
رواية العشق الممنوع الفصل السابع والستون والثامن والستون بقلم مارلي ايهاب
بعد مرور ثلاث اشهر علي الاحداث الماضية حدث فيهم بعض الامور
بنسبة لمهاب فتح شركة صغيرة علي قده و اشتغل فيها هو وايهم
ومريم حاليا حامل وفي شهرها الثاني
وجني كمان حامل وفي شهرها الاول
وانس كما هو مهاب يعامله مثل ابنه بظبط
وحياتهم مستقرة جدا
واكمل وبناته حياتهم مازلت مستقرة ولا يوجد بها شئ جديد
............................
بنسبة لرحمة بعد رجوعها بيت خالها بعد شهر اكتشفت انها حامل من عمر وعرفته ومكنش مصدق و كلامه كان
فلاش باك
كان يقف هو وهي لوحدهم وهو يمسك ايديها بغضب
عمر بغل.... انتي هتستعبطي مش مني انا مجتش جنبك غير هي مرة واحدة وجاية بتقولي انك حامل
رحمة بصدمة وبكاء.... انا معملتش حاجة ده ابنك صدقني
عمر بغل... لا اكيد منه هو مهو اكيد مش هو لمسك بدل المرة عشرة ومحملتيش منه وانا هي مرة واحدة وتبقي حامل مني مش هصدقك وبعدين انتي بقالك هنا شهر من ساعة ما اطلقك يمكن رجعتي للقرف اللي كنتي فيه صح
رحمة ببكاء... حرام عليك يا عمر انا معملتش حاجه اقسم بالله
عمر زقها وقال بغضب... انا مش معترف بيه ولا هعترف بيه سامعة
وتركها و ذهب ومن وقتها لم تعد تراه
خالها حسن عرف الموضوع هو مراته و اخته
وكانوا عارفيين ان رحمة مخرجتش من البيت من ساعة ماجت وحاولوا يفهموا ان ده ابنه لكن هو مصر علي كلامه
......................................
نبدا حلقتنا
في الكلية كان يجلس عمار و حورية في المحاضرة
بعد انتهاء المحاضره ذهبوا الي الكافتيريا
وجلسوا
عمار بابتسامة... تشربي ايه
حورية بابتسامة غصب عنها.... اي حاجه
عمار اتنهد بضيق ... لو سمحت اتنين كابتشينو
نظر عمار وقال بحزن..... حورية بقالك فترة متغيرة ليه فضفضي معايا ايه اللي مضايقك.
حورية بدموع... عمار انا عايزة اكشف
عمار بقلق.. ليه انتي تعبانة ولا حاجه
حورية بدموع... بقالنا سبع شهور متجوزين و محصلش حمل
عمار اتنفس براحة... ياحورية احنا مش. بقلنا كتير متجوزين يعني علي الاقل نقفل السنه ونبقي نكشف
حورية بدموع... مش شرط انا صحبتي اتجوزت ومكملتش تلات شهور ومشاء الله حملت وانا لسه محملتش احسن يكون فيا حاجه
عمار مسك ايديها بابتسامة.... حبيبتي ده حاجه بتاعة ربنا بس لو انتي مش هترتاحي غير لما تكشفي تعالي نكشف انا وانتي
حورية بدموع وقلق... ولو طلعت مش بخلف
عمار بهدوء... انتي ليه بتفترضي السئ يا حورية
حورية بدموع.... برضه عايزة اعرف ردك
عمار ابتسم بحب.... لو ربنا مش رايد لينا الخلفة مش فارق معايا يا حورية انا لو عايز عيال عايزهم منك انتي لانهم هيربطتوا بيني و بينك للابد
لكن لو مش رايد ربنا مفيش حاجه هتتغير انتي حبيبتي و روحي ووجوك جنبي يغنيني عن العالم كله
حورية بدموع.... بس برضه عايزه اكشف
عمار ابتسم.. طيب يا ستي تعالي نكشف وانا كمان معاكي
حورية بابتسامة ودموع... طيب يلا
عمار بابتسامة... طيب و الكابتشينو
حورية بابتسامة... مش. مهم
عمار دفع حق الكابتشينو وقام هو حورية وركبوا العربية وهما ماسكين ايد بعض لغاية ما وصلوا
مركز نسا و توليد
نزلوا الاتنين واول ما دخلوا العيادة اتصدموا
عمار بصدمة... ينهار اسود كل دول احنا هندخل الفجر كدة
حورية ابتسمت ونظرت له برقه... حبيبي مش مهم نحجز وخلاص
عمار اتنهد وقال.. طيب انا ابويا هينفخني اتاخرت علي الشغل
قرب من الاستقبال وقال بهدوء... هو انا ممكن ادخل حجز مستعجل
... طبعا يا فندم
عمار بابتسامة.. طيب لو سمحتي عايز احجز كشف مستجل بس بسرعة مش هقدر استحمل استني دول كلهم
الاستقبال بهمس... شوف يا فندم هو الكشف 1000 المستعجل 1500 المستعجل اوي اوي 2000
عمار اتنهد بضيق وقال... اعملي مستعجل اوي اوي يا انسة
حورية بصدمة... اية ياعمار الاسعار دي
دفع عمار 2000 جنية وجلس هو وحورية
حورية بصدمة... ده الدكتور عندنا اكتر حاجه بياخدها 250 جنية دي واخدة 2000
عمار ابتسم بهدوء... حبيبتي ده مركز كبير اوي واكيد لازم هيبقي غالي جدا عم اي مكان بره
لسه حورية هترد
الاستقبال... استاذة حورية تتفضل
عمار بابتسامة... يلا
دخلت حورية وعمار وهي متوترة جدا رات طبيبة كبيرة في السن وجهها بشوش والطيبة علي ملامحها
الدكتورة... اتفضلوا استريحوا
حورية وعمار جلسوا بهدوء
الدكتورة بابتسامة.... اتفضلي حضرتك بتشتكي من اية
حورية بتوتر.. احنا متجوزين من سبع شهور ولحد دلوقتي محصلش حمل
الدكتورة ابتسمت... انتم صغيرين خالص بس يا حبيبتي سبع شهور دول قليلين جدا تبداي تدوري علي الحمل بعد سنه من الجواز بس احنا حاليا هنعمل اتشك اب والاستاذ هيعمل تحاليل برضه علشان نطمن من كل الجهات
حورية بتوتر.. اوك
الدكتورة بابتسامة... اتفضلي اعملي انتي التحاليل دي وانت التحاليل دي وتعالوا في فوق في المركز قسم للتحاليل اعملوا التحاليل وتعالوا بس دلوقتي اتفضلي معايا يا مدام حورية نكشف و نطمن
حورية بتوتر.... حاضر
جلست حورية علي الشزلونج وهي متوترة وعمار يجلس مكانه
بعد مرور بعض الوقت
الدكتورة بابتسامة... الكشف المبدئ مفيش حاجه لكن اللي هيثبت التحاليل
حورية بابتسامة... شكرا هنعمل التحاليل وهنيجي لحضرتك
الدكتورة بابتسامة.. في انتظاركم
عمار خرج بهدوء هو وحورية وطلعول علي قسم التحاليل
لو سمحت عايزين نعمل التحاليل دي
... تمام اتفضلوا
جاهزهم و اخدوا العينات
عمار بهدوء... هيخلصوا امتي
... كمان ساعة و نص يا فندن
عمار بهدوء.. تمام يلا
حورية بهدوء... مش. هنستني التحاليل
عمار ابتسم... حبيتي هنقعد ساعة ونص هنا نستني
حورية بابتسامة... علشان خاطري يا عمار
عمار ابتسم... علشان خاطرك انا اعمل اي حاجه تعالي
جلسوا في مكان الانتظار
. ........................
