CMP: AIE: رواية وقع في شباك الهوي الفصل الاول1بقلم رغد عبد الله
أخر الاخبار

رواية وقع في شباك الهوي الفصل الاول1بقلم رغد عبد الله


رواية وقع في شباك الهوي
 الفصل الاول1
بقلم رغد عبد الله


سالم بضيق : تعليم إية ؟! .. لا هو هترقصى لجوزك بحساب المثلثات ، ولا هتدلعية بالتعبير ؟! 
شروق بكبرياء : أنا بتعلم علشان نفسى ، م لحد تانى . 
بيضحك بسخرية .. : الكلام دا للرجاله ، ثم يافسلة أنتِ مين الى ملا راسك بالكلام الفاضى دا. ؟! 
جت مراتة من جوا .. : من الكتب والروايات إلى مالية بيها مكتبها ، قولتلك ياخويا بلاش تديها فلوس فإيدها .. شوف دلعك وصلها لفين ؟!   
بيقوم .. و بيضر"ب بعصايته على الأرض : لميلى كل كتبك ، هنبيعهم .. 
بتقول شروق بخوف : ل .. لا ، دول أغلى حاجة عندى .. مش هسيبهم ولو على جثة"تى ! ..
بيضر"بها بالأ"لم  .. : أخرسى .. ! بتعصي كلمتى ، كتب إية . . مفيش حاجة اغلى للبت من بيت جوزها .. 
مراتة كريمة : هدى نفسك يا سالم .. ، البت لسة صغيرة مش واعية هى بتقول إية .. 
سالم بغضب : صغيرة ولا كبيرة .  أنا محدش يكلمنى بالطريقة دى . . ، لميلى كتبها يا كريمة ، وخليها تجهز .. العريس خد منى معاد الليلة ..  وهيكتب عليها ! 
وبيسيبهم و بينزل .. ، بتقوم شروق بسرعة تجرى على اوضتها ، وتقفل الباب من جوا .. 
كريمة : أفتحى يا شروق بلاش عند .. لو جة اخوكى وملاقيش جاهزة ممكن يمو"تك فيها ! 
شروق بغضب : يعمل إلى عايزة .. أنا مش هقابل حد ولا هتجوز ، ولا هستغنى عن كتبى .. .. 
كريمة : يا بت بلاش التفكير المايع دا .. ، كل بت هنا فى سنك معاها دلوقتى عيل ، سالم له حق يقلق عليكى ..
شروق .. : وأنا مش زي البنات هنا .. ، انا مش جارية زيهم ، تعيش فى المكان إلى اتحطت فية وهى حاطة الجزمة فى بؤها .. لا أنا مش كدا .. ء ، أنا حرة ..  ! 
بتسمع كريمة كلامها .. ، وبتفقد الأمل .. ، بتمشى من سكات وهى بتدعى ربنا أن راسها يلين قبل ما ييجى سالم .. 
_فى غرفة شروق _ 
بتطلع على كرسى ، تجيب شنطة قديمة من فوق الدولاب ، وتعبى فية كل كتبها و شوية صغيرين من هدومها .. و بتجهز عباية سمرة ، ونقاب .. 
بتفتح الباب و بتروح لكريمة المطبخ .. : هلبس أية ؟! 
كريمة بفرحة : هتقابلى العريس ؟! 
شروق .. : آه .. العند ملهوش لازمة . . 
بتجهز شروق ، و بتحطى ميكب بدائى على بشرتها الطفولية .. ، و بتقعد مستنية خبطة اخوها على باب الشقة .. 
الباب بيخبط ، بتجرى كريمة تفتح وهى متشيكة على الاخر ... : أهلا و سهلا .. شرفتونا .. 
سالم بيغمز بعينة لكريمة بسؤال عن شروق .. ، بتغمض عينها جامد .. علشان تطمنه .. 
بيبتسم ، و بيدخل وراة أهل العريس و العريس اولهم .. إبن عمدة البلد ، وكان تلاتينى ، وجهه مش مريح .. و مفيش آنسة بتسلم من نظراتة الش"هوانية على جسمها .. ! 





بيقعد مع سالم يتكلموا .. ، بعد شوية ... بيخبط الباب وبيبقى أخوات كريمة و عيالهم .. . وكانوا كلهم منقبين .. 
شروق أول ما بتسمع حسهم فى البيت .. ، بتلبس العباية والنقاب على هدومها .. و بتتسحب برا تدارى وسطهم .. ، و بتهرب من البيت ..! 
_فى فيلا فاخرة فى القاهرة_ 
يسرى :  يابنى ليلى لسة صغيرة .. ، ومتعرفش السكة .. روح هاتها دى بنت عمتك .. 
نوح بغرور .. : محدش قالها تيجى .. 
بييجى اخوه يوسف من وراة . . : ما تبطل غرور و انانية بقى .. 
نوح : خلاص يا حنين ، روح هاتها أنت .. 
بيسند يوسف على كتفة .. : كان على عينى .. ، بس كلنا عارفين انها جاية علشانك أنت .. 
نوح بيقوم بغضب .. : متتكلمش معايا بالاسلوب دا .. ، يعنى إية جاية علشانى أنا .. ، هو ممكن يبقى فية حاجة بينى وبين البتاعة دى ؟! 
يسرى بغضب ..: أنت تطول ؟! .. دا ضفرها برقبة كل البنات المايصة إلى تعرفهم ! 
يوسف بإستفزاز : قوليله يا ماما .. عقلية .. 
بيزقة نوح بغضب ، و بيمشى .. 
الأم .. : قطرها هيوصل الساعة ٣ يا نوح .. اوعى تتأخر عليها ! 
بيهبد الباب وراة بغضب .. ، وبمجرد ما بيمشى ، بيضحك يوسف مع يسري بخبث .. 
_فى محطة القطر_ 
كان واقف بيبص حوالية بضيق .. ، أول ما شاف بنت منقبة .. ، نازله من القطر .. 
مشى ناحيتها بتردد .. ، كانت بتتلفت حواليها بتوتر وتوهان .. 
مسكها من إيدها شدها من الزحمة .. : أنتِ ليلى ؟! 
شروق .. بتوتر ، وجسمها بيرتعش من مسكته ليها .. ، بتبص حواليها بتوهان .. وبتهز راسها .. : آه .. أنا ليلى .. 



                الفصل الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-