رواية ابن الاكابر والاسطي بليا
الفصل الثالث عشر13
بقلم زهرة الندي
~ عند يوسف و ايهاب
قال يوسف بتعجب = مالك يا ايهاب مالك كده جايبنى مخضوت كده وسيبتنى البت مزتى كده حرام عليك وايه حصل حاجه ، اسيا كويسه طيب
ايهاب بغيره = ايه اسيا دى اسمها مدام اسيا يا يوسف لو سمحت
يوسف بمكر = ايده ايده ايده انا ليه حاسس ان فيه نبرت غيره فى كلامك
ايهاب بانكار = لا طبعآ اغير على مين على اسيا انتا ناسى ان هيا مراتى لوقت مأقت و هنطلق اسيا بنسبالى ام لابنى بس يا يوسف
يوسف بخبث = اه صح عندك حق اصراحه انتا و هيا مش ليقين على بعض خالص مع ان يعنى انى حاسس ان اسيا مختلفه و بنت جميله ومكفحه و تحس كده انها
ايهاب بغضب = جرا ايه يا يوسف انتا اتهبلت انتا مالك لو كانت جميله او مكفحه متخليك مع مراتك احسن ولا حابب انا كمان اقعد امتحلك فيها
يوسف بابتسامه = حته انا واثق فيك يا ايهاب و عارف ان رقيه مراتى زى مليكه بنسبالك بس حابب انتا تعرف ان مدام اسيا بنسبالى زى اميره اختى مش اكتر بس مش عارف ليه يا صحبى حاسس ان كلامك غريب مش زى الاول يعني
ايهاب بارتباك = يعني ايه مش زى الاول يعني ايه مثلآ اتغير فى كلامى انا زى منا
يوسف بهدوء = لا يا ايهاب انتا مش زى منتا انتا حبيت تانى يا ايهاب على اساس انى صاحب اهبل مش عارف صحبى بلعكس انا حفظك زى اسمى يا ايهاب و حافظ ملمحك دى دى مش ملامح عاديه دى ملامح حيره لمشعرك الجديده يا صحبى
ايهاب بتهرب = مالك يالا انتا قلبت عراف كده ليه انا مش بحب اسيا وامته هحبها يعنى وليه ها
يوسف بخبث = ومين جاب سيرت اسيا اه اسف مدام اسيا حرم ايهاب المرشدى و ام ابنه او بنته القاضمون بأذن الله
ايهاب بسرحان = هاا حرمى و ام ابنى
يوسف بابتسامه = اه وحاجه كمان بس قولى حابب تسمعها ولا لأ
ايهاب باهتمام = ايه هيا قول
يوسف = و حببتك انتا حبيت مدام اسيا يا ايهاب حبتها و بتنكر ده علشان متقعش فى نفص مصيدت انچى صح
ايهاب بضيق = انچى هه انا واثق ان اسيا عمرها ما هتكون زى انچى ، اسيا شخصيتها مختلفه مسترجله اه بس فى نفس الوقت بنت بريئه عندها حلم لحد دلوقتى مزالت بتحلمه كل اللى بتتمناه ان الكل يكون سعيد معدا هيا وانا واثق انها هتكون ام مثاليه لان لمعان عينها ده مش على الفاضى دى ام بتحلم بلحظه ولادت طفلها بڤارغ الصبر وبرغم كل ده بحس كتير انها حزينه لييجى يوم و تبعد 🙂
يوسف حط ايده على خده وقال = اممم طب انتا مستعت انها تبعد يا ايهاب
ايهاب بخوف = لا طبعآ ازاى يعنى تبعد و تسبنى وبعدين
...وصمت ايهاب بغيظ من نفسه لان يوسف كشفه كلعاته فضحك يوسف بشده على صديقه العاشق فوكزه ايهاب بغيظ وتركه وقام ليمشى فـ جره يوسف خلفه بسرعه...
