رواية صغيرة الثلاث
الفصل الثاني عشر12
بقلم نونا رامي
توجه الجميع نحو الشاطئ
ساندرا وهي تركض نحو البحر بسعاده:
_هيييه
ولاكن اثناء ركضها وجدت نفسها ترتفع عن الارض و هناك يد قويه تحاوط خصرها ليصدر صوت سيف قائلا وهو يضحك بخفوت:
_أهدي يا ساندرا انتي مبتعرفيش تعومي انا نازل معاكي
عبس وجهها بطفوله قائله بحنق وهو مازال يرفعها عن الارض من خصرها:
_ايوا يعني أنا طفله
قبل رأسها وهو يضحك علي تعابيراها :
_لا يا روحي مش طفله بس احتياطي
أومأت له بابتسامه ليأتي كلا من رحمه و ملاك و سليم و يوسف نحوهم لينزل الجميع البحر في أجواء مرحه عادا محمود التي كان جالسا علي الرمال يراقبهم بهدوء
كانت اجواء جميله هادئه و الجميع يمرح في المياه الدافئة و لاكن توقف سيف فجئه وهو يريد ملاك تبتعد عنهم ليقول :
_ملاك تعالي هنا
نظرت له بسعاده شديده قائله :
_الله تعالي هنا يا سيف المياه اعلي و أحلي
نفذ صبره منها و كاد أن يتحدث ولاكن توقف بفزع وهو يجد جسدها ينسحب للاسفل و هي تحاول جاهده الصعود لوجه الماء بصعوبه ليتوجه نحوها يسبح بسرعه شديده ثم ينتشلها من الماء بسرعه و فزع قائلا:
_أنتي كويسه قادره تتنفسي ، شربتي مياه كتير
نفت بتعب وهي تتنفس بسرعه ليقول وهو يمسكها من زراعيها بعنف و بغضب :
_وانا قايل اي ، مش قولت ارجعييي
أمتلئت عينيها بألم و الخوف قائله :
_انت بتوجعني يا سيف
ضمها لصدره بقوه و تملك و كأنه يخشي أن يفقدها و هو يراوده شعور سيئ جدا عندما شعر انه كاد يفقدها لينظر له الجميع بتعجب فمنذ متي و سيف يهتم لأمر فتاه و لاكن تجاهلهم و هي يخرج بها من الماء
________________
في منتصف النهار نام الجميع بعتب و أرهاق لتتسحب ساندرا بهدوء شديد وحذر نحو الخارج لتنجح في ذالك بالفعل لتصرخ بسعاده شديده و لاكن و ضعت يدها علي فمها بسرعه و هي تركض بسرعه شديده تبتعد عن الشاليه صارخه بسعاده وهي تدور حول نفسها بغير تصديق ثم توجهت نحو أحد أحواض السباحة تجلس علي حافته و تضع قدميها في الماء تلهو بمرح و لاكن شعرت بأحد يدفعها بقوه لتسقط في الماء بعنف تصرخ بفزع حاولت ان تصعد لسطح الماء ولاكن كيف و قدميها لا تلامس الارض حتي كانت تهبش
بعنف في الماء وهي تختنق لتشعر فجأه بزراع قويه تمسك بها ترفعها من الماء لتشهق بقوه و هي تسعل بعنف لتجد يده القويه تربت علي ضهرها بهدوء قائلا :
_بقيتي أحسن
أومأت ببكاء و هي تشعر بأنها تريد أخوانها بشده لتنظر له كان شاب وسيم طويل القامه و ملامح حاده جميله و شعر كثيف يتساقط منه قطرات الماء لتقول بأمتنان:
_شكرا اوى يا اا
نظر لها يتأمل جمالها الطبيعي البريئ قائلا بأبتسامه مُهلكه زادته وسامه :
_كنان
مدت يدها تصافحه قائله بأبتسامه جميله بريئه:
_وانا ساندرا
مد يده يصافحها بهدوء و هو مازال يبتسم لتقول وهي تنهض بتوتر :
_أ نا همشي فرصه سعيده يا استاذ كنان
انهت كلامها ثم فرت راكضه نحو الشاليه و جسدها و شعرها يقطر ماء لتدخل وهي تتسحب بحذر لتجد المنزل ما زال هادئاً لتتنفس بأرتياح وهي تتوجه نحو غرفتها ولاكن توقفت علي صوت احدهم يقول بحده :
_كنتِ فين