رواية زواج بالغصب مريم واحمد الفصل الحادي والعشرون21 بقلم سالي فؤاد

رواية زواج بالغصب مريم واحمد

 الفصل الحادي والعشرون21

 بقلم سالي فؤاد

مريم خرجت من الحمام بالبرونس بكل ثقه و هى عارفه ان احمد مش موجود فأول ما شافته قاعد ع الكنبه و قفت مكانها و حست انها مش قادره تمشي و انها خارجه كده و لما كمان احمد قالها لو خرجتي كده تانى هيحصلك حاجه مش هتعجبك فأول م افتكرت حست ان ضربات قلبها سرعت جدا 

فأحمد اول م شافها خارجه كده و لابسه البورنس فأحمد قعد يتأمل كل تفصيله فيها رجلها البيضه كبياض التلج و جسمها الرشيق و و شعرها الاشقر المبلول 

فأحمد قام من مكانه و وقف قدامها بالظبط 

مريم اتوترت جدا اول ما لقته واقف قدامها و هى لابسه كده و قالت ف نفسها اكيد هيزعقلي علشان انا خرجت كده 

قالت بتردد و رجفه: انا .... انا كنت عارفه انك مش موجود و كمان نسيت اخد لبسي معايا 

مريم قالت كده و كانت ماشية ع طول 

فأحمد مسك دراع مريم و وقف قدامها و قالها: انا عاوزك كده انتي بتعتي انا وبس و عادي لو خرجتي قدامي كده و حتي لو من غير لبس خالص 

مريم احمد اول م قالها كده حست انها نسيت الدنيا كلها و كانت مبسوطه جدا و ف نفس الوقت مكسوفه جدا و وشها بقي زي الطمام و حاطه وشها ف الارض

راح احمد قرب من مريم اكتر و كان قريب منها جدا راح لف دراعه حول خصرها و قربها اكتر ليه فمكنش ف فرق بينهم و رفع وجه مريم ليه و هو قرب شفايفه لوجه مريم و قبلها ع جبنها و قرب من شفايفها و قبلها بشهوة و حب و رومانسية و عطف و حنان و كان ايديه ع ظهرها بيحسس ع ظهرها بلهفه كانه عاوز يحطها جوه قلبه 

فمريم و هو بيقبلها رفعت ايديها لرقبته و بدالته القبله بحراره و مريم اكمنها قصيره عن احمد فكانت واقفه ع رجله 

و احمد لسه بيقبلها مريم اتذاكرت لما كان بيحضن ريم و انه قالها انه بيحب ريم و اتجوزها علشان يرضي امه راحت بعدت عنه و قالت بعيون دامعه انت قولتلي الكلام ده علشان انت عاوزنى شهوة و علاقه وخلاص مش علشان بتحبنى ليه كده حرام عليك بس عارف انت مش تستاهل غير واحده زي ريم دي طلقنى 

مريم قالت كده و قاعدت تعيط و دخلت غرفة البس 

واحمد مش عاوز يصدق اللي هو سمعه علشان هو بيحبها فعلا و كلام ده طالع من قلبه احمد سمع صوت مريم بتعيط مقدرش يستحمل يسمعها راح نزل و خرج من الفيلا و ركب وقاعد قدام النيل 

نروح عند مريم قاعدت تبكي لغاية م حست ان دموعها خلصت راحت قالت لنفسها انا لازم ابقي قوية راحت قامت لبست ترنج و لبست عليه اسدال و خرجت ملقتش احمد فخافت علية جدا بس قالت لنفسها انا مليش دعوة بي قامت مريم قاعدت تصلي و تدعي ربنا يصلح حالها و يريح قلبها مريم خلصت و قاعدت ع الكنبه مستنية احمد يرجع و كانت قلقانة علية جدا 

عند احمد قاعد عند النيل لغاية ما سمع اذان الفجر دخل مسجد قريب منه و اتوضاء و صلي و كان بيدعي ربنا ان مريم تحس بحبه ليها و انه فعلا حبها ومن كل قلبه 

