
رواية تحدي مع الشيطان الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم زهرة الربيع
الثاني عشر
سليم وهنا بعدو عن بعض بخضه وحاتم اتقدم عليهم زي الاعصار
سليم بتوتر ..بص هو هنا كانت هتقع وانا سندتها مش اكتر
حاتم باستفزاز.. اااااه وانت قلت بدال ما تقع في الارض تقع في حضنك مش كده فيك الخير والله
سليم بعصبيه..ده الي حصل وانا مش كل شويه هقعد ابررلك بقيت لا تطاق
حاتم بغضب ..انت متتعبش نفسك وتبرر الي بيبرر ده الي ممكن يتصدق
سليم بنفاذ صبر ...يووووه مش هنخلص
هنا كانت هتتكلم بس حاتم مسك سليم من قميصه بشراسه وقال ..لو شفتك قريب منها تاني والله وبالله لاخلي امك الي ولدتك متعرفكش من الي هعملو فيك يا سليم
سليم مسكو نفس المسكه وبصلو بتحدي وفال..انا عايزك توريني دلوقتي بقى هتعمل ايه و كنت حاضنها ايه رايك بقى انا جبت اخري معاك
حاتم مقدرش يتمالك نفسو اكتر ولسه هيضربو بوكس هنا صرخت بشده وقالت..اه رجليي اه يارجلي اه
حاتم ساب سليم والتفتلها باهتمام وقال بقلق واضح..مالك فيكي ايه
هنا اتسندت عليه وقالت ببكا ..رجلي لما كنت هقع اتلوت ووجعاني قوي ااه
سليم اتقدم عليها وقال بخوف..اجيب دكتور تعالي اوص
بس قاطعتو هنا وقالت..شيلني ياحاتم
حاتم بصلها باستغراب شويه بس شالها بسرعه ودخل بيها القصر تحت نظرات سليم الحزينه
امال بخوف..فيه ايه ياحاتم مالها هنا
حاتم نزل هنا على كنبه وقال..رجلها اتلوت
امال بقلق..يا خبر طب اتصل بالدكتوره ولا ايه
هنا بألم..مفيش داعي يا ماما انا هبقى كويسه ده التواء بسيط وكملت بدلال..طلعني اوضتي يا حاتم مش هقدر اطلع السلم
حاتم بزهول من طرقتها..اطلعك فين ياما
هنا بغيظ ..اوضتي ايه مش هتقدر تشلني
حاتم بصلها وعقد حواجبو بيحاول يعرف بتفكر في ايه..شلها وطلع بيها وامال كانت بتبصلهم وتبتسم بامل
حاتم فتح باب الاوضه برجلو وحطها على السرير..وقال ها ايه
هنا..ايه
حاتم بغضب..متختبريش صبري يا هنا..شكلك رجلك مفيهاش حاجه بتعملي كده ليه
هنا بابتسامه..انا مبكدبش يا حاتم رجلي بتوجعني بجد
حاتم اتنهد وقال..تمام عايزه حاجه تانيه
هنا بدلال اكبر ..تؤ تؤ عايزه سلامتك
حاتم سرح في جمالها ورقتها ابتسم بدون وعي وفضل باصص لها بس فاق لنفسه واتضايق جدا ومشي بسرعه حتى انها ندهتلو بس موقفش كان عايز يبعد عنا باي طريقه وقف عند السلم وحط ايده على قلبو الي كان بيدق بسرعه وقال..ايه ..فيه ايه تاني ومسك شعرو شدو لورا بغضب وتوتر وقال ..لا مفيش مفبش انا موهوم مش اكتر اتنهد ونزل ومشي بسرعة البرق من غير ما يقول لاي حد
امال وسليم طلعو لهنا
امال ..ها احسن دلوقت
هنا اتفضلي يا ماما ربنا يخليكي لنا انا بخير والله
امال ..لا معلش انا مستعجله فيه شوية امور لازم ارتبهم قبل كتب الكتاب بس قلت اشوفك الاول
هنا روحي انتي يا ماما ربنا معاكي
امال نزلت وسليم قال بخبث..مش عارف ليه حاسس انك لا رجلك اتلوت ولا حاجه
هنا بضحك..والله اتلوت هو انا علشان بهزر وكده يبقى متصدقوش انا حستها اتلوت من اول ما سندتني ولما كنت بتتكلم معاه حسيت بوجع وكنت سانده على الحيط وقلت هتمشاها براحه لحد مقعد على اي كرسي لما لقيتو هيضربك قلت على رجلي اهو منها توصيله وبدل ما يشلفطك زي المره الي فاتت