في الجامعه كان يجلس زياد في مكتب الدكتورة كارما
كارما بابتسامة... ها يا زياد فهمتها ولا لاء
زياد بضيق.. لا
كارما ابتسمت وقالت.. طيب انت فين المشكله عندك انا شايفة انك شاطر ومجتهد و بتحل كل حاجه ليه المسألة دي مش قادر تفهمها
زياد بضيق.. يا كارما دي مسألة معقدة مش قادر افهمها
كارما بهدوء.... طيب اية رايك نشرحها مثلا بطريقة تانية يمكن تقدر تفهمها
زياد بهدوء... معلش يا كارما تعبتك معايا.
كارما بابتسامة.. مفيش تعب ولا حاجه
يلا نبدا
كارما عدت شرح المسألة تاني و بعد مرور ربع ساعة
كارما بابتسامة... ها فهمت
زياد بتنهد... الي حد ما
كارما بابتسامة... مع التكرار هتفهمها هي صدقني سهلة بس محتاجة منك التركيز الشديد
زياد بابتسامة...شكرا دكتور تعبتك معايا.
كارما بابتسامة.. مفيش تعب ولا حاجه يا زياد انا كتبتلك كذا مسألة نفس النوع حاول تجرب فيهم علي قد ما تقدر
زياد بابتسامة... ان شاء الله بعد اذنك
كارما بابتسامة... اتفضل
بنسبة لزياد و كارما اتعرفوا علي بعض وفهموا بعض جدا وخصوصا ان سنهم زي بعض مكنوش طالب ولا طالبة كانوا يتحدثون بمنتهي الاحترام سوا والاثنان يعجبان ببعضهم ولكن. لا احد منهم لديه الشجاعة علي الكلام
هي الدكتورة تعجب باحد طلابها وهذا مرفوض
اما بنسبة له... هو يعجب بالدكتورة الخاصة بيه وهذا مرفوض
اما الطلبة يتعاملون كادكتورة و الطالب ولكن في المكتب ينديها باسمها عادي
.......................
في الشركة كان يجلس مهاب علي مكتبة
الباب خبط
مهاب بهدوء... اتفضل
دخلت شاهندا وهي تنظر للارض بحزن
مهاب بضيق... نعم
شاهندا بدموع... مهاب انا جاية ليك علشان تساعدني
مهاب بسخرية... اساعدك في اية بقي
شاهندا بدموع... دخلت صفقة و خسرت كل ما املك والبنك حجز علي كل حاجه بس مش مكفيين يا مهاب
مهاب بسخرية.. المطلوب
شاهندا بدموع... تساعدني انا كدة هتدمر وهعيش في الشارع
مهاب بضيق.. وانتي عايزة كام بقي
شاهندا بدموع.... عشرة مليون
مهاب بضيق.. انا معيش المبلغ ده يدوب اللي كانوا معايا فتحت بيهم الشركة دي
شاهندا بدموع... بيع الشركة. العربية و كل اللي تقدر تبيعه انت واخوك بيعه المهم اني مترميش في الشارع
مهاب بسخرية... وللهي لا طبعا مش. بعد كل اللي عملته جاية تقولي بيع مش. هبيع. لاايهم هيبيع تعرفي ليه لانك انانية مش. بيهمك الا نفسك و بس
انتي السبب اني امشي من الشركة وانتي السبب اني اقطعك كل اللي يهمك الفلوس مش. مهم سعادتنا كل اللي بيهمك الفلوس زي اكمل بظبط ازاي ازاي تجمعوا فلوس مش. مهم انتم هتيجوا علي مين
اسف طلبك مرفوض انا معيش الفلوس ولا حتي جزء منها انا لسه ببني نفسي
شاهندا بدموع... طيب خلي مريم تكلم ابوها يسلفهملي ارجوك
ضحك مهاب بسخرية.... وللهي مش دي اللي انا اتجوزتها وانتي قولتي ملقتش غير دي دلوقتي عايزه مساعدتها ليه انا مش. هطلب منها حاجه ولا هكسر نفسي قدامها واطلب منها
شاهندا بدموع.... انت هتتكسر فعلا لما امك تترمي في الشارع
مهاب بسخرية.... انتي مش قولتي اني بنسبة ليكي ميت اعتبريني كذلك
شاهندا بدموع... بقي كدة مش عايز تساعد امك في محنتها
مهاب بدموع... وانتي امتي ساعدتيني في محنتي امتي وقفتي جنبي وساعدتني ولا مرة قعدتي معايا و صاحبتني كنتي بتشوفني زعلان مش بيهون عليكي تقولي مالك لا انتي ولا هو طول الوقت سفر وخروجات مفيش مرة اخدتني في حضنك مفيش مرة قربتني مني وبعد ما خلفتي ايهم ادتيله كل الدلع والحب وانا كنت زي ما انا رمي مليش اي لازمة انا يوم ما غبت عن البيت اسبوع محدش عبرني ولا سال عليا ولا بمكالمة تلفون انا عمري ما حسيت بهتمامك ليا ولا خوفك عليا لما جه ايهم بعد عشر سنين كنتي بتدلعه دلع طلعه عيل صايع وانا كنت ببص ليه واحنا صغيرين و اقول في عقل بالي يعني في ايه مميز عني علشان تحبيه هو وانا لا ليه كنتي دايما تفرقي بيني وبينه عمرك ما حبتني طول الوقت كان ايهم هو محور الاهتمام يا شاهندا هانم امشي انا لا عايز اشوفك ولا اساعدك يلا امشي
خرجت شاهندا وهي تبكي هذا حصاد ما زرعته
.................