وقال = ايهاب ايهاب استنى ، بتهرب ليه يا ايهاب من الحقيقه طلمه بتحبها بتتهرب ليه انتا واثق ان مدام اسيا مش زى انچى مستنى ايه لما تروح منك وتكون خصرت حبك للمره التانيه صارحهها يا ايهاب و بلاش تتهرب و اعطى فرصه لجوزكم يا صحبى
ايهاب بتفكير = فكرك كده يا يوسف
يوسف = طبعآ يا ايهوم هونا عمرى قولت كلمه و طلعت غلط
ايهاب = ياعم انتا هتظيت مخلصنه
يوسف = طب ناوى على ايه
ايهاب = هقولها بس بعد الولاده لتعرف ان لما حبتها هكون حبتها لذتها مش علشان هيا حامل فى ابنى فقط
يوسف = و ده الصح يا صحبى
~ فى اليوم التالى
كانت اسيا عند مامتها عفاف لتطمأن عليها فقالت عفاف بحنان = مالك يا قلب امك فيكى ايه ليه حساكى بهتانه كده فيكى حاجه يا حببتى انا عارفه انى مأثره معاكى فى السؤال بس انتى شيفانى ٢٤ ساعه فى المستشفى وكل ما اقول اخرج بقا من جو المستشفيات ده جوزك ميسبنيش غير لما يبلفنى زى كل مره هههههه ربنا يخليكم لبعض ولاد حلال انتم الاتنين و تستهلو كل خير
اسيا بارهاق ولمعت الدموع فى اعينها = بالله عليكي يا مام تتعيلى الدعوه دى كتير انا محتجلها اوى فى الايام دى
عفاف بخوف = مالك يا قلب امك فيكى ايه ليه عيونك مليانين بدموع كده دى اخر مره شفت دموعك ساعت ما ابوكى سابنه و مشا مالك يا بنت بطنى
اسيا بتعب = خايفه اوى يا ماما انا بعد ما بابا سبنه و مشا و انا بحاول معلقش لا قلبى ولا عقلى بأي حد غركم بس غصب عنى اتعلقت بـ اكتر اتنين ممكن يبعدو عنى بلمح البصر انا ليه بيحصلى كده يا ماما ليه كل انسان دخل حياتى لازم اخصره
عفاف بفهم = حبتيه يا قلب امك حبيتى جوزك و حسيتى بوجود ابنك واتعلقتى بيهم علشان كده خيفه تخصريهم زى مخصرتى ابوكى بس عوزه اقولك حاجه يا اسيا بباكى انتى مخصرتهوش هوا اللى بعت لانه حب واللى بيحب بيضحى بـ اي حد علشان حببته اه انا كنت زعلانه من ابوكى بس لما ظهر ابو سلا فى حياتى وانا عمرى و مشعرى و احساسى بقو ليه هوا لحد ما ربنا خده له ومع انى كنت زعلانه علي نفسى و على عيالى بس مع الوقت قبلت الوضع الجديد اللى بقيت فيه بـ ارادى بقا او غصب عنى فـ خلاص معدش فيه امل انى ارجع الماضى
اسيا = بس موحشكيش بابا يا ماما موحشكيش حنانه و طيبت قلبه للدرجاتى بابا كان وحش و انا معرفش
