
رواية انحر اف فتاة
الفصل الاخير
بقلم حسن الشرقاوي
مسكت السكينه ووضعتها على رقبته
بعد ما حطيت الشريط اللاصق علي فمه
وفجأة
.........................
لقيت علاء واقف قدامي وماسك مسدس
اتصدمت لما شوفته
قال.. أنا مش مصدق عيني إنتي تعملي كدا
قلت.. أيوه يا علاء أنا
قال..طيب ارمي السكينه وسيبيه يا.اااا... اقلك يا أميره ولا يا كارما؟!!!
قلت.. إنت عرفت إزاي ؟!!!
قال.. أنا عرفت كل حاجه .. بعد ما الناس إلى شافوكي اخدتي سهام وهدي في عربيتك .بقلم حسن الشرقاوي.أعطوني أوصاف تطابق اوصافك وكمان أفعالك الغريبه وعمك إلى ظهر وبقيتي مرتبكه من بعد ماشوفتيه... خلتني أشك واراقبك وأسأل عنك
وعرفت كل حاجه
قلت... وطبعاً شايفني مجرمه
قال.. اوومال دا تسميه إيه
قلت بصوت مرتفع يعتليه الغضب ... إنت ماتعرفش حاجه إنت يادوب عرفت إلي أنا عملته ....لكن ماعرفتش هما عملوا فيا إيه والعذاب ودمار حياتي وحيات أخواتي إلى شوفته على أيديهم
إنت زيك زي الناس بتقولوا عليا مجرمه من غير ماتعرفوا إيه إلى وصلني لكدا
إنت ماعشتش يوم من العذاب إلى عشت فيه بسببهم
قال.. إنتي اتسرعتي يا كارما القانون كان هايجيب حقك
ضحكت..وقلت قانون. !!! القانون بتاعك دا بيجيب حق الأقوياء وأصحاب النفوذ بس
لكن إلى زينا مافيش قانون بيجيب حقه أنا اتاكل حقي وحق أخواتي على ايد الك.لب إلى بتقول سيبيه دا بإسم القانون
وعذبني وبهدلني وكان .حسن الشرقاوي.عاوز يجوزني واحد أكبر منه علشان هايديلوا فلوس كان هايبعني وشوفت عنده العذاب ألوان تحب اوريك جسمي إلى لسه عليه آثار التعذيب ماراحتش لحد النهارده
.............. .......... .....
وضاع حلمي وتحويشة عمري أنا وأختي بعد سنين ذل واهانه من إلى يسوا والي مايسواش بإسم القانون
وضاع حق أختي إلي اغتصبت واتق.تلت بإسم القانون ولما فكرت أجيب حقها بالقانون اتسجنت عارف كام عشرين سنه
وجاي دلوقتي تقولي قانون
أنا بقا أخدت حقي بدراعي مش بالقانون
قال...لو كل حد عمل زيك كدا هاتبقا غابه هانعيش ناكل في بعض مش معني إن القانون ما انصفش حد إننا ناخد حقوقنا بإيدينا إحنا بس إلى بنستعجل وبننسي إن الظلم مابيدمش وإن لابد في النهايه من تطبيق القانون والحق
واردف يالا يا كارما سيبي السكينه من إيدك وقربي مني تعالي أنا عاوز احميكي واساعدك
قلت....لاااا خليك بعيد ياعلاء أنا خلاص عرفت قدري ولازم أكمل إلى بدأته
قال... أنا بحبك يا كارما
بكيت وقلت...حبك.حسن الشرقاوي. دا كان أجمل حاجه في حياتي عارف أنا كنت ناويه اسيبه علشان حبيتك حبك كان شال أي كره وانتقام في قلبي وندمت على كل الي عملته بقيت أقول لنفسي ياريتك ظهرت في حياتي من زمان أنا حسيت معاك بالأمان إلى اتحرمت منه طول عمري
لكن أنا طول عمري كدا السعاده بتيجي لحد قلبي وما بدمش
قال...طيب سيبيه وتعالى سلمي نفسك وهساعدك
بدأت ايدي ترتعش وانزلها وهو بيبص في عيني ويهز رأسه
ويقول...ارمي الس.كينه وتعالى
وفجأة
قوات من الشرطه حاوطت المكان كله
قلتله...هي دي المساعده ياعلاء عاوز تسجني وتترقي
صرخ فيهم علاء وقال...ماحدش يضرب...تعالى ياكارما تعالى
أقسم بالله أنا بحبك وعاوز أساعدك فعلاً
بصيت في عين عمي.بقلم حسن الشرقاوي. عزام لقيته بيبتسم بثقه وشماته ماقدرتش أتحمل النظره دي وإنه يعيش ساعه واحده تانيه وشريط حياتي بقا قدامي للحظه ماحسيتش بنفسي غير وأنا ماسكه السك.ينه بكل قوتي وبشدها على رقبته علشان الدم يغرقني
بصيت قدامي وقلت... الأخييير الحمد لله كدا مهمتي انتهت
قرب مني علاء ومسكني وقال...ليه بس كدا يا كارما ليييه
قلت..كان لازم يحصل كدا يا علاء دا طريق ابتديته وكان لازم انهيه وكمان مصيري
ماكانش هايتغير لو سيبته يعيش
مساعدتك جت متأخره يا حضرة الظابط ...