في البيت عند رحمة كان يجلس حسن معها هي حالتها تغيرت عن قبل بكثير عيونها محمرة من البكاء وجهها دبلان ومصفر نقصت وزن كثيراً عن قبل
حسن دخل ليها يتحدث معها
حسن بحزن..... بكفياكي عاد يا رحمة يا بتي اللي بتعمليه في روحك ده صدجيني عمر هيرجع عن اللي بيعمله ده هو بس محتاج شوية وجت (وقت) وهيرجع عن اللي عمله ده
رحمة بدموع وعيون تنظر بقهر.... انا مش زعلانة مش زعلانة يا خالي عمر معه كل الحج علشان انا اللي رخسرت نفسي وجليت بيها يا خالي بعد بكرة بس عايزة يجي معايا ويعمل التحاليل واذا مكنش ابنه انا هنزله ولو ابنه يكتبه بااسمه مش طالبه منه اي حاجه تاني هو ده بس اللي نفسي فيه كلمه بس جوله انا بتصل بيه مش بيرد عليا
حسن بحزن... حاضر يا رحمة يابنتي هتصل بيه و هشوف اخرتها معه
رحمة بدموع... متشكرة جوي يا خالي
حسن بحزن.... علي ايه هسيبك ترتاحي و هبعتلك الوكل وكلي عشاني بلاش انا علشان يابتي اللي بطنك ده ذنبه ايه
رحمة بدموع... حاضر
حسن هز راسه بحزن وخرج وكانت والده رحمة تجلس بحزن
صابحة بوجع... كيفها دلوجتي
حسن بحزن.... بخير بس روحي اتكلمي معها خديها في حضنك
صابحة بوجع... مجدرش يا خوي بعد ما حطت راسي في الطين اكلمها واديك شايف ابنك مش عاوز يعترف بالعيل ومعه حق يشك فيها
حسن بحزن... حرام عليكم خلاص ربنا تاب عليها انتم هتموتوها بحسرتها بكفياكم بقي جسوة القلب دي يا صابحة عمر انا هتحددت معه و هجيبه هنا سبيه عليا لكن دي بنتك روحي خديها في حضنك طمنيها دي عيله لسه مكملتش العشرين سنه
صابحة بوجع... مجدراش يا خوي
حسن هز راسه بحزن علي رحمة التي لا احد في صفها
قام حسن ودخل المكتب و اتصل علي عمر
عمر بضيق... الو يا ابوي
حسن بحزن... عايزك تيجي هنا يا عمر بكرة
عمر بضيق.. ليه
حسن بحزن... رحمة هتاخدك وتروحوا تعملوا تحاليل DNA للجنين علشان تعرف اذا كان ابنك ولا لاء
عمر بضيق... ماشي بس هيتعمل في مصر لاني مش واثق فيها تدفع و تزور التحاليل
حسن بعصبية... كفياك يا عمر اللي انت بتعمله ده بنت عمتك. مش. من الشارع هي مخرجتش من عندي من ساعة ما طلجتها
عمر بغل... وانا بقي مش. واثق انها مخرجتش من ورايا انا والفيلا كانت بتشغي رجالة حراسة
حسن بصدمة... لا انت اتجنينت خلاص مبقاش فيك عجل اقفل تجي بكرة فاهم
عمر بضيق... مش جاي ابعتها في قطر وانا هستلمها من هتا
حسن بحزن.... ماشي يا عمر
وقفل الخط وهو مضايق من ابنه
..................
في مكتب اسيل كانت تقف وهي مصدومة و تسند علي المكتب بصدمة
معتز يجلس امامها بحزن.
اسيل بصدمة... انت فاهم انت بتقول اية يا معتز فاهم معني كلامك ده
معتز بحزن.. وجية سن سنانه عليكي من اخر مقلب عملتيه في ابنه ومش مش ساكت دي تاني شركة تقع لينا يا اسيل كلمي وجية اتصافي معه هو مش سهل ابدا يا اسيل مش سهل هيدمرنا شركتين وقعوا مش فاضل غير اتنين انا شغلي اتخرب انا اتبهدلت و شركتك ومش عاوز اخسر كل اللي بنيته في عمري اتصلي بيه و اعتذري خليه يوقف اللي بيعمله ده
اسيل هزت راسها بدموع... هكلمه هكلمه
فتحت تلفونها وهي ايديها بترتعش والدموع في عينيها
وجية رد ببرود... عايزة ايه
اسيل بدموع.... وجية ا
وجية قاطعها وقال ببرود... تؤ تؤ تؤ اسمي وجية بيه
اسيل بدموع...... وجية بيه كفاية كدة وقعت ليا شركتين ارجوك انا فضلت ابني نفسي سنين
وجية ببرود وضحكة بارده... وانا اعملك ايه انا يا اسيل بكرة اوي اللي يجي جنب ولادي واديكي شوفتي لما قلتي بعقلك معايا حصل
اسيل بدموع... طيب اوعدك اني هبعد عنكم خالص و مش هعمل اي حاجه تاني ارجوك يا وجية بيه سامحني انا اسفة
وجية ببرود... هفكر اسيبك في حالك بس مش اكيد
وقفل الخط وهي نظرت للهاتف وجلست تبكي
ومعتز خبط ايديه علي المكتب بغضب وخرج من المكتب
.....................
