CMP: AIE: رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل السابع والعشرون27نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل السابع والعشرون27نجمة براقة


رواية قدري انت الجزء الرابع4 الفصل السابع والعشرون27نجمة براقة


مؤيد  

حاجات كتيره كانت غريبه ومش مفهومه بنسبالي   ،    الرسمه اللي كانت في الألبوم و مش عارف اذا انا رسمتها ولا هي  ،  وتصرفات عبدالرحمن الغريبه  ، ضربني اول مره وبعدين بقي لطيف معايا  ، ومعاملته مع يقين  ، منين ضربها و وحيد بيقول انها بتكرهه وتصرفاتها هي كمان بتقول كده   ومنين بيجي يتغزل فيها قدامنا بطريقة مبالغ فيها  ،  وهي منين بتحبني  ومكمله معاه عادي زيها زي اي اتنين متجوزين عادي  ، وتصرفات عمي صفوان معاها وكرههم هما الاتنين لبعض  ، وشكل وحيد اللي انا شاكك والله اعلم انه بابا مخلفه من واحده تانيه ومخبي    اسئله كتير مكنتش عارف ليها اجابه ولا ينفع اسأل عنها،  مفيش غير الرسمه بس اللي سؤالي عنها هيكون معقول شويه  ف سألت يقين  لما كنت داخل انام مع وحيد في الاوضه بتاعتنا ولقيتها هي ماسكه صينيه الاكل وطالعه من عنده  

مؤيد: مساء الخير ( لم تجيبه وتتابع طريقها ليوقفها ندائه) 
مؤيد: يقين  استني لو سمحتي  (تنظر اليه بدون حديث ليتابع)  لمين الرسمه ؟ 
يقين باستفهام: رسمة ايه؟ 
مؤيد يخرجها من جيبه ويعطيها لها:  دي 
يقين تنظر اليها: ايه ده؟!..  معرفش 
مؤيد: متعرفيش مين  رسمها 
يقين: لا معرفش  بتسألني انا ليه 
مؤيد: زي مانتي شايفه ايه اللى فيها  ف بسأل يمكن تعرفي 
يقين: انت لقيتها فين  
مؤيد:  كانت في البوم الصور بتاعي
يقين:  ولما هي في الالبوم بتاعك بتسألني انا ليه   اكيد انت رسمتها واحتفظت بيها 
مؤيد يتحمحم: احم..  ممكن  اصل انا مش فاكر حاجه 
يقين: ماشي ( قالتها وذهبت ليقف محله ينظر اليها ثم الي الرسمة وبعدها يطويها ويضعها في جيبه ويتجه للغرفه ولم ينتبه لوجود ندي من خلفه التي تعقد حاجبيها بتذمر ثم تتجه الي المطبخ لتجد يقين تقف امام الحوض وتكتم شهقاتها بيدها) 
ندي محدثه نفسها: دلوقتي عرفت مين صاحبة الحلم  ( قالتها وذهبت دون ان تشعر بها يقين  ) 

« اليوم التالي» 

يقين: صباح الخير 
الكل: ٠صباح النور 
عمار: تعالي 
يقين: هجهز الفطار مع مرات عمي  
عمار: طيب 
ندي: استني خديني معاكي 
يقين: اتفضلي 

« المطبخ» 

