رواية العشق الممنوع الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون بقلم مارلي ايهاب
انجي بعد ما سمعت الخبر اغمي عليها و وجية كان معاها علي الفون
وجية بقلق... الو يا مدام الو
عمار بقلق..... بابا باين عليها اغمي عليها تعالي نروح ليها
وجية بتردد..... مش هينفع متنساش دي واحده ارملة وبنتها مش موجوده واحنا ممكن نجبلها الكلام
عمار بقلق... طيب ناخد نور بدل ما يكون حصل ليها حاجه علشان خاطري
وجية بضيق.. طيب يلا خليها تجهز
عمار... حاضر
خرج بسرعة وقال لاخته.... نور قومي البسي بسرعة
نور بقلق.... ليه في حاجه
عمار بسرعة.... مش لازم تسألي يلا عايزك خمس دقايق و تكوني جهزتي
وخرج بدون كلام
اما هي جهزت ولبست بسرعة ونزلت ليهم وهي قلقانة
نور بقلق... ممكن افهم في اية
وجية بهدوء... مفيش هنروح مشوار سوا يلا
خرجوا كلهم
وجية بهدوء... عمر جهزت العربية
عمر بهدوء... العربية جاهزة
وجية... طيب يلا حرك العربية
عمر ركب و جنبه وجية و ركبت ورا نور وعمار
وطلعوا علي حارة حورية
وبعد مرور بعض الوقت وصلوا عند البيت وعمار نزل هو ونور وجية
وطلعوا فوق.
وخبطوا علي الباب كتير ولكن لا رد.
الجيران فتحوا الباب وقالوا... في اية يا جماعة
وجية بهدوء... احنا قرايب المدام انجي و جايين نطمن عليها و عرفنا انها تعبانة و قلقانين يكون حصل ليها حاجه
... بس هي كويسة محدش عرف انها تعبانة
عمار بتوتر... احنا كلمنها و كانت تعبانة جداً
... طيب انا معايا مفتاح كانت سايبه ليا هدخل اجيبه
و فعلا دخلت جابت المفتاح بسرعة و فتحت الباب و دخلت و شافت انجي مرمية علي الارض مغمي عليها
وجية اول ما شافها اتصدم انها هي نفس اللي شغاله معه في الشركة
عمار شالها و حطها علي الكنبة وجية طلع تلفونه و اتصل علي الدكتور الخاص باسرته وطلب منه يجي بسرعة
وفعلا خلال نص ساعة وصل الدكتور
وعمار دخل انجي اوضتها و كانت الست جارتها معاها و كمان نور اول ما الدكتور دخل خرج عمار و فضل واقف مع وجية بره الغرفة
حتي خرج الطبيب
وجية بهدوء.. ها يا دكتور حالتها اية
الدكتور... هي ضغطها ارتفع بسبب صدمة اخدتها
وسببتلها اغماء هي هتفوق كمان شوية
وجية حاسبه وقال... شكرا يا دكتور تعبناك
الدكتور... تعب اية يا وجية بيه مفيش تعب ولا حاجه
وجية نظر له بابتسامة والدكتور خرج
وجية بضيق.... عمار انا محروج افضل هنا بدون اي حق.
عمار بدموع... يعني نسيبها كدة يا بابا
وجية بضيق.. طيب خليك انت ونور هنا وانا همشي منظري وحش وانا راجل واقف في بيت ست ارملة و محدش يعرفني انا همشي وهبقي معاك علي تواصل
عمار بدموع... طيب
وجية بضيق... مع السلامه
عمار.... مع السلامه
خرج وجية وهو مصدوم ان انجي تبقي ام حبيبة ابنه
ركب العربية وقال لعمر... اطلع يا بني
.،.،.،.،.،،..،.،.،..،.،
اما عمار جلس برة جارتها خرجت من الاوضة و قالت... معلش يا ولاد انا لازم امشي علشان جوزي زمانه جاي خليكوا انتم معاها بس هي البت حورية فين
نور بإبتسامة... ولا يهمك يا انطي احنا قاعدين معاها
الست نظرت لها باستغراب.