في العيادة
كانوا يجلسون امام الطبيبه
الدكتورة بابتسامة... مفيش اي مشكلة لا عندك ولا عنده هي مجرد وفت و هكتبلك كمان علي شوية فيتمنات و منشطات تمشي عليها وان شاءلله قريب اوي يحصل حمل
حورية بابتسامة فرح.. متشكرة جدا يا دكتورة
الدكتورة وهي بتديها الرشته... لا شكر علي واجب يا حورية يا بنتي ربنا يرزقكم الزرية الصالحة يارب اتفضلي
حورية بابتسامة.... شكرا بعد اذنك
الدكتورة... اتفضلوا
خرجوا الاتنين بره المركز
فتح عمار باب العربية ليها وهو مبتسم
ركبت حورية
عمار بابتسامة..... اتمني تكوني اطمنتي
حورية بابتسامة... اطمنت نفسي في ولد او بنت منك يا عمار
عمار بابتسامة... ربنا يدينا يلا نروح بقي انا تبعت انهارده
حورية بابتسامة... اوك
.........................
في بيت انجي كانت تجلس بضيق من الوحدة اللي ملازمها
الباب خبط قامت تفتح بهدوء شافت خالد عم حورية
انجي بضيق... نعم
خالد بهدوء.. هتسبيني واقف علي الباب
انجي بضيق.. اكيد انا قاعدة لوحدي مش هدخلك
خالد بضيق... طيب يا انجي ردك ايه علي الكلام اللي قولته ليكي
انجي بضيق... انت مجنون مش موافقة طبعا رفضك بدل المرة عشرة مش بتفهم ولا اية
خالد بتصميم.. وانا هفضل وراكي. لغاية ما توافقي بقالي اكتر من اربع شهور كل شوية اطلبك و ترفضي مش هسيبك غير لمل توافقي
انجي بعصبية.... يبقي هتفضل العمر كله مستني
خالد بغل... شوفي لو موفجتيش حورية مش هتاخد حق احمد من ورث ابويا وامي
انجي بضيق... حورية مش محتاجه اتفضل من هنا
وقفلت الباب في وجهه
خالد بغضب وهي بيرزع علي الباب... مش هسيبك يا انجي و هتجوزك يعني هتجوزك سبتك زمان لاحمد لكن دلوقتي انا مش هسيبك
اسمتعت له انجي وهي تبكي بصمت لا تعلم كيف تتخلص من هذا المختل
..........................
في الوقت الغداء كانت تجلس نور و وجية و عمار وحورية
كان وجية سرحان وعمار بينظر له ويبتسم
ونور مستغربة ولدها اللي بقي شارد دايما و بيبتسم
حورية همست لعمار بضحكة... عمار هو ابوك بيحب جديد ولا اية
عمار ضحك وقال بابتسامة.. باين كدة
نور بهدوء.. بابا يا بابا
وجية انتبه لها وقال بهدوء... في حاجه يا نور
نور بهدوء... مالك يا بابا طول الوقت سرحان
وجية بهدوء.. لا مفيش انا بسرح شوية كدة في تفاصيل الشغل واللي حصل فيها متشغليش نفسك
حورية وعمار كتموا ضحكتم و وجية خد باله وقال بصوت حاد... في اية يازفت منك ليها
حورية ابتسمت غصب عنها وقالت بضحك..... مفيش حاجه يا عمو ده هو اللي بيضحكني
وجية ابتسم وقال... ما انا بعد كدة مش هخليه يعرف يضحك خالص
لسه عمار هيتكلم تلفون حورية رن
حورية باستغراب... دي طنط ام محمود جراتنا
الو
... ايوه يا بنتي ازيك.
حورية بقلق... ماما فيها حاجه
وجية استمع ليها بقلق
... لا ابدا بس حاجه كدة حصلت وانا قولت لازم اقولك
حورية بتوتر.. يا طنط اتكلمي بقي بلاش تتعبي اعصابي
... بصي من كام شهر كدة امك جت واتكلمت معايا وقالت ليا يعني ان عمك خالد اتقدم ليها وهي رفضته لكن هو كل شوية يجي و يطلبها للجواز وهي ترفض لغاية النهاردة رفضت وقفلت الباب في وشه وهو فضل يرزع علي الباب و يقولها مش هسيبك غير لما اتجوزك انا زمان سبتك لاحمد لكن ده مش هيحصل تاني انا قولت اقولك احسن المجنون ده يعمل حاجه تبقي انتي عارفة هي مكنتش عايزة تقولك علشان متخفيش
حورية بتوتر... شكرا يا طنط اكيد هنشوف حل مع السلامه
... مع السلامه
عمار بقلق.... في حاجه
حورية قالت بضيق... عمو خالد طلب ايد ماما اكتر من مرة وهي رفضت و انهاردة خبطت وزعق جامد وقالها انه مش هيسبها غير لما يتجوزها
وجية بعصبية... نعم
حورية باستغراب نظرت له هي ونور و عمار كتم ضحكته
وجية تملك نفسه لما شاف نظرات حورية
وجية حاول يهدي حاول يتكلم لكن مش لاقي حاجه يقولها
عمار ابتسم وقال... طبعا يا بابا ليك حق تتعصب ما دي حماتي برضه و اللي يقل ادبه عليها و يهددها لازم يتربي ولا اية يا حورية
حورية بابتسامة... اكيد يا عمار
عمار غمز لولده بابتسامة
وجية بهدوء ظاهر..... متقلقيش مش هيعتب باب شقتها تاني
عمار ابتسم... شوفتي يا حبيبتي
وجية قام بضيق وقال بابتسامة مصطنعة.... حبيبتي ابقي قوليلي عنوان عمك و اسمه بالكامل
حورية باستغراب... طيب ممكن حضرتك تقولي ايه اللي هيحصل
وجية وهو بيكبت الغل اللي جوه يظهر.. ولا حاجه هعلمه الاصول بس
حورية بابتسامة.... متشكرة جدا يا عمو تعبين حضرتك معانا
عمار وهو بيحضن حورية وبيقول.. لا لاء متقوليش كدة داحنا هيبقي في نسب تاني و
حورية باستغراب... يعني ايه
وجية نظر لعمار بحدة شديدة
عمار ابتسم بمشاكسة.. متشغليش دماغك يا حبيبتي المهم قولي اسمه والعنوان
حورية بهدوء... اسمه خالد حمادة السعيد
وساكن في ********
وجية وهو بيتوعد في نفسه... ماشي يا خالد
....................