سليم بعصبيه ..بس متقوليش شلفطك انا بس ساكتلو علشان اخويا الكبير غيركده كنت وريتو
هنا بضيق..ياعم اتنيل مش وقت كرامتك تنقح انا عماله احاول معاه علشان يسامحك وجبت لنفسي بلوه وانت بتتخانق معاه وتذيد الطين بله جاتك نيله
سليم بعدم فهم ..انتي بتقولي ايه وبتحاولي في ايه مش فاهم
هنا بتوتر..مانا طلعت وراه اقنعه يجي كتب الكتاب بالليل قولت يمكن لما يشوفك بتتجوز وكده قلبو يحن
سليم..وانا وماما فكرنا في كده بس مش هيوافق مستحيل يجي
هنا..لا هيجي انا كلمتو وهيجي بالليل
سليم بفرحه..مش معقول عملتيها ازاي قولتيلو ايه
هنا بقلق..مهو الي قولتو هو البلوه وقفت زي الاسد بسم الله ماشاء الله عليا وقلتلو هتحداك لا وأيه قلتلو شهر واحد وهصالحك على سليم وهرجعك زي الاول
سليم سكت شويه بيحاول يستوعب الي قالتو وبعدها ضحك بشده لما عنيه دمعت كان هيموت من الضحك
هنا بغيظ..بتضحك على ايه هاها حاجه تضحك قوي
سليم بيمسح دموعو الي من كتر الضحك وقال وهو بيحاول يسكت وميضحكش..ما انتي مش شايفه بتقولي ايه هموت والله وهو عمل اول ما قولتيلو
هنا بغيظ ..ضحك زيك كده منتو التنين اظرف من بعض
سليم ..خلاص ما تزعليش بس سيبك من الهزار التحدي على ايه يعني في حال خسرتي خلينا في المضمون
هنا بخوف..معرفش مقليش المفروض هيطلب طلب بس مش عارفه هو ايه مرضيش يقول وده الي مخوفني
سليم بحزن..مكانش في داعي تورطي نفسك كفايه الي استحملتيه لحد انهارده
هنا بابتسامه..متيأسش يا سليم انت مغلطتش معاه بقصد وهيجي يوم وهيعرف كده يلا فكها يا عريس انهارده كتب كتابك يلا روح علشان تجهز
سليم قام وفتح الباب وقال قبل مايخرج..بجد شكرا يا هنا
هنا ابتسمت وقالت..كل شيى هيتحل با سليم وعد
سليم ابتسملها وخرج ونزل يشوف التجهزات
باليل كان حاتم وصل وندى واهلها والمؤذون كتب الكتاب وهنا وندى كانو بيرقصو بفرحه وحاتم حب بيضايق سليم زي العاده فعزم كل صحابو وصحبات ندى الي معاه في الجامعه وقرايبها و رغم الجمع ده كلو لاكن كانت ليله مليئه بالضحك والرقص
هنا لقت حاتم واقف بعيد قربت منو وقالت..قاعد لوحدك ليه بداية توحد
حاتم بصلها باستغراب وقال..ازاي قادره تكوني كده
هنا بضحك ..كده ازاي يعني
حاتم بضيق..يعني انهارده كتب كتاب الشخص الوحيد الي حبتيه وهيتجوز اختك ازاي قادره تكوني مبسوطه مش غيرانه مثلا
هنا بابتسامه..النصيب ميتعاندش يا حاتم المفروض نقبل بيه وفيه حاجه حلوه بتحسسك بجمال كل شيئ تمر بيه عارفها ايه
حاتم ..ايه
هنا.. الرضا لما تبقى مقتنع بان الي ربنا كتبو احسنلك وبكده تبقى مبسوط بكل شيئ
حاتم كان بيبصلها باعجاب واضح
هنا اتوترت من نظراتو و قالت..بص انت شكلك دخلت مرحلة الصمت وكده مش هتكلم وانا مقدرش من غير الكلام اطق انا همشي
كانت هتمشي بس مسكها وقال..وازاي تعرفي ان كده احسن ليكي
هنا ذاد توترها من قربو بس بصت في عنيه وقالت..لما تحس ان الحاضر اجمل من الماضي وتحس ان الي انت فيه اجمل من الي كنت بتعيشو
حاتم بتركيذ في عيونها..يعني تقصدي تقولي انك حاسه ان الي انتي فيه دلوقتي اجمل من الي كنتي عيشاه