عفاف = لا طبعآ يابنتى كرم ابوكى عمره مكان انسان وحش بلعكس كان فعلاً اطيب مخالق ربنا بس المشكله الوحيده اللى عملها انه لما حب غيرى خانى ولما خانى كسرنى ، ساعات تكون البنت تحب انسان اكتر من نفسها لدرجت ان لو حد خيرها مابين عمرها و عمره ممكن تختار عمرها هيا اللى ينتهى اصاد عمره بس ساعات الراجل فى لحظة شك او غضب ممكن يعمل حاجه بصيده جدآ متستهلش لناس كتيره بس بنسبه ليها بتكسرها و بتكسر كل حاجه حلوه كانت جواها نحيته البنت بزات يا اسيا لما بتتظلم او بتنكسر بدور على اللى يريح قلبها انها تأذيه و تكسر قلبها ده علشان تنقذ قلبها و كرامتها يمكن متفهميش كلامى ده يا اسيا دلوقتي بس بتمنه ميجيش يوم و تفتكريه و تقولى لنفسك ..... كان عندك حق يا امى
نظرت لها اسيا بابتسامه وراحت حضنه اسيا عفاف بكل حب فـ طبطبت عفاف على ضهر اسيا بحنان و قالت = كل حاجه هتتحسن يا اسيا والله بس اصبر وبعد الصبر جبر و كل بعد العسرا يسرا وربنا مع الغلابه يا بنتى وانتى غلبانه و ضعيفه لوحدك يا بنتى بس بتكبرى مع نفسك و مع الدنيا واحسن حاجه فيكى يا بنتى انك مش بتستسلمى وكل ما بتقعى بترجعى تقومى من تانى و اقـ*ـوا من الاول وانا واثقه انك هتصلحى اي شئ يا بنت بطنى
اسيا بابتسامه = انتى عظيمه اوى يا فوفه وانا بحبك اوى يا اعظم و اجمل ام فى الدنيا دى كلها ربنا يخليكى لينا و ميحرمناش منك ابدآ يا فوفه يا عسل انتى
عفاف = ربنا ما يحرمنى منك انتى يا اسوله يا عسل بس قوليلى اخواتك عملين ايه ومحمد و سلا اخبرهم ايه هيا ليه اختك سلا معتدش بتجيلى قد كده هوا فيه حاجه يابنتى
اسيا بحزن = سلا اتغيرد اوى يا ماما دايمآ بتتجاهلنى و لما نتكلم مع بعض بحس ان دى مش سلا اختى اللى مربياها و شفتها قصادى وهيا بتتولد و بتكبر يوم بعد يوم مش هيا الانسانه اللى كنت بفضلها عن نفسى اوقات
عفاف = سلا اختك مختوعه بمظاهر الدنيا و دايمآ شايفه انها صح و انها كبرت وبتشتغل و بتدرس وخلاص معدش حد واصى عليها معلش يا حببتى استحمليها انتو فى الاول و الاخير اخوات ومصـ*ـارين البطن بتتعارك بس اوعدينى يا اسيا ان لو جرارى حاجه تخدى بالك من اخواتك وتشليهم فى عيونك توعدينى يا اسيا
اسيأ = ليه بس الكلام ده يا ماما بعد الشر عنك ليه بتقولى كده يا حببتى
عفاف = اوعدينى يا اسيا يابنتى بالله عليكى
اسيا باستسلام مسكت ايد عفاف و باستهم بحنان و قالت = خلاص يا ماما اوعدك يا ست الكل
~ اما امام منزل اهل رقيه
...نزلت رقيه لتذهب ل عملها بكل نشاط لتتفاجأ ان يوسف ينتظرها بسيرته امام المنزل وكان يوسف ساند على السياره وينظر لها بعشق فجرت عليه رقيه بسعاده...
