رواية مسك وزعيم المافيا الفصل الثاني2بقلم زهرة اللوتس
مسك : اي ياسلمى ازيك وصلتي امتا
سلمى : لسه من شويه كده مالك بقى
مسك : النهارده ونا رايحه الشغل في واحد كان هيخبطني بعربيته ومسكت في خناااقه وفرجت عليه الشارع كله
سلمى : ياقادره ياخربيتك ماعلشان كده عمرك ماهتتجوزي ابدا طول ما انتي دماغك ناشفه كده
مسك : انتي تاني بردو همشي واسيبك والله
سلمى بضحك : مش قصدي بس نا عاوزه افرح بيكي يامسك خصوصا انك مشا الله جميله وزي القمر واخاف عليكي من الفتنه بصراحه
مسك : أن جيتي للحق بصراحه الواد مز جدا وكنت عاكسه وسط الناس بس لقتني بهزقه بس من ساعتها وهو حاططني في دماغه خاصه أنه مديري في الشغل
سلمى : كمان يبقا تستلقي وعدك بقااا شكله حلو بقااا ولااى ؟
مسك : اتلمي يابت هو دا كل اللي همك طول عمرك بتهتمي بالمنظر ونا عمري مافكرت كده
سلمى : بصي يامسك اديله فرصه يمكن يكون حظك حلو مش كله زي رامي حبيبك الاولاني اللي كان معاكي بالجامعه دي اقولك معظم الشباب بيتسلوا أنا معاكي بس ممكن يكون مراد غيرهم خالص جربي انتي خسرانه اي
مسك : أنا خايفه ليحصل حاجات ابشع من اللي اتعرضت ليها يا سلمى ساعتها معرفش ممكن اتحمل ولالا الوضع
سلمى : جربي بس اكيد هتلاقي الوضع احسن اوريح ساعتها هتقولي سلمى قالت
مسك : ربنا يستر المره دي بجد قلقانه اووي
سلمى : بطلي قلق بقااا خلاص قولنا خير بإذن الله
شويه وتليفون مسك رن ترن ترن ترن ترن
مراد : الوو
مسك: مين معايا؟!
مراد : حبيت اعتذرلك مره تانيه عن اللي حصل مني النهارده بجد بكرر اسفي
مسك : حصل خير بس انت جبت رقمي منين معلش
مراد : من قلبي بصراحه قلبي اللي دلني على رقمك
مسك : حد قالك قبل كده انك دمك تقيل
مراد : هههههههههههه لا بصراحه اول واحده تقولي دا هو انتي على العموم أنا بس حبيت اعتذرلك واي حاجه تحتاجيها هكون تحت امرك فيها وهديكي فرصه تفكري في العرض اللي عرضته عليكي دلوقتي
اننا نتجوز ونكون سوا فكري فيها وردي عليا
مسك : تمام هفكر واقولك ردي سلاام
سلمى : ياعيني ياعيني على الرقه اي دا كلها
مسك : مش عارفه كنت محضره كلام كتير اقوله بس لقيت بعمل العكس تماما
سلمى : طب هو قالك اي طيب
مسك : عاوز يقابلني وقالي أنا هسيبك تفكري في عرض الجواز
سلمى : بزمتك في حد هيكون شاريكي كده وبيلعب بردو والنبي انتي مفتريه اوي على الواد
مسك : خايفه اوي والله مش عارفه اعمل اي
سلمى : سلمى امرك لربنا واعملي استخارة وشوفي قلبك هيقولك اي
مسك : يارب يامسهل الحال