عمار اتكلم... ولا يهمك يا طنط
الست...محدش قال حورية فين
عمار اتكلم بتوتر...حورية عاملة حادثة بسيطة و محجوزه في المستشفى علشان كدة طنط انجي تعبت
الست بقلق... ربنا يشفيها يابني البت و امها يعني عليكي يا انجي مع السلامه وبكرة هاجي اطمن عليها
عمار... تنوري
وخرجت الست اما نور اضايقت وقالت.. هتفهمني في اية ولا انا هفضل زي الاطرش في الزفة
عمار بتنهد... هقولك
..،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،،.،.،.،
في صباح يوم جديد في بيت انجي كان عمار نايم هو ونور علي كنب البيت
وصحيوا علي صياح انجي و بكاهأ
عمار و نور دخلوا ليها الاوضة وشافوها منها و تبكي بعنف وتقول.... بنتي حورية
نور قربت منها بحزن وقالت... ان شاء الله يا انطي ترجع بالسلامة
انجي نظرت لها باستغراب و بكاء و لكن نظرت شافت عمار و اقف... عمار
عمار بدموع... ان شاء الله هنلقيها
انجي ببكاء.. قولي يا عمار قولي انت عرفت اية امبارح يمكن انت غلطان
عمار حكي ليها كل شئ وهي بكت بنهيار و بتقول... لا يارب لا يارب انا مش حلتي غيرها يارب متوجعنيش فيها زي ابوها زمان يارب يارب رجعها ليا سالمة يارب متحرمنيش منها مليش غيرها يارب
عمار بدموع... صدقيني هترجع هترجع ان شاء الله هترجع
انجي بدموع قامت وهي بتتكلم بهسترية... هقوم اعمل محضر وهما هيقدروا يجيبوها
عمار بدموع.... لو سمحتي اهدي انا هكلم بابا هو اكيد اتصرف
انجي هزت راسها وقالت ببكي... بسرعة الله يخليك يا عمار
عمار بدموع اتصل علي ولده
وجية بهدوء... انا جاي في الطريق يا عمار و هتكلم مع مدام انجي
عمار... تمام
عمار لانجي... بابا جاي و هيقولك اية اللي عمله
انجي بدموع... طيب تعالي نستني بره
وخرجوا يستنوا برة و بعد مرور ربع ساعة الباب خبط
وعمار فتح و دخل و جية
وانجي اتصدمت... استاذ وجية
وجية بهدوء.... انا ابقي ابو عمار ما علينا من الموضوع ده دلوقتي خلينا في حورية
عمار و نور كانوا مستغربين من معرفة انجي بوجية
وجية بهدوء... انا كلمت حبايبي في الدخلية و فعلا جم بليل هما و الظباط وعملوا بحث شامل عنها و مع الاسف الشديد مفيش غير كاميرا و احدة هي اللي صورت الست اللي و افقت معاها لكن السير مفيش كاميرات تجيب مشيوا من اي تاجهه
بس هما لسه بيدوروا عليها و هيحاولوا يوصلوا للست دي باسرع وقت
انجي بكت اكتر و جية كان حزين علي حالتها السيئة و عمار كان يبكي هو الاخر و هو حاسس بالخطر علي حورية
..،.،..،.،.،..،..،.،.،.،
عند حورية كان بيجاد ربطها من ايديها و رجليها علي الارض
وهي تبكي بمنتهي الرعب
بيجاد وهو بيبتسم بتلذذ لرعبها منه و تعبها...... حبيبتي كلها ربع ساعة و الماذون جاي
حورية ببكاء ورعب... انا معيش بطاقة ازاي تتجوزني
بيجاد ابتسم بشر... يا بيبي بعد ما خطفتك و جيبتك هنا بعت راجل من رجلتي فتح بيتك بالمفتاح اللي كان معاكي و اخد البطاقة بتاعتك و دلوقتي هنتجوز
حورية ببكاء وصراخ... طيب رجعني لامي وتعالي اتقدم و انا هوافق اتجوزك صدقني
بيجاد ضحك بقوة وقال.... مستحيل مفكراني غبي ولا اية انا هتجوزك دلوقتي الماذون علي و صول
وفعلا بعد مرور عشر دقايق الماذون وصل و بيجاد راح فتح ليه ودخلوا
وراح علي اوضة حورية وفكها وقال بغل... شوفي ياحورية لو نطقتي اي كلمة برة وقولتي ان انا خطفك صدقيني يا حورية امك دفنتها هتبقي بليل سامعة
حورية ببكاء ورعب..... حاضر هعمل كل اللي انت عايزه بس بلاش امي ابوس ايدك
بيجاد قبل شفتيها فبله بسيطة وقال... ايوة كدة علشان احبك اكتر ما انا بحبك امسحي دموعك دي يلا و ادخلي اغسلي و شك
وفعلا دخلت تغسل و شها و مسحت دموعها و خرجت معه
المأذون... اية اامكان الغريب ده.
