
رواية عشق من قلب الالم الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12بقلم زهرة الربيع
البارت الحادي عشر
الباب كان مفتوح ودنيا دخلت وشافت هند في حض.ن رامي وبتبو.سه حست بوجع في قلبها لدرجه دي مستهون بمشاعرها حاولت تتماسك وظهرت شوية برود وقالت..
دنيا .احم احم
رامي زق هند بقوه لدرجة انها وقعت
دنيا. تؤ تؤ تؤ ليه بس الخضه دي كلها دا أنا مش حد غريب يعني ومشيت ناحية الدلاب وطلعت هدوم ليها اتجهت للحمام وقالت اه صحيح يارامي افطر وخد علاجك وكملت بسخريه علشان تقدر تقف على رجليك انت بتتعب بردو واه صحيح قبل ما انسى ياهند لما تكوني مع عشيقك اققفلي الباب يا حببتي ويا ريت لو تروحو اوضتك لاني بصراحه بق.رف
دنيا دخلت الحمام وهند واقفه بزهول من برود اعصابها بينما رامي كان متأكد انها متضايقه جدا وزعل جدا انها شفتو بالوضع ده هند كانت هتتكلم بس رامي شورلها بايدو بمعني تسكت وقال .اششش ولا حرف اطلعي بره
هند. رامي انا
رامي بغضب.قلت بره
هند نزلت بسرعه ورامي فتح قزازه وبقى يشرب وكان متوتر من ردة فعلها جدا
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت بتنشف شعرها
رامي. احم على فكره الموضوع
دنيا.بمقاطعه. للمره المليون مش عايزه اعرف عنك حاجه ومش عيزاك تشرحلي كلك على بعضك متهمنيش ابدا بس ياريت حفاظا على شكلي لما تكونو سوا تقفلوالباب
رامي اتضايق جدا من برودها ومن كلامها معاه واكتفى انو يقلها حاضر وميشرحلهاش الي حصل
وبعدها استمرت محاولات هند وشريف عايزين يفرقوهم بس مقدروش ودا لان رامي كان متمسك جدا بدنيا وديما بيمتص غضبها حتي ولو كان مجروح من قسوة كلامها ومر اكتر من٣ اسابيع بالغردقه لان الجو جميل ودنيا حبت تفضل هناك وبعدها رجعو القاهره كانت الفيلا جهزت وهيستقرو فيها فترة جوازهم
.......................
في فيلا رامي الصاوي بعد ٣ اسابيع
رامي .اتفضلي يا دنيا
دنيا كانت ساكته فحب يفتح معاها كلام
رامي . احم ها مقولتليش ايه رايك في الفيلا عجبتك لو في اي حاجه حابه تغيريها اجبلك مهندس الديكور بكره تغيري الي انتي عيزاه
دنيا كانت بتسمع بصمت وقالت. الفيلا كويسه وانا مش هعيش هنا علشان اغير الديكور دول كلهم شهرين وهنطلق وكل واحد يروح لحاله
مع انو عارف ان مصرهم الطلاق الى انواضايق جدا لما قالت نطلق بس حاول ميبينش قال بابتسامه
رامي طيب يا ستي يالا علشان ترتاحي وشاور على اوضه كبيره وقال دي هتبقى اوضتك والي جمبها دي اوضتي
دنيا هنا اتوترت لانها بتخاف تنام وحدها في القصر كانت الدادا بتاعتها بتنام جمبها بعد وفاة مامتها وفي الغردقه كانت هي ورامي بنفس الاوضه قالت بتوتر
دنيا.هو انا هنام في الاوضه لوحدي
رامي باستغراب.وفيها ايه دي
دنيا .اصل..اصل انا..انا بصراحه مش بعرف انام لوحدي
