رواية منقذتي البريئه الفصل السابع7بقلم زهرة الندي


رواية منقذتي البريئه

 الفصل السابع7بقلم زهرة الندي


فجأه انفتح باب غرفت اسد ودخلد هند بتسلل لغرفته لطراه فهيا لا طراه الايام المسبقه بسبب غيابه طول اليوم فوقفت امامه وهيا سرحانه فى ملمحو الروجوليه بجسده 



الرياضى الصلب ولحيتو الخفيفه الذى طعتى له وسامه فوق وسمته فقالت داخلها بعشق ووجع = ليتكا تحبنى كما احبك ايها الاسد القاسى طوال الاعوام احبك فى صمت كلبلهاء من بعيد لبعيد احبك لوحدى وتوجع لوحدى وفرحلك لوحدى اعلم ان حبى لك من ضرف واحد بس اتمنا من داخل اعماق قلبى انك فى يوم طرانى انك فى يوم تحبنى انك فى يوم تقول لى بحبك ، بحبك يا ابن المنشاوى ولم يوم احب غيرك وان فى يوم كنت لغيرك رح اكن له جسمان بدون روح لان روحى رح تطل معك لعند موتى وادفن تحت الرمال بحبك فى قلبى 😢

ففائت هند بفزع على صوته يقول لها بغضب =انتى اهنه بتعملى ايه عاد 

هند برتباك وهيا بتبص حولها لتلقا لها حجه تتحجج بها لحد ملقت ملابس المجوا ملقايين على الاريكه فقالت = أاااا ک كنت بحضلك ﺧ خلجاتك المجويه يا سى اسد 

فقال لها بصرامه وهوا بيلبس ديشرده = ماشي حضتيهم يله غووورى ومعديش تدخلى اهنه جبل ما تستأذنى انتا فاااااامه 

هند بخوف = فاهمه حاضر 

ولفت وجد ترحل ودمعها على خدها وقفها صوت اسد الصارم قائلآ = استنى اهنه 

مسحد دمعها بسرعه ولفدله وقالت ببتسامه خفيفه = نعم ياسى اسد 

قام اسد ووقف اممها فكانت هند تصله لحد كتفه فبصلها وقال بجديه = اختك عمله ايه دلوجتى 

هند وهيا بصه للارض بخجل شديد لتنظر له ينفضح عشقها بنظر له = زينه والحمد لله بس غياب عامر مجصر فيها جوى 

اسد بغضب = اسمه جوز اختى مش عامر بس فاهمه 

هند بطاعه = حاضر ب بس هوا فيه اخبار جديده عن جوز اختى 

لف اسد وعضاها ضهره بضيق شديد وحزن مالى عيونه وقال = لع لسه ملوش وجود ولا حد عرفين ازا كان عايش او ميت 

وضعت هند يدها على كتفه بموساه ووجع على حاله فقالت = انشاء الله اخوك عايش انا متأكده من ده 

بصلها اسد وشال ادها وقال بسخريه = اهااا ووثقه اجده ليه عاد 

هند ببتسامه بشوشه وبرائه = كنت قرأت فى كتاب جبل اجده ان التؤم رحههم مربوضه ببعض لو حد فييهم حوصله حاجه التانى بيحس بيها علطول (ووضعت يدها على قلبها وكملت بأمل) حده تجت الجلب بيحسو بيها وعليا مضمنه واحسسها بيأكدلها ان جوز اختى زين فضمن لأن احساس التؤم مبيكذبش وهوا مجرد وجت وهدلاجى جوز اختى ظهر وزين كمان بس جول يارب 

اسد براحه دخلت قلبه من كلمها ابتسم لأول مره لها وقال = ياااااارب 

صدمت هند من جمال ابتسمته بغمزاده الذى يازيتوه وسامه مع عيونه الفضيه فكل تفصيله محفرين داخل قلبها من صغرهم فلأول مره سمح اسد لحاله يسرح فى ملامحها ورأا قد ايه انها فتات جميله ورقيقه لهى الدرجه لم يلاحظها ام مش عوز يلاحظها لان لا يمر بدجربه دى تانى وعند ذكره تجربده الاخره بعد عنها بغضب وقال بغضب جحيمى = خلاص مش خلصتى حديدك الماسخ ده يله غورى من اهنه عوز اخد رحتى فى اضى لو تسمح سيدك 

هند بأحراج ودموع تترقرق فى عينها قالت = ﺣ حا حاضر مشيه 

وخرجت سريعن من غرفته وذهبت غرفتها لتسمح لدمعها العنان من هذا الحب الذى اهلك انوثتها و هد كبريئها 

