رواية طفله وثلاثيني الفصل الرابع4بقلم روايات رومانسيه
" كنت أخطط للإنتقام من أبيك بك.. لكن غيرت رأي ستكونين دميتي"
ألقى بها على السرير وامسك بيديها بيده اليسار اما يمينه تمسك فكها قبلها ليشعر بألمها الجامح... الى بعد ساعة أبتعد وكان قد أفرغ كل المشاعر معها.. أبتسم وقال
" هذا معنى الإغتص*اب الذي سألتني عنه وأن كان قصدكِ بأغتصا*ب الحق فأبيكِ خير دليل"
بقيت بالسرير حين دخل هو للحمام يبتسم كلما طرا على باله منظرها أنها ألذ مما كان يتوقع ارتدى روب الحمام وخرج يجفف شعره بالمنشفة كانت لاتزال بالفراش جلس بجانبها وابعد شعرها عن وجهها كانت تبكي بصمت وتمسح دموعها..رقبتها ممتلئة بأثاره شفتها السفلى تأذت بسببه.. كيف فقد ذاته امام طفلة وتهور لهذا الحد..!!؟
اراد ان يحملها لتجلس خائفة مرعوبه لتقول
" لا أرجوك أنا أسفة"
أنزعج ليردد بداخله هل أصبحت شنيع مثل اباها هل هذه اعمال رجل امن ومحامي يدافع عن الحق لاينتهكه.. ذهب نحو الخزانة ليرتدي ثيابه ويقول
" حاولت مساعدتك لتستحمي.. هل تشعرين بالجوع؟؟"
سمع صوت باب الحمام يغلق ليدير وجهه يجدها دخلت اكانت تخجل من النهوض امامه !! انها اغرب طفلة يصادفها.. وضع لها بيجامة من الستان الناعمة واخرج من الثلاجة العشاء ليتناوله اما هي خرجت ترتدي الروب لتلاحقها نظراته حين اخرجت لها بيجامة تحمل رسومات كرتونية ارتدتها وتركت شعرها مفتوح واقتربت لتقف امام الطاوله وتشير للماء
" هل استطيع شربه"
ابتسم ليزعجها وقال " ليس مجانا ادفعي"
رفعت اكتابها ببراءة " ليس لدي المال الان سادفع لك حين افتح حصالتي"
امسك بها لجعلها تجلس على اقدامه وهمس " ادفعي لي قبلة وخذيه"
رفعت اصبعها واشارت لفكه " هنا؟؟"
حرك اصبعها ليكون على شفتيه وقال " هنا "
اقتربت منه وقبلته لتاخذ المياه كان يمسك بها حتى لاتبتعد.. شربته ليلعق هو القطرات التي بللت شفاهها تحمر خجلاً ليبتسم ويقول " شعرت بالضمأ"
أبتسمت ببراءة ليقدم لها الطعام وترفض اكله لانها فرشت اسنانها وتشعر بالنعاس.. تركها تذهب للسرير ليلحق بها
اخذها لحضنه ونامت بهدوء كانت تفتح فمها أثناء النوم وكثيره الحركة فعرف لماذا تنام وحدها بمنزلهم.. نهض بالصباح ليجدها تنام على صدره وجزأها الاسفل على السرير.. ابعدها ليغادر السرير ويتحرك بصمت يخاف ان تنهض حتى سقطت منه علبه على الأرض واصدرت صوت عالي ولم تحرك جفن.. علم انها ذات نوم ثقيل.. وجهها البريء ولطافتها يجعله ينسى فعلة ابيها الشنيعة.. يغطيها جيدا ليغادر لعمله
يجلس بالمكتب بعد انتهاء العمل وكانت الساعه الحادية عشر صباحا يجلس معه صديقه ادم ليساله بأبتسامه
" هل تفكر بطفلتك؟؟ تبدو بمزاج جيد اليوم"
رد مستنكرا " طفلتي؟؟ أنت تعلم أنني تزوجتها لغرض أذية والديها فقط"
آدم " ولكنهم لم يتاذوا انت اعطيتهم المال لها وهم اخذو نصفه هل تظن انهم سيحزنو لانك لاتحبها او تعاملها بقساوة؟؟ لو كانو يحبونها لما ضحو بها لسلامتهم وسلامة ارضهم واخوانها الأصغر "
فكر بتمحيص وبعدها اجاب" سأجعلهم يركعون أمامي فقط تمهل ولاتستبق الاحداث.. ساعود لمنزلي رتب لي لقاء مع السيد أيهم سأنقل إيفان لمدرسته "
نهض ليغادر ليشرع سكرتيره بعمله.. عاد للمنزل بسيارته الخاصة.. انتبه انه لم يشتري لها شيء كيف نسي هذا.. دخل المنزل يبحث عنها ولم يجدها.. فتح الغرفه وليست هنا أيضا.. امر الخادمات بالبحث عنها ليجدنها بالحديقة.. ذهب نحوها ليتحدث