في مكتب المحامي
شاهندا بغل... هي كدة كدة مجنونة انا اخد شركاتها و كل اموالها بعد ما ارفع قضية حجر
المحامي... مينفعش لان ليها ولاد
شاهندا بغضب... بس كمان معدوش السن القانوني يامتر
المحامي بهدوء. . جوزها موجود
شاهندا بغضب... يعني اية خرجني من الورطة اللي انا فيها دي انا هعيش في الشارع دول حجزوا علي كل املاكي
المحامي ببرود... اسف يا هانم مفيش في ايدي حاجه اعملها و بعدين حضرتك شوفي محامي تاني غيري انا ورايا قضايا كتير و مش فاضي
شاهندا بصدمة.... انت ازاي تقولي كدة انت المحامي بتاعي من اكتر من سبعة وعشرين سنه بتبعني
المحامي ببرود... انا اكييد يعني يامدام مش هشتغل معاكي ببلاش اتفضلي متضيعيش وقتي اكتر من كدة
شاهندا قامت وهي تبكي كل شئ تقفل في وجهها لا يوجد مكان تذهب اليه
........................
في المساء كان يجلس اثنين وكان يتكلم بغضب شديد
انتي مقولتيش ليا ليه ليه اعرف من حد غيرك
.... اسمعني بس انا قولت انا هرفض وخلاص مفيش داعي اني اقول واضايقك
تكلم الطرف الاخر بعصبية..... يعني اموتك انتي وهو في ساعة واحدة انتي مالك انتي تقولي اية اللي بيحصل انا صبرت كتير لازم نتجوز سامعة نتجوز في اسرع وقت اما الحيوان التاني لا موته
... اسمعني بس بلاش تسرع
... بعصبية شديدة... بقولك ايه انا سمعت كلامك كتير مش عاوز اسمع منك حرف زيادة سامعة هنتجوز يعني هنتجوز. ونقفل الكلام علي كدة
يلا علشان نمشي
... قالت بحزن... يلا
............
الفصل الثامن والستون
انهاردة هنتكلم عن وجية و انجي وهيبقي فلاش باك
............
فلاش باك
بعد ما وجية عنده شعور كبير بالحب تجاه انجي
كان يقف في مكتبه بضيق و يتحدث مع ذاته في صراع مع قلبه و عقله
انت هتفضل واقف ساكت كدة مش بتتحرك ولا بتعمل حاجه اتحرك يا بني ادم
عقله... اعمل ايه يعني
قلبه... روح اعترف لها انك بتحبها
عقله بضيق... ولما ترفض يا فالح هي اكيد هترفض مش اول ما يروح يتقدم هتوافق عليه متنساش انها كانت بتحب اللي ما يتسماش احمد ده غير ان مراتك كانت السبب في خراب حياتها هي و اخواتها
هي هتترفض هتترفض وكمان متعرفش انك طلقت مراتك
قلبه بضيق... خلاص قرب منها اعزمها كتير عندكم وحاول تتكلم معاها لوحدك لكن متبقاش ساكت كدة
عقله بهدوء.... عندي فكرة انا اكلمها و اقولها في عجز في الموظفيين الحسابات عندنا ومحتاجين حد ضروري يبقي عنده خبره و فاهم و خصوصا ان مراد ساب الشغل من فترة وانا مش عايز حاليا حد حديث التخرج لاني مش عايز ادرب ومحدش عنده الخبرة الكافية غيرها وهي اكيد مش. هترفض صح ممكن ترفض في الاول لكن بعد كدة هتوافق ها ايه رايك
قلبه بفرح... حلوة الفكرة دي كلمها دلوقتي
عقله... بس لسه بدري الساعة لسه سبعة ونص
قلبه بفرح.. ده احسن وقت علشان تجي دلوقتي اليوم لسه من اوله يلا اتصل بسرعة
وجية مسك الفون وكان متوتر وحاسس بقلق انها ترفض
وجية جلس علي مكتبه و حاول ياخد نفس عميق واتصل عليها و هي كانت نايمة في الوقت ده
وردت بصوت نعسان وقلقان علي حورية
انجي بنعاس وقلق... الو حورية فيها حاجه
وجية بهدوء... لا ابدا انا اللي عاوزك في موضوع مهم
انجي انتبهت وقالت... اتفضل
وجية مثل صوت مترجي... بصراحة يا انجي مراد مشي ورشا كمان مشيت علشان بتتجوز وعندي عجز في الموظفين الحسابات لو تقدري تجي و تشتغلي معانا في الشركة حتي لو مش عاوزة تكملي تبقي فترة مؤقته لغاية ما اجيب ناس عندهم. خبرة لاني مش عاوز حد من حديث التخرج ها قولتي واكيد لو وافقتي انا مش. هنسي. ليكي الجميل ده ابدا
انجي بتوتر وهي بتحاول تفكر ترد بايه و لا تعمل ايه
وجية بحزن بعد ما طولت في الرد... خلاص مفيش داعي تتعبي نفسك انا هتصرف
انجي بسرعة قالت.. لا ابدا مفيش حاجه هجهز وهاجي
وجية بنبره فرح مقدرش يتحكم فيها... بجد
انجي استغربت.. ايوه
وجية تحكم في نفسه وقال... متشكر جدا يا انجي بجد انتي جميلك ده. مش. هنسي اول ما توصلي الشركة اطلعي علي مكتبي الاول
تمام مع السلامه
انجي باستغراب..... مع السلامه
قفل الخط وهو بيبتسم بفرح وبعد قال... ولله وبقيت مراهق يا وجية معملتش كدة وانت شاب هتعمل كدة وانت شايب
..........