بيجاد... معلش الشقق غالية و المناطق دي رخيصة لانها مش متسكنه اوي
الماذون... ماشي
و الماذون قال... البطايق
وبيجاد اعطاه بطاقتها و بطاقته
الماذون باستغراب... بس مين وكيل العروسه
واحد من رجالته... انا
وانت عندك كم سنه بقي
... 35 يا عم الشيخ
الماذون... علي بركة الله نبدا بسم الله
وبدا في كتابة الكتاب و سال العروسة هل تقبلي بالزواج من المدعو بيجاد يونس احمد الشناوي
حورية كتمت دموعها بقوة وفضلت دقيقة بتفكر
. شافت بيجاد بينظر لها بحده و فتح تلفونه وقلبه بحيث تش ف صورة والدتها
الشيخ عاد جملته مرة تانية...
حورية بسرعة و الدموع في عينيها.... موافقة
ورجع سال بيجاد نفس السؤال
بيجاد بابتسامة كلها هيام.. موافق
الشيخ بعد مرور بعض الوقت كان كتب الكتاب و بيجاد ادله حسابه و مشي
اما بيجاد قال لرجلته... جهزوا العربية بسرعة
... امرك
و نزلوا
اما بيجاد مسك ايد حورية بعنف واخدها بره الشقة
و نزلوا تحت وركبها وركب العربية ودورها
حورية برعب. وبكاء... هنروح فين
بيجاد ببتسامة كلها خبث... اكيد مش هقعد في مكان دخله حد علشان زمان امك بتدور عليكي وانا مش هسيب فرصة حد يعرف مكانك
حورية صرخت بغضب و بكاء... حرام عليك انت عملت اللي انت عايزه رجعني لامي وانا في الاول والاخر مراتك اتجوزني قدام الناس و خلصنا
بيجاد مسك وشها بعنف وقال... لا يا حبيبة قلبي انتي مش. هتروحي لا لامك ولا حتي عزائيل انتي ملكي بتاعتي حتي الموت مايقدرش ياخدك مني سامعة
حورية بصراخ... انت واحد مجنون و مريض سامع انت عايز تتعالج
بيجاد صفعها علي وجهها بعنف ومسك شعرها وقال... اسمعيني مش بحب حد يقل ادبه عليا ولا يعلي صوته و بذات لو مراتي هتحترمي نفسك هعملك ملكة هتقلي ادبك هموتك في ايدي سامعة
وخبط وجهها في التبلوه العربية وجبينها انجرح و اغمي عليها
اما هو ربط حزام الامان و طلع بيها علي مكان تاني لا يوجد بيه سكان ابدا مجرد عماير بعضها متشطب
حتي لا يقدر احد ان يعثر عليها
.،.،.،.،.،.،،.،،،،.،،.،..،،،،.،.،.
في امريكا كان يجلس مهاب علي طولة و عليها لاب توب و يشوف اعماله
قربت منه لينا وهي ترتدي قميص نوم مكشوف و قبلته علي وجهه و جبينه و شفتيه حتي بدلها القبل برغبة حتي فصلت القبله
وهي قالت بدلع... مهاب كنت عايزة اطلب منك طلب
مهاب برغبة... مش وقته
لينا بدلع... لا و قته
مهاب بضيق.. نعم
لينا بدلع... احنا بقلنا تلات اسابيع متجوزين ومخدتش لا مهر ولا شبكة ولا مأخر مجرد جواز بدون اي حق ليا
مهاب بهدوء... عايزة اية يعني مهرك و مأخرك
لينا بدلع... لا عايزة القي شريكة في الشركة اللي في مصر بنسبة 50٪
مهاب بغضب... انتي مجنونه ولا شكلك كده هي الشركة دي بتاعتي الشركه دي بتاعة ابويا
لينا بدلع و برود... واية يعني انت تقدر تسهيه و تخليه يمضي بدون ما ياخد باله منك ليش ما بتسمع مني و بعدين ابوك اصلا كبر بالسن مضيه عاي تنازل ليك واعطيني 50 بالمية و انت 50 بالمية
مهاب ضربها بالقلم وقال... انتي واحدة قذرة والغلطة الوحيدة اني اتجوزتك انتي طالق بالتلاته و ملكيش عندي ولا جنية سامعة
لينا بغضب... بتضربني وعم تتطلقني كمان انت جنيت هاد حقي
مهاب مسكها من شعرها وقال... كتك كسر حقك يا زبالة غوري من وشي و لم هدومه بسرعة و حطها في الشنطة وخدت حاجتة وخرج اما هي قالت.. صدقني راح تندم يا واطي.