~ يا الله لما هذا الحب مألم لهى الدرجه كما هوا جميل ولكنو صعب تحقيقه لو فلأساس احبب سراب.. ~

* اما فى بيت متهالك مضرف عن البلد *

دخل صالح وقال بملل = هااا عوزه ايه بجا جولى الى عندك و لخصينى يا نهلا عاد  

نهلا بوجع وندم = دلوجتى مش عوزنى دلوجتى مش طايج تتحدت معايه كلمتين على بعض فين زمان لما كنت بتجرى ورايه فى كل مكان لحبك وسلملك نفسى على طبج من دهب دلوجتى مش حبب تجبلنى ولا تتكلم لنشوف حل فى المصيبع الوجعتنى فيها وهيكون تمنها جتلى بدم بارد حرام عليك يا صالح انا جربت علولاده ولو اهلى عرفه هيجتلونى هيجتلونى و يجتلو ابنك الى فى بطنى 

صالح ببرود = هه مايمكن ده مش ابنى عاد يرضيكى اشدال عيل مش عيلى وعيل راجل غييرى 

رفعت نهلا يدها لتضربه بلقلم وهيا بتقول = اه يا حيوان يا زباله 

مسك صالح يدها بقوه لدرجت انها تألمت منها بشده وقال بغضب وصوت جحيمى = انتى اتجننتى عاد يا حقيره يا رخيصه مهو لو انتى مش بت رخيصه مكنتيش سلمتيلى نفسك اجده يا حلوه وجيه دلوجتى تحبليلى بعيل وتجوليلى عيلى هه واش عرفنى يا حلوه انه ميكنش عيل راجل غيرى وجيه تلبسهولى لع انسى يا جلبى ولا انتى ولا عشره زييكى الى يضحكو على صالح المنشاوى انتى فاهمه 

نهلا بنهيار = حرام عليك يا صالح والله ولدك والله محد جربلى غيرك انتا ليه بتعمل اجده فيه تنا حبيتك حرام عليك 

كان لسه صالح هيتكلم بغضب تذكر حديث امه من شويه 

                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                                               * فلاش باك *

هنيه بشر = عوزه بت حبله فى الشهر الخامس وتكون مجدوعه من شجره كمان بأسرع وجت اختك المفرود دخله على السادس ولحد دلوجتى ملجناش حد واصل 

                                                                  * باك *

                 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فبتسم بخبث وقال = ونا كمان حبيتك من جلبى يا جلبى بس اصبرى شويه ياجلبى ونا عملك كل الترديه يا حببتى 

نهلا ببتسامه وصد دمعها قالت = بجد يا صالح

ضمها صالح بمكر وقال = اكيد يا عيون صالح 


* مرت الايام زى عقارب الساعه وفاتد الايام ولأسبيع ولشهور وعامر مخدفى وكان الحزن هوا سيد القصر سائت حالد حسنيه واصبحت مقيمه فلفراش وذكر اسم عامر ديمن على فمها اما اسد مكان مثل الاسد الجريح بس كل ما يفقض الامل بأن عامر مزال عايش كان يتذكر حديس هند له ويرا هدوء عليا رغم حزنا ولاكن مزالت حسه ان عامر كويس ولم يصابه مكروه اما عزيز فكان الحزن مسيطر عليه وبس وهوا يرا حال اها بيته علا غياب ابنه الكبير كبير البلد من بعده وسنده هوا واسد اما هنيه ونوال وصالح فكانو سعداء لان كل يوم عن يوم بيتأكده ان عامر انتها مع سرهم اما غيث فكرر ينزل هوا واسد إلى القاهره ليضورو على عامر هناك ةولاكن بلا جوده ورجعو من تانى كسار الخاطر.. 