ندي:  في حاجه اساعدك فيها يا طنط 
ميار: ماشي حبيبتي ممكن تحطي الاكل علي السفره 
ندي: حاضر
 ( حملت الاطباق و وضعتهم علي الطاولة وعادت  لتجد ميار تحمل الاطباق وتذهب بهم إلي الخارج  ف تقف هي بجانب يقين التي تسوي البيض في المقلاه وتتفحصها بنظراتها من اسفل لاعلي باستحقار ثم ترسم ابتسامه علي وجهها  ) 
ندي: اساعدك في حاجه 
يقين: لا شكراً مش مستاهله
ندي: اه  ، هو انتي عندك كام سنه 
يقين: 26
ندي: اصغر مني بسنه 
يقين: العمر كلو ليكي ( قالتها وهي تستدير لتضع البيض في الطبق ) 
ندي: وليكي ياقلبي  ...  انتي مش معاكي اطفال طبعاً 
يقين: لا 
ندي:  متجوزه من امتي  
يقين: تلات شهور  
ندي: اه لسه بدري..  بس اتاخرتي في الجواز.. عندكم بيتجوزو بدري 
يقين: الكلام ده كان زمان،  دلوقتي  مبقاش مشكله تأخر البنت في الجواز شويه 
ندي: صحيح  ، انا كنت هتجوز من زمان بس لما شوفت انس تاني فسخت خطوبتي 
يقين: كنتي مخطوبه؟؟
ندي: اه خطوبه بس 
يقين: وكنتي بتحبيه وانتي مخطوبه 
ندي: انا كنت احبه من قبل  الخطوبه وبعد ضغط كتير وافقت اتخطب 
يقين: اه 
ندي: بس لما شوفته تاني فورا فسخت خطوبتي علشان مبقاش متجوزه ومشغوله بواحد تاني  واكون "خاينه" 
يقين تتوتر: اه كويس قوي  .. احم... بس بتقوليلي الكلام ده ليه 
ندي: بفضفض معاكي   يمكن نكون صحاب 
يقين: اه طبعاً  ..  طب يلا نقدم الاكل  اتأخرنا
ندي: اوكي ياقلبي 
( ذهبو سويا لتقديم الاطباق بينما مؤيد ينظر لاثنتيهم ف تستقر عينه علي يقين التي يبدو عليها الارتباك ف يطيل النظر إليها حتي  لاحظت ندي ذلك لتضغط علي الطبق الذي تحمله حتى كاد ان يكسر من شدة غيظها    ) 
ميار: اتفضلو الأكل جاهز 
عمار: فين عبدالرحمن يا يقين  
يقين: نايم 
عمار: روحي صحيه علشان يفطر معانا 
يقين: حاضر  ( لم تنسي ان تلقي نظره الي مؤيد الذي يتجه معهم الي السفره قبل ان تذهب ف تلتقي عينيهم للحظه  ف تلاحظ ندي ذلك ايضآ ولكن تخفيها في نفسها وتجلس بجانبه علي المقعد المجاور له وتنظر اليه بتساؤل ليبتسم لها  وياؤم نافيآ، ويقين تدخل غرفتها  ف تجد عبدالرحمن  يمشط شعره ف ينظر إلي انعكاسها في المرأه ليجدها شارده ف يترك الفرشاه ويجلس بالمقعد المقابل لها) 
عبدالرحمن: مين مزعلك غيري ( نظرت له بطرف عين ولم تجيبه ليتابع)  ايه البصه دي 
يقين: روح افطر 
عبدالرحمن: مش هتقولي في ايه الاول 
يقين: مفيش 
عبدالرحمن: مفيش ازاي لتكوني لسه زعلانه  عشان ضربتك 
يقين: 
عبدالرحمن: تبقي زعلانه علشان ضربتك  ،  بقا كده في حد يزعل من جوزو  
( لم تجيبه ليجلس بجانبها علي السرير ويضع يده علي كتفها ف تحاول دفع يده عنها ولكن يتشبث بها اكثر : اهدددي  مش هاكول منك حته 
يقين تحرك كتفيها: ابعد ايدك عني 
عبدالرحمن: طيب اهدي بس..  ااااهدي  ،  ايه!!  هو انا بلدغك  ، في واحده مؤدبه تعمل كده لما جوزها يقعد جمبها 
يقين بحنق:  عاوز ايه  يا عبدالرحمن 
عبدالرحمن: عاوز اعرف زعلانه ليه 
يقين تبعد يده وتستدير اليه بكامل جسدها: عبدالرحمن انت بجد مش حاسس ان كرامتك وجعاك وانا مش طيقاك كده 
عبدالرحمن:  مفيش كرامة بين الراجل ومراته بس الحقيقه واخد علي خاطري شوووويه  
يقين: شويه بس؟!  وده الطبيعي عند صنف الراجاله يعني 
عبدالرحمن: لا  الطبيعي انهم بيقتلو لما كرامتهم تتوجع  ..  بس انا عشان بحبك مستحمل..  وبقول دلوقتي تفهم وتعرف مين بيحبها بجد 
يقين ساخره منه: هه ..  عارف!  ما تحبني حب العالم كلو وتفرشلي الأرض دهب امشي عليه ما هحبك وانت معندكش كرامه..   مفيش واحده مهما كانت هتحب واحد مهزء زيك 
عبدالرحمن بإبتسامة ظاهريه: عندك حق ( يحاول جمع كلام ليقوله ولا يجد ف ياؤم ايجابآ  ويغادر الغرفه  ) 

عبد الرحمن 

في حياتي ما حد قدر يهيني زي ما هي عملت  ،  والمشكله اني مش قادر اكرهها ولا قادر اسيبها ولا حتي قادر اقربلها واخد حقي منها  ،  دائماً باجي عندها وبعجز حتي عن اني احفظ الباقي من  كرامتي وامشي..  

