أخر الاخبار

رواية خفايا الماضي الفصل الثالث والعشرون23بقلم حنين ابراهيم الخليل


 
رواية خفايا الماضي الفصل الثالث والعشرون23بقلم حنين ابراهيم الخليل
 
نظر لها بتقييم من اعلى لاسفل 

يوسف: يعني انتم عايزيني ابقى شريك الاوز عندي في اخر لحظه إزاي
ملك بغضب:أوزعة في عينك
يوسف:اوبا وكمان طلعتي عربية حلو ده
ثم وجه كلامه لوالد مايا : مستر راكيش كيف تتوقع مني أن أشكل فريق معها في أخر لحظة قبل النزال 

راكيش: للاسف ليس لدينا خيار اخر لا استطيع تاجيل المواجهه تعرف كم هي مهمه

يوسف:حسنا هل إختبرتم قدراتها
راكيش:أجل إنها لاعبة ممتازة قد لا تكون قوية لكنها سريعه ولديها تقنيات قوية في الإيقاع بخصمها 




يوسف حسنا الم تزيل القناع لكي نتعرف عليك
ملك:لا
راكيش: كان هذا طلبها لتوافق على الانضمام الينا
يوسف بسخرية:اوه هذ جيد لم اكن اعرف انه المقاتلين لهم شروط يمكنهم فرضها علينا

ملك في نفسها:اللهم ما طولك ياروح كمان هيتنكو علينا ،بس صبرك عليا وهدفعكم التمن واحد واحد 
أحط إيدي بس على الي في بالي
يوسف: يلا بينا الماتش حيبدا
ملك فاقت من شرودها يلاه
توجهوا الى الحلبه دخلت ملك مع يوسف في مواجهه خصميهما
تقاتل معهما وكادا يهزمان لعدم تفهمها مع بعض في الحلبه
يوسف بتعب : ما رايك ان تقفي جانبا وتدعيني اتصرف
وقفت ملك جانبا ببرود :تصرف لنرى أيها الفتى الشجاع
و وقف يوسف بغرور مستعد ليريها قدراته بعد أن سامي انا بغيته السخريه في صوتها
بسرعة كبيرة هجم على الرجل الضخم أمامه بعد أن أطاح بالتي معه بضربة خاطفة جعلت رأسها ترتد على قفص الحلبة 
ملك باستمتاع:اوو يبدو ذلك مؤلما 
إنشغل يوسف مع منافسه الذي كان ضخم البنية لكن ي سف أوقعه بين يديه بذكاء كان يحكم ذراعيه حول رقبته بإحكام طالبا منه الإستسلام
وقبل أن يفعل كانت شريكته أفاقت وحاولت التسلل خلفه للإطاحة به في تلك اللحظة سمعت صوت صفير خلفها إلتفتت بسرعة لتجد آنا تحرك يدها يمينا ويسارا :تس تس أنا الثعبان
نظرت لها منافستها باستغراب حاولت الضربها لكن ملك لم تعطيها فرصة امسكت يدها بسرعه والتفت حولها لتنهيها بضربتها  القاضيه على عنقها ليغمي عليها في نفس الوقت الذي إستسلم فيه الرجل بين يدي يوسف 
ليعلن الحكم فوزهما و يخرجان ليحتفل بهما راكيش 
وهو يوجه كلامه لمدير منافسيهما بغرور:أخبرتك أن تترك هذه الصفقة لي لتخرج بأقل الخسائر
راضي حاول إخفاء خيبة أمله:مبارك لك لقد كانت جولة ممتعة لا بأس بالخسارة أحيانا رغم أن ذلك سيعيق عمليات مهمة بالنسبة لي لكن أستطيع تدبر أمري 
راكيش بمزاح : هل ستخت.طف الاطفال بشكل عشوائي حتى تحصل على العينات المناسبه؟





راضي :سأفعل إن إضطررت 
راكيش :حسنا إذا سأرسل لك ملفا لأحد المرضى لدينا يحتاج لزراعة كلى و لكن فصيلة دمه نادرة قد تتوفر في أحد من الأطفال الذي تنوي إختطافهم
أكملا حديثهما بمزاح وضحك كأنهما يتفقان على طلبات ألعاب بلاستيكية
كان الحديث يدور تحت أنظار ملك التي كانت تتمنى أن تفتك بهما 