.،.،.،..،.،.،.،،..،،.،.،.،.،.،.،.
في البيت اللي اخدها بيجاد فيه كانت تجلس علي الارض و ترجع بضهرها برعب شديد حتي خبطت في الدولاب
بيجاد بيقرب منها وكان مستمتع بخوفها منه
قرب منها و مسكها من شعرها رفعها وهي صرخت بوجع شديد وبكت
بيجاد قال بهوس... اصرخي كمان كمان يا حورية قلبي متعرفيش قد اية بستمتع لما بتصرخي كدة
حورية بوجع وهي تبكي... حرام عليك ارحمني
بيجاد قرب منها وقال.. حورية انا بحبك صدقيني
حورية ببكاء و غضب.. انت مش بتحب حد انت واحد سادي مريض
بيجاد قرب بغل و قبلها علي شفتيها يخرسها بعنف.
وهي حاولت تقاوم و تبعد ولكن لا قدرة لها كانت تبكي من الوجع الشديد
بيجاد نزل لرقبتها بعنف شديد صرخت بمنتهي الوجع ولكن لا رحمة عنده
رمها علي السرير و ابتداء ياخذ حقه الشرعي بنتهي العنف و الشرسة و بكائها وصراخهاولم يهدي حتي اغمي عليها من العنف الشديد
،.،.،،..،.،.،.،،.،،،.،..،.،.،..،.،.،.،.
عند وجية كان يجلس في بيت انجي وهي تجلس تبكي وهي قلبها يوجعها وحاسة ان بنتها حصل ليها حاجه
وجية تلفونه رن..... الو يا سيادة اللواء
...... مع الاسف يا وجية بيه ملهاش اي اثر حتي الست لقينها باقصي سرعة ورحنا علي المكان اللي قالت عليه مع الاسف مكنوش موجودين والراجل اللي خطفها مش موجود و لما دورنا عليه لقينا مقتول في شقتة بالرصاص و الست احنا اعتقالنها مع الاسف مفيش في ايدينا حاجه نعملها
وجية بحزن... طيب علي الاقل متوقفوش تدوير يمكن تظهر
اللواء بحزن... متقلقش احنا لسه بحاول نلقيها وبندور وان شاء الله نلقيها قريب بس نسبة ضعيفة جدا يا وجية بيه
وجية بحزن ... شكرا يا فندم مع السلامه
وجية قفل و مش عارف يقول اية ابنه وانجي مش عارف رد الفعل ينظروا له بامل لو قالهم المعلومات دي مش بعيد انجي و ابنه يجرالهم حاجه
وجية بحزن... لسه ملقوش حاجه بس هي عايشة
انجي برعب و بكاء.... وانت عرفت منين
وجية حاول يقول اي حاجة.... لان اللي زي دول لو اعضاء مثلا بياخدوا اللي هما عايزينه و يرموا الجثة في اي حتة و مفيش حاجه ظهرت الحمدلله وهما بيدورا علي الخاطف وان شاء الله هيتجاب بسرعة انا لازم امشي دلوقتي انا وعمار خلي نور معاكي تهتم بيكي
انجي ببكاء... مفيش داعي تتعبوا نفسكم اكتر من كدة انا كويسة
وجية كان شايف حالة انجي واللي باين عليها التعب الشديد... لا خليها معاكي تتطمن عليكي يلا يا عمار نور خدي بالك من طنط انجي
نور بحزن عليها.. متقلقش يا بابا انا هاخد بالي منها
وجية... يلا يا عمار
اخد عمار و نزلوا
وعمار بدموع... بابا هو اللواء مقلش حاجه وحشه مش كدة
وجية كتم وجعه... ايوة هي لسه عايشة بس محتاجين شوية وقت يلقوها فيه يا حبيبي مش اكتر يلا تعال
واخدوا ومشوا
وزياد شافهم وهنا نازلين من العمارة وقلق لا يكون هتتخطب طلع بسرعة بعد ما شافهم مشيوا وخبط علي الباب
نور فتحت الباب وقالت... مين حضرتك
زياد بضيق.. انتي اللي مين وبتعملي اية هنا
نور بضيق من اسلوبه...... انت بتتكلم كدة ليه يا استاذ
زياد بغضب... فين حورية و طنط انجي
انجي قامت ليهم وقالت.. زياد ادخل
زياد بقلق.. حورية فين يا طنط ومين الناس اللي كانت هنا دي