« بالحديقه» 

عمار:  قاعد عندك ومكلتش امعانا ليه 
عبدالرحمن: مش جعان
عمار: شكلك زعلان من حاجه  ، مالك ايه مزعلك 
عبدالرحمن: مفيش حاجه 
عمار: مش باين  
عبدالرحمن: مفيش حاجه بجد..  متشغلش بالك 
عمار: طيب قولي..  هترجع شغلك ميته 
عبدالرحمن: مش عاوزني اقعد ولا ايه 
عمار: وانا اعوزكش ليه  ، ده بيتك 
عبدالرحمن: مش بيتي يا بابا  ..  لا بيتي ولا انت ابويا ولا مؤيد اخويا ولا يقين مراتي...  الحقيقه اني مليش اي حاجه هنا 
عمار: ليه بتقول اكده..  انتي ولدي يا عبدالرحمن ومعزتك انت ومؤيد واحده  
عبدالرحمن : بالكدب يعني ..انا  عمري ما هكون زي مؤيد   
عمار: له عاد زيه بالظبط انتو الاتنين عيالي..  مسمعكش تقول الكلام ده 
عبدالرحمن: هو ده اللي بيحصل  ..  الحقيقه اني عمري مهما احاول ما هاخد ربع مكانته حتي  ،( يتابع باختناق مغير لمجري الحديث) مش عارف ليه هو    ..    احنا الاتنين حبينها  ..  وهي كانت تقرب منه وتبعد عني..  حتي لما اختفا كرهتني أنا وكأني السبب في اختفائه  ..  وفي الاخر تمسح بكرامتي الارض..  وانا مش قادر حتي اطلقها..  انا ليه بعمل في نفسي كده  وعشان مين  .. علشان واحده بتكرهني  .. صدق اللي قال الانسان اكبر عدو لنفسه  ( قالها ليدير وجهه ويغلق عينيه ويتنهد قهرآ) 
عمار : انت غلطت..  ماهو الحب مش بالعافية ولو حاولت تجبرها علشان تقبلك   هتكرهك اكتر...  طلقها وارتاح 
عبدالرحمن باستنكار : انت بتقول ايه بابا عاوزني اطلقها بعد ما طلع عيني علشان اتجوزها
عمار: ايوه يا ولدي...  احفظ الباقي من كرامتك وطلقها 
عبدالرحمن: اطلقها علشان مين؟!  علشان تجوز مؤيد ..  علشان تفرح ابنك بعد ما مشيتو زعلان 
عمار: لا انا دلوقتي بفكر فيك انت  زي ما فكرت فيك زمان ومهتمتش بيه  هو ( يضيف وهو ينهض)  كنت فاكر اني بتكلم مع ولدي وهيفهمني ( هم ان يذهب ليمسك به) 
عبدالرحمن بدموع: انا اسف مش قصدي ازعلك..  بس انا متوتر دلوقتي 
عمار: طيب نتكلم لما تهدي وتعرف بتقول ايه  ( ابعد يده وذهب للعمل ليلحق به صفوان بعد لحظات ) 

بعد كلامي مع بابا فهمت انه فاهم  كل حاجه وان هي  بتحكيلوه ومع رغبته اني اطلقها ولاني تعبت بجد قررت اطلقها بس في حالة انها  نفذت اللي  هقولها عليه 

مؤيد 

بعد ما عبدالرحمن خرج من غير ما يصبح علي حد ولا يرد علي كلام بابا ليه  رجع بعد شويه ومر علينا من غير حتي ما يرمي السلام علي الموجودين ولا يرد علي سؤال ماما وهي بتقوله في ايه  ، ودخل  علي الاوضه بتاعتهم وكان شكله ميطمنش وبيقول ان دخلته دي هيحصل وراها حاجه وكنت متوقع اسمع صوتهم او  انه يضربها تاني..  وفي عز انشغالي وترقبي للي هيحصل 
 ماما وقفت وقالت يلا نقعد في الجنينه ومع اني مكنتش عايز اسيب المكان قبل ما اطمن ان مفيش ضرب تاني الا اني مقدرتش ارفض،  ف روحنا احنا التلاته قعدنا في الجنينه وهما الاتنين بقو يتكلمو كلام ستات وانا في دنيا تانيه ومش مركز معاهم ،  ولما زاد قلقي قومت و استأذنتهم بحجة اني داخل الحمام ودخلت اطقس وانا وماشي...  وياريتني ما دخلت  وكنت فضلت مكاني وسيبته يعمل اللي هو عاوزة معاها ان شاءلله حتي كان دبحها 

يقين  

كنت قاعده علي السرير بفكر في كلام ندي اللي حسيتها تقصدني بيه وشكي ان ممكن مؤيد يكون قالها حاجه  ف لقيت عبدالرحمن جه عندي وقفل الباب من جوه  وبدا يفك ازرار قميصه وبيتقدم نحيتي   