رامي بابتسامه.امال كنتي بتنامي مع مين
دنيا بسرعه.دادا سناء يعني دادا سناء كانت تنام معايا
رامي بضحكه على طفولتها.طب هنا مفيش دادا سناء ايه العمل
دنيا .مش عارفه
رامي .ايه رأيك انام انا معاكي فيه كنبه مريحه جوه هنام عليها
دنيا فكرت شويه واتنهدت وقالت.طيب..ماشي بس يعني انا
رامي بسرعه.مبسش ولا حاجه رو حي انتي ارتاحي وانا هقولهم على الغدا واجي وراكي مشيت شويه وقفت لما قال لها دنيا متخافيش من حاجه انا معاكي
دنيا بصتلو .وهزت راسها بمعني حاضر.ولاول مره تحس انها مش خايفه منو
دنيا طلعت الاوضه ورامي وصى على الغدا الي دنيا بتحبو
ونادا على البواب وقال.عم حسين عم حسين
حسين البواب نعم يا بني
اناهطلع ارتاح شويه وانت روح شقتي القديمه وهاتلي كل حاجتي الي هناك وهدومي وهتلاقي صندوق ويسكي صغير هاتو ماشي اوعا تنسي يا عم حسين
حسين ..انت تامر يا بيه
عند دنيا كانت دخلت تاخد شور ونسيت هدومها على السرير فتحت باب الحمام براحه لقت رامي مش موجود اتنهدت براحه وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
رامي طلع وفتح الباب ووقف متجمد مكانو من منظرها وشها البرئ وقطرات الميه الي على كتافه شعرها المبلول كل شيئ فيها جميل ومغري
بقلمي..زهرة الربيع
دنيا بصوت عالي شويه. ايه في ايه متنح كده ليه
رامي لف واداها ضهره بحرج وقال..ااا احم.. انا.. انا اسف انا..كنت
دنيا بمقاطعه.متتأسفش الغلط غلطي انا الي نسيت اخد الهدوم بتاعتي معايا
رامي بسرعه وهو مديها ضهره.لا انا الي كان المفروض اخبط على الباب اسف مش هتتكرر انتي خدي راحتك وقبل ما تتكلم كان طلع
رامي وقف في الجنينه بيستنشق اكبر كمية هوا ممكنه حاسس قلبو بيدق بسرعه اتمني لو يقدر يحضنها منظرها مش مفارقو قال لنفسه بصوت شبهه الهمس..
رامي بابتسامه وتوهان .قد ايه جميله قد ايه رقيقه يااه قد ايه بحبك فاق لنفسه وهو مش مصدق الي قاله كان حد تاني كان بيتكلم ركذ في كلامه باستغراب وقال .بحبك هه فوق لنفسك يارامي مينفعش عمرها ما هتسامحك ازا كنت انت مش مسامح نفسك هيه هتسامحك ونفض الافكار من دماغو ودخل
كانت نازله على السلم بهيئه تخطف القلب كانها بتجبره يعشقها فضل سارح في جمالها وعيونها وشعرها في كل تفاصيلها
دنيا. هو انت كل ما هتشوفني هتوقف كده
رامي بتوهان.جميله اوي يا دنيا تجنني
دنيا ..نعم
رامي.ااه امم احم الغدا جهز يلا ناكل ولاايه
دنيا.. ماشي يلا لاكن ايه الشنط دي
رامي .اه دي حاجتي الي كانت في شقتي القديمه قلتلهم يجيبوها
دنيا.سكتت وافتكرت الشقه والي حصل لها فيها
رامي لما شاف سكوتها وتوترها لعن غبائو وقال في نفسه ايه الي انا بهببو ده وزعق بصوت عالي .عم حسين
حسين ..نعم يا بيه
رامي ليه الشنط دي هنا دخلها اوضه من الاوض يلا بسرعه
حسين.امرك يا بيه
دنيا .هيا الشنط فيها ايه يا عم حسين..