وقالت = يوسف ايه اللى موقفك هنا وليه مطلعتش
يوسف بمرح = معلش كنت مستنة المساعده بتعتى اللى متأخره عن معدها ساعه و نص وانا اللى قولت لنفسى ان حببتى و مراتى هتيجى كده زى اي زوجه مصريه تفطرينى و تصحينى لا لا لا من الواضح كده انك زوجه فاشله وهتخلينى ابص بره
نظرتله رقيه برفع حاجب و الشر يملأ اعينها فوضعت يدها على رقبة يوسف بتهديد وقالت = طب ابقا اعملها كده وانتى هتشوف رقيه تانيه غيى اللى تعرفها يا چو هاا
يوسف بضحك = هههههه شرسه اوى يا رقيتى ده مجرت مزاح بصيت ايه يا لمبى ملكش فى الهزار يا لمبى
رقيه بحده = لا ملييش ويلا بقا علشان مكنش اول مساعده تقـ*ـتل مدرها يا خفيف يا بتاع البنات
يوسف = لا خلاص ده كان زمان دلوقتي بقيت بتاعك انتى يا لوزه هههههه يلا علشان ورايه تمرين مهم انهارده بكره الموبراه عاوز اكون اعظم انسان علشان الناس تعرف ان فعلآ وراء راجل مكافح انسانه عظيمه يا عظيمه انتى
رقيه بابتسامه = ماشى يا مكافح كل بعقلى حلاوله كل ههههه يلا بقا علشان منتأخرش
...ابتسم لها يوسف بعشق و ركبو السياره معآ وذهبو إلى النادى و اول ما دخلو النادى لاحظ يوسف وجود فادى الذى كان يقف مع صديق له ووجهو مزال متشوه من ضرب يوسف له فـ ابتسم يوسف له بحده و راح مسك يد رقيه بتملك وكأنه يعلنها امام الكل من ممتلكاته هوا فنظر لهم فادى بحقد و غل ولاحظ فادى دبل الخطوبه الذى فى يديهم فنظر له يوسف بلامبلاه و مشى هوا و رقيه بكل ثقه و غرور ..... فكان يوجد بنتين يقفون على جنب...
فقالت وحده منهم = ايه البنت دى مكملتش شهر فى النادى ووقعت الاصحاب فى بعضهم وفى الاخر لافت على واحد منهم بجد انسانه مش طبعيه
البنت الاخره = لااا يا شرين النوعيات دى لما تبص تبص لفوق اوى و مستعتين يبيعو نفسهم للى يدفع اكتر فـ متستغربيش وحده فقيره زى ده تاكل بعقل الدنچوان يوسف بس صحيح يا شرين لسه صورك انتى و يوسف موجوده معاكى ولا اتغبيتى زيي و مسحتيهم
شرين بمكر = هه امسح ايه يا حببتى ده انا معايا صور تودى الدنچوان فى داهيه وتخلى حبيبت القلب دى اللى عملنا الخطره الشريفه هه تسيبه و تخلع و ساعدها الساحه هتفضه لينا من تانى
...وضحكو الفتيات معآ بكل خبث ولم يلحظون فادى الذى كان يتنسط عليهم بكل خبث فقترب فادى من شرين بعد ما تركتها صديقتها و ذهبت لتحضر لهم مشروب...
فقال فادى بمكر = داختى كام اصاد انك تعتينى صورك مع يوسف كلها
ربعت شرين يديها تحت صدرها وقالت وهيا تنظر ل فادى من تحت لفوق = هه كنت بسمع كتير عنك وعن جرأتك بس مكنتش متصوره انك جرئ للدرجاتى يا فادى بصراحه ادهشتنى
وجت شرين تمشى مسكها فادى من زرعها وقال = 60,000 جنيه اصاد الصور ووعدك ان الصور دى هتكون فى صندوق اسود بس هقديها بيها طلب وبس
شرين بتفكير = موافقه بس بشرت انى اكون معاك فى نفس الوقت تساعدنى ارجع ل يوسف من تانى
فادى باستغراب = مش فاهم ازاى ده بقا
شرين بجرائه = عادى انا واثقه انك عاوز الصور ليه ، لتوقع مابين يوسف و رقيه صح شكل البنت عجباك انتا كمان بس مش مهم المهم ان عاوز اكون معاك لو لليله بس برضو عوزه ارجع ل يوسف هاا بقا ايه قرارك
فادى بمكر = معنديش مانع معاكى للاخر وممكن كمان اسعدك انك ترجعى ل يوسف بس بشرت عوزك تخدمينى خدمه صغيره خالص ماشى يا حب