عبدالرحمن: شوفي علشان منتعبش بعض..  عاوزه تطلقي انا هطلقك الليله  بس قبلها لا تسيبيلي نفسك زي الشاطره كده  او تخرجي تقوليلهم كلهم اني ملمستكيش..  هتعملي ايه فيهم 
يقين تنهض: مش هعمل حاجه  ،  ولو مطلقتنيش يا عبدالرحمن هبلغ عمي وابويا بضربك ليه وهما هيعرفو يطلقوني منك  
عبدالرحمن: انتي مستقويه باهلك قوي  ،  وريني بقا ممكن يحوشوكي من ايدي ازاي  ( قالها قبل ان يقبض علي شعرها من اسفل حجابها ويجذبها اليه) 
يقين: اااه!!  سيبني 
عبدالرحمن يقترب منها أكثر: سيبتك كتير ومفيش فايده فيكى كفايه كده بقا ( دفعها علي السرير واعتلاها لتضربه بركبتها بين قدميه ف يقع بجانبها ويلتوي من شدة الالم) 
يقين: لو فكرت بس تقربلي تاني هسيح دمك ( قومت ومشيت ناحية الباب وقبل ما افتح  لقيته سبقني ومسكني من شعري وشال طرحتي ورماها وبعدها شدني لغيت السرير وقلع حزامه وكتف ايدي وثبتني بجسمه كله وعلي قد ما حاولت ابعده مقدرتش،  كان متعصب ومش مديني فرصه اتحرك  ،  كان جاي وناوي انه مش هيسيبني النهارده غير لما يوصل للي هو عاوزه) 
عبدالرحمن:  بس بقااا بس...  بقولك بس!!  
يقين وهي تحاول ابعاده:  ابعد عني!!!  ...  يا بارد ياللي ما عندك ذرة كرامة..  انا بكرهك ومش عاوزاك  ...  هتقبلها علي نفسك 
عبدالرحمن: اه ما انا  معنديش  كرامة  بقا  ...  ومش هسيبك مهما تعملي ومهما تقولي ( قالها وهو يثبت جسدها اسفله ويبدء بتحسس جسدها ف تظل تقاوم وتحاول ابعاده رغم تقييد جسدها وعجز حركتها  وهو يتقرب منها وقبل ان ينزع عنها ملابسها سكنت وتوقفت عن المقاومة وهي تنظر إليه بتفشي) 
يقين: مش هتاخد حاجه..  مفيش حاجه تاخدها مني ( نظر إليها باستفهام لتتابع) ، غيرك سبقك 
عبدالرحمن: غيري سبقني؟!  ،  قصدك ايه 
يقين: يعني انا مش بنت بنوت..  عملت علاقه مع واحده قبلك.. ومحدش هيصدقك لو قولتلهم اني طلعت معيوبه  
عبدالرحمن: انتي بتقولي ايه  ..  بتقولي اييه!!!  ( قالها بغضب وهو يرفع يده ويصفعها بكل قوته ثم يمسك فكها بعنف ويهز رأسها) سمعيني بتقولي ايه..  مين دي اللي معيوبه
يقين باستحقار:  انا ... و مفيش حاجه هتاخدها مني  خلاص  بح خدها الغراب وطار..  طلقني وخلي عند اهلك دم
عبدالرحمن: انتي كدابه..  بتقولي كده علشان اسيبك 
يقين تحاول ابعاده وهي تصك علي  اسنانها بغيظ:  والله ما كدابه  ...  انا غلطت مع واحد قبلك....  انا مش بنت بنوت يا عبدالرحمن  
عبدالرحمن : بتقولي ايه يابنت ال ***!!!! ( قالها قبل ان يصفعها مره اخري بشكل اقوي لتكظ علي اسنانها وتعود بوجهها اليه) 
يقين بغيظ:  زي ما سمعت  ، انا غلطت مع غيرك وانت لبستها بمزاجك وبكامل ارادتك   انت اللي كنت تتنطط زي الفرخه المدبوحه علشان تلبسها  ،  ومش بس كده  ده انت  عرفت الكل اني شريفه..  ( تتابع باستحقار)  انا حلفت لا اخليك تندم  علي اللي انت عملته    اشرب بقا  
عبدالرحمن بغضب: انتي كدااااابه  .. فكرك  لما تقولي كده هسيبك ومش هقربلك
يقين: لا قربلي لو عاوز مش همنعك... بس هتكون زي اللي خد لبانه غيره خد خلاوتها..  ماهو انت كده..  تاخد اب مش اابوك..  واهل مش اهلك  ،  وبيت مش بيتك  وتحب واحده بتحب غيرك..  وتجوز واحده غيرك نام معاها..  مش هتفرق لو قربتلي او لا  ..( ظل ينظر إليها وقد عجز لسانه عن الرد وهو يحاول استيعاب مع تقوله لتتابع بحزن مصتنع)٠ ايه ده انت مصدوم ...( تتابع بتفشي) طيب تحب اصدمك اكتر واقولك هو مين....  حسين اللي كان شغال عندنا..  مكنتش موافقه عليه بس هو قدر يشغلني وسلمته نفسي بسرعه مش زيك ليك سنين متلقح قدامي ومقدرتش حتي تشدني ليك...  شوفت حتي حسين اللي شغال عندنا ملا عيني وانت لا....  وعمرك ما هتملا عيني عشان انت مهزء وعمري ما هشوفك راجل...  مفيش راجل يقبل علي نفسه اللي انت قبلته.. انت مش راجل يا عبدالرحمن( تحاول الخروج من تحته بعد ان ارتخت قبضته وخف تحامله عليها ليتركها دون حديث ويظل جالس محله لبعض الوقت  ومن ثم يغادر الغرفه  وهو هائم وشارد الذهن لدرجه انه لم يلاحظ وجود مؤيد خارج باب غرفته)  

