أخر الاخبار

رواية عذاب جريحة الفصل الاول1بقلم مريم احمد


رواية عذاب جريحة
 الفصل الاول1
بقلم مريم احمد


_ ناموسيتك كحل اصحي يا جوازة الندامة.. الساعة 8:00

فتحت عينيها و هيّ بتحاول تستوعب ان الكلام متوجه ليها، قالت بنوم:
بتكلميني.. انا؟

مفيش ثانية الا و ماية تلج نزلت عليها، قامت تصرخ بذعُر:
في اي يولية يا مفترية انتِ هو ماحدش عارف يلمك و لا اي..؟

الولية قصدي الست بشهقة:
بقا انا يا مقصوفة الرقبة محدش عارف يلمني، انت اتهبلتي فمخك و لا اي يا بت!!

_ انتِ اللي مهبولة يولية يا خرفانة، طالعة تكبي عليا تلج يوم صباحيتي؟

أصول مين دي دا مايرضيش ربنا أبدًا..

كانت واقفة شايطة منها و كانت لسه هتطلع على السرير، بس جرت على الحمام عشان تغير هدومها اللي اتغرقت و هم فالشتا..

قالت الست بغل:
وديني لأطهقك فعشتك و ابقي وريني مين هايحوشك عني!!

      " بعد ساعة "

كانت واقفة قدام المراية بتسرح شعرها، و حاسة احساس غريب و جديد عليها، بس فجأة لقت اللي بيسحبها و بيوقعها عالارض..

رمت المشط و رفعت وشها و إتصدمت من اللي شايفاه:
انت اتجننت يا خليل انت...

سكتت بس دموعها اتكلمت بدالها لما:
بتتضربني يا خليل!!






دي أخرتها..

قالها بعصبية و قرف:
و أقطـ ـع رقبتك كمان عشان العبط اللي عملتيه مع أمي الصبح..

_ يعني انت عارف و ساكت، يخسارة ثقتي فيك..

كملت بشعور خذلان:
اومال اي بتحبني دي، اللي بيحب حد بيأذيه؟

بس اتصدمت أكتر لما شدها من شعرها و قال:
كلام مالوش لازمة مش عايز!!

من انهاردة كل يوم تنزلي تخدمي أمي و إخواتي، و طول غيابي ماسمعش غير انك مرضياهم، علشان انا را*جل شرقي خدي بالك!!

زقته برجليها فساب شعرها و قامت هي بسرعة و هي بصاله بكره و على آثار الصدمة:
روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك و فكل أشباه الرجال أشكالك..

و طلعت تجري لما شافته قلع الحزام و كان لسه، بس وقفه صوت أمه و هيّ.......

يا ترى حياة رندا هتمشي إزاي بعد كدا، و هل هتعرف تخرج من تحت إيد الوحوش دول سليمة ؟


                الفصل الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close