شرين باستغراب = وايه هيا الخدمه دى بظبط
...نظر لها فادى بخبث و و و..........!!!؟؟؟؟
~ اما فى فندق ايهاب
جلست سلا بضيق على مكتبها فقالت جميله باستغراب = مالك يا سلا ليه مديقه كده ، ياسر بيه برضو
سلا بغيظ = ده انسان سأيل و مستفز و حيوان بحركاته الوقحه و تلزيقه اللى يغيظ اففففف بجد اففففف
جميله باستغراب = طب ايه مخليكى صبره على الهم ده يابنتى ما تروحى ل ايهاب بيه و طتلبى منه انه ينقلك انك تكونى مساعدته من تانى مش اختك خلاص قعدت فى البيت علشان حملها ما تقوليلو بقا علي نقلك من تانى
سلا بهدوء = انا فعلا فكرت فى كده وهعمل كده بس مش دلوقتي
جميله بتعجب = امال امته
سلا بخبث = شويه كده فى حاجه كده فى راسى عوزه اعملها ولو حصلت هتبقا اسيا دى خاتم فى اديه هه
~ اما فى مرسم مليكه
سمير باستغراب = مالك يا مليكه حاسس انك انهارده برده كده و مش طبيعيه قوليلى مالك انا عملت ليكى حاجه طب زعلتك من غير اصد
مليكه بضيق = لأ يا سمير مش زعلانه ولا مديقه ولا مخنوقه خالص بس تعبانه ومش ليا مزاج لاي حاجه
سمير بصوت عالى قليلآ = مليكه فى ايه مالك ما تتكلمى و بطلى طرقتك دى مالك فى ايه ها
مليكه بدموع = انتا بتعلى صوتك عليا ليه ها انتا مش بتحبنى يا سمير زى ما بتقول لا لو فعلاً بتحبنى كنت اتمسكت بيه مش سايبنى كده ولا طيله لا سمه ولا ارض
سمير باستغراب = مالك يا مليكه ليه بتقولى كده انتى عارفه وواثقه انا بحبك اد ايه وامته انا متمسكتش بيكى لتقولى كده
مليكه بحزن = ولا حاجه يا سمير بس كنت مديقه و مخنوقه و جت فيك انتا عن اذنك انا ماشيه لان بابا تعبان شويه انهارده وعوزه امشى بدرى لطمن عليه سلام
...وتركته مليكه و مشت بضيق من تجاهل سمير فى ان تكون علاقتهم رسميه امام الناس مش فى السر ودايمآ يهربون بعيد عن اعين الناس ...... اما سمير كان ينظر ل مليكه باستغراب من طريقتها فراح سمير اخرج من جيب بنطلونه علبه صغيره انيقه و فتحهها بابتسامه وكان يوجد بها خاتم من الماس انيق جدآ فـ رجع سمير اغلق العلبه من تانى ووضعها فى جيب بنطلونو وذهب ليكمل باقى عمله...
~ اما فى اليوم التالى
...كانت رقيه بتجهز شوية اغراد ل يوسف فى الغرفه الخاصه له لحد ما يأتى من التدريب ليستعت للموبراه ففجأه دخلت شرين وهيا رسمه ابتسامه خبيثه على شفتيها فطرقت على باب الغرفه بخفه فنظرت لها رقيه باستغراب...
وقالت = تعالى يا شرين عوزه حاجه
اقتربت شرين من رقيه وقالت بمكر = اه يا رقيه بليز بليز عوزه منك طلب بس درورى جدآ
رقيه بطيبه = طب ايه هوا قولى
شرين بخبث = يعنى لو ممكن توافقى انك بس تيجى تخيطيلى البلوزه بتعتى اصلها شبكت فى مسمار و اتقطعت و خيفه حد يشفنى كده عيب وبصراحه مش بعرف اخيط
رقيه = طب ماشى معنديش هاتيها و انا هخيطهالك بسرعه
شرين = لا اصل ممكن حد يشفنى وساعتها هيتريقه عليا فـ لو ممكن تيجى معايا اوضى تخيطهالى بليز يا رقيه
فضلت رقيه تفكر شويه ونظرت ل الساعه لتلقا فاضل على انتهاء يوسف من تدريبهكمان نص ساعه فقالت بطيبه = طيب ماشى معنديش اي مانع يلا
...وذهبت رقيه مع شرين بكل ذذاجه و طيبت قلب فـ طلعت رقيه معاها فى الاسنسير للضور الرابع من النادى ومعروف ان تلك الضور مش فيه اي احد لانه ضور قيد الانشاء لسه فـ تعجبت رقيه بشده...