يقين 

منطقش بكلمه كأن لسانه عجز عن الكلام  بقا يسمعني وايده بترتخي وتقله بيخف وبس ،  لاني قدرت اوجعه اخيرا واكسر شوكته بكلامي لدرجه انه حتي مقدرش يرد عليه ولا يضربني   ، ومع اني بكرهه من كل قلبي بس مقدرتش مبكيش  ،    بكيت كتير بطريقة عمري  ما بكيت زيها حتي  في  موت امي او اختفاء مؤيد  
 بكيت بسبب طريقتي والسؤء اللي ملاني بسببه و وصلني اني اعمل معاه كده  ، انا مكنتش بس بمنعه يقربلي انا كنت قاصده اهينه واكسره علشان عمره ما يقدر يثق في نفسه تاني ويفضل طول عمره فاكرني واكون عقده في حياته زي ما كان عقده في حياتي،  كنت بقوله الكلام زي سكين بغرزها في قلبه علشان اجرحه ولغيت ما سابني وطلع من الاوضه وانا مش مفشوشه فيه ولو رجع كنت كملت لغيت ما كنت خليته ينتحر 

مؤيد 

مش عارف كنا ازاي  مع بعض  او كان قد ايه حبي ليها علشان يوصلني اني اكون  قلقان انه يضربها  واكون خايف عليها  وهي اصلا متخصنيش، 
 ولما دخلت علشان اطمن عليها  سمعت اللي قلته واللي كنت مش قادر استوعبه وبقيت لفتره كبيرة بسأل نفسي   ازاي واحده بكل الرقه والطف  بتاعها تقدر تعمل كده  ، دي مش بس غلطت لا دي دبحته بكلامها لدرجه انه مشي وسابها من غير حتي ما يضربها.
  صدمتي كانت كبيره فيها ويمكن متقلش عن صدمة جوزها  وفي لحظة  كرهتها  ، كرهتها جداً  ويمكن لو كنت مكانه مكنتش سيبتها عايش دقيقه واحده بعد اللي قالته.

 وبعد ما مشي عبدالرحمن خطيت خطوتين تجاه اوضتها  ، كنت عاوز اشوف  شكلها عامله ازاي بعد اللي عملته،  هل كانت بتبكي  ولا  مبسوطه انها  قدرت توجعه  ،  وهل هتمثل انها كويسه زي الاول ولا هتبان علي  حقيقتها  لسبب ما انا كنت عاوز اشوف شكلها في الوقت دي بس وقفت ورجعت تاني وقولت مليش دعوه بيها هي متستاهلش  ان حد يكلمها ولا يعاتب ولا يزعل منها  ، 

 وطلعت تاني عند ندي وماما  ولأني مقدرتش ابان طبيعي بقو يسألوني مالي وانا اقولهم مفيش  ، وبعد ما زهقو من الاسئله وانا مبردش بحاجه مفيده ماما قامت و قالت انها هتقوم تعمل شاي وسابتنا انا وندي مع بعض   ،  في الوقت ده ندي كانت بتحاول تعرف مالي ف مسكت ايدي ورجعت تسألني  وانا بردو بقولها مفيش لغيت ما لقيت يقين واقفه عند الباب بتبص علينا  و  كانت طبيعية  جداً  ولا كأن حصل حاجة   وقتها كنت هقوم ازعقلها و اهينها باي طريقه واعرف كل اللي في البيت حقيقتها   لكن ده مكنش هيكون ليه مبرر ويمكن تطلعني كداب و في النهاية هي متعرفش اني سمعت حاجه ف مكنش مني غير اني احاول اضايقها وابوس دماغ ندي واتكلم معاها وانا مبتسم  