عند مريم صلت الفجر و كانت بتدعي ربنا يكون احمد بخير علشان اتأخر جدا ولسه مرجعش

احمد رجع و دخل الفيلا و طلع اوضته لقا مريم لسه صاحيه 

فمريم اول م شافته قامت جري عليه 

وقالت:كنت فين انا كنت خايفه عليك جدا 

احمد : انا كويس اهدي بس

مريم اطمنت جدا لما شافته و رجعت قاعدت ع الكنبه 

احمد كان شكله تعبان جدا 

دخل غرفة الملابس و اخد بنطلون و دخل الحمام و اخد شاور و خرج فكان عضلاته و جسمه الرياضي باين 

وكانت مريم لسه قاعده ع الكنبه منمتش فأول م شافته كده اتوترت جدا وديرت وشها و نامت ع الكنبه

احمد حس انها اتكسفت لما شافته كده راح ابتسم رغم حزنه 

احمد قال بصوت هادي: تعالي نامي ع السرير 

مريم عملت نفسها نامت و مردتش 

احمد بصوت بدأ يتعصب: انا مش بحب اتكلم مع حد و يعمل نفسه مش سامع

مريم خافت منه راحت قامت قاعدت و باصه ف الارض و مكسوفه جدا 

قالت بصوت ضعيف و حزين: انا مرتاحه هنا 

احمد: انا بأمرك مش باخد رأيك

مريم فاقت لنفسها و بصتله و قالت: و انا عمري م هنام جنبك 

احمد : ومين قالك انك هتنامي جنبي انا هنام ع الكنبه

مريم : ماشي بأستسلام و انها تعبت من النوم ع الكنبه

مريم قالت بقوة: انا عاوزه اطلق يا احمد انا مش عاوزك

احمد : مفيش حاجه اسمها طلاق عندي و انا تعبان عاوز انام 

مريم: بس انت كده مش قد وعدك انت اول حاجه قولتلي انك هطلقنى بعد ست شهور و بعد كده جي تقولي انك مش عندك حاجه اسمها طلاق 

احمد نام ع الكنبه و مردش عليها

مريم قاعدت ع السرير مدايقه جدا من طريقة بس هى من جواها مبسوطه جدا انه متمسك بيها بس رجعت قالت ده قالي ان امه غصباه ع الجوازه دي اكيد هو مش عاوز يطلقنى علشان ميزعلش امه مش علشان بيحبني 

احمد نام بسرعه جدا علشان كان مرهق ومنمش خالص

ومريم نامت ع السرير

احمد و مريم اتأخروا ف النوم و صحيوا متأخر احمد صحي قبل مريم فشافها نايمه ع السرير مثل الاطفال فقرب منها و قبلها ع شفايفه بوسه خفيفه و خرج و نزل راح الشركه

ومريم صحيت ع طول بعد م احمد باسها بس كانت مبسوطه جدا انه بيعملها كده بس مريم خايفه تتعشم فيه و تصدقه و يطلع ف الاخر بيعمل كده علشان بيحب امه 

مريم بعد صراع مع نفسها ما وصلتش لحل بردو و بعد كده دخلت اخدت شاور و نزلت قاعدت مع حنان طول اليوم و كانت بتستمتع جدا معاها و مريم حبت انها تعمل توراته و طلبت من الخدم يجبولها الطلبات

رغم ان مريم البنت الوحيده بس بتعرف تقف ف المطبخ

مريم خلصت التوراتة وامها قالتلها نستنى احمد لغاية م يجي و نأكلها معاه 

مريم: اكيد يا ماما 

عدي الوقت و احمد جيه طلع غرفته كانت فاضية علشان مريم قاعدة مع حنان اخد شاور و لبس تيشيرت و بنطلون و نزل 

فمريم دخلت جابت التوراته 

وقالت بطفوله: حزر فظزر مين اللي عامل التوراته دي

احمد ابتسم علشان لقا مريم مبسوطه فقال: اكيد جيبنها من بره 

حنان: لأ فكر كويس

احمد: يبقي حد من الخدم بس معتقدش علشان دي شكلها من بره

مريم : لأ انا اللي عملاها

احمد :بجد 

حنان و مريم: ايون 

قاعدو يأكلو التورته 

و احمد طلع غرفته و حنان راحت تنام و مريم جابت معاها طبق و حطت فيها حته م التورته و طلعت اوضتها

خبطت و دخلت كان احمد ماسك الاب بيعمل شغل 

فمريم قاعدت ع السرير بتأكل 

فأحمد خلص شغله و بص ع مريم لقا جنب شفايفها شكولاته 

    الفصل الثاني والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>