رواية زواج بالغصب مريم واحمد الفصل الرابع والعشرون24 بقلم سالي فؤاد

رواية زواج بالغصب مريم واحمد

 الفصل الرابع والعشرون24 

بقلم سالي فؤاد

بعد ما العريس جيه يسلم ع مريم و بيمد ايده

مريم احرجت جدا و مش عارفه تعمل اي 

راح احمد مد ايده بسرعه و سلم ع العريس و بص لمريم 

فاطمه و العريس بصوا لبعض و فهموا ان احمد بيغير ع مريم 

بعد كده احمد مسك ايد مريم و نزلوا قاعدو مكانهم 

واحمد مش بيكلم مريم خالص

فمريم خايفه جدا من هدوئه ده

الوقت عدي و خرجوا من القاعه و ركبوا السياره و اتوجهوا للفيلا 

احمد و مريم طلعوا غرفتهم 

احمد اول م دخل و قفل باب الغرفه 

قالها بعصبيه: هو لما العريس مد ايده يسلم عليكي انتي مقولتلوش ليه انا مش بسلم ع رجاله ولا حضرتك عادي

مريم بقوه: انت اصلا مسبتليش فرصه ارد دا انت كمان كسفت العريس لما سلمت انت عليه

احمد:امال انتي عاوزنى اقعد اتفرج و هو بيسلم عليكي

مريم: انا مقولتلكش اني هسلم و بعدين انت مدايق ليه مش انا انت مغصوب ع جوازتها مدايق نفسك عليا ليه

احمد : علشان انتي مراتي

مريم: يعنى غيران 

احمد بصلها من غير م يقول حاجه كان نفسه يخدها ف حضنة و يقولها انا بغير من نفسي عليكي بغير من لبسك بغير من اي حاجه تلمسيها و كلام كتير بس كبريائه منعه و انه خايف لحسن تكون لسه بتحب خالد 

مريم بتبص لأحمد و كان نفسها يقولها انا بغير عليكي انتي بتاعتي انا و بس 

مريم دموعها كانت هتخنقها راحت دخلت الحمام و شغلت المايه علشان صوتها ميخرجش لأحمد مريم قاعدت تبكي بحرقه و كأن حبيبها هيضيع منها 

وعند احمد كان قاعد ع الكنبه حاطط وشه بين كفيه و حس انه غلط لما اتنرفز عليها بس هو مش هيقدر يشوف حد بيلمس ايديها غيره احمد قام دخل غرفة الملابس وكان بيغير لبسه 

و مريم كانت لسه ف الحمام بعد ما خلصت بكي و حست انها ارتاحت شوية اخدت شاور و نسيت انها تجيب معاها لبس و مفيش حاجه قدمها غير البورنس فلبسه و عزمت قبل م تخرج ان حتي لو احمد كلمها و هي لابسه كده مش هترد عليه و هتدخل غرفت الملابس فمريم فتحت الباب 

واحمد كان ف غرفه الملابس كان بيلبس التيشرت و خلاص هيخرج

المهم لما مريم خرجت ملقتش احمد ف الاوضه ففرحت جدا و قالت اكيد راح المكتب 

فمريم جريت ع غرفة الملابس ف و هى داخله لقت احمد كان خارج فخبطت فيه وكانت هتقع راح احمد مسكها فكانت ف حضنه 

فمريم ابتلعت ريقها وحست انها وقعت للألف مره ف حب احمد 

احمد بص لمريم بحب و بص ف عيون مريم العسلي و كانت عيونها بتلمع و كأنها بحر وغرق فيه واحمد حس ان قلبه بيدق بطريقه هو اول مره يلاقي قلبه بيدق كده فحاول يسيطر ع نفسه بس مش عارف وكانت بشعرها الاشقر المبلول و بالبورنس و رجلها اللي معظمها باينه و جسمها الابيض اللي مثل التلج ‏‎ ‎

مريم كانت محرجه جدا فحاولت تبعد عن احمد بس كان مسكها جامد فمريم معرفتش تبعد عنه اكيد علشان هو قوى عنها جدا 