انجي ببكاء وقهر... بنتي اتخطفت مني خطفوها بتوع الاعضاء يا زياد و مش لقيها
زياد بصدمة والدموع لمعت في عيونه في ثواني... بتهزري اكيد في حاجه غلط طنط انجي ابوس ايدك قولي انك بتهزري او بتعملي فيا مقلب
انجي بقهر و بكاء... هزر في حاجه زي دي يا زياد
زياد دموعه نزلت في ساعتها وقال... مستحيل تروح مني انا عملت كل ده علشان يا طنط و لهي كنت بكمل تعلمي علشان وعلشان اشرفها قدام الناس مش تروح مني بالبسطة دي احنا هنروح القسم و نعمل محضر
انجي ببكاء... احنا عملنا وكلمنا وقالوا لسه ملقوهاش يا زياد ادعي يا بني ربنا يبعتها تاني سليمة لينا يارب يارب متوجعني فيها يارب
زياد خرج بسرعة وهو مش مستوعب اللي اتقال
الفصل السابع والثلاثون
في صباح يوم جديد استيقظت حورية بالم جسماني رهيب بعدما اغمي عليها من العنف التي تعرضت له
حورية بتعب وبكاء.... ااه جسمي اتكسر
بيجاد اول ما سمع صوتها دخل بسرعة وقرب منها
حورية اول ما شافته صرخت برعب... ابعد عني متقربش ابعد
و شدت الحاف اكتر عليها و غطت نفسها كويس
بيجاد قرب منها و مسك ايديها وحضنها بقوة وقال.... مالك بس يا حورية انا حتي كنت رقيق معاكي انتي بذات علشان بحبك
حورية ذقته بعنف المها وقالت... غور من وشي انت واحد حقير مريض مغت*صب
و تفت عليه
بيجاد مسح وجهه و ابتسم بهدوء وقال.... مقبولة منك يا حورية قلبي بس عايز اقولك انا ببقي عنيف اكتر من كده واتجوزت قبل كدة اربع مرات و كلهم ماتوا تعرفي ليه من العنف لكن انتي كنت علي الاقل مش عنيف بدرجة اللي ممكن تموتك
حورية جسمها ارتعب من الرعب.... انت ااان
صرخت برعب و بكت لما قرب منها
وقالت.... ابوس رجلك ابعد عني انا جسمي اتكسر ابعد
بيجاد بضيق... ماشي يا حورية هبعد دلوقتي هدخل احضرلك الحمام تاخدي دوش يفك جسمك
و فعلا سابها وهي جلست تنظر للنفسها بوجع و رعب وقالت بالم رهيب.... يارب خدني
وبعد دقايق خرج بيجاد بعد ما جهز الحمام
وقرب منها علشان يشيلها ويدخلها تاخد شاور
حورية اول ماقرب منها صرخت وقالت... ابعد عني انت مش بتفهم
بيجاد بعد وقال... هتقدري تتدخلي الحمام لوحدك لا ومش هتقدري تتحركي
حورية بعنف ورعب... ملكش دعوة انا هروح لوحدي اخرج
بيجاد ابتسم بهدوء... براحتك
وخرج برة وتركها
اما هي بكت وصرخت ولكن كتمت صراخها بالبطانية اللي عضها علشان ميطلعش
وبتقول بوجع و الم وقهر... وهي تنظر لد*ماء عذر*يتها علي السرير انتهاك لبرئتها و عفتها
كانت تبكي بنهيار شديد وهي بتقول..... يارب انا عملت اية في دنيتي علشان علشان يحصل فيا كل ده ليه انا دايما بتعذب ليه يارب ليه
وفضلت تبكي لمدة لا تقل عن عشر دقايق
ثم حاولت تحريك رجليها ولكن صرخت بالم شديد تسبب في وجع حلقها من قوة الصرخة
حورية ببكاء... اجمدي يا حورية حاولي تاني و تالت متستسلميش ياحورية
حاولت مرة واتنين و تلاته و فعلا حاولت وناجحت و لكن تمشي تستند علي الاشياء الموجودة وهي تلف الحاف علي جسدها بالكامل لا تبين شئ دخلت الحمام وجلست بصعوبة شديدة في البانيو وكل حركة كانت تبكي بالم حتي بعدما استقرت في الماء
هدا بعض الشئ جسدها والالم خف شوية عن الاول