هنا بعدت عنو وضحكت وقالت..ابتديت تفهم
مشيت من قدامو وهو فضل با صص عليها بابتسامه جميله
بس فجأه افتكر شئ وقلق جدا طلع تلفونه واتصل بشخص وقال ايوه يا هاني بقولك ايه متعملش الي قولتلك عليه
هاني ...ايوه بس انا نفذت يا فندم
حاتم بص قدامو بقلق وفجأه كل الشاشات الي في المكان بقت تعرض صور لسليم مع بنات من الي كان يعرفهم في اوروبا والصور للاسف ما كانتش محترمه ولا مناسبه ابدا
والكل بص بصدمه وزهول حقيقي واولهم امال الي كانت هتقع من طولها
سليم بقى كان هيموت من الكسوف والقلق في نفس الوقت فضل ينادي على المنظمين بزعيق قال..حد يقفل المسخره دي ايه يا اغبيه مش سامعين
المسأولين عن الششات بقو يحاولو يقفلوها لاكن بدون فايده
ندى بقى كانت في وضع لا تحسد عليه كل قرايبها صحابها معاها في الحفله بقو يضحكو ويهمسو عليها وهيه منهاره حرفيا ومكسوفه من وضع جوزها الي بقى زباله قدام الكل
للأسف داخت وكانت هتقع جري عليها سليم وسندها وبصتلو والدموع في عنيها وهو منظرها خلى دموعو نزلت باسف وخجل من الوضع الي حطها فيه
هنا كانت بتقعد ندى مع سليم وبتديها ميه بتحاول تهديها ومصدومه حرفيا افتكرت حاتم والي قالو الصبح لما قلها فيه مفاجأه اتقدمت عليه بغضب وكره
هنا وقفت قدامو وهو كان بيتحاشى يبصلها وهي بصتلو بكره وغل وهي شايفه دموع اختها وكسرتها قدام زمايلها واصحابها قالت ..الإنسان مهما حاول الحيو.ان بيفضل حي.وان
حاتم بصلها بزهول والغضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه اتكلم بلهجه مخيفه ترعب وووووو
الفصل الثالث عشر
حاتم بصلها بزهول والغضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه قال بلهجه مخيفه ترعب ..عيدي علشان مسمعتش
هنا مكانتش خايفه من نظرتو وطريقت كلامو ولاول مره تكون بالشجاعه دي قالت..قلت انك حيوا.ن وهتفضل كده طول عمرك وشاورت على اختها الي منهاره وقالت ..بصلها كده لسه ما كملتش ١٩ سنه لسه معملتش حاجه للدنيا علشان تتحط في موقف زي ده مش حرام تحرجها قدام زميلها ايه معندكش قلب فعلا زي مانت قلت قبل كده الشطان يتعلم منك
حاتم غضبو ذاد وقال بزعيق..ااخرسي خالص ايه هو علشان ساكتلك من الصبح وبقول طنش تتمادي وتقلي أدبك وأيوه انا الي عملت كده وهعمل اكتر منو فبعدي عن السكه دي يا شاطره انتي متعرفيش النار الي جوايا تحرقك انتي واي حد ممكن يتدخل ولو على اختك فذمبها انها اتجوزت واحد وسخ وانا بس بوريها وساختو مش اكتر وعلى فكره صاحي لكل الي بتخططولو وسواء جوازة اختك او الي انتي بتعمليه من امبارح مش هيحرك فيا شعره لا هصفالو ولا هسامحو كل الي هيحصل انكم هتتأذو معاه فعندك فرصه انا بدهالك اهو بنفسي انتي واختك تبعدو عن الموصوع ده خالص لو عايزين تعيشو بسلام
هنا كانت بتبصلو بغضب واضح ومبتتكلمش وحاتم طلع التلفون واتصل وقال..ايوه يا هاني تعالى اققفل الششات وبص لهنا بابتسامه مستفزه وقال..كفايه اوي كده
سليم كان باصص لهم وهو عارف انو اكيد حاتم الي عمل كده ةهيموت من الغيظ والغضب حاتم بصلو وقال بضحكه مستفزه..مبروك يا عريس وبص لندى وقال ..مبروك يا عروسه وقرب على هنا وهمس في ودنها وقال..بالنسبه لتحدي بتاعك دي البدايه بس ولسه الي جاي احلى وبص لسليم تاني وضحك باستفزاز وطلع على اوضتو