وقالت رقيه باستغراب = شرين انتى ليه جيبانى هنا الضور ده قيد الانشاء لسه ، عجيبه هيا اوضك تبقا هنا
شرين بمكر = لا يا حلوه دى نهيتك اللى هتكون هنا يا شاضره علشان تبقى تلعبى مع اسيادك كويس
...وراحت شرين زقه رقيه إلى داخل احد الغرف فى الضور واغلقت الباب من الخارج انصدمة رقيه بشده وعندما جائت لتفتح الباب اتفجأة انه مغلق من الخارج بلمفتاح لتستمع فجأه لصوت ضحكات من خلفها بكل سخريه فلفت رقيه بخضه و زهول لتنصدم عندما تلقاه فادى...
فقال فادى بضحكات سخريه = ههههههههه متحوليش يا روقه الباب ده مش هيفتح خالص لان ببصاته مفتاحه معايه و انا مش فاتح الباب ده غير لما اخد اللى انا عوزه يا حلوه
رقيه برعب دارته بتمثيل القـ*ـوه = قسمآ بالله يا حيوان انتا لو قربت منى ل مش هتشوف كويس اوعا تفكرنى بنت ضعيفه وهسمحلك تقرب منى كده لا دى نجوم السماء اقرب ليك
فادى بمكر = بجد طب انا حابب اعرف انتى هتعملى ايه
...وقترب فادى من رقيه و حاول يهجم عليها بس راحت رقيه جابت خشبه صغيره من علي الارض و حدفتها على فادى و جرت منه و هيا بتصرخ بعلو صوتها لحد يسمعها و ينقذها منه و كانت بتنده على يوسف بكل رعب فـ امسكها فادى وزفها على الارض بكل قسوه وشت من علي رأسها الحجاب ورمه بعيد بكل غضب من رفض رقيه له وحاول فادى انه يعد*تى على رقيه ولاكن كانت رقيه بدافع عن نفسها بكل قو*تها وبتتمنه ان يوسف يأتى و ينقذها من الحقير ده...
...اما عند يوسف بعد منتها من تدريبه ذهب بلهفه لرأيت حببته بڤارغ الصبر فدخل يوسف إلى الغرفه ليتفاجأ بـ الغرفه ڤارغه فضور يوسف على رقيه فى الغرفه كلها ولكنو ملقهاش وهنا شعر يوسف فجأه بنقباض فى قلبه ففضل يوسف يضور على رقيه فى النادى كلو و ذهب ألى السكيرتى ليسألو عن رقيه ولاكن قال له السكيرتى انها مخرجتش من النادى اصلآ فذات قلق يوسف اكتر و كان زى المجنون بيضور على رقيه فى كل حته فـ هنا لمحته شرين وحولت كذا مره تتصل بـ فادى ولاكن كان هاتفه مغلق...
...اما عند رقيه ففضلت تعافر مع فادى ليبتعد عنها لحد ما لقت صخره صغيره فـ أخذتها رقيه بصعوبه وفضلت تضرب على رأس فادى لحد مبعد عنها فقامت رقيه و كانت حالتها لا يرثا لها فـ كانت بدون حجاب و بـ بلوزه بنص كم ده بعد مـ خلع لها فادى الچاجت الذى كانت ترتتيه فـ بدون قصد راحت رقيه تتحرك راحت تعسه على مسمار وبدأت قدمها تنزف بشده فتجهلت رقيه جرحها بتألم وهيا تبكى بشده و اقتربت من فادى وفضلت تدور على المفتاح فى جيوب ملابسه لحد ما اخيرآ لقته المفتاح فـ جت تقوم مسك فادى يدها مره وحده فراحت رقيه زقاه بخوف وجرت بسرعه نحو الباب لتفتحه بيد مرتعشه وهيا بتراقب فادى الذى بيجاهت انه يقوم عن الارض فـ اخيرآ انفتح الباب وطلعت رقيه جرى من الغرفه وهيا لا تعلم ذاهبه إلى اين وجت تنزر فى الاسنسير لقته مشغول فنظرت خلفها لتتفاجأ ان فادى مزال يمشى خلفها و رأسه بتنزف بشده فنزلت رقيه من علي الدرج برعب و فادى خلفها بسرعه...
