رواية في روايه احدهم الفصل التاسع9 بقلم منه محمد

    

رواية في روايه احدهم 
الفصل التاسع9 
بقلم منه محمد
مرت فتره لم تكن تتحدث معه و تتحاشي التعامل معه في المطلق او النظر إليه مما جعله يشعر بالحزن و الغضب من نفسه لانه فعل ذلك معها و بالغصب منها لانها هي من جعلته يفعل ذلك 
كان في طريقه للعمل كالعاده و رائها تجلس علي السرير تقلب في الهاتف بملل 
رعد :  انا نازل الشغل 
سلمى ببرود :  ماشي 
رعد :  مش عايزه حاجه 
سلمى :  لا شكراً
كانت تكلمه دون ان ترفع عينيها من علي الهاتف مما جعله يغضب 
رعد بغضب :  علي فكره انا بكلمك ف تسبي اللي ف ايدك ده و تبصيلي 
ابعدت الهاتف عنها ببرود و نظرت :  نعم اديني بصت اتفضل عايز تقول ايه 
رعد :  مش عايز اقول حاجه 
نظرت له بريبه ماذا يريد هذا الاحمق (هي اللي بتقول مش انا) 
تركها و ذهب و هو غاضب منها لانها دائما ما تحاول استغلال اي شئ لتستفزه 
__________________________________________________________________________

في المساء عاد و هو عازم علي التكلم معها دخل المنزل و رائها تجلس علي التلفاز و عندما لاحظت وجوده اطفائت  التلفاز و قامت من مكانها لتغادر الغرفه لكنه امسك بيدها كي لا تذهب
رعد :  استني متمشيش عايزه اتكلم معاكي 
سلمى :  و انا مش عايزه اتكلم 
رعد :  اسمعيني 
سلمى :  اتفضل 
رعد :  انا اسف 
تعجبت من هيئته فلم تتوقع ان يعتذر لها كما انه يبدو علي ملامحه الندم حقاً
رعد :  انااااا انا مكنش اصدقي اني اعمل كده انا مكنتش عايز اذيكي بس انت اضطرتيني،  اوعدك اوعدك مش هاعمل كده تاني 
سلمى :  انت عملت كده بسبب غرورك غرورك اللي مخليك مش قادر تتخيل ان ممكن حد يتحداك و هو اللي خالك جبتني هنا من الاول 
رعد :  بس انا فعلاً ندمان و مستعد اعوضك بأي حاجه 
سلمى :  اي حاجه اي حاجه 
رعد :  اي حاجه 
سلمى :  انت لازم تتغير نظرتك المتعاليه دي تغيرها و تعرف انك مش اعلي من حد 
رعد :  ازاي؟ 
سلمى :  لازم تشوف المشكله بدأت منين او تروح لشخص متخصص يساعدك 
رعد :  أصدقك اروح لدكتور نفساني لا يمكن
سلمى :  لييييه؟ 
رعد :  انت عايزه الناس تقول عليا ايه مختل عقلياً
سلمى :  و هو لما تروح للدكتور نفساني تبقي مختل و بعدين انت مالك و مال الناس يعني لو مضايق او كده متعرفش حد 
رعد :  لا مش هاروح 
سلمى : اومال هتتغير ازاي؟ 
رعد :  بأى طريقه تانيه 
سلمى :  ازاي بقى؟ 
رعد :  معععرفش بس مش هاروح لدكتور نفساني يعني مش هاروح انتهى النقاش
ذهب و تركها ف حيره ف البدايه هو من اراد التحدث و الان ينسحب 
________________________________________________________________________

كان نائماً بهدوء تام دخلت عليه الغرفه نظرت بخبث و علي وجهها ابتسامه شريره ركضت بسرعه ثم قفزت قفزه لولبيه علي السرير
سلمى :  اصحااااا 
قام فزعاً من نومه كأنما القيت عليه قذيفة
رعد فزعاً : ايه في ايه؟ 
سلمى :  هتتأخر ع الشغل 
رعد :  و حد يصحي حد كده
سلمى :  انا يلا قوم 
رعد :  و ربنا ما حد عايز يتعالج غيرك
قام من علي سريره بمضض و تجهز للذهاب إلي عمله
تعليقات



<>