المعازيم مشيو وهنا طلعت اختها اوضتها وامال دخلت تنام والكل كان زعلان جدا بس بيحمدو ربنا انهو مكانش فيه صحافه او اعلام
سليم طلع الاوضه وكان مكسوف بص على ندي الى كانت قاعده على السرير بتوتر وغضب
حمحم بصوت مبحوح وقال بكسوف..احم انا انا اسف على الي حصل
ندي بغضب وزعيق..اسف وهتفيد بايه اسف
سليم اتضايق من زعيقها وقال..وانا هعملك ايه يعني الي حصل وبعدين مانتو عارفين عني كل حاجه انا سبق وقلت لهنا ان عندي علقات و
ندى قاطعتو وقالت..اولا انا مش هنا اسمي ندى ثانيا انا معرفش حاجه عنك وعن علقاتك ولا اعرف ان حضرتك كنت مقضيها في الحرام انا مش عارفه هدخل الجامعه ازاي بعد الي حصل قدام زمايلي
سليم اتضايق جدا وقال بضيق..انا معزمتش حد شيفاني هموت من الفرحه اوي علشان اعزم صحابك
ندى بضيق وزعل ..لا انا الي هموت من الفرحه على العموم كلك ذوق
سليم ابتسم على طفولتها وكلامها واخد مخده وغطا وراح حطهم على الكنبه
ندى بصتلو وقالت..بتعمل ايه
سليم زي ما انتي شايفه ..هنام على الكنبه واسبلك السرير يمكن كده تعرفي ان عندي ذوق وخد هدوم ودخل الحمام
ندى زعلت من كلامها الي قالتو خصوصا انها عارفه ان ده كلو بسبب حاتم وهي عارفه ان سليم متجوزها علشان حاتم وحركاتو فضلت مستنياه عايزه تعتذرلو
عند هنا بقى دخلت لقت حاتم بياخد دش فضلت مستنياه وبتحاول تهدى قالت..اهدي ياهنا متخلهوش يستفزك هو صحيح فاز في جوله بس لسه قدامك كتير تعمليه واخدت نفس وجهزت لبس
حاتم طلع من الحمام بصلها وفضل يصفر بتجاهل ولا كأنو عامل حاجه
هنا اتضايقت بس حاولت متبينش خدت الهدوم ودخلت الحمام
حاتم اتنهد اول مادخلت وحاسس بزعل اول مره يعمل حاجه ويزعل قال في نفسه..ده الصح اكيد ده الصح وممد على السرير حاول ينام
هنا خرجت لقتو على السرير ابتسمت بخبث وراحت نامت جمبو
حاتم قعد وقال بضيق..ايه ..الليله دي مش ناويه تعديها ولا ايه
هنا بلامبالاه..وانا عملت ايه
حاتم بضيق و ملل..قومي يا هنا قومي ياماما نامي على الكنبه عايز انام لاني بجد تعبان ..والصبح نكمل في لعبة القط والفار دي ربنا يهديكي
هنا ولاكانها سامعه قالت..مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده انا مبعرفش انام على الكنبه عايز تنام انت عليها روح مش عايز اسكت خلينا ننام وبصت بعيد وابتسمت بمكر وقالت ..قال يعني هموت وانام جمبك وانت الليل كلو تشخر
بقلمي...زهرة الربيع
حاتم برق بزهول وتفاجأ اصلا نومو هادي جدا وعمرو ماشخر قال..اشخر ..انا ..غمض عينه بيحاول يتمالك نفسه ومسكها من دراعها بقوه وشدها وقال ..عايزه ايه ها عايزه ايه
هنا بصت في عنيه قصدها توترو وقالت برقه شديده ودلال..عايزه انام جمبك
حاتم فضل متنح وسارح فيها وبلع ريقه بتوتر وارتباك.وقال..انا..احم اخد نفس وقال وهو بيبعد..وانا مش عايز انام جمبك واديني سيبهالك مخضره انا هنام على الكنبه مبسوطه
حاتم قام واتجه ناحية الكنبه بس وقف مكانو لما سمع هنا بتقول.كنت بتحبها اوي يا حاتم يعني حبك ليها يستاهل كل غضبك ده