ندي 

لما شوفتها واقفه عند الباب فهمت انه كان متضايق بسببها  وان لما باس دماغي وكان بيهزر كان بيضايقها بيه وعاوز يخليها تغيير ، ومفكرش ان ده غلط وانها مرات اخوه  ، ولا هي  كمان فكرت انها متجوزه وبكل بجاحه بتبصبصله وتبكي عليه ومش محترمه حد  ،  وعلشان بجاحتها دي حلفت ما انا ماشيه قبل ما اربيها واندمها انها بصت لخطيبي

يقين 

كنت طالعه اشوف عبدالرحمن بس اتفاجأت بيهم قاعدين ماسكين ايد بعض و بيبوس دماغها ويهزر معاها وكأنه قاصد يضايقني او يفهمني انه عمره ما هياخد باله مني ،  و وقتها بس اتأكدت اني كنت غبيه  ،  غبيه لما سلمته نفسي  ،  وغبيه لما زعلت علي غيابه سنين  ولما رفضت عبدالرحمن عشانه  ، غبيه علشان افتكرت ان شخص غريب ميعرفنيش هيحس بيه او يهتم بمشاعري 
 
بعد ما زودها سيبتهم  ودخلت المطبخ لقيت ميار هناك بتصب الشاي ولما شافتني  سألتني مال عبدالرحمن  في حاجه مزعلاه،  ولانه كان ضاربني من كام يوم ف ردي كان طبيعي لما قولتها معرفش يزعل ميزعلش هو حر.. وهي مكنش عاجبها الكلام بس مقدرتش تقول حاجه وخدت الشاي ومشيت وبعدها بلحظات لقيت ندي جايه وفي ايدها كباية الشاي من اللي كانو مع ميار واتقدمت نحيتي وهي مبتسمه 

ندي بإبتسامة: ممكن السكر يا يقين  ،  انا بحب الشاي حلو قوي
يقين: اه حاضر ( استدارت لتاتي لها بالسكر وما ان عادت حتي تفاجأت بكوب الشاي يُثكب علي يدها ف تصرخ من الألم) 
ندي: حبيبتي انا اسفه قوي والله مش قصدي  ..  ايدك اتحرقت..  وريني  
يقين وهي تكظ علي اسنانها من الالم: انا تمام ( قالتها واتجهت ناحية الحوض لتضع يدها اسفل الحنفية) 
ندي: مخدتش بالي انا اسفه قوي  ..  وجعاكي لسه؟! 
يقين بدموع: لا.. انا تمام...  روحي متشغليش بالك 
ندي: اجبلك كريم طيب 
يقين: لا هكون كويسه دلوقتي  ..  اتفضلي 
ندي: ماشي حبيبتي  

كانت وجعاني قوي و وجعها مش بيهدء وحتي بعد ما حطيتها تحت الميه فضلت وجعاني والجلد اتقشر واتسلخت من شدة سخونة الشاي لان ميار متعوده تحط السكر مع الشاي في الكنكه ودي بتزود سخونيتها جداً،  

فضلت واقفه جمب الحنفية كل ما احس اني مش قادره ارجع احطها تاني تحت الميه لغيت ما جت ميار ولقتني كده ف سابت الصينيه وجت نحيتي تشوف مالي ولما شافت المنظر خدتني بره وجابت علبة الاسعافات وبدات تعقمهالي وفي الوقت ده جه مؤيد وندي...
  افتكر زمان لما كان يحصلي حاجه كان يجري عليه  زي المجنون يشوفني في ايه  بس المره دي  بص لايدي بصه سريعه وفورا تجاهل شكلها و وألمي وطلب من ندي  تقعد ولما قالتله انها  دلقت الشاي عليه غصب عنها مهتمش حتي يسألها مقالتش ليه  ،  وقالها مش مشكله وبقا يتكلم معاها في اي حاجه لغيت ما جه عمي في الوقت ده وشاف ايدي.. ف جه نحيتي وقعد جمبي ومسك ايدي من ميار  

عمار: ايه اللي عمل فيكي اكده 
يقين: الشاي اتدلق عليه  
عمار: مش تخلي بالك طيب  ..  وريني الشاش ده  
ميار: اهو
عمار: يدك اتبهدلت خالص  يابتي..  ابقي خدي بالك بعد اكده  
يقين: حاضر  

بدء يلفلي الشاش عليها وهو بيأنيني اني مخدتش بالي وهما الاتنين محدش اهتم يقول ان الشاي وقع من ندي حتي ندي نفسها منطقتش بكلمه 

« محل ملابس» 

