رواية بكل المقاييس احبك الفصل الثالث3بقلم مريم احمد


رواية بكل المقاييس احبك 
الفصل الثالث3
بقلم مريم احمد


_ يعني انا إغتص.بتها فعلا، لا لا لا انتم كذابين.. كذاااااااابين!!

خرج و مكانش عارف يروح فين، لا قهوة و لا شاي و لا اى حد هيداويله جرحه..

و خذلانه من نفسه قبلهم، و هو ماشي بيتخبط فأفكاره..

خبط فعلا فشخص و هو كان هيوقع بس الشخص دا مسكهُ.. قاله بإستغراب:
مالك يابني وشك بهتان و انت بتطوح ليه؟

لا تكون شربت ما حرمه الله!!

مسح الدمعة اللي نزلت غصب عنه. وقال ليه:
شيخنا، أنا قبل ما أرتكب جريمة فحق إنسانة ملهاش ذنب..

إرتكبت دا فنفسي قبلهم، ليا عين كمان أتخيل بس ان ربنا هيسامحني!!





إبتسمله و طبطب على ضهره بحنان:
يابني ربك كريم، ربك أحن عليك من أى حد..

الوحيد لو لجأتله عمرك لا هتتهان و لا هيتبصلك بشماتة و لا هيتسخر منك، يمكن عملت الذنب اللي شايله على قلبك دلوقتي علشان بعدك عن ربك!!

روح تُب لربك قبل فوات الآوان.. و اثبت ع التوبة اوعى ترجع للذنب تاني، الفجر فاضله ساعتين خش إقعد صلي قيام ليل، و إقرأ قرآن..

لعل الله يحسن إستعمالُك فيما بعد!

و مشى الشيخ، وقف و كأنه سمع الكلام بقلبه مش بعقله، و لكن لما إستوعب و كان نفسه يفهم معنى الجُملة الأخيرة!!

      " بعد 10 دقايق "

كان صوت عياطه مالي المسجد خصوصا انه أغضب ربنا فكذا ذنب.. و إفتكر أخرة الذنوب اي!!

و فضل لصلاة الفجر، و صلاها بخشوع لاول مرة!!

       " تاني يوم "

الباب كان بيخبط و فتح الباب بنوم، بس لقى اللي فتحله الباب دخل على طول..

فرك عينه و فتحها وإتفاجئ:
دانا!!

انت اي اللي جابك؟

بصتله ببراءة بعد ما قعدت عالكنبة و طرحتها إتزحلقت:
اي يا ابيه مش قولتلي مخافش منك، و أنا مراتك؟؟

و إبتدت تقرب منه واحدة واحدة و هو بيرجع لورا و بيستغفر ربنا، بس فاجئته و حضنته من غير مقدمات:
أنا بحبك أوي يا ابيه رماح!!

كان متضايق جدا مش عارف يبعدها عنه إزاي من غير ما يجرحها، و لا عارف يبادلها مشاعره!!

مسك وشها بإيديه بعد ما سند على الحيطة و كان لسه هي....

فاق لنفسه و زقها و وقعت عالارض، بس الغريبة انه لما لف و كان هيمشي و هو بيقولها:
ماتجيش هنا تاني يا دانا!

ضحكت بصوت عالي جدا بشكل هيستيري، و أغمى عليها..

كان لسه هيمشي بس ماسمعش صوت لف علشان يتطمن و يمشي بس اتخض لما شافها واقعة كدا، شالها و حطها على الكنبة بقلق..

كان ملتزم من ساعت ما شافها بغض البصر على قد ما يقدر، بس و هو بيقوم قامت ماسكة ايده و قالتله:
رماح، انا...........


                   الفصل الرابع من هنا


تعليقات