رواية دواء دائي الفصل الاول1بقلم مريم احمد

رواية دواء دائي
 الفصل الاول1
بقلم مريم احمد

_ ماتجيبي بوسة حلوة زيك كدا..
= انت اتجننت يا جاسر، اي اللي بتقوله دا!

_ و لا شكلك حابة تيجي معايا الشقة نتفاهم هناك.. اصل يعني واحدة هربانة من أهلها و جيالي أقولها اي..

قامت من مكانها و مسكت كوباية الماية و دلقتها فوشه، قالتله و عيونها بتلمع من الدموع اللي حبساها:
دول حبة طراطيش يفوقوك عن اللي بتقوله دا، و لما تحترم نفسك و تعرف قيمتك بردو مش هعبرك..

انت كدا خذلت ثقتي فيك!!

و لفت و جت تمشي و هي بتمسح عينيها، حست بحاجة على مناخيرها و محستش بنفسها خالص بعدها..

        " بعد وقت "

يشاء قدر ربنا تفتح عينيها واحدة واحدة، فتلاقي انها نايمة فعربية..

بصت بإستغراب للي سايق و هي بتحاول تستجمع أخر حدث حصلها، فتتصدم لما تلاقي ان الشخص اللي سايق هو " جاسر "..

فعملت نفسها نايمة أول ما بص ورا، وقف العربية و نزل و شالها و هي بردو على ذاك الوضع..

طلع بيها مكان، ففتحت عينيها فتحة بسيطة لقتها شقة.. الرعب اتمكن منها و مكانتش عارفة تعمل اي..

حطها على الكنبة و كتفها و دخل المطبخ..

فتحت عينيها و هي بتحاول تخلص نفسها من الحبل بتوتر و قلق كبير من انه يحصل اللي فدماغها.. 

#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.

كانت خايفة جدًا و فضلت تدعي فسرها لحد ما عينيها وقعت على سكينة واقعة تحت الترابيزة..

حست ان في أمل، و مسكت السكينة و بالفعل قطعت الحبل!

= يا رب كُن معايا يا رب..

عينيها وقعت على إزازة إزاز مرمية بس حست بيه هيخرج فلفت عشان توهمه ان خطته تمام..

خرج و حط حاجات على الترابيزة و بصلها بخُبث..

قرب منها و كان لسه هيقرب كمان، بس حاجة نزلت على راسه جامد خلته يفقد الوعي تمامًا..

برقت عينيها بصدمة و......



                  الفصل الثاني من هنا

تعليقات