الفصل السابع
بقلم منه محمد
#في_روايه_احدهم
#الفصل_السابع
سلمى : و بعدين بقي هافضل بقيت الروايه ف الحمام و لا ايه انا لازم اخرج، بس انا خايفه، لا يا بت تخافي ليه ميقدرش يعملك حاجه ايوه انا مسيطره و هامشيه مستطره، ابتعلت ريقها بخوف : اعتقد
التقطت نظره صغيره قبل ان تخرج للتأكد انه ليس موجود تنفست الصعداء و خرجت و هي مطمئنه لكن فجأة وضع شخص يده علي فمها و اخذها بعيداً
________________________________________________________________________
رعد : صحي النوم
فتحت عينيها فوجدت نفسها مربوطه بالحبال و نائمه على الارض
سلمى : هو هو ايه اللي حصل، هو انا فين؟
رعد : انت ف المكان اللي المفروض تبقي فيه من بدري
سلمى : ايوه يعني انا فين بردو
رعد : انت ف السرداب بتاعي
سلمى : سردااااب انت عندم سراديب !! ، انا بقالي شهرين هنا مشوفتش حاجه
رعد : اه ما هو سري او كان سري
سلمى : و جايبني هنا تعذبني و تدوقني المرار الطافح
رعد : مظبوط
سلمى : يا عم حرام عليك بقي انت جايبنك من انهى سلاخنه عامل سرداب و معاك كرباج اقولك علي حاجه مترميني تحت اشعه الشمس الحارقه و حطت صخره علي بطني و اجلدني زي كفار قريش
رعد : لا اساليب التعذيب دي بطلت من زمان ف اساليب جديده دلوقتي
سلمى : و ايه هي يا عم الحديث
رعد : هاسيبك هنا لوحدك ف الضلمه من غير اي حاجه اكنك ف حبس انفراضي، بس عشان انا حنين بردو هاجيبلك اكل و شرب يعني عشان تفضلي حيه
سلمى : لا حنين فعلا مش عارفه كنت هاعمل ايه من غير حنيتك دي
استفزها كلامه مما جعله يصفعها علي وجهها صفعه قويه جعلتها تقع ارضاً
سلمى : انت مستحيل تكون انسان طبيعي انت مختل و لازم تتعالج عشان تريح البشريه من شرك
كور يده بغضب ثم غادر المكان دون ان يرد عليها
_________________________________________________________________________
صعد لغرفتها و هو يتذكر نظرات الكره في عينيها ف وكلماتها الاخيره بأنه شخص مختل مما جعله يغضب اكثر و يدمر كل ما كان ف الغرفه
_________________________________________________________________________
كانت تجلس حزينه ف السرداب لا تصدق ان ذلك المختل حبسها و لاجل ماذا لاجل ان يرضي غروره لا لم تسمح له بذلك لم تجعله ينتصر عليها سوف تحطم غروره ذاك حتي يتوقف عن تعذيب الاخرين
________________________________________________________________________
خرج "رعد" من غرفته بعد ان بدل ثيابه ليذهب للعمل
رعد : عزه عزااا
هرولت إليه مسرعاً : ايوه يا بيه
رعد : عايزك ترتبي اوضتي و كمان ساعه كده تودي لسلمى الاكل ف السرداب
عزه : تحت امر حضرتك يابيه
ثم ذهب و ترك و رأسها يلف و يدور
عزه : السرداب يا تري مدام سلمى عملت ايه عشان يحبسها ف السرداب
ثم ذهبت لغرفته كي ترتبها ف وجدتها مقلوبه رأساً علي عقب : يالاهوي ده شكله الموضوع كبير ربنا يكون ف عونك يا سلمى (ياعيني يا ابله ثلمى)