حسين..صور لعادل بيه وسماح هانم الله يرحمهم وهدوم لرامي بيه وقزايز البتاع الي بيشربو ده
دنيا شربت شوية ميه وبقت تلهي نفسها في الاكل وقالت
رتب كل حاجه مكانها يا عم حسين وسيب شنط الهدوم انا هطبقها في الدلاب
رامي بسرعه..مش مهم يا دنيا متتعبيش نفسك انا هبقي اخد الي احتاجو من الاوضه
دنيا بتحاول تتماسك.ملوش لزوم تقلق عليا وانا مش هتاذيني شوية هدوم ولا شوية صور كفايه اني شيفاك قدامي هو في اذيه اكتر من كده ورمت الفوطه على السفره وقالت الحمد لله شبعت
رامي اتنهد بضيق كل ما يحس انو اتقدم معاها يرجع لنقطة الصفر فضل سرحان شويه بس قطع شروده دنيا الي داخت فجاه وكانت هتقع
رامي جري عليه بسرعه وفي لحظه كانت وقعت في حضنه شالها بين ايديه وطلع بيها الاوضه جري وهو بيزعق ويقول..اطلب الدكتوره امال بسرعه يا عم حسين
رامي كان واقف والقلق والخوف واضح عليه ودنيا ابتدت تفوق والدكتوره امال بتقيس لها الضغط
رامي بخوف شديد .خير يا دكتوره مالها فيها ايه كانت كويسه ايه الي حصل رامي كان بيتكلم بسرعه هستيريه والقلق باين عليه
الدكتوره بعمليه.حضرتك قلقان ليه يااستاذ رامي ده ضغطها وطي شويه باين عليها مش بتاكل كويس انا كتبتلها على مقويات لان الضعف في الشهور الاولى خطر
رامي عقد حواجبو باستغراب وقال.شهور ايه هيا
الدكتوره بابتسامه.ايوه يا سيدي في شهرها الاول فلازم تاخد بالها وتتغذى كويس
دنيا بلعت ريقها بخوف وقالت. تقصدي ..اني..انتي قصدك.اني حامل مش كده
الدكتوره ايه يا جماعه..انا عارفه انكم لسه متجوزين ويمكن معندكمش رغبه في الانجاب بس بتحصل كتبر عادي يعني
رامي بفرحه غير عاديه رد بسرعه وقال.ده اجمل خبر ممكن اسمعه شكرا يا دكتوره شكرا جدا انا انا مش عارف اكافئك الزاي بجد شكرا
دنيا بصدمه من الي سمعته قالت بزعيق.انت بتخرف تقول ايه انت اتهبلت لا شكلك اتجننت ابن الحر.ام ده مش هيفضل في بطني يوم واحد انت فاهم ووووووو
البارت الثاني عشر
دنيا ابن الحرام ده مش هيفضل في بطني يوم واحد انت فاهم
الدكتوره كانت واقفه مش فاهمه حاجه قالت باستغراب..انا مش فاهمه هو مش دي مرات حضرتك يا رامي بيه
رامي اتنرفز جدا من كلام دنيا وقال من ما بين اسنانه .طبعا مراتي بس اصلها مكنتش حابه تجيب بييبي في السن الصغير ده وبص لدنيا بتحزير وقال وكمان اعصابها تعبانه شويه اليومين دول
دنيا بغضب اعمي وصريخ شديد .انا مش مراتك ومش مرات حد انا والحمل ده مش هيتم لو سمحتي يا دكتوره عايزه انزله حالا
رامي اتضايق جدا .وقال انتي هتعقلي ولا
قاطعتو الدكتوره لما قالت .حاضر يامدام دنيا الي عيزاه هيكون بس اهدي يامدام علشان ضغطك وكل شيئ هيتحل
دنيا كانت هتتكلم بس مسكت دماغها وداخت وراحت في دنيا تانيه
رامي بقلق.هو ايه الي حصل لها مالها يادكتوره مش كانت فاقت
الدكتوره.اهدي يا استاذ رامي انا نيمتها علشان تهدي حطتلها مهديئ في المحلول بتاعها ياريت تقلي فيه ايه بظبط يمكن اققدر اساعد