...فى اللحظه دى خرج يوسف من الاسنسير وهوا يظهر على ملمحه القلق ففضل يضور فى المكان عن رقيه لينصدم عندما يلقا بقع دمـ*ـاء على الارض ففضل يوسف يتبع الغرفه الذى يخرج منها بقا الد*م لينصدم يوسف بشده عندما يرا حجاب و چاجت رقيه الذى مرميين على الارض فشعر يوسف بخنـ*ـجر ينغرز فى قلبه وفضل يجرى خلف بقع الدمـ*ـاء برعب لتكون حببته صبها شئ...
...اما رقيه معرفتش تهرب من فادى فين فلحظت غرفه بابواب حديد فذهبت لها سريعآ وفتحت الباب و دخلت ولا تعلم هي الغرفه غرفت ايه ومن قو*ت دفع رقيه للباب انغلق الباب تمتيكى من الخارج...
...اما فادى فكان بيضور على رقيه بغضب ولاكن فجأه استمع لغلق الباب فذهب سريعآ ليرا ان الغرفه الذى استخبت فيها رقيه تبقا غرفت ثلاجة الطعام فابتسم فادى بشر...
وقال = هه بتهربى منى يا رقيه اهو هربتى منى و رحتى لعز*ئيل برجليكى هه ولو مش هتكونى ليه مش هتكونى ل غيرى يا روقه سلاااام يا حب
وتركها فادى و مشا ليتفاجأ بـ يوسف امامه فجأه فـ اتوتر فادى بشده ورجع للخلف فتقدم يوسف منه و قال بغضب = فين رقيه يا فادى
فادى = ههههه راحت لامـ*ـوت برجليها يا صاحبى بس يا خصاره معرفتش اخت منها اللى انا عوزه بس خلاص ل هتكون ليك او ليه يا چو هههههههههه
يوسف بغضب جحيمى = يا ابن ال*********** يا ابن ال************* والله ما رحمك
...ونزل يوسف فى فادى بضرب عنـ*ـيف وعلشان فادى كان مخبوط فى رأسه معرفش يدافع عن نفسه...
...اما رقيه ففجأه بدأت تشعر بـ رعشه جامده تملكت جسدها و هيا تضم نفسها بقـ*ـوه لمحولت بث الدفأ لنفسها شويه وكان يوجد مروحتين فى الثلاجه يفعلون هواء شديد فكانت رقيه ترتعش بشده فلحظة رقيه احد اوراق الكرتين فحملت اثنين منهم و طلعت عدرج الخذانه ل تضع الكرتون على المراوح وبلفعل استطاعت انها تمنع هواء اول مروحه اما المروحه الاخره كان هواها ذائت فـ جت رقيه تعملها ولان رقيه ضعييفه مره وحده الهواءدفعها وقعت على الارض وختل توازن الخذنه فجأه ووقعت على رجل رقيه بشده فصرخت رقيه بألم شديد و رجليها تنزف بشده...
...فـ فى اللحظه دى سمع يوسف ل صوت صريخ رقيه فـ رمه فادى الشبه فاقد الوعي على الارض وجره سريعآ نحو ثلاجة الطعام بخضه على حببته ففضا يوسف ينده على رقيه من الخارج بخوف...
= رقيه حببتى انتى جوه رقيه ردى عليا يا قلبى
كانت رقيه مفروشه ارضآ فى الثلاجه و شفايفها ووجهها متلج بشده وكانت الدمـ*ـاء تخرج من قدمها و فمها فقالت رقيه و جسدها يرتعش بشده =