اما انجي جلست بضيق.. مش هنخلص بقي بس مهما كان ده حمي بنتي لتزم اقف جنبه وكفاية اللي هو وعمار عملوا علشان حورية هقوم اجهز بسرعة
وفعلا لبست هدومها وجهزت وخرجت من باب شقتها شافت ام محمود
ام محمود باستغراب... علي فين الصبح كدة
انجي بضيق.... رايحة الشغل يا ستي
ام محمود... الا مش انتي سبتيه
انجي بهدوء.... كلموني في الشركه وطلبوني فترة علشان في عجز في الموظفين
ام محمود بابتسامة... ربنا معاكي يا حبيبتي
انجي بإبتسامة... ومعاكي يلا اشوفك علي خير مع السلامه
ام محمود... مع السلامه خدي بالك من نفسك
نزلت انجي بإبتسامة علي الصحبة الطيبة وصديقتها العزيزة
ركبت تاكسي بسرعة يوصلها لغاية الشركة
وبعد مرور نص ساعه نزلت بهدوء و ركبت الاسانسير بقلق و طلعت علي الدور اللي فيه مكتب وجية وصلت المكتب و السكرتيرة دي كانت جديدة غير اللي سافتها قبل كدة كانت ترتدي لبس مكشوف جدا
انجي بهدوء... عندي معاد مع وجية بيه
السكرتيرة بتكبر.... ها اسمك ايه
انجي بضيق من اسلوبها.... مش متسجل المعاد يا انسة ادخلي قوليله ان انجي بره
السكرتيرة بتكبر... سوري مينفعش
انجي بضيق... هو ايه اللي مينفعش هو اللي طلبني اخلصي متضيعيش وقتي
السكرتيرة ببرود... وللهي دي القوانين
انجي نظرت لها بغل وفنحت تلفونها و اتصلت علي وجية
وجية شاف رقمها ابتسم وقال.. الو
انجي بضيق... ياريت تقول للسكيرتيرة تدخلني من ساعتها عمالة اقولها ان في معاد مش عاوزه تدخلني اقولها انك طلبتني مفيش فايدة
لسه هتكمل كلامها شافت وجيه فتح باب المكتب و السكرتيرة قامت وقفت بتوتر
وجية بهدوء... اتفضلي ادخلي
انجي نظرت لها بسخرية و دخلت المكتب ووجية قرب من السكرتيرة بحدة وقال... مش قالتلك في معاد معايا مش بتفهمي ولا اية
السكرتيرة بتوتر... انا اسفة اوي يا فندم مقصدش
اخر مرة
وجية نظر لها بحدة وقال... هي فعلا هتبقي اخر مرة لان لو ده اتكرر تاني هيكون اخر يوم ليكي في الشغل
ودخل وسابها كانت تجلس انجي علي كرسي المكتب بهدوء
وجية بهدوء...تعالي يا انجي علي التربيزة
قاما انجي وهو فتح الباب وشافت تربيزة كبيرة جدا موجودة قاعة للاجتماعات
دخلت باستغراب
وجية بهدوء... اتفضلي
جلست علي الكرسي اللي جنبه وهو تراس راس التربيزة
وشافت انجي ملفات كتيرة نظرت بتوتر ليها وقالت في سرها.. ينهار اسود لو الملفات دي كلها عايزة مراجعة دي تبقي مصيبة
وجية قال بابتسامة... انا اولا بشكرك علي مجيتك وثانيا علشان متستغربيش الملفات دي هنرجعها واحدة واحدة سوا بش مش كلهم يعني هنشوف انهارده هنخلص قد ايه انا عارف اني هتعبك معايا الفترة دي بس اعذريني
انجي ابتسامة غصب عنها وقالت... لا ابدا مفيش تعب ولا حاجه نبدا
وجية ابتسم... نبدا
ومسكوا الاتنين ملف وابتدوا يراجعوا اللي فيه و وجية يختلس النظرات من ورا انجي التي تنظر في الملف بهتمام.
عده ساعة اتنين وهما الاتنين صامتين
وجية في نفسه... اعمل ايه دلوقتي بقالنا ساعتين قاعدين خرصين ومتكلمناش ولا كلمة
وجية حمحم بهدوء... انا بقول ناخد بريك شوية نرتاح
انجي كانت تعبت جدا من القاعدة وقالت بتعب... فعلا
وجية انتبه علي تعبها وقال بقلق.. لو تعبتي تقدري تروحي
انجي اتكلمت بهدوء يعكس التعب الذي في جسدها.. لا ابدا انا بس رقبتي و جعتني شوية
وجية ابتسم بهدوء وقال... تحبي تشربي ايه
انجي بهدوء... لا مفيش داعي
وجية ابتسم....قوليلي بس تشربي ايه ولا اختارلك انا
انجي ابتسمت بهدوء....خلاص شاي
وجية ابتسم.... اوك
وجية ضغط علي الجرس اللي علي التربيزه و دخلت السكرتيرة بسرعة وقالت... نعم يا فندم
وجية بجدية... اتنين شاي بسرعة
السكرتيرة بتوتر... حاضر يا فندم
انجي كانت مضايقة من السكرتيرة و طريقتها المبتذله في الملابس التي ترتديها ولكن ليس لها علاقة
خرجت السكرتيرة و انجي اتنهدت بهدوء
وجية في نفسه... اتكلم بقي يلا بس اتكلم اقول ايه
ياخي انطق قول اي نصيبة بدل ما انت قاعد كدة زي العيال التوتو حتي العيال دي بيثبتوا الواحدة في ثواني اخلص
وجية حاول يتكلم وقال بهدوء.... بعتذر علي الازعاج اللي سببته الصبح بس لولا ان في عجز وانا مش واثق في العيال المتخرجين جداد مكنتش ازعاجتك
انجي بإبتسامة... لا ابدا مفيش ازعاج ولا حاجه عادي
وجية ابتسم بهدوء.... حورية طلبت علي فكرة انها تنزل تشتغل
انجي بإبتسامة... مقلتش ليا
وجية ابتسم... يمكن عمار رفض وبعدين هي اعتقد عندها سكاشن كتير و مذاكرة يمكن ده السبب اللي خلاه عمار يرفض