حورية ببكاء... ياتري يا ماما عاملة اية من غيري واية اللي حصلك
عده نصف ساعة والماء ودموعها و صراخها يختطلون ببعض
وعدة كمان نصف ساعه
بيجاد بضيق.. اية كل ده يا حورية انتي هتباتي في الحمام ولا اية اخرجي
حورية ارتعبت من صوته وقالت... عايزة افضل شوية في الماية
بيجاد بغضب.. بقولك اخرجي كفاية كدة ياما هدخل اجيب انا
حورية برعب.. حاضر هخرج بس انا عايزة هدومي
بيجاد بضيق... انا سيبلك هدوم علي السرير اخرجي البسي
حورية برعب... طب اخرج انت الاول
بيجاد بضيق رزع علي الباب بكف ايده... حاضر ياستي حاضر علي الله نخلص بقي
و بيجاد خرج برة الغرفة وهي بكت
ولكن تحملت علي نفسها و لفت جسمها بالبشكير و فتحت الباب فتحة بسيطة علشان تتاكد انه خرج و فعلا لما اتاكدت خرجت اخدت الهدوم بسرعة و دخلت الحمام تاني تلبسها
ولكن اتفاجات ان اللبس عبارة عن قميص لا يتعدي الركبة قصير جدا و مفتوح اتصدمت وقالت... مستحيل البسه مستحيل
سمعت صوت الباب فتح وقال.. لبستي
حورية بدموع... انا مش هلبس البس ده انا عايزة هدوم مش قميص وقح زي اللي انت جايبه
بيجاد بخبث.... يا حورية احنا عرسان والعرايس بيلبسوا كدة يلا البسي
حورية بكت بغضب... ده لما يكونوا عرايس بجد مش واحد خطفني واتجوزني تحت التهديد لا وكمان اغتصا*بني
بيجاد ابتسم بخبث... خلاص بلاها هدوم خالص يا حوريه خليكي زي ما انتي لان هدومك انا رميتها في الزبالة
حورية كتمت دموعها وقالت بغضب... انت
بيجاد قاطعها وقال.. بحده.... هتلبسي باذوق ولا لاء
حورية برعب... هلبس هلبس
بيجاد ابتسم بستفزاز... ايوة يا بيبي يلا انا مستنيكي علي احر من الجمر
حورية لبست عفوا القميص المكشوف جدا
و كانت مش عايزة تخرج علشان ميعدش معاناة امبارح تاني
بيجاد خبط علي الباب جامد و زعق وقال... ما تخلصي
حورية بكت برعب وفتحت الباب فتحة صغيرة
ولكن بيجاد زقة فتحه اوي
ومسك ايديها وصفر اول ما شاف القميص
ونظر لها برغبة وقال... اية الجمال ده كله يا قلبي
حورية ببكي... ابوس ايديك جسمي مش مستحمل ابدا انا لسه تعبانة
بيجاد لم يهتم بكلامها ولا ببكاها الشديد وقبلها بعنف مثل امس
وهي كانت بتعافر كانت حاسة انه اول ما بيقرب روحها بتتطلع منها
مسكها من شعرها بعنف وهو يتعمق في قبلته
وحس ان نفسها هيتقطع بعد عنها وهي كانت تلتقط انفاسها بصعوبة وتبكي وتقول.. لو بتحبني. بجد ارحمني ارحمني و سبني ارتاح انا هموت لو قربت مني مش هستحمل لو بتحبني بجد ابوس ايديك.
بيجاد بعد بضيق وقال... ماشي يا حورية بلاش انهارده بس بكرة ليلتي سامعة
حورية هزت راسها برعب..
اما هو قال... انا رايح الشركة و متتأمليش انك تهربي لسببين الاول يا حبيبتى انك لو حاولتي تخرجي من شباك من الباب انا قفلتهم
و الثاني بقي يا قلبي في كلبين من اشرس الانواع بيتبول و جيرمن لو حاولتي تخرجي هيهجموا عليكي. و يكلوا لحمك ده و طبعا مدربين علي كدة علشان بس متتعبيش نفسك و تخرجي انا مش هقفل الباب يلا تكير بابيبي
وقبل شفيتها قبله خفيفة وخرج وهي جلست تبكي بحسرة وقهر وقالت... اكيد بيكدب انا هروح اشوف اي وسيلة اهرب بيها
و خرجت بره الغرفه و دورت ولكن البلكونة مقفولة و كذلك الشبابيك.