رامي نزل راسو واتنهد بحزن وقعد على الكرسي بيأس وفضل ساكت
الدكتوره..امم اوكي تقريبا فهمت الحمل ده من قبل جوازكم مش كده
رامي حرك راسو بمعني ايوه ولسه ساكت
الدكتوره .طيب اسمعني كويس يا استاذ رامي انا مرضتش اشرحلك حالتها قدامها علشان متتأثرش بس المدام صحته مش تمام والضغط النفسي واضح عليها ايا كان الي حاصل ما بينكم انت لازم تصلحو وتخلي بالك منها لتأذي نفسها اظن حضرتك مستوعب الي بقولو كويس
رامي اتنهدوقال..مفهوم يا دكتوره وشكرا جدا لحضرتك
الدكتوره.العفو لاشكر على واجب وحضرتك معاك رقمي لو احتاجتني في اي وقت ومشيت الدكتوره ورامي فضل قاعد مكانو بيبصلها بحزن عى حالتها ودموعها الي لسه على خدها
قطع شروده صوت عمه
مروان بزعيق.مالها دنيا هيه فين انطقو بنتي فين
رامي نزل جري وهو بيقول.اهلا عمي ازي حضرتك
مروان.سيبك مني دنيا مالها فيها ايه
رامي هيه بخير مين الي قلك انها تعبانه
مروان سكت.ورامي بص لحسين البواب وقال طبعا انت الي قلتلو يا عم حسين
حسين بتوتر.والله يا بيه هو مروان بيه قلي لو حصل للهانم حاجه اقولو على طول وانت عارف اني بسمع كلامه في الصغيره والكبيره
مروان بزعيق.روح انت يا حسين سيبك منو وانت قلي دنيا مالها
رامي بلع ريقه وقال بتوتر. حامل
مروان سكت بزهول وبعدين ابتسم ابتسامه بسيطه واتنهد وقعد على كرسي وقال.الحمد لله يارب
رامي ابتسم من ردة فعلو قعد قصادو وقال .حضرتك فرحان
مروان بصلو بجمود مصطنع وقال.ومفرحش ليه هشوف اولاد بنتي الوحيده قبل ما اموت
رامي بتنهيده وحزن.بس دنيا مش عايزه البيبي وعايزه تسقطو
مروان بابتسامة استهزاء..لا يا شيخ وانت كنت متوقع ايه بقى تخدك بالحضن وتقلك مبروك يا حبيبي بس متقلقش انا هقنعها سيبلي الموضوع ده
رامي بفرحه. ياريت يا عمي دانت تبقى عملتلي معروف مش هنساه طول عمري
مروان قام واتوجه نا حية السلم وقال اه مانا اكتر واحد عارف انك بتصون المعروف
رامي اتوجع جدا من كلمتو بس قال بسرعه قبل مايطلع.انت..مش هتسامحني يا عمي انت طول عمرك تقول انت ابني يارامي ابنك غلط مش هتسامحو
مروان دموعه نزلت بالم وقال وهو مديلو ضهره ابني مغلطش ابني أجرم وأجرم في حق ابوه ومع ذالك ازا في يوم دنيا سامحتك انا هسامحك
رامي نزلت دمعه من عيونه وكان بيتالم مع كل كلمه ونظره من عمه
مروان وقف على السلم وبص لرامي وقال.يمكن ربنا اراد يقربكم بالطفل ده وكمل بمكر على الاقل انت كده ممكن تتلكك ومطلقهاش بعد ال٣ شهور
رامي ابتسم بفرحه كبيره.وجري على عمه وباس ايده وقال مش هتندم يا عمي صدقني
مروان طلع لدنيا الي كانت ابتدت تفوق واول ما فتحت عينها شافت والدها
مروان .مبروك يا قلب ابوكي
دنيا رمت نفسها في حضنه وبكت بألم وهي بتقول.مش عيزاه يا بابا مش عيزاه مش هقدر اربيه مش هقدر احبو ارجوك ساعدني انا مستحيل احتفظ بالطفل ده كل يوم هفتكر هو ازاي ومقدرتش تكمل وبقت تبكي وتشهق بشده