أنا بس عاوزاك تعرف حاجه واحده أنا حبيتك بجد حبيتك أوي ودي الحاجه الحقيقيه والصح في حياتي وعمري ماندمت على إلى عملته قد ما أنا ندمانه دلوقتي إني هاتحرم منك ونزلت الدموع غرقت وشي وحضنته أوي وحضني
قال... وأنا كمان حبيتك ياكارما أوي وعارف إن كل إلى عملتيه غصب عنك
اقتربت مننا قوات الأمن وجذبوني من حضنه حسيت إن روحي بتتشد مني ووضعوا الكلابشات في أيدي واقتادوني إلى السجن
............ .............. ......................
وتحولت القضيه إلى قضية رأي عام وبقيت في نظر الناس مجرمه معدومة الشعور والضمير وهما أبرياء
واتعملت جلسات كتير وكان بيكون فيها إعلام وصحفيين ومنظمات مجتمع مدني وكله اتفق إني مجرمه معدومة الضمير
وبعد مده اتحكم عليا ب....
..................................
أنا دلوقتي قاعده بكتب قصتي طلبت طلب من ظابط اتعاطف معايا الظابط دا علاء إلى لما حكيتله كل حاجه بالتفصيل اتعاطف معايا لكن ماقدرش يغير كتير من مصيري
وجابلي مجموعه من الأوراق وقلم وبكتبلكم قصتي خلصتها دلوقتي حالا
بكتبها للمجتمع كله علشان أقول....
أنا خلاص اتحكم عليا بالإعدام وقاعده لابسه البدله الحمرا ومستنيه تنفيذ الحكم بعد يوم أو يومين وحسابي هايكون أمام الله إذا كنت أخطأت أو ...مجرمه ولا بريئه
لكن حابه أقول إني أنا ماإخترتش أكون كدا ولا عمري كنت أتخيل في يوم من الأيام إني أق.تل
لكن
لو كان أحمد إلى حبيته..بقلم حسن الشرقاوي.. في بداية عمري ووثقت فيه طلع راجل قد كلمته وقدر حبي ليه وماضحكش عليا واخذ شقا عمري ماكنتش بقيت كدا
أو هشام كان ساب أختي في حالها واحترم آدميتنا وشعورنا وحقنا الإنساني في حياه آمنه ماكنتش بقيت كدا
ولو عمي عزام كان ادانا حقنا واوصل الرحم ماكنتش بردو هاكون كدا
لو لقيت الحب والحنان والأمن والأمان في المجتمع ماكنتش هاوصل لكدا
عاوزه أقول للمجتمع كله........
الظلم والتمادي فيه وعدم إعطاء الحقوق لأصحابها هو إلى بيدفع الإنسان لفعل أشياء رغماً عنه
أشياء مستحيل كان يقدر يعملها أشياء بتتنافي تماماً مع تربيته واخلاقياته
عاوزه أقول........
الحقوا إلى فاضل من إلي في بداية طريقي إلى هايوصله لمصيري
أنا خلاص حياتي هاتنتهي بعد أيام ودا قدري لكن فيه آلاف زيي كدا الحقوهم قبل مايعملوا زي ما عملت وترجعوا تقولوا عليهم مجرمين ومعدومي الضمير
شوفوا إلى بيتاجر في أعراض البشر وبيستغل نفوذه وسلطته في تسهيل دا وانتشار الظلم
شوفوا إلى بياكل حقوق الناس وحاسبوهم لازم المجتمع ينتبه ويسود العدل والمساواة والحق بين البشر
وفي الأخير دي حكايتي وقصتي واشوف وشكم على خير
في عالم مافهوش كدب ولا نفاق ولا ظلم ولا افتراء
انتهت........
تمت بحمد الله