*اما عند ملك فضلت تهتم ب بركات لحد مبقا كويس واصبح بركات الدراع اليمين لعم فتحى وكل مسؤوليات الارض بقت عليه ومع اول مرتب له ذهب إلى وليد واجر منه شقه ارضيه فى المنزل بمبلغ كبير لاغراء وليد وفعلآ وافق فسعد بركات انه رح هيكون قريب من ملك وسعدت ملك كثيرن  من وجود بركات جانبها وهم الاتنين اصبحو يشعرةن بمشاعر غريبه بينتهم شعور جميل يجعلهم لا يضقون البعد عن بعض وقت طويل ولو  يفهمون مشعرهم هى لحد الان اما بركات كان ديمن يرا مشاهد فى عقله بس مش وضحا ولا يعرف الشخصيات الذى بها اما دنيا كانت ديمن بجانب غيث وعلمت ان ابن عمه ده غالى عليه قوى ولم فى يوم حولد ربض الاحداث ببعضها اما وليد فمزال بيحاول مع ملك ودنيا وهم يرفضوه ولاكن كان ديمن يضربهم وهم لاجل لا بركات يسمع صرخهم كانو يتألمه فى صمت وكان وليد فى هى الفتره تعرف علا ديرر وبدئو يعملو مع بعض فى تهريب المخدرات ولم يعرف ان ريصد الديرر هذا هيا هنيه اما عم فتحى فحب بركات كتير وكذالك زوجته الذى اعضبرت بركات مثل ابنها المتوفى حدا اصبح يناديهم بركات من حنيتهم عليه ب ابى وامى.. 


*اما فى بدايت يوم جديد مليأ بلأحداث المشوقه.. 


فى قصر عزيز المنشاوى كان يوجد حالد هيجان فى القصر وخدم يروح ويأتى وكان الكل فى حالد توتر وكان يوجد صوت صريخ عالى يطلع من احد الغرف فليوم يوم ولادت نوال وكان الكل متوتر جدن اما امام الغرفه قالت هند بخوف على اختها = ايه يمه كل ده ولساها مولدتش انا جلبى مشمرتاح خلينى جنبها بالله عليكى ليه منعانى اخشلها عاد 

هنيه برتباك = الدكتوره منعه اى حد يخش غيرى علشان التلوس عاد يله روحى اجعدى مع الكل الحكايه مش نجسا توتر يا هند 

هند بسدسلام = حااضر 

ونزلت للجميع فقال عزيز بقلق = ايه الاخبار يا بنتى 

هند بخوف على اختها = لسه 

خده غيث فى حضنه ليطمنها متمسكت فيه هند كما الطفله الذى متعلقه ب والده وخيفه يرحل عنها فبص لهم اسد بضيق شديد داخله واحساس قوى جواه يريت الذهاب لها وشدها وادخلها داخل احضانه هوا ولكنو نفض هى الفكره من ذاكرته تمام بلفور.. 

اما فى الغرفه الذى بها نوال كانت تجلس نوال علأريكه بلا مبلاه وهيا تلعب فى هاتفها وكل شويه تصرخ بأعلا صوتها وكانت الدكتوره جالسه تعد مصاريها بطمع وسعاده اما هنيه فكانت بدحدث صالح علهاتف بأرتباك شديد وتقول = ايه يا صالح لسه جدامك وجت طويل الكل بدء يجلج وجده ممكن حد يدخل فجأه 

فى الجهل الاخره فى البيت القضيم كان صالح يقف على الباب وينظر إلى نهلا الذى تصرخ بألم ودايه بتولدها فقال = لسه يمه اهى بتولد وبعدين جلتلك اول ما

.. صمت صالح فجأه بصدمه عندما استمع لصوت بكاء طفل وصدم اكتر عندما رأه طفله مابين ايد الدايه لوهلا كان فى عالم تانى وعقلو يقول له هل هذا طفله هل هذا قطعه منه معقول يرا هلأ امام عينه ابنه من لحمه ودمه.. 

ولكنو فاء فجأه على صوت والدته تقول = انا سمعه صوت بكاء طفل هيا ولدت هاا صااالح

صالح بتوتر = هااا أ أﯾ أيوه ولدت 

هنيه بسعاده وامر = طيب هاتو وتعاله حالآ وهوا زى مهوا ماشى بسرعه

صالح = حاضر حاضر 

واغلق صالح معها ولفت الدايه الطفل بقطعت قماشه وعتطه الطفل فحمله صالح برعشه فى يده وقال بجفاء لنهلا هى المسكينه = الفلوس هتلجيها فى شنضه علطوله ودايه هترجعك زى مكنتى واول متدعافى خدى الفلوس وعوزك تخدفى من اهنه خالص ولو لمحدك فى اى مكان والله العظيم لهدصرف معاكى تصرف مش هتحبيه نهائين وجتلك فيها يا نهلا وبعدين اظن مش حبه اهلك يعرفه مكانك عاد صووح يا جلبى ههه

نهلا بأرهاق = منك لله يا صالح انا مش مسمحاك دنيا واخره روح منك لله 

وغمن عليها بتعب شديد فتجاهلها صالح و سبهم وذهب سريعن للقصر وطلع من باب سرى إلى غرفة نوال فقالت هنيه بتوتر =..........؟ 

                     الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات