يريد ان يعود لبلده لكنه خائف من المواجهه
__________________________________________________

كانت لا تزال مكتئبه هي الاخرى لا تريد الخروج من غرفتها و لا ترد علي احد لكنها إلي حد ما تخرج لتناول الطعام فقط لتبقى علي قد الحياه 
كانت "شروق" تأتي لها كل يوم تحاول اخراجها من حالتها 
شروق : يابنتي اخرجكي هتفصلي حابسه نفسك عشانه 
نهى : مش قادره انا حاسه انه راجع 
شروق : بقاله شهر من ساعه ما سافر مكلمش حد ده مكلمش اهله حتى 
نهى : بس انا حاسه انه هايرجع
شروق : بقولك انت تقومي دلوقتي حالا تلبسي و تعالي نروح كوافير كده
نهى : لا مش عايزه 
شروق : بقولك ايه ده مش بمزاجكك انت لازم تفوقي كده بقيت دبلانه يلاااا
وسحبتها من يدها 
____________________________________________________

ذهبت رغما عنها إلي صالون التجميل قامت ببعض التعديلات لتحسين شكلها الذي قد ذبل مؤخرا بعد الانتهاء 
شروق : ها ايه رأيك
نهى : حلو 
شروق : انا قولت السكين كير دي هي اللي هتفوقك ، شوفتي وشك نور ازاي 
رن هاتفها فأخرجته لتجيب عليه ظنا منها انها والدتها 
نهى : الو 
حسن : ازيك يا نهى 
هبت واقفه من الصدمه لم تمسع صوته منذ مده فبدأت بالبكاء 
نهى : حسسسن 
حسن : ايوه انا في المطار كنت عايز اقولك .....، الو الو ، نظر لهاتفه ف وجده المكالمه اغلقت 
حسن بحزن : كنت عارف انها مش هترضي تسمع صوتي 
_________________________________________________

شروق : مالك يا نهى في ايه ؟ 
نهى : حسن رجع 
شروق : و الله و جاي ليه دلوقتي 
نهى : يلا بينا 
شروق : يلا بينا فين !!
نهى : نروحله 
شروق : انت اتجننتي نروحله فين !؟
نهى : في المطار يلا يا شروق 
________________________________________________

خرج من بوابه المطار و هو يحمل حقيبته بحزن شديد 
نهى : حسننننن
نظر للصوت الذي ينادي عليه ، فوجدها دون سابق انذار تعانقه بقوه مما جعلته يتنصم في مكانه من تأثير الصدمه و كانت تبكي في حضنه بشده تذكر اول مره عانقته فيها عندما كان مسافر و ها هي  تستقبله بعناق اخر عانقها هو الاخر بكل قوته و بعدها ابتعدها عن بعضهما ، ف لكمته في وجهه بقوه 
حسن بتألم : ااااه ايه ده !!
نهى : عشان تبقي تسيبني و تمشي من غير ما تقولي تاني ، حمد الله ع السلامه 
حسن : ايه ده انت كنتي بتعطيي من شويه و بعدين تناقض المشاعر دي !!
نهى : ابقى اعمل كده تاني و هتاخد اضعاف البوكس ده 
حسن : لا خلاص ده يخربيت اللي يذعلك 
____________________________________________________

استقبلته امه بكف علي وجهه (عشان اي حد كان متغاظ من حسن قلبه يبرد )
حسن : ااااه ايه بقى 
كوثر : عشان تبقى تسيب البيت و تمشي من غير ما تقولي تاني 
حسن : الله هو كل ده عشان مقولتش علي فكره انا مش عيل صغير 
اقترب منه والده ليرحب به 
حسن : ايه بقي هتأخد اللي فيه النصيب يلا ما هو ماجتش عليك 
عبد الصبور : لا يا بني انا مش جاي اتكلم ف اللي حصل دلوقتي ، انت لسه راجع م السفر 
بعد ان رحب بأهله وجدها تقف بعيدا 
حسن : نهى 
نهى : نعم 
حسن : اناااا عايز اتكلم معاكي ف موضوع 

تعليقات



<>