واحمد اقرب من مريم و حضنها جامد جدا 

فمريم استغربت جدا من تصرفه بس مقدرتش تبعد عنه و استسلمت و بدلته الحضن و لما مريم حضنته حست بدفا عمرها م حسته ف حياتها كلها و كانت خايفه لحسن تكون بتحلم و تصحي من الحلم ده 

أحمد بعد شوية و بص ليها فكانت خجوله جدا وكانت حاطه وشها ف الارض فأحمد ابتسم لخجلها و قرب من جبنها وبسها بحب و شوق

مريم كانت ف قمة الفرح و نسيت الدنيا و ما فيها 

احمد قرب من شفايف مريم و قبلها بحب و عشق و حاجات كتير 

فمريم حطت ايديها ع الرقبه و بادلته القبله بحب و عشق و رومانسيه 

عدي الوقت و جيه تانى يوم 

احمد صحي قبل مريم  فأحمد بصلها بشوق اكتر حبه ليها زاد مش قل 

فأحمد ابتسم و قرب من شفايفها و بسها بوسه خفيفه و قام من جنبيها براحه علشان متصحاش 

احمد جهز نفسه و خرج من غرفه الملابس ‏

كانت مريم ف نفس الوقت صحيت ‏

راح احمد قالها: صباح الخير ع احلي عروسه ‏

مريم قاعدت ع السرير و اتكسفت جدا لما هو قالها كده فهمت هو قصده ع اي ‏

راح احمد حس انها اتكسفت قرب منها ‏

وقالها بحب: مالك انتي مدايقه ولا مكسوفه؟

مريم ردت بسرعه: لأ انا مش مدايقه

احمد قالها بخبث: يعنى مروحش الشغل انهارده و نقعد مع بعض 

مريم احرجت جدا وقالت: احمد يلا اخرج 

احمد: خلاص خلاص اي هتطردينى 

احمد قرب منها و قبلها و بعد و قالها قبل م يخرج هتوحشينى

وخرج

مريم كانت مبسوطه بمعنى الكلمه قامت مريم اخدت شاور و عدي اليوم عادي 

جيه بليل و مريم طلعت غرفتها لبست قميص نوم لونه ابيض  و كانت لسه هتحط مكياج بس افتكرك ان احمد بيحب شفايفها كده 

قاعدت تستنى احمد 

بعد نص ساعه احمد وصل و عاشوا اجمل ليله 

عدت الايام و هما حبهم بيزيد كمان و كمان 

بس مريم كانت مستنية تسمع كلمه من احمد و لغاية دلوقت مسمعتهاش منه و هى كلمة بحبك 

جيه الرجوع الي الكليه و دي اخر سنه لمريم ف الجامعه و هي سنة رابعه 

اول يوم ف الجامعه فاطمه كلمت مريم و قاعدت تتحايل ع مريم انها تنزل معاها اول يوم 

مريم وافقت انها تنزل 

فقامت جهزت نفسها لبست جيبه و بضي ولفت طرحه و احمد كان بيجهز نفسه لبس بداله بنى محروق و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه 

وقال لمريم: يلا علشان اللحق اوصلك 

مريم اديقت جدا فقالت: خلاص انت روح ع الشركه و انا هركب مع السواق ‏

احمد بعصبيه: يلا انا متأخر ‏

مريم : ماشي بستسلام ‏

احمد فتح لمريم باب العربية و ركب هو ‏

و هما ف الطريق ‏

احمد: لما تخلصي محاضرات تتصلي عليا اجي اخدك

مريم: حاضر يا حبيبي

احمد بهزار :اوعي تكلمي اي شاب ماشي علشان انا هقتله

مريم :انت مش واثق فيا ولا ايه

احمد: لأ طبعا دا انتي انا بثق فيكي اكتر من نفسي

وصلوا قدام الجامعه وكان ف شباب كتير داخلين علشان اول يوم وكده 

و كانت فاطمه مستنية مريم قدام الباب 

المهم احمد قرب من مريم و بسها و قالها خلي بالك من نفسك

مريم بكسوف: اي اللي انت بتعمله ده احنا ف العربية

احمد: انت مراتي

مريم فتحت الباب و نزلت

فاطمه اول م شافت مريم قربت...

    الفصل الخامس والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>