اسيل: ده ب 300 جنيه وعشان خاطرك تاخده 280 
الشاب: حلوو قوي قوي..  مفيش منه مقاسات تانيه ( قالها بنظرات تتفحص جسدها لتتجاهله وتبحث له عن غيره ف تاتي بهم وما ان وضعتهم امامه حتي امسك يدها لتشدها منه) 
اسيل: ما تحترم نفسك يا جدع انت 
الشاب: ما انا محترم اهو  ،  بس يعني بشبه اصلي شوفت الخلقه الحلوه دي علي النت 
اسيل: طيب اطلع بره مفيش هدوم...  يلا من هنا  
الشاب يتقدم نحوها: طيب ليه مانتي لوحدك والدنيا رايقه يحصل ايه لووو ( قالها وهو يحيطها بذراعيه ويحاول تقبيلها لتضرب به وتصرخ ف يسحبه احدهم من الخلف ويلكمه علي وجهه بقوه ثم يخرج مسدسه ويرفعه عليه ليهرب الشاب من المحل  ) 
اسيل: الله ياخدك انت واللي زيك....( تنظر لهيثم)  شكرا 
هيثم: لا شكر علي  واجب  ،  بس انتي بتصرخي ليه هو مدفعلكش ولا ايه ( يتفحص المكان) و ايه ده...  انتي شغاله ايه بالظبط 
اسيل: ايه جابك هنا 
هيثم: جيت انقذك ولو اني مش فاهمك  انتي محترمه ولا شمال 
اسيل: شمال ياخويا بس كله بتمنه وده طفس عاوز يحف ببلاش 
هيثم: اه...  طيب وايه الشغل ده 
اسيل: اكل عيش..  ما انا لو اعتمدت عليكم بس هبات من غير عشا 
هيثم: طيب ما تيجي عندي في البيت وانا اريحك من الشقا ده واستتك
اسيل: تستتني  ، تتجوزني يعني 
هيثم: ههههههههه اتجوزك!!  و ترضهالي 
اسيل : اه يعني اتصاحب  بس مشرفش زوجه 
هيثم: ايوه  ،  بس ده ميقللش منك في حاجه 
اسيل: طيب ياخويا خدلك سكه وامشي 
هيثم: لا ما انا جايلك في خدمه  ،  اصل حضرتك الله واعلم بتغطسي عند مين ومش لاقيكي 
اسيل: خدمة ايه؟! 
هيثم يهمس في اذنها 
اسيل: ينيلك هتعمل بيها ايه دي 
هيثم: تعرفي ولا لا 
اسيل: لا معرفش 
هيثم: امال بتصاحبي ليه طالما متعرفيش 
اسيل: مكنتش بحتاجها اصلي كنت باجي معاها علي طول من غير تخدير ولا بتاع 
هيثم: اه صح  ههههههههه ده انا عبيط قوي 
اسيل: وندل قوي  ،  ناوي علي ايه 
هيثم يقترب منها ويقبلها بشكل مفاجئ لتدفعه عنها بغيظ: ناوي اعمل كده 
اسيل بغيظ: انت هتمشي من قدامي ولا اصوت والم عليك الناس 
هيثم:  ايه يابت مالك   ، والله لو ما شوفت صور ليكي علي موقع كده لا كنت شكيت فيكي  .. سلام يا متخلفه ( قالها وذهب لتبصق عليه وهو ذاهب ف تمسح فمها باشمئزاز ثم تجلس علي المقعد وتضع راسها بين ذراعيه مستنده بالطاوله وتبكي لبعض الوقت حتي شعرت بيد توضع علي كتفها لتدفعها بغيظ وتنظر لصحابها ف تهدء عندما تراه) 
اسيل: انت!!  ايه جابك هنا؟! 
عماد: كنت معدي بالصدفة وقولت اشوفك 
اسيل: و عاوز ايه 
عماد: مفيش كنت بطمن عليكي بس 
اسيل: انا كويسه متشغلش بالك بيه 
عماد:  مالك متعصبه كده  ،  وبتبكي ليه
اسيل بتذمر: ماااالي؟!  ما انا كويسه
عماد: مش كويسه خالص  ،  محتاجه فلوس طيب 
اسيل بانفعال:  محتاجه تبعد عني..  مش عاوزه اشوفك تاني  اطلع بره..  صاحب المحل لو جه هيبهدلني بسببك 
عماد: 
اسيل: ما تمشي بتبص علي ايه 
عماد: ماشي ( قالها وذهب ليوقفه حديثها وهي تبكي) 
اسيل: انا بكرهك متخلنيش اشوفك تاني 
عماد ينظر إليها: حاضر 
اسيل ببكاء: طيب امشي واقف ليه 
عماد يبتسم: ماشي انتي وقفتيني 
اسيل: طيب يلا من هنا 
عماد: حاضر ( قالها وذهب) 
اسيل بانفعال:  غبي كلكم صنف واحد...  ربنا يخدكم كلكم ما يخلي فيكم واحد عايش يا ***** انا بكرهكم كلكم...  بكرهكم ( قالتها وهي تبكي لتستدير وتدفع حامل الملابس بعنف ثم تتجه لغيره وقبل ان تدفعه يمسك بها عماد ويعانقها بقوه لتتشبث به وتبكي) 
عماد: انا اسف 
اسيل ببكاء: انا تعبت قوي  ،  شكلي عمري ما هعيش زي الناس   
عماد: انتي واحده من الناس دي  ،  و كله بيغلط المهم اللي ميفضلش عايش في الغلط ده ويفوق لنفسه قبل فوات الاوان...  انتي كويسة يا انهار كفاية انك طيبه وقلبك ابيض 
اسيل تبتعد عنه وتنظر إليه بينما دموعها تنساب علي وجنتيها: كلام جميل قوي وامبسطت بيه  ،  بس ميسواش تلاته مليم  ،  مفيش حد بيغفر والناس نظرتها مبتتغيرش  ، حتي انت بعد ما ساعدتني وبسببك بطلت اروح مع الرجاله في بيتهم  منستش خالص اني كنت بنت ليل في يوم  وبعتني لهيثم ده  ...  متبقاش تقول كلام انت مش بتعمل بيه بعد كده 
عماد: 
اسيل: مش عارف تقول ايه  ،  معندكش حاجه تقولها  ،  اتفضل امشي ومش عاوزه اشوف وشك تاني 

