الفصل الرابع
بقلم منه محمد
بعد ساعه اتى المأذون و معه الشهود و كان " رعد" ينتظر مجيئها و هو يفرك يديه بغضب، اتت ف اعترته الصدمه لانها اتت إليهم بملابس الصلاه
رعد : ايه ده انت لابسه الإسدال ليه؟
سلمى : عشان كنت بصلي العشاء
رعد : تقبل الله يا اختي، ممكن بقي تقعد عشان نكتب الكتاب
جلست ببرود علي الاريكه
سلمى : علي فكره يا مولانا الراجل ده خاطفني
رعد : ابببب اصدقها يعني خطفت قلبها
سلمى : لا خاطفني بجد
رعد : ههههه هي يا مولانا من ساعه ما عرفتني و هي بتحب تغازلني يلا اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا انت مش شايف احنا مستعجلين قد ايه
المأذون : انت موافقه عليه يا بنتي
سلمى : لا
رعد : لا هههه اصدقها لا مش موافقه بس دي موافقه و عايزه و كل حاجه
سلمى : لا انا مش موافقه عليك
نظر لها مهدد ثم حاول اللعب علي الكلام ليقنع المأذون بموافقتها
المأذون : امضي هنا يا بنتي
سلمى : يا مولانا امضي ايه قولتلك مش موافقه
لكنها لاحظت نظرات "رعد" المصوبه نحوها بشرر
رعد : ايييه بس حضرتك ده هي متوتره بس عشان كده بتهلفط ف الكلام يلا يا حبيبتي امضي امضي ده الحلال اجمل
ابتلعت ريقها بخوف ماذا ينوي ان يفعل معها بعد ذلك
امسكت القلم بتوتر و اقتربت من الخانه التي ستكتب فيها اسمها
سلمى : اى اى لا ايدي وجعاني معلش مش هاقدر امضي بكره بقي اجماعه و خلاص
رعد : اهو ايه اللي بكره امضي
سلمى بخوف : حاضر حاضر
انتهوا من كتابه العقد و ذهبوا جمعيا لم يبقي سواهم
___________________________________________________
صعدت إلي الغرفه و هي تشعر بالخوف فقد اصبحت زوجته ماذا يمكن ان يفعل فيها، سمعت صوت الباب يفتح من خلفها ف التفت له وجدته ينظر لها نظرات شريره
سلمى : اكيد دي نظرات الفرحه مش كده، بقولك ايه الجوازه دي اكيد موقته ف نعمل بقي زي الافلام و كل الواحد ف حته صح، انا هتنازل و انام ع الكنبه مش مشكله
رعد : لا ننام كل واحد لوحده ليه ما انت مراتي
سلمى : اهو انا كده بدأت اخاف بقولك انت مش كنت جايبني هنا عشان تثور لبسرتيجك و تعذبني اديني اتجوزتك اظن مفيش عذاب اكتر من كده
رعد : لا لسه، و اخرج سوطاً من وراء ظهره
سلمى : هتعمل ايه يا بن المجنونه
رعد : هأدبك عشان تبقي تتطاولي علي اسيادك تاني
____________________________________________________
استقيظت صباح اليوم التالي بأرهاق شديد و اخذت تتثائب
سلمى بنعاس : اااااه يخربيت الكسل ده
ونظرت خلفها في الغرفه بملل لاحظت شئ غريب كان شكل الغرفه متغير شكلها اكبر و ارقي بكثير، اخذت تقلب عينيها و فجأه وجدت شخصا نائما بجوارها علي السرير
رعد : صباح الخيى يا حياتي
علت اصوات صراخها ف الغرفه و بدأت تقذفه بالوسائد و اي شئ امامها
سلمى : انت مين يا حيوان و ايه اللي جابك هنا بتعمل ايه جمبي ع السرير يا قذر
كانت يتفادى الوساده منها : علي فكره انت اللي عندي و لا نسيتي
سلمى : نسيت نسيت ايه
رعد : نسيتي انك مراتي
سلمى : مراااااتك مراتك منين يا.......، ثانيه واحده الحوار ده اتكرر قبل كده لكنها كملت إلقاء الوسائد علي اي حال إلا ان قام مره واحده و امسك بذراعيها بعنف
رعد : انت هتستهبلي احنا مش كاتبين كتب الكتاب امبارح لحقتي نستي و لا الضرب بتاع امبارح خلاكي تفقدي الذاكره خلاص
سلمى : ابعد عنيييي، ايه ده انا بكرر الكلام تاني ليه؟
رعد : شكلك عايزه علقه زي امبارح انا رايح اجيب الكروباج
سلمى : يا بني انت حافظ مش فاهم يعني و لا ايه
و وجدت نفس الباب الذي رأته اول مره فخرجت منه
سلمى : الفصل التاني هانت فاضل ٢٨ فصل يا حزني يا اما