رواية ساظل احبها
الفصل السادس عشر16
بقلم شيماء ناصر
فيروز مسحت دموعها: اطلع بره
فهد بتنهيده: افهمي بس انا... قطع كلامه فيروز
فيروز: افهم اي انك كدبت عليا عارف انا استحملت حاجه مفيش ست تستحملها في حياتها.. واكملت بدموع وكسره قلب. اني اشوف جوزي واقف جنب واحده ولا ماسك اديها بس
بس جوزي انا بسم الله ماشاء الله عليه بيحضن وبيسهر وبيرجع على وش الفجر مع واحده وكل يوم علي كده
فهد: طب اسمعي
فيروز: لا اسمع انت بق انا بكرهك انا استحملتك واستحملت مصايبك كلها ومحدش يعرف عنها حاجه وجاي في الاخر تطلقني
فهد: ده احسن ليكي واخر حاجه عندي عشان مش عايز اشوفك تاني...
فيروز مش مصدقه انه هينطقها
فهد: فيروز انا اسف انتي طالق ورقتك هتوصلك في اقرب وقت... ومشي
فيروز بتبكي بحرقه قلب سندت نفسها لحد ما دخلت الحمام وشافت نفسها قدام المرايا فيروز بتحط اديها على بطنها
فيروز: انا انا اسفه معرفتش احافظ عليك ورحت مني انا اسفه ابوك طلقني هو اتخلا عني انا خسرتك وخسرته مبقاش في حاجه اعيش علشانها خلاص
مروان راح لفهد
اول ما شافه ضربه
فهد: انت اتجننت
مروان: فيروز فين انطقققق هي فين
فهد: قصدك اي هي موجوده في المستشفى
مروان بعصبيه وصوت عالي: انت عملت فيها اي هي مش في المستشفي
سماح جت علي صوت خنقهم
سماح: مروان انت بتضربه لي
مروان بص لفهد: ابنك طلع مغفلنا كلنا وعامل فيها فاقد الذاكره
سماح بصت لفهد بعدم تصديق: يعني اي
فهد بتوتر: ماما هفهمك
مروان: لا خلاص مش مستاهله فيروز مش موجوده في المستشفى بسبب ابنك
سماح بخوف: هي راحت فين
فلاش باك.
مروان رايح يركب عربيه
الوو
شهد بخوف: المدام فيروز هي مع حضرتك ولا لا
مروان باستغراب: هتكون معايا لي هي في المستشفى مين معايا
شهد: انا الدكتوره شهد.. ككنت راحه افحصها اخر مره قبل ما اروح ولما دخلت الاوضه عندها لقيت د*م في الارض ودورت عليها ملقتهاش
مروان: نعععم!!!
طيب انا هتصرف وادور عليها لو عرفتي حاجه قوليلي
شهد: حاضر
باك.
سماح حطت ادها على قلبها: فيروز فين يافهد انت رحت عندها ولا اي
فهد: اه ياماما اه كنت عندها عشان اطلقها
مروان: انت طلقتها!!!
سماح بصت لمروان: روح دور عليها
في الوقت ده فيروز كانت ماشيه في الشارع
ـ ياابله فتحي عينك وشوفي ماشيه ازاي
فيروز: اسفه
راحت قعدت في محطه قطر وهي لا معاها فلوس ولا حاجه وكان الحرج اتفتح وبينزف
فيروز ابتدت تدوخ واول ما القطر وقف ركبت بسرعه وراحت قعدت