قربت ناحية باب الشقة ولسه هتفتح الباب
سمعت صوت نباح كلاب عالي جدا قفلت برعب و دخلت الاوضة تبكي بقله حيلة
حاولت تتجاهل المها وتدور علي اي وسيلة تلفون ولكن كانت تعلم انها حمقها هو مستحيل يترك اي شئ ينجدها. و
فعلا بعد تدوير كتير ملقتش اي حاجه
،..،.،.،،،.،،،.،.،.،.،.،،.،..،.،.،.،.،
في الشركة بيجاد راح وجلس عادي في معاد شغله المعتاد
احمد دخل عليه وقال... عملت اية
بيجاد ابتسم بخبث... اتجوزتها
احمد بقلق... عايشة
بيجاد ابتسم... اه انا مكنتش عنيف معاها
احمد بسخرية... بجد
بيجاد ابتسم بخبث... لا طبعاً كنت عنيف بس مش بدرجة اللي تموت في ايدي
احمد بضيق.. اتعالج بقي كفاية كدة كفاية البنات اللي بتموت بسببك ارحمهم
بيجاد ابتسم... طب ما انا برحمهم يعني كل واحده كنت بتجوزها لا بيكون ليها لا اهل ولا حد يسال عنها و بتبقي عايشة في معاناة انا بقي بتجوزها و بخلصها من دنيتها خالص لا من شاف ولا من دري مراتي و ماتت نعمل اية يعني الله يرحمها ولا في اهل تقولي عملت اية ولا معملتش اية
بذمتك رحمتهم ولا لاء
احمد بضيق.. انا راجع شغلي
بيجاد... اوكي
احمد سابه ودخل مكتبه كان مضايق من الي بيعمله صحبه وابن عمته في نفس الوقت
احمد بحزن..... ربنا معاكي يا حورية و ينجدك منه
. .،.،.،.،..،.،.،.،..،.،.،.،..،..،..،.،
في بيت انجي هدي عرفت باللي حصل وجت تتطمن عليها و كانت انجي تجلس تبكي في غرفتها علي سريرها لا تتكلم مع احد ولا تنظر الي احد تبكي فقط
هدي بدموع.. حرام عليكي نفسك يا انجي هتموتي
انجي ببكاء... ياريت كنت موت و مشوفتش اليوم ده و لا عدي عليا يوم وبنتي مش في حضني و ناس خطفنها وعايزين ياخدوها اعضائها ويموتوها وياعالم هيمعملوا فيها اية قبل ما يموتوها
هدي بدموع.... ابوس ايديك اهدي و ان شاء الله هترجع بس انتي قولي يارب
انجي ببكاء... يارب يارب متوجعش قلبي عليها.
كانت نور تجلس معهم ولكن هدي لا تعرف كيف وصلت بنت وجية الي هذا المكان ومع انجي بالتحديد و كانت تقول. ان هذا ليس وقت اسألة
هدي... والظباط قالوا اية
انجي بدموع... لسه متوصلش لحاجة بس بيقولوا لسه عايشة
هدي بدموع... ربنا يرجعهالك سالمة يارب
انجي.... يارب يا هدي يارب
..،.،.،،..،.،.،.،.،..،
اما مهاب رجع بلده تاني ولكن جلس في فندق لا يريد ان يرجع البيت مرة اخرى حاليا
ويتذكر ما فعله و كاميليا التي رفضته و لينا التي كانت طامعة في شركات ابية زهق من كتر التعاسة اللي في حياته حاسس بوجع كبير في قلبه
. . ..،.،.،.،.،..،،..، .