انجي بإبتسامة... انا فكرت ان ممكن عمار يوافق علي طول بما انها هتبقي جنبه طول الوقت
وجية بابتسامة.... لا مانا مكنتش هخليهم مع بعض كنت هخلي كل واحد مكان علشان يشتغلوا مش يجوا يحبوا في بعض هنا
انجي ضحكت و الباب خبط
وجية بهدوء.... ادخل
دخلت السكرتيرة وهي تحمل الاكواب الشاي وضعتهم امامهم وقالت بدلع استشعرته انجي... حضرتك تؤمر بحاجة تانية يا وجية بيه
وجية بهدوء.. لا اتفضلي
خرجت السكرتيرة وانجي جلست بهدوء
انجي بهدوء.. هي رشا سابت الشغل خالص ولا ناوية ترجع بعد الجواز
وجية ابتسم.. لا سابته خالص
انجي بهدوء... كانت بنت ظريفه وكويسة ربنا معاها
وجية ابتسم..... يارب
انجي بهدوء.... هي مدام سهر كانت غاوية اذيه الناس لدرجة انها تاذي غيرها و خصوصا لو كمان اختها
وجية اتكلم بجدية... شوفي يا انجي انا يمكن الغلط الكبير كان عندي مكنتش. مهتم اني اتبعها مكنتش مهتم بعيوبها طول الوقت كنت بعدي و بفوت و الدنيا ماشية وانا واحد ملهي في شغلي ومش فاضي اتابع كفاية اوي اني كنت بهتم بولادي في غيابها و سفرها و علي فكرة اسيل مش ملاك ولا نازل من السماء لا اسيل من صغرها واحدة خبيثه وبتعب تضرب من تحت لتحت من غير ما حد ياخد باله هي عملت ايه تقربها من احمد مش علشان اسيل شجعتها لا علشان هي عايزة كدة بس يوم ما تنضربت قالت سهر مش ببرئ سهر علي فكرة بالعكس سهر مجرمة و محترفة كمان تخيلي انا بعد عشرة دامت عشرين سنه جواز اكتشفت ان. كنت بنام جنب شيطانة و حرباية بتتلون علي كل لون شوية حزنت علي موت اخويا اكتر مني رغم ان هي اللي قتلته وهي اللي خططت ودبرت وشايفاني بتعذب قدامها وهي بتمثل الحزن بحترافية
انجي بدموع... وانت ازاي سايبها علي ذمتك و انت عارف انها قتلت اخوك
وجية بهدوء ابتسم... ومين قالك اني سبتها انا مطلقها بقالي فترة
انجي باستغراب.... يعني بس مش غريبة انها بعد فرح ابنها تتعب اوي كدة حاسها مش صدفة
وجية ابتسم ابتسامه خبيثه.... بصي يا انجي هي مش صدفة فعلا لاني مش بسيب حقي بره
انجي بتوتر... يعني اية هو انت
وجية ابتسم بخبث.... اه انا
انجي بصدمة... ام ولادك
وجية ابتسم بخبث... هي ام ولادي اه بس حق اخويا خدته اصل انا ما يتلعبش بيا وبعدين هي اللي جبته لنفسها انا مظلمتهاش ابدا
انجي بصدمة... كنت سلمها بدل ما تجننها
وجية بهدوء..... مكنتش هتتعذب وبعدين سمعة ولادي ده حل انسب محدش فوق المرض
انجي بتوتر وخوف... وانت بقي اي حد يضايقك تعمل فيه كدة
وجية بهدوء... اكيد لا يعني اللي بيأذي الناس القريبة مني مش هكدب عليكي بنسفه
انجي بتوتر... وحورية
وجية اتكلم بجدية... مالها
جانجي بتوتر... لو ضايقت عمار ممكن
وجية بسرعة... لا انتي كدة مخك خدك بعيد انا بتكلم عن اللي بياذوا ولادي لكن حورية وعمار غيرهم تمام ليكي حق تفكري كدة علشان سهر لكن سهر اذيتني جامد فنا كمان اذيتها لكن انا مش في طبعي اني اذي الناس يا انجي متقلقيش حورية زي نور بظبط.
انجي ابتسمت بهدوء وهزت راسها
وجية بهدوء... اشربي الشاي علشان نشوف الملف التاني
انجي ابتسمت بهدوء...... اوك
وبعد مدة خلصوا شرب الشاي وابتدا في الملف
وعدت الايام و قربوا من بعض و طول الوقت الاتنين بيتكلموا عن ذكرياتهم وتجربهم وهي اتكلمت عن حبها الكبير لاحمد ثم بعد مدة بدات تنجذب ليه وتشعر بالمشاعر وتغير من السكرتيرة التي تحاول توقع وجية حتي حدث في مرة
فلاش باك
في احدي المرات كان يجلس وجية ينتظر انجي علي كنبة في مكتبه
دخلت السكرتيرة وهي ماسكة ملف وترتدي ملابس مكشوفة جدا جدا
قربت السكرتيرة اوي بدلع وقالت... اتفضل يا فندم
وجية نظر لها بحدة وقال... ما تتظبطي يا بت انتي
قربت السكرتيرة اكتر حتي ان وجهها قرب وجهها بطريقة تشبه انهم يقبلون بعضهم لسه وجية هيمسكها من شعرها و لكن دخلت انجي وهما بالمنظر ده وانجي كانت عيونها بتطلع شرار و وجية بعدها عنه بسرعة وشاف نظرات الشرارة اللي في عينيها و
نوعا ما عجبه النظرات الغيرة اللي في عينها و حاسس بامل اتفتح قدامه
قالت السكرتيرة ببرود.... بعد اذنك يا فندم
خرجت ببرود و انجي بتابعها بغل و غيرة ووجية يقف بهدوء
انجي نظرت له بغل ولسه هتخرج
وجية بهدوء..... انجي
انجي وقفت بعصبية... عايز ايه يا وقح
وجية بصدمة وابتسم غصب عنه... وقح ليه بتقولي كدة
انجي بغيرة وعصبية... ليه بقول كدة هو انا كنت دخلت عليك لا مواخذه وانت علي سجادة الصلاة
مانتاش عارف ليه.