مروان كان بيمشي ايده على شعرها وهو حاضنها وقال.دنيا يا بنتي ربنا يا حبيبتي مبيجبش حاجه وحشه ولا بيجيب حاجه علشان يعذبنا بيها ديما بيكون فيه حكمه ربنا بيخلق من الشده فرج ومن العذاب رحمه سلميها لله انتي عايزه تقتلي روح بريئه مذنبهاش شيى من الي حصل تقدري تتحملي ذنبه
دنيا كانت بتبكي كتير وبتشهق وقالت. بس يا بابا
قاطعها والدها وقال.مبسش انا بنتي قويه اقوى من انها تنهار وتقعد تندب حظها هتقومي وتقفي على رجلك وتعيشي يا دنيا علشاني وعلشان نفسك وابنك الي انتي هتربيه وهتحبيه لانو جزء منك
بعد ما مشي مروان دنيا بقت تفكر في كلامو وحطت ايدها على بطنها وقالت يا تري هقدر احبك ياترى هبقى الام الي تنفعك
دخل رامي بتوتر وهو بيقول احسن دلوقتي بس دنيا مردتش عليه اتنهد وقال ..بصي يادنيا انا عارف اد ايه انتي مجروحه وزعلانه مني وانا معنديش اي تبرير للحصل بس ..بس يادنيا انا والله بحاول قد ما اققدر اني اغير الصوره الي خدتيها عني لاني ب.بعزك ومش عايزك تزعلي اديني فرصه مش يمكن
قاطعتو دنيا وقالت ..ميمكنش او عى عقلك يصورلك اني علشان حامل هقبل بيك ذي مجوازنا مجرد ورقه الي هيربطك بالطفل ده بردو ورقه وكملت بغل وانت هتفضل في نظري واحد حيوا.ن اعتص.بني
رامي نزلت دموعه بمراره وحس قلبو وجعو جدا جري من غير ميرد باي كلمه ووقف في البلكونه بيستنشق الهوا بشده حاسس انو مخنوق حاسس انو نفسو يصرخ كأن قلبو مجروح وبينزف
دنيا بقى رغم عذابها منو الى انها لما شافت ملامحو ودموعو بعد كلامها حست بوجع من ناحيته اتنهدت بالم وحاولت تنام وهي بتقنع نفسها انو يستاهل
دخل رامي بعد فتره لقاها نايمه حاسس بشى غريب من ناحيتها نفسو ياخدها في حضنو ويخبيها بين ضلوعه اتنهد بحسره لما افتكر كلامها واخد غطا ونام على الكنبه
تاني يوم دنيا فتحت عينها بتعب لقت رامي بيسرح شعره ولا بس بدله شيك جدا وبيجهز وكان زي العاده قمر
رامي شاف صورتها في المرايه ونظراتها ليه الي واضح فيها الاعجاب ابتسم وقال.ايه اعجب مش كده
دنيا بتوهان.جدا
رامي ضحك بصوت مسموع ولاول مره يضحك من قلبو
دنيا اتكسفت موت وقالت .احم انا..قصدي .انايعني
رامي بابتسامه..بس بس فيه ايه وقرب عليها ومسك ايدها وبا.سها وقال جمب شفيفها بهمس انتي تقولي الي انتي عيزاه في ايوقت وفي اي مكان
دنيا كانت هتتكلم بس برقت بصدمه لما باس.ها من خدها جمب شفايفها
وقف رامي وبعد عنها ببطأ وعنيه لسه على عيونها واتوجه ناحية الباب
دنيا بسرعه.استنا رايح فين
رامي بابتسامه.رايح الشركه بقالي كتير مرحتش بس هجيب غدا انا وجي علشان عم محمود الطباخ اجازه و هاجي اتغدا معاكي لو احتجتي حاجه عم احسين تحت
رامي نزل ودنيا بقت تفتكر نظراته وكلامه ابتسمت بكسوف من الي عمله وغطت وشها بالمخده بس سمعت جرس الباب
دنيا ..اهو نسي حاجه علشان يرغي كتير
نزلت بسرعه تفتح بس وقفت مكانها لما لقتو شريف
دنيا انت ايه الي جابك هنا
شريف زقها وقفل الباب وقال بوقاحه.جعان يا حلوه قلت اجي ناكل سواوووووو