حاتم صم اديه وغمض عنيه بألم وقال..ايوه كنت بحبها كنت بعشقها وكمل وهو قاصد يضايقها.. لدرجة ان مافيش واحده هحبها بعدها لو كانت ملكة جمال وبصلها بتقيم وكمل مش حايالا واحده عاديه زيك
هنا برقت بزهول وقالت..انا ..انا عاديه يا حاتم
حاتم بص الناحيه التانيه وقال بكدب..ايوه عاديه وعاديه جدا كمان فيكي ايه يعني مميز
هنا ابتسمت بمكر ووقفت قدامو وكانت قريبه منو جدا وبصت في عنيه وقالت..معاك حق انا كمان بشوف نفسي عاديه جدا بس فيه حاجه واحده بس بتخليني اشوف اني مميزه
هنا كانت قريبه منو جدا وحاتم اتو تر جدا من قربها بس عنيها كانهم بيشدوه فضل سارح فيهم وقال..وايه هي الحاجه دي
هنا وهيه مركذه في عنيه قالت..عيونك لما بتبصلي بحس اني مميزه ..مميزه جدا كمان
حاتم فضل سارح في عنيها و بصلها بنظره تجنن كلها اعجاب
هنا قالت بابتسامه..زي نظرتك دلوقتي بظبط
حاتم فاق لنفسه وبعد عنها ودا وشو الناحيه التانيه وقال بتوتر..دا بس خيالك واسع او يمكن بتحلمي واتجه للكنبه وممدد عليها وهو بيحاول يهدا ويسكت صوت الطبل الي في قلبو كل ما بيقرب لها وده الي بيخوفو وبيضايقو
هنا ابتسمت عليه وقالت ..على فكره يا حاتم برافو عليك في الي عملتو قدرت تضايقنا كلنا لاكن الغريب انك مش مبسوط تفتكر ليه
حاتم بكدب..بالعكس مبسوط جدا انا بس عايز انام لاني تعبان
هنا بعدم تصديق ..اه قولتلي طيب تصبح على خير ونامو هما التنين
سليم بقى لما خرج من الحمام لقا ندى مستنياه كانت هتكلمو بس جالو تلفون دخلت هيه كمان تاخد دش وطلعت لقتو ممدد على الكنبه
ندى بتوتر..احم على فكره ممكن انام انا على الكنبه ده سريرك او نبدل انا يوم وانت يوم
سليم قال من غير مايبصلها ..انا مرتاح كده شكرا
ندى عايزه تعتذر بس مش عارفه تبدأ قالت..بس كده ممكن تتعب يعني و
سليم قعد وبصلها ورفع حاجبو بمعنى تتكلم
هنا بعدم فهم..ايه
سليم..قولي سامعك
ندى اتنهدت وقالت..كنت عايزه اعتذر عن كلامي انا عارفه ان الي حصل غصب عنك مكانش ينفع اضايقك اسفه
سليم ابتسم على برائتها وقال.. الاعتزار ده من حقك انتي يا ندى متعتذريش حقك عليا نزل راسو بكسوف وقال.. من اول يوم استقبلناكي كده اكيد بتقولي امال بعد كده هيحصل ايه
ندى صعب عليها ردت بسرعه..ابدا والله وانت متشلش هم صدقني كل شيئ هيتحل
سليم ابتسم وقال..محدش شايف ان كل شئ هيتحل غير انتي واختك
ندى بثقه..مدام هنا قالتلك كده تصدقها انت متعرفش هنا لما تحط شئ في دماغها
سليم ابتسم وقال..عارف تصبحي على خير
في اليوم التاني هنا وحاتم نزلو على الفطار وبعدها بشويه جم ندى وسليم قعدو معاهم
ندي كانت جمب هنا ومبسوطين سوا وبيتكلمو ويهزرو مع امال وسليم
حاتم كان ساكت وبيشرب قهوتو بص لسليم وقال..مش كنتو تفضلو انهارده حتي في اوضتكم ده انتو عرسان وبص لهنا باستفزاز وقال ولا فيه حد وحشك مقدرتش متشفوش
سليم اتنهد بضيق وكان هيتكلم هنا قالت بسرعه ..طبعا لازم ينزلو وكل يوم كمان انا مصدقت اشوف اختي حببتي كل يوم ندى ابتسمت بحب وهنا بصت لسليم بتحذير انو ميردش عليه
امال قالت..على فكره يا حاتم اسر ابن خالتك عايز يجي عندنا يقعد كام يوم
حاتم بضيق..ماما بجي ماشي لاكن يقعد كام يوم لا
