رواية كسور قلبي
الفصل الاول1
بقلم روان عبد الله
غزل بصدمه.. حامل... حامل ازاي ومن مين
سلمي ببكاء... حامل من زين خطيبك
صدمه اخري حلت عليها لتقول ببكاء... زين مستحيل يعمل كده
سلمي بيكاء.. غزل صدقيني هو وهمني انه بيحبني انا مش انتي ووعدني انه هيتجوزني كنا بتقابل في شقته لحد امبارح كنا مع بعض والنهارده عرفت اني حامل
غزل بعصبيه وبكاء... حامل من خطيبي في الحرام وكنتي معاه وعارفه اني بحبه ولما وقعتي في مصيبه قولتي اروح للعبيطه غزل علشان تساعدني صح
سلمي ببكاء... انا اسفه والله كان غصب عني هو اللي وهمني انه بيحبني
غزل.. بس بسسس اسكتي مش عاوزه اسمع منك حاجه انا بقيت بقرف منك وصدقيني حسبكم علي غدركم ليا انتم الاتنين
تحركت من امامها بغضب وبكاء فحبيبها وخطيبها خانها مع اعز اصدقائها
في احد الكفيهات كانت تجلس منتظره قدومه نظرت له وهو يقترب منها ليجلس امامها
زين... اي بقا هو الموضوع المهم اللي عوزاني فيه
نظرت له بحزن فهو دائماً يعاملها بجفا ولكنها تتحمل ظنا منها انه يحبها مثل ما تحبه
عزل..... دي دبلتك وبقيت حاجتك تقدر تيجي تأخدها النهارده اللي بينا انتها
نظر للدبله امامه بينما هي تنظر في عينه تريد ان تري ولو نظره حزن او ندم ولكن خاب ظنها
زين.. لو انتي معملتيش كده انا كنت هعمل لاني مش بحبك وامي اللي كانت جبراني اخطبك ومستحيل كنت اكمل معاكي
عزل بكسره... وانت بتحب سلمى صح
زين ببجاحه.. ايوه وهتجوزها كمان
وقفت بحزن تحاول منع دموعها من السقوط... ربنا يهنيكم مع بعض
تحركت ببكاء لم تستطع التحمل اكثر لتنفجر في بكاء مرير
بينما هو نظر لها بشفقه ووجع فخو مخطئ في النهاية ولكنه لا يحبها وهي يجب ان تعلم الحقيقة
دخلت منزلها لتحمد الله ان لا احد هنا
قفزت علي سريرها لتبكي بقوة
غزل ببكاء.. لييه يحصل فيا كده انا عملت اي لكل ده
بقت هكذا فتره من الوقت حتي شعرت بالنعاس من كثره البكاء
بعد مده استيقظت علي هزات عنيفه لا تعلم صاحبها لتفتح عيناها بضيق وتجلس
قبل ان تستوعب شئ كان هذا الك*ف اسرع من استعابها
ورده بغضب... اي ده يازبا*له
نظرت للورقه في يدها بصدمه فهذا تقرير حمل سلمي الذي اخذته منها لتواجه به زين ولكنها لم تستطع
من سوء خظها ان سلمي لم تكتب اسمها علي التقرير ليكون مجهول الهويه
غزل ببكاء... عمتي اسمعيني ده مش بتاعي والله مش بتاعي
ورده.. انتي تخرسي خالص لحد ما ابوكي يشوف هيعمل اي في المصيبه دي
تركتها ورحلت واغلقت الباب من الخارج
بينما هي تنظر بصدمه ودموعها تتساقط
بعد مده دخل محسن والد غزل ومعه زين للتحدث معها
ورده بإندفاع... الحق يامحسن بنتك حامل
نظر لها بصدمه ونظر لزين ايضا
محسن.. حامل ازاي ومن مين
ورده.. تلاقيها ماشيه مع اي واحد زباله زيها ولما لقاها حامل سابها
محسن... هي فين
فتح باب الغرفه بغضب وخلفه زين وورده
محسن بغضب.. حامل من مين يابت انطقي
وجه لها هذا السؤال وهو ممس*ك شعرها في يده بقوه
غزل.. مش حامل يابابا صدقني
زين.. اهدي ياعمي مش كده
ترك غزل ليذهب له ويمسكه من لياقته بقوه وكاد ان يضر*به
غزل بصراخ... مش هو يابابا مش منه هو
تركه محسن بصدمه ونظر لها
غزل.. هو ملهوش دخّل في اي حاجه انا مش حامل منه
محسن بغضب.. امال حامل من مين يا فا*جره
صوت من الخلف.... حامل مني انا ياعمي
نظر له الجميع بصدمه وذهول
(ورده زوجه محسن مش والده غزل)
(لكم حريه تخيل شكل الشخصيات)
رايكم يهمني✨🦋