وجية بهدوء... هي اللي قربت مني
انجي بعصبية... وانت ممنعتش ده
وجية بهدوء.... همنع مين ولا مين انا الستات كلها بتقع في غرامي وبيحبوني
انجي بعصبية.... بس متجمعش كدة
وجية قرب منها بابتسامة خبيثه وقال... بس انتي مالك متعصبية ومنفعله كدة ليه يعني
انجي بتوتر... علشان ميصحش كدة عيب
وجية قرب اكتر منها وقال بابتسامة خبيثه... كملي سكتي ليه
انجي بترجع لورا بتوتر... هو انت بتقرب كدة ليه
وجية بابتسامة خبيثه... قولي الحقيقة قولي انك بتحبيني و بتغيري عليا وعينك كانت هتولع في البت وهي واقفة قولي قولي
انجي بصدمة وخجل... انت مجنون
انجي. خبطت في الحيطة ومباقش في مكان ترجع فيه وهو قرب بابتسامة كلها حب وقال... بلاش انتي تتكلمي اتكلم انا انا بحبك يا انجي كان نفسي تحسي بيا وبمشاعري انا مكنش عندي عجز في الموظفين ولا حاجه بس كنت عاوزك جنبي و قريبة مني طول الوقت لاني بشتاق ليكي ولنظره عينكي لو كنت اعرف ان البت دي هتخلي الحجر يدوب كنت خليتها عملت كدة من زمان علشان اشوف الغيرة دي في عينيكي انا بحبك ومن غير ما تلفي و تدوري عارف انك بتحبيني وبتموتي فيا كمان تتجوزيني يا انجي
انجي كانت تقف بصدمة و عيونها مدمعه والخجل محاوطها ووجهها احمر و كله حرارة مكنتش قادرة ترفع وجهها ليه وتتكلم كانت تعلم ان كلامه صحيح
احبته لا تعلم متي وكيف ولكن مشاعرها انجرفت خلفه تتمني الان الارض تنشق و تبتلعها من الخجل
وجية قرب منها اكتر حتي لا شئ يفصلهم غير سنتي واحد فقط رفع ايديه ومسك وجهها ورفع دقنها له وقال بابتسامة... هتفضلي ساكته كتير مردتيش علي سؤالي
انجي كانت مش قادرة تتكلم من الخجل و عيونها مدمعه نظرت اه بعيونها الجميلة و المدمعه
ووجية اغريته نظراتها و عيونها قرب من شفتيها بحب حتي يطفئ شوقه ليها ولكن فجاة استيقظ من سرحان فيها وانه كان علي وشك تذوق شفتيها علي صفعة مؤلمة
وجية نظى لها بصدمة وعصبية وهي نظرت له بصدمة وخجل وخوف... مكنتش اقصد انا مكنتش اقصد وجية وفجاة صرخت فيه بعصبية وقالت... انت ازاي تتجرئ وعايز تعمل كدة انا مستحيل اسمحلك تقرب مني انت فاهم و بعدين. انت تستاهل الالم ده عيب عليك انت مفكرني زي الرخيصة اللي بره
وجية غصب عنه سكت وحط ايده علي خده كان المفروض يفهم انها مستحيل تسمح له بالتقرب منها
وجية نظر لها بحدة وقال..... تعرفي لو ايديك دي اترفعت عليا تاني ولا لو صوتك برضه عالي عليا تاني ايه اللي هيحصل
انجي ترجعت بخوف... ايه
وجية ابتسم ابتسامه مداريه علي منظرها الخائف.... نفس اللي كان هيحصل بس المرة الجاية مش. هتقدري تضربيني
انجي بصدمة... انت بجد وقح انا ماشية و مش هتشوف وشي تاني
وجية ابتسم ومسك ايديها ونظر لها ابتسامة كلها شر... شوفي يا انجي متحوليش تخرجي وجية اللي مش متربي معاكي خليني محترم يلا قوليلي هنتجوز امتي خلصيني انا مفضلش اخطط و ادبر وفي النهاية تقوليلي مش هتشوف وشي تاني اخلصي
انجي بصدمة.... جواز ايه انت بتقول ايه هو احنا عيال سيب ايدي
وجية بابتسامة شر... اه عيال وانا بحبك و انتي بتحبيني فين المشكله
انجي بصدمة... عمار وحورية و نور كل دول تقدر تقولي هنوجهم ازاي
وجية ابتسم ابتسامه خبيثه.... يعني بتحبني و بتشوفي هنوجههم ازاي قولي يلا انك بتحبني واخلصي و خلصيني معاكي قولي الصراحة
انجي ابتسمت بخجل... طيب اعترف ان مشاعر اتحركت
وجية ابتسم ابتسامه واسعه ولكن لم تدوم
اتحركت شوية ناحيتك
وجية بغل.. شوية
انجي بتوتر... ايوة
وجية بعصبية... انتي هتستعبطي اية شوية دي
انجي بخوف... اللي يريحك يا وجية اعتبره
وجية بعصبية.. قولي تاني يلا وحاجة كويسة علشان متعصبيش عليكي
انجي بتوتر... بعترف ان اعجبت بيك
وجية خبط علي المكتب بغل ووقال... يعني من مشاعرك اللي تحركت شوية لاعجاب انتي عايزة تجلطيني صح انا واحد جالي جلطة مرتين مش ناقص فاهمة و داخل علي جواز مش ناقصة وعكة صحية انطقي اقولك اتكلمي بدون مقدمات فاهمة
انجي بتوتر وخجل....... طيب انا يعني انا
وجية بغيظ... ما تخلصي يا ست انجي
انجي غمضت عينيها بتوتر وخجل وقالت بسرعة.... انا بحبك
وجية غصب عنه ابتسم وحس ان قلبه كانه نبض من جديد كان في توتر كان نفسه ياخدها في حضنه في الوقت ده ولكن عارف ان تصرف زي ده هيجننها ومش هتتقبله
وجية ابتسم لما لقها لسه مغمضه عينها... لو مفتحتيش هيحصل حاجه هموت و اعملها
فتحت بسرعة ووجها كان احمر من الخجل
وجية بابتسامة كلها حب... ها هنتجوز امتي
انجي بتوتر.. والعيال
وجية بنفس الابتسامة... مالهم
انجي بتوتر... هيوافقوا
وجية بابتسامة... وهما هيرفضوا ليه
انجي بتوتر.... معرفش بس اكيد مش سهل يتقبلوا ده.
وجية بابتسامة... سبيها عليا المهم نتجوز امتي
انجي بتوتر... وجية اجل شوية لو سمحت علي الاقل يكون عدي وقت علي جواز عمار وحورية مباقش ليهم تلات شهور لو سمحت بعدين نتكلم معاهم انت مع ولادك وانا مع حورية لو سمحت
وجيه اتنهد بضيق..... معنديش حل تاني غير اني انفذ رغبتك
انجي ابتسمت بخجل... شكرا انا لازم امشي دلوقتي
مع السلامه
ومشيت بسرعة من امامه وهو ابتسم براحة وسعادة كبيرة في قلبه
ومن وقتها خرجوا سوا كتير و بيتكلموا في التلفون كمان ولحد اخر موقف بتاع خالد وتقدمه ليها
ده كدة فلاش باك للاحداث الماضية اللي تخص وجية و انجي