امال باستغراب..وفيها ايه يا بني مهو كل اجازه بيجي ويقعد عندنا اشمعنا دلوقتي الي بترفض
سليم رد بتلقائيه قبل حاتم وقال..ايوه يا ماما الاول كنا شباب بنقعد مع بعض وانتي خالتو بس دلوقتي فيه ستات في البيت هنمشي ونسيبو هنا ولا ناخدو معانا ولا ايه وده ولد ساف.ل اصلا مبيصدق اي فرصه
حاتم رد وقال.. اسمعي من سليم يا ماما هو اكتر واحد عارف ان الي بيلاقي فرصه بيستغلها حتى لو مع اققرب حد ليه
سليم اتضايق جدا وكان هيتكلم بس هنا قالت..طبعا اي شاب يلاقي فرصه يعمل حاجه غلط هيعملها طالما الست سمحتلو بكده بس متقلقش ياحاتم انت سايب اسود وراك سواء انا او اختي محدش يقدر يتمادى معانا بكلمه فتمشي وانت مطمن
سليم ابتسم واستغرب انها بتقدر تواجهو وامال قالت ربنا يكملك بعقلك ياهنا
حاتم قال بجديه ..الموضوع منتهي قوليلو حاتم مش موافق علشان فيه ستات في البيت
امال بس انا كده هحرجو واحرج نفسي
حاتم بحزم ..معلش يا ماما علشان خاطري مينفعش انا هبقى بعد فتره اعزمو بس انتي عارفه انو قليل ادب وخالتي اصلا مش هتزعل انا عرفها
امال بيأس..طيب يا حاتم الي تشوفه
حاتم قام وكان هيمشي بس محبش يمشي من غير ما يضايق سليم زي العاده بص لندى وقال اه صحيح يا عروسه بمناسبة الامان خدي بالك على نفسك ديما اققفلي الباب حتي لو انا بس الي في البيت لان حتى الاخ ملوش امان في الزمن ده
سليم هنا اتنرفز جدا وكان على اخره وقف واتقدم على حاتم بغضب لاكن هنا كانت اسرع جريت على حاتم وباستو جمب شفايفو بقوه وسرعه..وقالت توصل بالسلامه يا قلبي ابقى طمني عليك لما توصل بفضل قلقانه
بقلمي..زهرة الربيع
الكل كان متفاجا من جرائتها الا حاتم كان مصدوم حرفيا وواقف بيبصلها ومتنح وقلبوبيدق بسرعه وسليم رغم انو مضايق من الي قالو الى انو لما شافو مبرق ومصدوم كده مسك ضحكتو بالعافيه وكانت اول مره يشوف هنا قريبه من اخوه وميضايقش
حاتم اخد تلفونه ومشي من غير ما يرد عليها ولا يتكلم نص كلمه و طلع على الشركه
هنا طلعت على اوضتها وهي قلبها بيدق بقوه مش عارفه ليه
ندى طلعت وراها وقالت بسرعه هنا عايزه اسألك سؤال وحياتي عندك تردي عليه
هنا ..اسألي
ندى ..ايه الي مزعل حاتم من سليم سليم قالي انهم متخانقين بس الي بيعملو حاتم وتلميحاتو بتقول ان فيه حاجه كبيره و غريبه ما بينهم
هنا كانت هتتهرب بس محبتش تكدب عليها خصوصا انها مسرها تعرف حكتلها الحكايه كلها ندى في الاول اتصدمت جدا بس اتفقت مع هنا انهم يعملو الي يقدرو عليه علشان يصالحوهم
باليل هنا كانت في الاوضه وحاتم دخل وباين عليه الضيق اوي
هنا قامت وقفت وراحتلو وقالت..خير فيك حاجه زعلان من حاجه
حاتم بغضب وزعيق..وانتي مالك انتي قلتلك ميت مره خليكي في حالك احسنلك
هنا اتخضت من غضبو الغريب وقالت من غير ماتفكر..فيه يا حاتم انت تخانقت مع سليم تاني ولا ايه
حاتم بصلها بغضب رهيب وقال..اه سليم بتسألي علشان سليم خايفه عليه اوي حضرتك لو خايفه عليه كده بتعذبي نفسك ليه انزليلو معنديش مانع تباتي معاه ولو على ندى انا هنادي عليها واهو نبدل يوم في الاسبوع علشان منمليش وو
قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه ووووووو
ووو