رواية دواء دائي
الفصل الخامس5والاخير
بقلم مريم احمد
جاسر طلع يجري، و عمر كان هيجري وراه بس استوقفهُ لليان اللي كانت هتقع..
واحد من الآمن كان هايشلها بس قاله بعصبية:
انت عبيط وسع ايدك بدل ما توحشك!
شالها بعد ما إتأكد ان هي سليمة، و الرصاصة اللي طلعت ضربتها فالهوا او.. ورا راسها!
" بعد ربع ساعة "
كان بيبص من شباك الأوضة اللي فيها لليان، سمع صوت بيناديه بإرهاق:
دكتور عُمَر!
تماسك عشان يحتفظ بغض بصره رغم انها اختمرت في الخمس شهور اللي فاتوا، و دا اللي شده ناحيتها أكتر و أكتر..
كان مبتسم و لفلها، بس كشر و قالها:
كنتِ هتموتي نفسك كافرة يا..
لليان!!
مسكت راسها و قالت بألم:
اه دماغي مصدعة.. انا يدوب امبارح افتكرت كل حاجة لما الممرض قال " جاسر "
غمضت عينيها و هي بتكمل:
و انا استحاله اموت نفسي علشان حقير زي دا عملت كدا عشان هو جبان و هيخاف و انا عارفة كدا، رغم اني كنت هضيع بسببه بس استحاله اكون ضعيفة كد...
وقفت كلام و ريحت راسها على المخدة..
قالها ببحة حب خرجت منه لا إراديًا:
ارتاحي و لا يهمك، دا أثر البينج اللي كُنتِ واخداه..
عندي حالة، أستأذن بقا..
قالتله بلهفه:
استنى!!
لفلها قبل ما يمشي، وقف بترقُب:
محتاجة حاجة؟
قالتله و هي حاطة ايديها على راسها و بتعدل نفسها:
انا كويسة، هحكيلك على كُل حاجة!
" بعد ربع ساعة "
خلصت كلامها من هنا، و عمر قالها و هو في حالة صدمة:
يعني انتِ هربتي من أهلك عشانه!!
إتنهدت و ردت عليه:
لا، ماهربتش و لا كان عندي النية أهرب، أنا أهلي صعايدة و كانوا غاصبين عليا أتجوز واحد من عيلة بابا بالأخص..
و للأسف طلع جاسر، و طلع أبشع انسان ممكن تشوفه؛ و من البداية تصرفاته مكانتش مظبوطة دايمًا في حاجة مسخبية أو متدارية..
طول الوقت حساه مُجرم، مع إن العيلة بِتشكَر فيه طول ما سيرته بتتجاب، بس انا قلبي مكانش بيرتاح..
فقررت أوهمه اني عندي إستعداد أهرب معاه و خاطرت و قعدت معاه فكافيه..
و انت فاهم اللي بعد كدا..
عمر بهدوء:
لليان!
لليان بترقُب:
أيوة..
_ تتجوزيني؟
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
" و بعد شهر كامل "
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
خلص المأذون من هنا، و عمر خد لليان من إيديها و باسهم و قالها و هو بيبوس راسها و لأول مرة باصص فعيونها مُباشرةً:
مبروك عليا انتِ..
قالتله بكسوف:
علفكرة..
_ امم
= بحبك..
بص وراه بإستغراب:
الحج مشى بتقولي لمين..؟
ضحكت و قالتله:
هو في غيرك أصلًا!
عمر و فقد السيطرة و حضنها وقت طويل و همس لها: و انا بعشقك..
بعدت عنه، فقالها:
في مُفاجأة..
_ اي هي ؟
عمر بإبتسامة:
جاسر إتقبض عليه..
لليان بدهشة: احلف ؟
عارف يا عمر عجبني تصرفك مع بابا، عرفت تتعامل معاه صح فدخلت دماغه و بقى يحبك أكتر مني!!
باس راسها بحُب:
بس محدش بيخطف القلوب قدك!!
يا دواء دائي♥️.
لليان بقمصة:
لا علفكرة الجملة دي بتاعتي..
ضحك و قالها:
و صاحب الجملة ياستي و عيونه كمان..
تمت