في مكان ما في عربية نزلت سهر مع يوسف حتي يوريها الفيلا اللي جابها ليها وكانت مفروشة
يوسف بخبث... تعالي يا قلبي
سهر ابتسمت.. يلا
ودخلوا الفيلا و انبهارت سهر بيها
سهر بفرح... بجد جميله جدا ييا يوسف
يوسف ابتسم بهدوء... حبيت انها عجبتك ولسه لما تشوفي اوض النوم هتعجبك وكان يغمز لها
سهر ابتسمت بدلع.... لما نتجوز هبقي اشوفهم
يوسف قرب فجاة وقال... احنا خلاص كلها اسبوعين و نتجوز يا قلبي
سهر اتوترت... يوسف اتلم وارجع وره
يوسف مسك ايديها وشدها عليه وهو يقول... لا لا ياسهر انتي عارفة اني بحبك ومش قادر علي بعدك و كلها حاجات بسيطة و نتجوز
وبدون مقدمات ميل علي وجهها و قبلها برغبة
وهي ضعفت امامه و بدلته القبله
وانحرفوا في طريق كله حرام فقط
..،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،
اما عند ايهم حاول يخرج
اكمل بغضب... علي فين
ايهم بتوتر... خارج يا بابا هشوف واحد صحبي
اكمل بغضب.. مفيش خروج ليك وانهاردة هنروح كلنا نتقدم لوحدة من مستونا علشان تتجوزها سامع
ايهم بدموع... بس يا بابا انا مش
اكمل بغضب... يا كدة يا تغور برة بيتي
شاهندا بهدوء و تحذير.... ايهم مش هيزعلك و هيسمع الكلمة ده احسن طبعا من اقعدة في الشارع
ايهم بدموع.. حاضر
اكمل بغضب..علي اوضتك يلا
ايهم طلع بسرعة و عيونه مدمعة
اما اكمل قرب من شاهندا وفال بحده... انتي ورا خطف بنت احمد
شاهندا بصدمة.... هي اتخطفت
أكمل بغضب.... متعمليش نفسك مش عارفة
شاهندا بفرح.. انا فعلا مكنتش اعرف بس فرحت بالخبر ده اوي باين مش احنا بس اللي بنكرها في كتير باين عليها تستاهل وياريت يقتلوها و يخلصونا منها
اكمل بضيق.. عارفة لو كنتي بتمثلي و انتي اللي ورا اللي حصل هيبقي فيها طلاقك يا شاهندا
وتركها و رحل اما شاهندا نظرت له بصدمة
ماله ده هو اي حاجة يبقي شاهندا اللي عملتها مفكرني مجرمة ده ولا اية
.. .،.،..،.،. . .
في غرفة ايهم يبكي
سامحيني يا حورية مكنتش احسن حبيب كنت واحد جبان مش قادر يبعد عن الجاه و المال مش قادر يقف قدام ابوه وامه علشان انا جبان
سامحيني مضطر اتجوز غيرك علشان انا جبان ومش هقدر اقول لا علي حاجه
.،.،.،،.،،،،.،.،.،.،.،..،.
في الشركة عند وجية كان يجلس مع ابنه اللي سرحان
عمار بدموع وهو يتذكر كل لقأتهم سوا وكلامهم..
افتكر اول لقاء لما عكسها ولما قبلها في الكلية
ولما اضرب بسببها
دمعة غصب عنه نزلت وجية خد باله منها ومش قادر يقول له علي اللي عرفه من اللواء امبارح
سمع عمار بيتكلم بصوت مهزوز... بابا ما تكلم اللواء تاني يمكن عرف حاجه جديده
وجية بحزن... عمار هو قالي لو في اي. جديد هيكلميني ويعرفني
عمار بدموع... طيب اتصل حتي لو مفيش جديد تبين اننا مستعجلين ومش مطنشين الموضوع
لو سمحت اتصل بيه تاني
وجية بحزن.. حاضر يا عمار
وفعلا اتصل علي سيادة اللواء وقال
الو يا سيادة اللواء في اخبار جديدة
.... مع الاسف يا وجية بيه زي ما قولت لحضرتك امبارح مفيش اي جديد
وجية بحزن... طيب بس لو سمحت اهتموا بالموضوع ده اوي البنت دي مهمة جدا وانا مش عايزها تتأذي دي يعتبر خطيبة ابني بس خليها سر متقولش لحد
..... صدقني بعمل كل اللي في ايدي و مطلع دوريات علشان نلقيهم متقلقش يا فندم احنا بنعمل اللي علينا والباقي علي ربنا
وجية... شكرا
.... العفو علي اي مع السلامه
وجية بحزن... مع السلامه
وجية بعمار.. زي ما قولتلك مفيش جديد
عمار هز راسه بدموع وسكت
اما وجية نظر له بحزن ومش في ايده حاجه يعملها.،.،.،.
.،..،..،..،.،،.
اما زياد راح دور في الشوارع وهو ماسك صورة ليها كان صورها ليها في خلسه
وفضل يسال في الناس لو حد شافها
وبقالوا اكتر من 12 ساعة بيدور
عليها ولكن مفيش اي استجابة
جلس علي الرصيف والدموع في عيونه ويقول.... روحتي فين يا حورية واخدتي قلبي معاكي ليه كدة انا بعمل كل حاجه علشان ترضي بيا وفي النهاية تبعدي بردوه عني ليه كدة