
رواية الوحل الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم شروق الجندي
لا تعرف لماذا تشعر بالقلق وكأن الخوف يأكل قلبها وعاودت الأتصال على نارين للمره العاشره لكى تطمئن على أبنتها ولم يجيب أحد,حتى حسن لايجيب عليها فتوضأت لتصلى الفجر,ثم رفعت يدها للسماء:-ياارب طمنى على عليهم ورجع لى جوزى وبنتى بخير ياكريم"ظلت تدعو حتى أشرقت الشمس فأرتدت ملابسها وقررت أن تجلب أبنتها من عند نارين!!
بقلم شروق الجندى.
جلس فى غرفة مكتب حسن وينظر للأرض بخيبه أمل;ويشعر أن عقله يتمزق فهو لم يستوعب حتى الآن أن رفيقة دربه وحش مفترس يشرب دماء الأبرياء وفجأة دخلت والحارس يمسكها جيدا ثم تركها ورحل;أما هى فتوسعت عيناها بصدمه فهى غير جاهزه الآن إلى تلك المقابله,وقف أمامها بهدوء وأردف:-لما معاذ قالى أنك تاجرة أعضاء ضربته بوكس فى وشه ومصدقتوش أصل مش معقول الست اللى حبيتها تطلع زب*اله أوى كده!
"أبتلعت لعابها بخوف وأمسكت يده:-صفوت أوعى تصدقهم أنا بريئه أنا نارين حبيبتك"سحب يده وضربها صفعه قويه على وجنتها فصرخت متألمه,ونظرت له بصدمه
:-هو أنتى مزهقتيش من الكدب?بس فضل دراعك اليمين أعترف عليكى ياهانم"تبدلت ملامحها لغضب:-طالما الكل باعنى وخلاص الحقيقه ظهرت وهاخد إعدام يبقا مش هموت لوحدى ياصفوت..
الفصل الثامن والعشرون
"رجعت للخلف بصدمه وتشعر أن قلبها يقف وأردفت بعدم تصديق:-بنتى أنا!!يعنى نارين اختى وصاحبتى خطفت بنتى,طب ازاى لا مستحيل ياماما
"أردفت نجوى أم حسن وهى تبكى:-أنا كمان مش مصدقه يابنتى,بس صفوت لسه قايلى من نص ساعه وحسن مش بيرد عليا وهموت من قلقى على جورى وخايفه على ولادى.
"جلست بأنهيار على الأريكه وتحرك رأسها يمينا ويسارا بصدمه:-لالا بنتى هترجع وأكيد حسن كويس أنا هروحله حالا.
"أمسك ذراعها بغضب وهو يضغط على أسنانه:-وناويه تاخدى مين معاكى أنا ولاحسن"نفضت يديها بقوة وأردفت بحقد:-لا أنا هحرق قلبه عشان أنا أنذرته كتير عشان يبعد عنى بس هو صمم يقف قدامى وبنته هى التمن"صفعه قويه ضربت وجنتها وأردفت بصدمة:-أنت بتضربنى ياصفوت!
:-يارتنى ضربتك من زمان ويارتنى شوفت حقيقتك قال وأنا المغفل اللى بقاله 7سنين عايش مع شيطانه,وفلوسك دى منين يا نارين,دى ورثى من بابا,ومسافره ليه يانارين?أصل زهقانه ورايحه أغير جو.وانا غبى ومصدقك من كتر حبى ليكى وأنتى أفعى ده حتى الخلفه حرمتينى منها ياشيخه"أردفت بعيون مدمعه:-انا مخلفتش عشان محدش يعمل فى ولادى اللى أنا بعمله فى ولاد الناس"نظرلها بأشمئزاز:-أنتى طالق بالتلاته ياواطيه