الفصل الثاني
بقلم منه محمد
سمعت صوت ضحك خلفها ف التفت بذعر للتي تقف خلفها
شيماء : ايه رايك ف المفاجأة دي
سلمى : انت مين؟
شيماء : طب مش عيب لما تنتقدي حد و انت متعرفهوش
سلمى : انت شيماء !؟
شيماء : اه ياروحي و انت هنا ف الروايه بتاعتي اللي مش عجباكي
سلمى : روايه ايه انا مش فاهمه؟؟
شيماء : ببساطه كده انا كتبت روايه و انت بطلتها
سلمى : و الراجل التوكسيك اللي جوا ده البطل مش كده
شيماء : لا برافوووو طلعتي ذكيه فعلا
سلمى : مش محتاجه ذكاء رواياتك كلها شبه بعض ايه اللي بيتغير الاسامي بس
شعرت "شيماء" بالغضب لانها تسخر من روايتها لكنها تمالكت نفسها
شيماء : سوا الروايه عجبتك او لا مش هتخرجي من هنا غير لما تخلصيها كلها و عشان بردو انا ست طيبه هشرحلك التفاصيل الروايه عباره عن ٣٠ فصل كل عشر فصول لازم تطلعي منهم بحكمه او معلومه و مش هتقدري تخرجي م الروايه إلا لما تطلعي الحكمه او المعلومه دي
سلمى : تلاتييين فصل يا وليه يا مفتريه ليييه هي فين الاحداث اللي هتستها تلاتين فصل هتخليه يجدلني الروايه كلها !!
شيماء : هههه لا دمك خفيف فعلا ممكن ينجح الروايه
سلمى بسخريه : و يا تري الروايه الجامده دي اسمها ايه ضربني ف احببته و لا هزقني ف شتمته
شيماء : هههه لا اسمها جنه قسوتك
سلمى : نعم !! جنه ايه، انت بتقولي ايه يا وليه انت !؟
شيماء : مش يمكن الاسم اللي مش عاجبك ده يخليها من انجح رواياتي المهم انا مضطره امشي دلوقتي اظنك فهمتي القواعد يلا اوروفوار ، و اختفت من امامها
سلمى : استني انت يا وليه المجنونه، يادي النيله دي هتسبني مع الراجل ابن المجنونه ده معاها كرباج ف البيت، لا لا انا لازم امشي من هنا حالا ركضت مسرعه تبحث عن شئ يخرجها من هنا حتي و جدت امامها باب عملاق
سلمى : الفصل الاول
____________________________________________________________________________
استيقظت علي سريرها في غرفتها و هي تتثأب و تتأمل الغرفه
سلمى : الحمد لله اكيد ده كان حلم اما انا خيالي واسع قال اتحبست جوا الروايه قال ، سمعت صوت والدتها تنادي عليها
سلمى : ايوه يا ماما جايه
________________________________________________________________________
مارست يومها بشكل طبيعي و ذهبت إلي الجامعه و اثناء سيرها كان هناك سياره تسير بسرعه جنونيه كانت علي و شك اصابتها
سلمى : انت اعمى مبتشوفش قدامك و لا انتوا عشان اغنيه معاكوا عربيات هتدسوا بيها علي خلق الله، اصلا تلاقي مامتك اللي جيبهالك
خرج من السياره بهيئته الضخمه و نزعت نظارته الشمسيه
رعد : نعم
سلمى : نعم ايه نعم الله عليك انت كنت هتخطبني بعربيتك و بتقولي نعم !!
رعد : انا اسف
سلمى : اسف اسف لما انت مبتعرفش تسوق بتتنيل تركب عربيه ليه هي فشخره و خلاص
رفعت سبابته في وجهه بتهديد : بقولك ايه انت اتماديتي جامد انت مش عارفه انت بتكلمي مين
سلمى باستخفاف : مين يعني
رعد : انا رعد السمنودي
سلمى : حصلنا الرعب يا سي رعد اتصدقك خوفت يمي يمي يمي
امسك يدها بغضب ف دفعتها بعيداً و صفعته كفاً محترماً على وجهه و هي تقول له : شيل ايدك من عليا
تصنم في مكانه من الصدمه لم يسبق لشخص ان رفع عليه صوته ليس يده تلك الفتاه تخطت كل الحدود و جنت علي نفسها
ارجعت شعرها إلي الخلف بثقه ثم ذهبت لكنها نظرت ورائها و تذكرته عندما رأته (اني شوووفته قبل كده)
سلمى : الظاهر اني مخرجتش من الروايه لسه و ده الفصل الاول
عادت للنظر خلفها فراته يتحدث مع رجال ضخام الهيئة يبدو انهم حراسه و كان يشير لها
سلمى : اوبسيييي
و ركضت مسرعه و ركضوا هم ايضا خلفها
سلمى : يلاهوي هو انا هفضل العب صب واي كده كتير و لا ايه؟
اختبئت خلف الحائط و نظرت من بعيد للتأكد انهم لم يجدوها و عادوا
سلمى : هربت منيهم نهههعااااع
__________________________________________________________________________
في طريقها للخروج من الجماعه بعد ان انهت يومها الدراسي وجدتهم يقفون امامها
سلمى : ازيكوا يارجاله انتوا لسه عايزين تلعبوا جيم تاني و لا ايه ههههه
في خلال فتره قصيره من الزمن كانت مربطه بالحبال و هناك شريط لاصق موضوع علي فمها كي لا تصرخ
رعد : اهلاً اهلاً يا حلوه استعدي عشان اللعب اللي بحق و حقيقي هيبدأ