أفاقت على نفسها حينما وجدت يوسف يهمس لها:تستطيعين الذهاب الأن 
ملك :أنا أنتظر نصيبي من المباراة
راكيش:اوه قبل أن أنسى سام أعطي الفتاة المقنعة ضعف المبلغ المتفق عليه
هز سام الرجل الذي كان يقف بجانبه رأسه و أعطى ملك حقيبة النقود
اخذتها وغادرت
وجهها يوسف نظره الى سام بالتساؤل: هل أحضرت الملف الذي طلبته 
سام بحرج: مستر جدا انا ليس لديها ملف عندنا انها تظهر فجاه وتختفي فجاه كما تريد اليوم فقط كانت حاضرة بطلب مني منذ أخر نزال لها لتقابل مستر راكيش 
يوسف بغضب: ماذا تعني ان ليس لديها ملف من المفترض أن اي احد يعمل معنا لديه ملفه الخاص للتأكد أنه ليس ضمن المخابرات الدولية
سام لم يجب
يوسف:حسنا أرسل أحدا لتتبعها و للتأكد من هويتها
سام:لقد فعلنا ذلك قبلا لكنها كشفتنا ونجحت في مناورتنا حتى إختفت عن نظرنا وهذا ما لفت نظر البوس لها وجعله يستدعيها بعد أن اعجب بذكائها
يوسف كان ينظر له بغضب بعد أن أنهى كلامه خرج بسرعة للحاق بها 
وجدها تخرج من غرفة تغيير الملابس ولكنها لم تزل القناع خرجت وخرج وراءها
ركبت دراجة نارية إنتظر قليلا وإنطلق بدراجته بعد أن لبس سترة جلدية و الخوذة على أمل أن لا تتعرف عليه حاول اللحاق بها مع بقاء مسافه بينهما حتى لا تشك به
وبعد ساعه من دخولها بطرق ضيقه و بين البنايات محاوله تظليل اي احد يلحق بها 
توقفت عند بنايه عندما قرأ اللافة وجد أنها مستشفى للأمراض النفسية
جوزيف باستغراب:ماالذي تفعله هنا؟هل هذه إحدى حيلها في إخفاء هويتها ؟ سأنتظر حتى أحصل على إجابة 
عند ملك أوقفت الدراجة على جانب مضلم ليتقدم نحوها رجل كبير في السن وهو يقول بقلق:إتأخرتي ليه يا أنسة ملك ده الممرضين كلها خمس دقايق  ويتفقدو المرضى 
ملك نزعت القناع وهي تتحدث ببرود وإيه الجديد ؟ أنا منبهة على سنية تغطي عليا لحد ما أرجع 
أخرجت من جيبها رزمتين من المال:ده نصيبك النهاردة ودة تمن تأخري أظن كده عداني العيب و معندكش حجة تعترض على تأخيري
لتلمع عيناه بطمع:ده إنتي تتأخري براحتك 
فتح لها الباب الخلفي و أزال السناسل الذي يضعونها أصحاب المستشفى لعدم إستعمالهم له 
دخلت ملك إلى المستشفى و عبر المرات التي تعرف أنه لا يوجد بها كامرة إلى أن وصلت  لغرفتها فتحت الباب ودخلت بسرعة 
سنية بقلق:ست ملك الحمد لله إنك جيتي أنا كنت هموت من القلق 
ملك بملل أخرجت المال مرة أخرى:خودي دول جيبي بيهم حاجة إشربيها تهدي أعصابك و دلعي نفسك بالباقي
سنية:ربنا يكتر خيرك وما يحرمنا منك أبدا 
ملك :أنا عايزة أطلب منك طلب
سنية :أمرك يا ستي 
ملك:أنا هكتبلك أسماء أجهزة تجيبهوم لي و تحطيهم في المخزن القديم بتاعنا 
سنية بقلق :حاضر يا ستي هشوف الي أقدر اعمله 
ملك نظرت الى الساعه تقدري تخرجي دلوقتي قبل ما أشيل التشويش من الكاميرات و أرجع الشاشات طبيعية 
(ملك هكرت الكاميرا التي حول غرفتها لتظهر الشاشة أنه لايوجد حركة هناك ولا تظهر وهي تدخل وتخرج منها)
خرجت سنية وملك أخرجت هاتفها و شغلت الكاميرات و إستندت على سريرها و إستعدت للنوم 
دخلو لها ممرضتين لتفقدها وجدوها نائمة نظرا لها بشفقة: يا حرام طول الوقت كده نائمة ليل نهار
2:يمكن دي طريقتها تهرب من الواقع الي حصل معاها و مع عائلتها مش قليل 
:عندك حق يلا بينا نتفقد باقي المرضى
خرجتا و تركتاها تنام
في اليوم التالي حظرت الطبيبة لتسألها علها تستطيع مساعدتها فملك ترفض الكلام مع احد هذا ما يظنونه  إنها لا تتحدث بسبب الصدمة
:ها يا لوكا مش حابة تفضفضي معايا؟
ملك :أولا محدش له الحق يقولي يا لوكا غير نهال 
الدكتورة بسعادة:ولا يهمك هنديك بالإسم الي تحبيه المهم إنك إتكلمتي دلوقتي وحالتك في تحسن
ملك وضعت رجل على رجل:امم ده الي هتقوليه لأهلي لما يسألوكي عن حالتي و تمهديلهم إن اقدر اطلع من هنا قريب 
نظرت لها بعدم فهم  
ملك:ها يا دكتور إتفقنا 
هزت رأسها بنعم وملك قامت لتعود ل سريرها و تنام 
تركتها وخرجت بهدوء حتى تفهم معنى تصرفها   الغريب.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-