" ظننتك ستنتظريني عند الباب"
إلتفتت وكانت الدموع تملأ عيناها لتجيب " أسفة لا أعلم باي وقت تعود.. لقد سقط العصفور هنا واكلته القطة لم استطع انقاذه.. لقد تركته امه وحيدا"
لقد شعر بانها تتحدث عن قصتها وليست قصة العصافير.. لانها هي من تركت له وحيدة وهو القط الذي سياكلها!! هل سيكون مثل الحيوانات لايزن تصرفاته وافعاله!! ان كانت حزينة على عصفور فهل ستحزن على حياتها معه... قال وهو يسحبها من يدها
" ادخلي سنذهب لشراء أغراض المدرسة هناك زي محدد اجعلي احدى الخادمات تاخذ قياساتك"
استدارت واحتظنته من خصره وقالت بأبتسامة عريضه " شكرا لك احبك ياافضل زوج.... جوزيف لدي سؤال محرج قليلا "
جلس على الاريكة ونظر لها لتردف " هل نحن متزوجان الان؟؟ .. أقصد هل ساحمل بطفل انا لااريد الانجاب الان "
حك وجهه بيداه كيف تورط مع خرقاء مثلها هي جاهلة وليست طفلة فقط رد منزعج
" اذهبي لامك لتخبرك بما يجب أن يحدث بين المتزوجين لاداعي لان تتستر على هذا الامر أيضاً صمتها اغرقكم بالحرام والجهل "
عقدت يديها خائفة منه لتعتذر منه التفت يحدق بها تحظن الوسادة وترسم على فروها.. أستلقى ووضع راسه على الوسادة التي بحجرها أبتسم واردف
" لماذا لاتتصفحين هاتفك؟؟ اقراي كتب بوقت فراغك "
مسحت بيدها على راسه ليشعر بالحنان لقد كان يتيما منذ صغره وهي اول من يعطف عليه ويتحنن عليه اجابت " لااحبه لااعرف كيف يعمل اصعب من هاتف امي.. لم اكن املك كتب بمنزلي.. هل تسمح لي بأخذ كتبك؟؟"
اجاب وهو يرفع يده ويلمس وجهها" اسمح.. تعالي لنتناول الغداء "
يذهبان لطاولة الطعام وكانت مجهزة باشهى الوجبات لم ترى مثيل لها الا بالتلفاز.. يجلسان ليبدا بتناول غداءه وهي تتذوق اصنافه لم يعجبها شيء.. أخذت قطعة من البطيخ لتاكلها لينظر لها ببسمة فمها صغير امتلت خدودها بهذه فقط رفع راسه للخادمة فقال
" قطعيها بشكل اصغر لاجلها وايضا اجلبي لها الخبز مع الاجبان "
اجابت باحترام واسرعت لتجلب لها خبز مع الجبن ووضعتها امامها تشكرها لتتناولهن وتحرك اقدامها التي لاتصل للإرض.. ضربت قدمه من الاسفل ونظرت له بخوف " اعتذر لم أقصد.. شكرا لاجل الوجبة"
أمسك بها قبل ان تنهض لياخذها نحوه جعلها تجلس على ساقه واطعمها بيده.. مسح القطرات على شفتيها وقال
" فمك صغير لايتسع لشيء الا لشفتي"
قرب وجهه لها لينظر لوقوف الخادمة خلفها ويبتعد محرج من تهوره.. ابتعدت لتذهب للمطبخ تغسل لتستمع للخادمات يتحدثن عنها بسوء وعلى انها تم بيعها اليه لانها فقيرة وابنة الريف.. حزنت لقولهن وعادت حيث كان يجلس على الاريكة.. وقفت بين ساقيه لينظر لها ستبكي هذه التعابير يعرفها جيدا.. تحرك يداها على اقدامه وتثرثر
" لقد سمعتهن يتحدثن بسوء عني.. انت لم تتزوجني بل اشتريتني من عائلتي ولذلك وضعت المال لهم.. الزواج لايكون هكذا بل بالعرس والرقص.. لقد احببتك كثيرا لكنك خدعتني"
أقتربت منه تمسك فكه بيداها الصغيرة.. التحمت صدورهم ليشعر بنبض قلبها.. أمسك بها وقال بغضب
" اباك يبيع كل شيء لأجل المال....ابنته أخاه لايهمه من التالي المهم لديه هو نفسه الأنانية "
سألت بدموع " كيف ابي ابتاع أباك وهو اكبر منه وهل تزوجتني لتبيعني لشخص أخر وتاخذ اعضائي الداخلية؟؟"
مسح دموعها واجاب " لم يبيعه بل ...
و