عماد 

كل مره بنتكلم فيها احس بالذنب وشلل عن التفكير في حل يساعدها  ، هي بتحبني وانا كمان برتاح معاها وشايف انها طيبه ومش ذنبها انها كبرت لقت نفسها في الحياه اللي عاشتها و ان من حقها تاخد فرصه زي كل البنات لكن مش متخيل اني اتجوزها والناس كلها تبصلي بصه مش كويسه  او اني امشي في الشارع مش عارف مين في الناس اللي معديه نام معاها قبل كده  ...  صعب جداً وفوق تحملي 

نسمه 

بعد ما اتكلم معايا في موضوع الجواز خوفت أكتر ان دي تكون نهاية صداقتي مع ملك..  خوفت اخسرها طول عمري  ومش بس هي..  لا ده عمي وغاده والكل هيزعل مني،  واثناء قعدتي لوحدي وشرودي الدايم في التفكير في الموضوع وفي وائل والمواقف اللي جمعتني بيه وكلامنا مع بعض  ملك جت زي عادتها من وقت اللي حصل تلعب بالالفاظ وتقولي اللي واخد عقلك وبتفكري في مين اوعي تكوني بتحبي..  كنت كل مره اقولها لا بس المره دي قولتلها  

نسمه: ايوه بحب 
ملك: بجد..  ومين سعيد الحظ 
نسمه: مش هقولك  ابقي اعرفي لما يجي يتقدملي 
ملك: يتقدملك مره واحده..  دانتي داخله حاميه 
نسمه: امال هصاحب يعني..  الحب عندي يعني جواز 
ملك: طيب هو مين   ماتقولي هو سر
نسمه: هتعرفي قريب 
ملك: ازاي  هو انتو بتتكلمو 
نسمه:  اتكلمنا كام مره   ، كان بيلمح ويهتم  بس  ، واخر مره طلب يتجوزني 
ملك: اممم طلب يتجوزك!!  طيب  ما تريحيني وتقولي  هو  مين 
نسمه: متفكريش كتير هتعرفيه قريب..  انام انا بقا تصبحي علي خير  ( قالتها وتمددت علي السرير لتنظر إليها ملك بشك) 

اليوم التالي» 

هيثم 

فقدت الامل في انها توافق عليه ف مكنش قدامي غير اني اخطفها واعمل فيها اللي انا عاوزه من غير  خطوبه ولا ثقه ولا  كلام فاضي  من ده  ،  وفعلا جبت مخدر واستنيتها علي بعد مسافه من بيتهم وبعد شويه جه واحد بعربيه وخدها   لجامعه وانا  مشيت وراهم و وقفت بره استناها يكون جت وبعد وقت خرجت  وفضلت واقفه علي  بعد مسافه من مدخل الجامعه مستنيه حد،  وبعد ما لقيت الدنيا هاديه والرجل خفت من  حوليها شويه اتقدمت بالعربية و وقفت قدامها وقبل ما اطلع حطيت المخدر علي المنديل  وطلعت ..... 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-