
رواية الوحل الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم شروق الجندي
دخل الحارس للزنزانة ونادى بصوتة الجهورى:-سمير محمد الزناتى
:-أيوه ياشاويش
:-زيارة عشانك"خرج معه وهو يترقب أن يعرف من هو الزائر فوجد حسن ينتظره فوقف وبادله السلام:-أذيك ياسمير
:-نحمده ياباشا
:-أنا وصيت عليك مأمور السجن لو حد ضايقك بلغه فورا
:-تشكر ياباشا أنت وعدت ووفيت كفاية أنى لسه عايش ومخدتش أعدام زي فتحى ومتولى وفضل ونارين, أنا صحيح خدت 10سنين بعدما بقيت شاهد ملك بس أحسن من الأع*دام
:-كل أنسان ندم على غلطة يستحق فرصة تانية أنما هما غلطوا وغرقوا نفسهم فى الوحل اللي مليان من د*م الغلابة وأستحقوا نهايتهم,ومتقلقش ع أمك واخواتك دول أمانة عندي..
"دخل غرفتة وهو يشعر بألم يعصف بقلبه وعقلة وهو لايصدق ان حبيبتة خائنة ومخادعة بل ومجرمة أيضا والأسوء أنها لم تعد موجودة ورحلت للابد فتنهد وهو يشعر بنيران حارقة تلتهم روحه,فنادي علي الخادمة:-زينننب "أتت مهرولة:-أمرك يا صفوت بيه
:-أرمي كل هدوم نارين في الزبالة..اسفة ع طولة
الفصل التاسع والثلاثون
بعد عام"داخل قاعة في الأسكندرية كان معاذ يرقص سلو مع مريم فى حفل زفاف يليق بمعاذ ذلك الصديق الوفى والرجل ذو الأخلاق العالية ومريم ذات الرقة والجمال الداخلى الذى طغي على جمالها الخارجى فهى أنجذبت له منذ أن حررها من الأختطاف,أما هو فحررها من الخاطفين كى تقوم هى بأختطافة إلى عالمها الوردى,فهمس لها وهو ينظر فى عيناها الساحرة:-مبروك عليا أنتى"نظرت له بتشكيك"
:-لا والله!! ده أنت خللتنى جمبك سنة بحالها,لبست دبل وطنشتنى خالص
:-مقدرش أطنش القمر وعارف أنك أستحملتينى كتير بس حسن كان زعلان أوي ع أخوة وكمان والدتة فضلت تعبانة فترة طويلة من زعلها على صفوت وأنتى عارفة أن حسن ده أخويا طب ينفع أفرح وأخويا مخنوق ومضغوط كده??
"نظرت له بفخر وأطمئنت على مستقبلها معه فالذى يصون صديقة سيصون زوجتة..شروق الجندى.
"أمسكت يده اليمنى وهى ترجوه:-عشان خاطرى ياحسن نقوم نرقص أنا زهقت من القاعدة دى"زفر بملل ثم حاول رسم أبتسامة ووضع يده على أنتفاخ بطنها:-طب ونودى الواد شحيبر ده فين ياسارة أنتى فى أول التاسع يعنى ممكن تولدى فى أى وقت"نظرت للجانب الآخر بحزن فوقف وأغلق زر المعطف ومد يده وأبتسم بلطف:-تسمحيلى بالرقصة دي ياهانم وفجأة صرخت