الفصل الخامس عشر15
بقلم حسن الشرقاوي
بعد أحمد ماظهر في حياتي تاني بالصدفه
كبرت فكرت الانتقام إلى كنت بفكر فيها دايما وإني انتقم من إلى دمروا حياتي وكان أحمد واحد منهم
وانتهيت بعد تفكير عميق إني لازم أتخلص منه
وتاني يوم إتصل بيا علشان الميعاد إلي كان بينا بخصوص الأرض إلى هايشفهالي
ورحت في الميعاد ووراني فعلاً الأرض وبعد ماخلصنا
قلتله..تعال يا أحمد اوصلك في طريقي
قال..مش عاوز اتعبك
قلت..لا تعب ولا حاجه أركب اوصلك
لما ركب معايا طلعت علبة مخدر قوي كنت مجهزاها بعد ما فكرت إني هاتخلص منه
باغته ورشيت أغلبها في وشه وفي ثواني معدوده فقد الوعي
رحت لبيت السيده الطيبه إلى كانت مخبيه في الفلوس
لأنه في مكان بعيد وماحدش يعرف عنه حاجه
بصعوبه دخلته لداخل البيت وقعدته على كرسي وكتفته بإحكام
وقعدت أنتظر إنه يفوق بفارغ الصبر كان جوايا نااار
عاوزاه يفوق واطلعها فيه قعدت أمامه وافتكرت كل إلى عمله فيا
وبعد فتره بدأ يفوق وأول ما عنيه فتحت لقاني قاعده قدامه على كرسي ببصله
قال...في إيه إنتي عامله فيا كدا ليه
ضحكت وحطيت رجل على رجل وقلت..علشان أحاسبك
قال..تحاسبيني ؟!!تحاسبيني على إيه
قلت...هاتعرف دلوقتي يا أحمد دا إحنا مطولين ماتقلقش
وقمت وقفت ولفيت حواليه وأنا بقول..زمان كان فيه بنت محترمه عايشه حياتها بتشتغل وبتشقي بشرف علشان خاطر أخواتها الأيتام لحد ماقابلتك وحبتك من قلبها وحست فيك بالأمان والسند إلى هايعوضها على القسوه إلى شافتها في حياتها
لكن ماشفتش فيك غير الغدر والخسه والنداله
ضحكت عليها وسرقت فلوسها واتجوزت بيهم واحده غيرها
اندهش وقال.. إنتي مين
قالت...ياااه لسه ماعرفتش يا أحمد أنا مين
قال...لا أنا مش عارف إنتي بتتكلمي عن إيه
قالت...ياراجل نسيت كارما البت الساذجه إلى دمرت حياتها
قال..كارما. ردت..ايووه كارما بصلي كويس كدا
قال..مستحيييل كارما
قالت..ايووه كارما فاكر إلى عملته فيا وحياتي إلى دمرتها
قال...كارما إنتي ناويه تعملى اييه مكتفاني لييه
بضحكات...لا ماتقلقش أنا هاقت*لك بس
قال..لا يا كارما أبوس ايدك ماتقت*لنيش ياكارما
قالت...ياااه بتتوسل يا أحمد...فاكر لما جيتلك اتوسلك وأنا وأخواتي مش لاقيين ناكل بعد موت أختي وأمي فاكر
ضربتني وطردتني وجبتلي البوليس
أنا بقا هاتلذذ وأنا بق.طع فيك واحده واحده تحب تم.وت إزاي
قال..لا ياكارما مش عاوز أموت أبوس إيدك
قلت...ليه بس كدا دا كل حاجه نصيب
كل حاجه نصيب الكلمه دي بعتلي حد يقلهالي لما جيت يوم فرحك فااكر ومن يومها وأنا مستنيه النصيب يجمعنا واهو مرادي اتحقق... خليك مؤمن بقااا وارضى بنصيبك
وبعد كلام كتير معاه وبنظرات كلها تشفي فيه حسيت إني اتحولت لشخصيه تانيه خالص غير كارما الضعيفه إلى كانت بتخاف تشوف فرخه بتن.دبح
معرفش أنا عملت إيه بالرغم من توسلاته حسيت إني اتعميت وجوفي بقا خالى مافهوش قلب بقي فيه جوايا شهوه غريبه للق*تله
مسكت سك.ينه وكانت كل طعنه بوجها ليه بتهدي النار إلى كانت جوايا ولما أنهيت حياته تخ.لصت من جث.ته زي حاتم
وبدأت الشهوه شهوة الانتقام تزيد
ومبرراتها اتملكت من عقلي لإرضاء ضميري إن إلى بعمله دا حق وباخده منهم
روحت البيت ومن غير أي ندم على إلى عملته وأنا بقول لنفسي الدور على هشام وقعدت أفكر لحد ما وصلت لفكره تخليه يجيلي علشان أخد حق أختي منه وهي